روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الثاني والعشرون

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الثاني والعشرون

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الثانية والعشرون

تناثر العرق بشده على جبين يونس وحاول يتكلم لكنها اقتربت هذه الفتاة اكثر منه حتى التصقت به وقالت بأبتسامه خبيثه
-مالك يا استاذ يونس مش على بعضك ليه كده
وفى ذلك الوقت سمع صوت تاليا الغاضب وهى تقول له
-اللى فيه طبع عمره ما هيقدر يغيروا وانت هتفضل قذر زى ما انت يا يونس
وخلعت من أصابعها خاتم الخطبه والقته بوجه وقالت بغضب
-دبلتك أهى مش عايزه اشوف وشك تانى فاهم
وخرجت تركض سريعا من امامه
نظر إلى أثرها بصدمه ثم نظر إلى الخاتم بعدم تصديق دفع هذه الفتاة بعيد عنه وتكلم بغضب شديد
-انتى مين متفق معاكى تعملى معايا كده انطقى لاطلع روحك بأيديا
نظرت له بخوف شديد وتكلمت بصعوبه وقالت
-ها م م مافيش حد ا ا انا مقصدش حاجه هى اللى فهمت غلط
امسك شعرها بغضب شديد وتكلم بنبره تحذيرية وقال
-قسما عظما لو عرفت أن وراكى حد وهو اللى زقك عليا مش هرحمك وتقريبا انا عرفت مين اللى متفقه معاكى اطلعى بره ومشوفش وشك هنا تانى
دفعها بقوه أسقطها على الأرض ومال بجسده أخذ محبس الخطبه ثم ركض سريعا خلف تاليا وقف أمامها بأنفاس لاهثه وتكلم بصعوبه
-استنى هنا الله يخر.بيتك اتهد حيلى وانا بجرى وراكى
أغلقت عينيها بغضب شديد وقالت
-ابعد عن وشى يا يونس احسنلك
امسك يدها وتكلم بترجى وقال
-تاليا بترجاكى اسمعينى والله العظيم ما فى حاجه بينى وبينها هى اصلا كان أول يوم ليها فى الورشه وواحده من البنات اللى كنتى ماشى معاهم هى اللى بعتاها علشان توقع ما بينا وتنتقم مننا صدقينى والله العظيم بحبك وعمرى ما افكر اخونك أنا عارف أن حياتى القديمه مش هتقدرى تنسيها بسهوله بس ادينى فرصه اثبتلك أن انا اتغيرت علشانك
انهمرت دموعها منها بغزاره وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-انا استحملت أفعالك زمان كتير اوى علشان مكنتش تعرف بحبى ليك إنما دلوقتى وبعد ما عرفت بحبى ده مش هسمحلك ترجع زى زمان لأن لو ده حصل انا ممكن اموت فيها
حرك رأسه بالرفض وقال بحب
-بعد الشر عليكى يا قلبى أنا بحبك يا تاليا وبحب التغير اللى اتغيرته على ايدك والمشاعر الحقيقيه اللى حسيت بيها معاكى
أمسك يدها والبسها خاتم الخطبه ثم اقترب اكثر لها وتكلم بصوت هامس
-انا اه هموت واخدك فى حضنى، وانتى مطلعه عينى بس برضه هفضل احبك وهستنى اللحظه اللى هتبقى فى حضنى بالحلال
ابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت إلى الخلف وقالت بخجل
-ي ي يونس ابعد شويه ا ا انت عارف أن انا مش بحب كده
ابتسم على خجلها وقال بحب
-وحياة امك اللى هى مرات خالى يعنى لتجوزك اخر الشهر ده انