روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الحادي عشر 11 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الحادي عشر

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الحادي عشر

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الحادية عشر

تكلمت اسيل بصراخ وقالت بدموع
-لييييه تنتهى قبل ما تبدأ ليه انا عايزه سبب مقنع
نظر سليم لها نظره مطوله ثم قال
-علشان انتى بنت واحده زى صفاء، أنا عرفت قد ايه دى ست شر.انيه وأنها اذية كتير اوى زمان عرفت ان رجعوها دلوقتى مش خير للكل وانضمامك ليها دلوقتى معناه انك هتبقى نسخه منها وانا مش مستعد اكون ضحيه زى عمى سراج زمان
ظلت تنظر له والدموع تنهمر من عينيها وحركت رأسها بغضب شديد وقالت
-انت صح أنا هبقى زيها واول حاجه هعملها هدوس على حبك بجذمتى وهعرفك مين هى اسيل سراج ومبقاش أنا لو مكنتش خليتك تيجى تبكى ليا بدل دموعك دم علشان اسامحك وسعتها هبص فى عيونك بشماته واقولك كان فيه وخلص يا ابن عمى
وهبطت من السياره ودفعت الباب بغضب شديد أوقفت سيارة أجرة وصعدتها وتحركت بها
ظل يتابعها حتى اختفت من امامه وضع رأسه على مقود السياره وصرخ بغضب شديد وقال
-ليييييه كل ده بيحصل؟ فى الاول كنت خايف أن ميكونش فيه مشاعر ليا فى قلبها وعلشان كده اخترت أن احتفظ بحبها فى قلبى لنفسي ولما حسيت بحبها قولت خلاص هعترف ليها بمشاعرى ظهرت الست دى فى حياتنا لييييه مكتوب على حكايتنا تنتهى من قبل ما تبتدى ليييييه
ثم اعتدل على مقعده وقال
-انا لازم اتأقلم على عدم وجودها فى حياتى لازم اتقبل فكرة انها بنت واحده زى دى وأنها نسخه منها لازم
وأدار السياره بغضب وعاد بها إلى البيت.
………………………………………………….
حرك حازم يده على وجهها وازال عبراتها بضيق وقال بصوت مختنق
-حقك عليا يا عنود بس انا عملت كده علشان استفزك مش اكتر
تكلمت بدموع وقالت بصوت حزين
-انا تعبت يا حازم ارجوك لو ناوى تلعب بيا وبمشاعرى سيبنى بترجاك أنا قلبى مش حمل وجع منك تانى
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
-قلبك يتوجع منى تانى هو انا كنت وجعته اولانى يا عنود !؟
نظرت له بوجع وحسره وقالت
-ما هى دى المشكله يا حازم انك مش شايفنى من اساسه بتتعامل معايا على أن طفله صغيره على أن مليش مشاعر زى اى بنت فى سنى بتتعامل معايا على أن بنت عمك وبس مش قادر تشوفنى بنى ادمه ليها قلب ومشاعر مش قادر تشوفنى انسه كبيره فتحت عيونها وكبرت على شخص واحد بس، الشخص ده هو انت يا حازم، أنا كبرت وعيشت مراحل عمرى كلها وانت فيها عيونى رافضه تشوف غيرك حبست نفسى فى عالم مخصوص بيا وبيك لدرجة بقيت شخصيه انطوائيه علشان مبعدش عن عالمنا اللى رسمته واحنا سوى وعيشت فيه
كان يستمع إلى كلامها وملامح الصدمه مرتسمه على وجه شعر بثقل شديد على لسانه حاول أن يتحدث بصعوبه وقال
-ا ا انتى بتحبينى يا عنود!؟
حركت رأسها بالتأكيد وتكلمت بدموع وقالت
-ايوه يا حازم بحبك ومش قادره استحمل اشوفك بتتكلم على واحده غيرى قصادى فكرة أن عيونك اختارت واحده تانيه دى بتموتنى
جلس على المقعد بعدم تصديق وقال
-انا مش قادر اصدق بقى انتى يا عنود بتحبينى طيب امته وازاى انتى عمرك ما ظهر عليكى اى مشاعر ليا انا اصلا مكنتش بشوفك لما باجى، كنت كل فين وفين لما عيونا تتقابل
نظرت له بحزن شديد وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-علشان مكانش عندى الجرأه اللى اقابل عيونك بيها مكانش عندى جرأه اتكلم معاك كلمتين على بعض انت الحلم اللى عيشت احلم بى عمرى كله بس كان صعب احققه يا حازم
ابتسم بعدم تصديق وقال بصدمه
-انا مش عارف اقولك ايه يا عنود انا مصدوم بجد منكرش أن اتشديت ليكى اليومين اللى فاتوا دول لما شوفتك بشكل تانى غير اللى اعرفه بس انا فعلا بحب واحده تانيه ووعدها أن هتجوزها
حركت رأسها بعدم تصديق وقالت بدموع
-ت ت تتجوزها ازاى مش فاهمه!! طيب وانا والاتفاق اللى حصل ده معناه ايه وفرحنا اللى حدوده فى الأيام الجايه ده ايه أنا مش فاهمه حاجه رد عليا ارجوك
نهض سريعا ووقف أمامها وقال بتوتر
-عنود، ا ا انا كنت ناوى اقنع بابا أن موافق أننا نتجوز وبعد كده اخترع اى حاجه قبل الجواز واقول أننا مش متفقين مع بعض واسيبك يعنى مكنتش ناوى اكمل الجوازه دى من اساسه، أنا اسف يا عنود
نظرت له بدموع وقالت بصوت منكسر
– اسفك مبقاش ينفع يا حازم وعموما سيب موضوع أننا ننهى الموضوع ده قبل الفرح عليا أنا هطلب من بابى يمنع الجوازه دى تتم وهقول مش عايزاك ربنا يسعدك معاها
وتركته وصعدت غرفتها ارتمت على السرير وظلت تبكى بشدة.
………………………………………………….
باليوم التالى
استيقظت ابرار من نومها وتحركت بتثاقل اعتدلت على فراشها ونظرت إلى سراج النائم بجوارها ثم نظرت إلى شاشة الهاتف وقالت
-سراج يا سراج اصحى يلا يا حبيبى اتأخرت على الجامعه
فتح عينه بصعوبه وأمسك يد ابرار وقال بحب
-صباح الخير يا حبيبتى
ابتسمت له وقالت وهى تنهض من على السرير
-صباح النور، هروح اصحى البنات علشان اتأخروا هما كمان
لكنها تذكرت عدم وجود اسيل وقفت مكانها فاجئه والدموع انهمرت من عيونها
نهض سريعا من على فراشه وأخذ ابرار داخل أحضانه وقال بحب
-ان شاءالله هترجع لحضننا قريب اوى
تمسكت به بقوه وقالت من بين شهقاتها
-انا مستعده اروح ابوس ايد صفاء بس تسيب بنتى ترجع تانى لحضنى حرام اللى بيحصل فيا ده والله العظيم حرام
ربت على ظهرها بحنو وقال
-اهدى يا ابرار اسيل مش صغيره ومحدش ضربها على ايديها هى اللى اختارت تعيش مع صفاء بكامل إرادتها
دفعته بعيد عنها بغضب وقالت
-انت ازاى سلبى اوى كده ازاى قادر تعيش عادى وانت عارف أن بنتك فى ايد حيه، لا يا سراج أنا مش هسمحلك تضعف فى وقت زى ده انت لازم تقوى وترجع بنتنا وتحميها من الشيطانه اللى اسمها صفاء انا مستعده اسامحك على اى حاجه الا أنك تتخلى عن بنتنا فاهم
اغلق عينه بحزن شديد وتكلم بصوت هامس
-انا عمرى ما اتخلى عن بنتى يا ابرار
ثم نظر لها بضيق مزيف وقال
-قولتلك اسيل مش صغيره يا ابرار وهى عارفه بتعمل ايه كويس اوى ومش عايزك تتكلمى فى الموضوع ده تانى فاهمه
وتركها ودلف المرحاض
نظرت إلى أثره بغضب شديد وحركت رأسها بالرفض وقالت بدموع
-مش هقعد مكتفه ايدى كده وسايبه بنتى أنا لازم اتصرف بنفسى وارجعها ليا من تانى اسيل بنتى أنا انشالله لو هضحى بعمرى كله علشانها.
………………………………………………….
استيقظت تاليا من نومها وتذكرت لقائها مع يونس بالشركه تنهدت بوجع ووضعت يدها على وجهها وزفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
-ياااااربى يوم جديد بوجع جديد
نظرت تالين لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-مالك يا تاليا
نظرت لها بحزن شديد وقالت
-قلبى وجعنى اوى وانا عارفه اللى مستنينى فى الشركه النهارده اعمل ايه بس علشان مشوفش يونس؟! ينفع تنقلينى فى مكان تانى يا تالين
تكلمت بحزن وقالت
-للاسف مش هقدر يا تاليا ده مش من اختصاصى فى الشركه وكمان لازم تقعدى فتره فى ورشة التدريب بتاعة الشركه ويونس هو المسؤول عن الورشه دى
زفرت بضيق وقالت بدموع
-ياااااربى بقى انا بكرهوا بس بحبه اووووى
ابتسمت على كلماتها وربت على ظهرها بحنو وقالت
-طيب ازاى طيب انتى عندك انفصام فى الشخصيه يا بنتى ازاى بتكرهيه وبتحبيه اوووى
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
-بكره أفعاله الوحشه دى وبحب فيه كل حاجه تانيه
تكلمت بنبره هادئه وقالت
-ربنا يهديه ليكى يا حبيبتى ويحس بحبك وتتجوزوا بقى
رفعت يدها إلى الاعلى وقالت بتمنى
-يااااارب يسمع من بؤقك ربنا
ثم تكلمت بتساؤل وقالت
-رايحه الجامعه ولا الشركه
ردت عليها وهى تنهض من على فراشها وقالت
-عندى جامعه النهارده هتأخر شويه و هخلص واستنى ياسين يخلص هو كمان محاضراته ونروح سوى
اومئ رأسها بتفهم وقالت
-ماشى هلبس أنا واروح الشركه بقى
تركتها تالين ودلفة المرحاض وبدأت تاليا تبدل ملابسها ثم خرجت من غرفتها وقالت
-صباح الخير يا ماما
نظرت لها بأبتسامه حنونه وقالت
-صباح الخير يا حبيبتى اختك صحيت ولا لسه
اومئ رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه صحيت وبتجهز علشان عندها جامعه النهارده
ثم نظرت حولها وقالت بتساؤل
-بابا مشى ولا ايه
اجابتها بصوت مختنق وقالت
-اممم مشى من شويه
جلست بجوارها وامسكت يدها وقالت بتساؤل
-ماما هو انتى وبابا لسه زعلانين من بعض
تنهدت بضيق وقالت
-لا يا تاليا بس ابوكى معاملته اتغيرت معايا خالص عن الاول حاسه ان هو المرادى لما رجعنى رجعنى علشان خاطركم انتو إنما هو خرجنى بره حياته
حركت رأسها بالرفض وقالت بأبتسامه هادئه
-لا خالص يا ماما ده حتى لما قال إنه طلقك قال إن لسه بيحبك وان بعدك عنه مش سهل عليه هو بس واخد على خاطره شويه منك بسبب المشاكل اللى بتعمليها معاه على طول على الفاضى والمليان المفروض انكم عشرة عمر وحافظين بعض، عارفه ايه اللى بيضايق بابا بلاش منه واجتنبيه خليه على راحته بلاش اسلوب الضغط المستمر عليه بسبب موضوع الشغل فى شركة خالتوا ابرار لأن هو استحاله هيوافق، علشان خاطرى يا ماما بلاش كلام معاه فى الموضوع ده بالذات وصدقينى لما تبطلى كلام معاه هيرجع معاكى احسن من الاول كمان
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
-يعنى أنا غلطانه علشان عايزه مصلحته وعايزاه يبقى فى مستوى احسن من اللى هو فيه ده على الأقل بدل ما يشتغل عند الناس الغرب يشتغل عند اختى يعنى هيبقى فى مستوى أعلى ومرتبه هيفرق معانا احنا هنا
تنهدت بضيق وقالت
-يا ماما يا حبيبتى احنا مستوى المعيشه بتاعنا مش وحش الحمدلله احنا احسن من غيرنا وكمان انا رأى من رأى بابا يعنى لما يشتغل بره هيبقى اريح واحسن ليه هيقدر يشوف شغله بأريحيه اكتر من عند خالتو وكمان يعنى الشركه بتاعة خالتو ابرار كلنا شغالين فيها تقريبا العيله كلها، وجود بابا مش هيفرق معاهم إنما وضع بابا بره فارق معاهم وشايل الشركه كلها على كتفه وهو التوب فى الشركه هناك والصراحه بقى انا فخوره بى اوى
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس
-نسخه من ابوها طريقة كلامه وتفكيره انا مش عارفه ليه مافيش واحده فيهم طالعه ليا
وفى ذلك الوقت خرجت تالين بأبتسامه وقالت
-صباح الخير يا ماما
ردت ملك عليها وقالت
-صباح النور يا حبيبتى، هقوم احضركم الفطار
تكلمت تالين سريعا وقالت برفض
-لا خليكى يا ماما ياسين مستنى تحت بالعربيه هبقى اجيب اى حاجه اكلها فى الجامعه
تكلمت بضيق وقالت بتساؤل
-واخرت اللى ما بينكم ده ايه يا بنت بطنى بقالكم كام سنه مع بعض ومش شايفه فى خطوه جاده فى علاقتكم دى
تنهدت بتوتر وقالت بتلعثم
-ها م م ما انا اللى بأجل الخطوه دى شويه يا ماما مش عايزه نتسرع، وقت ما الاقى نفسنا مستعدين للخطوه دى هخليه يجى لو على ياسين فهو عايز يجى يتقدم دلوقتى قبل شويه
هدرت بها بغضب وقالت
-نعم يا روح امك مش مستعده وأمته بقى أن شاءالله هتستعدى اللى فى سنك اتجوزوا ومعاهم اطفال كمان انا مش هصبر عليكم كتير يا تالين خدوا خطوه فى اسرع وقت احسن ما هقول لابوكى على كل حاجه واخليه هو يتصرف بطريقته فاهمه
نظرت لها بضيق واومأت رأسها بالموافقه وقالت
-حاضر يا ماما عن اذنك
وتركتهم وغادرت البيت بضيق
نظرت تاليا إلى أثر تالين بضيق وقالت
-انا ماشيه أنا كمان عايزه حاجه يا ماما
حركت رأسها بأبتسامه حنونه وقالت
-لا يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
قبلت رأسها بحب وتركتها وهبطت إلى الاسفل وجدت ياسين وتالين مازالوا واقفين بالسياره اقتربت منهم وقالت
-صباح الورد على عيونك يا جميل
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
-صباح الجمال على عيونك يا دودى تعالى اوصلك على سكتى
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا يا عم أنا هروح بتاكسي بدل ما اكون عزول ما بينكم وخفف شويه عليها احسن ماما لسه قايله ليها كلمتين فى جنابها بسببك سلام
وتركتهم أوقفت سيارة اجره وصعدت بها واتجهت إلى الشركه
نظر ياسين إلى تالين بأستغراب وقال بتساؤل
-علشان كده لويه بوزك؟ قالتلك ايه
نظرت أمامها بضيق وقالت
-بتهددنى لو مأخدش خطوه فى موضوعنا هتقول لبابا على علاقتنا دى
تكلم بنبره هادئه وقال
-طيب ما انا كذا مره اطلب منك اجيب بابا وماما ونيجى نتقدم انتى اللى رافضه يا تالين وانا شايف أن امك معاها حق الصراحه احنا بقالنا كام سنه مع بعض من ايام ما كنا بندرس فى الجامعه وادينا اهو اتخرجنا واتعينا فى الجامعه وكمان اشتغلنا فى شركة خالتوا ابرار واحنا زى ما احنا مافيش فى علاقتنا اى جديد
تكلمت بنفاذ صبر وقالت بدموع
-خايفه يا ياسين خايفه اوافق أننا نتجوز وبعد ما نتجوز حياتنا تتقلب لجحيم زى حياة بابا وماما هما كمان كانوا بيحبوا بعض اوى قبل ما يتجوزوا وبعد ما بقوا مع بعض كل يوم مشاكل الحياة ما بينهم صعبه شبه مستحيله خايفه نبقى كده ونجيب اولاد يشوفوا مشاكلنا دى ويكرهوا نفسهم خايفه اجيب اولاد يطلعوا معقدين زى يا ياسين أنا بحبك ومش عايزه اخسرك بحبك وخايفه الجواز يضيع الحب ده اللى ما بينا
نظر لها بصدمه وأمسك يدها وقال بعدم تصديق
-انتى رافضه جوازنا علشان السبب ده يا تالين طيب ليه مقولتيش الكلام ده من زمان كنا قدرنا نتخطى اللى وجعك ده سوا أنا اوقات كتير كنت بقعد مع نفسي واحاول افهم رفضك ده بس مكنتش بوصل لحاجه كنت بقول اسباب هبله اقول مكسوفه ولا خايفه من المسؤوليه مجاش فى بالى خالص أنك متعقده بسبب علاقة امك وابوكى سوا
تعالت شهقاتها وقالت بصوت مختنق
-انا عيشت وكبرت فى بيت كل يوم مشاكل ما بين بابا وماما اه مافيش اى تطاول ما بينهم بس كفايه عليا اشوف دموع ماما وزعل بابا يوميا بعد الحب اللى كان ما بينهم قبل الجواز الحياه بقت شبه مستحيل ما بينهم أنا مش عايزه نكون نسخه تانيه منهم يا ياسين
تكلم بنبره حنونه وقال بحب
-انا بحبك يا تالين وعمرنا ما هنبقى زيهم مش هضحك عليكى واقولك أن الأيام كلها هتبقى ما بينا حلوه اكيد هيجى وقت ممكن نزعل من بعض شويه تحصل ما بينا مشكله بسيطه ما الحياه مش كلها وردى بس الحب اللى ما بينا هيكون اقوى من كل حاجه نقدر نعدى الصعوبات طول ما أيدينا فى ايد بعض، انا هخلى بابا يكلم عم معاذ ويحدد معاه ميعاد
نظرت له بقلق وقالت بدموع
-بلاش علشان خاطرى يا ياسين أنا بحبك ومش عايزه اخسرك
قبل يدها بحب وقال بأبتسامه حنونه
-وانا بعشقك ومستحيل اتخلى عنك واخسرك متخافيش يا تالين وسيبى نفسك ليا ومش هتندمى
نظرت له نظره مطوله واومأت رأسها بالموافقه وقالت
-ماشى
ابتسم لها بسعاده وقال بحب
-بحبك اوى يا تالين ربنا يقرب البعيد ويتقفل علينا باب واحد يارب
وأدار السياره وتحرك بها سريعا إلى الجامعه.
………………………………………………….
اجتمعت عائلة احمد حول طاولة الطعام ونظر إلى وليد بحنو وقال بنبره هادئه
-انا كلمة خالك سراج على سندس وهو قالى أن هيقعد معاك الاول
نظرت وسام لهم بضيق وقالت
-برضه يا احمد نفذت اللى فى دماغك واخد الخطوه دى دلوقتى
نظر لها بضيق وحاول أن يتكلم بهدوء وقال
-وايه المشكله يا حبيبتى مدام ابنك بيحبها وعايزها واخوكى رحب بالموضوع لو هو شايف أن ابنك لا يصلح لبنته كان رفض على طول
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
-يا حبيبى يا قلبى أنا مش رافضه بنت اخويا ولا شاكه فى مشاعر ابنى اتجاهها أنا بس عايزاهم يصبروا شويه عايزه يخلصوا دراستهم وينتبهوا لمستقبلهم وبعد كده يتخطبوا ويتجوزوا وهكون طايره من الفرحه والله
نظر إلى والده بضيق وتذكر كلام سراج له تكلم بصوت مختنق وقال
-انا موافق على كلام ماما يا بابا انا شايف أننا نستنى شويه على الخطوه دى أنا قعد اتكلمت مع خالو سراج وهو برضه رأيه من رأى ماما
نظر له بضيق وقال بغضب
-تصدق انك مش راجل واصلا انا غلطان أن اتصدرت ليك فى حاجه
تكلم سريعا وقال بترجى
-يا بابا ارجوك افهمنى المشكله مش فيا، أنا لو عليا عايز اتجوزها النهارده قبل بكره بس مشاعر سندس مش واضحه ليا ولو اخدنا الخطوه دى دلوقتى هترفض، اتأكد بس من كل حاجه وبعد كده نروح ونخطبها
اومئ رأسه بتفهم وقال
-ماشى اللى يريحك أنا رايح الشركه عايزين حاجه
وقفت وعد وقالت سريعا
-استنى يا ابو حميد خدنى معاك فى سكتك لحد العربيه
ابتسم لها بحب وقال
-ابو حميد انتى اخدى عليا اوى ده أنا حتى زى ابوكى
وضعت ذراعها داخل ذراع احمد وقبلة وجينته بحب وقال بأبتسامه
-اجمل واحلى وأعظم اب فى الدنيا يارب ابعتلى عريس زى القمر شبه كده يارب
صفعها بخفه على وجهها وقال بأبتسامه
-يا بت يا بكاشه كلى بعقلى حلاوة امشى يلا
ظلت وسام تتابعهم حتى اختفوا من أمامها ثم نظرت إلى وليد وقالت بتساؤل
-قولى بقى ايه حصل بينك انت وخالك سراج خلاك تغير رأيك كده
نهض سريعا وقال بأبتسامه
-مافيش يا حبيبتى حاجه حصلت أنا بس قولت ليه نأجلها شويه لحد ما اتأكد من مشاعر سندس الاول، يلا هروح انا بقى زمان يوسف مستنينى اعدى عليه بالعربيه
وقبل وجينتها وتركها وغادر الفيلا سريعا
نظرت إلى أثره بضيق وقالت
-كده يا وليد بدارى عليا ماشى أنا هعرف كل حاجه بطريقتى.
………………………………………………….
دخلت ولاء غرفة ابنائها حتى تيقظهم وجدت سليم يجلس على السرير ويضع رأسه بين يده نظرت له بأستغراب واقتربت منه وقالت بتساؤل
-سليم ايه مصحيك بدرى ومقعدك كده
نظر إلى والدته بحزن وتكلم بنبره جديه وقال
-مافيش يا ماما أنا منمتش اصلا من امبارح
جلست بجواره وربت على ظهره بأستغراب وقالت بتساؤل
-مالك يا حبيبى ايه مزعلك كده بس حتى امبارح رفض تتعشى معانا
أخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وقال بصوت مختنق
-مافيش يا حبيبتى أنا هقوم اجهز علشان متأخرش على شغلى
وهب واقفا وقبل أن يتحرك
أمسكت ولاء ذراعه وقالت
-انت زعلان علشان اسيل راحت تعيش مع امها صفاء
نظر لها بضيق وقال بنبره جاده
-ما تروح وانا مالى ايه هيزعلنى هى حره
وقفت أمامه وقالت بنبره حنونه
-انت بتحبها يا سليم وواضح ده فى عيونك
اغلق عينه بغضب شديد وقال
-ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا امى
ابتسمت له بحب وقالت
-بقول الحقيقه اللى انت بتنكرها يا سليم انت بتحب اسيل
حرك رأسه بغضب شديد وقال
-لا طبعا مافيش حاجه من دى اسيل مين دى اللى احبها
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
-يووووه بلاش طريقة عمك سراج دى وأسلوبه الجامد فى المعامله حتى نفس طريقة حبه زمان مع ابرار طلع عينيها على ما اعترف ليها بحبه وعلى ما اعترف ليها بمشاعره كان طلع عليها البلاوى الزرقه، يا ابنى يا حبيبى الدنيا مش قفش والله خدها بهداوة واستمتع بكل لحظه فيها اعترف بحبك لأسيل خلى باب يتقفل عليكم بقى انتو مش صغيرين واليوم اللى بيعدى مش بيرجع تانى
نظر لها نظره مطوله ثم تكلم بنبره جديه
-اسيل لا يا ماما وبلاش تتكلمى فى الموضوع ده تانى عن اذنك
وتركها ودلف المرحاض
نظرت إلى أثره بنفاذ صبر وقالت
-يارب صبرنى على جينات العيله دى اللى مش بتخلص
سمعت صوت ضحكات يونس نظرت له بغضب وقالت
-ليك حق تضحك ما كفايه عليك وقتك اللى مضيعه مع البنات ده
نهض من على فراشه واقترب منها وقبل يدها وقال بمرح
-يا اختى هو فيه قمر كده فى الدنيا بابا متجوز فاطمه كشرى يا ناس
صفعته بقوه على رأسه وقالت بنفاذ صبر
-اهو هو ده اللى انت فالح فيه البنات ولمضك ولسانك اللى عايز قطعه ده
وضع يده مكان الصفعه وقال بمرح
-فاطمه كشرى مين بس!! ده انتى غلبتى جون سينا فى قوته ايدك تقيله يا حاجه مش كده ده انا زى ابنك يا لولو برضه
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت سليم وهو يقول
-بنى ادم تافهه يفتح عيونه على الاستظراف وبس
سمعوا صوت “على” يقول وهو يقف على الباب
-احيه يا ابو سوسو احيه دى كلمة عمك سراج ليا كل يوم كان يقولها
نظرت له بأبتسامه وقالت
-يا فرحة ماما اعتماد بيك مالك فرحان اوى كده ده من بختى المنيل بكرر سلسلة امك فى العيله اللى ما يعلم بيها الا ربنا دى
تعالت ضحكاتهم وقال بنبره حنونه
-بس يارب يطلع فى حنيته رغم قسوة سراج دى بس طيب اوى وحنين والله
نظر لهم بضيق وقال بنبره جاده
-انا ماشى
تكلم سريعا وقال بأستغراب
-ما تصبر يا ابنى لما تاكل لقمه الاول
حرك رأسه بالرفض وقال
-مش عايز
وتحرك بأتجاه الباب لكنه وقف فاجئه عندما استمع صوت ولاء وهى تقول له
-اسيل جايه تتغدا معانا النهارده متتأخرش
تكلم بغضب شديد وقال
-ودى جايه عندنا ليه تانى مش خلاص اختارت الست اللى هتعيش معاها
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه بس خالتك ابرار بتتعذب علشانها وهتموت وتشوفها روحت اتصلت بأسيل وعزمتها تتغدا معانا وهتكون ابرار و عمك سراج موجودين
اغلق عينه بغضب شديد وقال
-انا ماشى
وتركهم وغادر المكان سريعا
نظر إلى والدته وقال بتساؤل
-ناويه على ايه يا لولو امى وعرفك
ابتسمت له بلؤم وقالت
-على كل خير يا قلب لولو
نظر لهم بنفاذ صبر وقال
-ربنا يكفينا شر أفكاركم انتو الاتنين
وخرج وتركهم
غمز بعينه لها وقال
-انا شبه فهمت اللى ناويه تعمليه، يا لولو يا ام دماغ كبيره انتى يا عسل
دفعته بخفه وقالت بأبتسامه
-ربنا يصبرنى عليك يا اخرة صبرى
وخرجت وتركته
نظر إلى أثرها بأبتسامه وقال
-يااااه يا ولا يا يونس لو تلاقى البت اللى تحبك بجد علشانك وتكون نفس اللى بتحلم بيهااا ياااااه انتى فين بس يا بنت الحلال.
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى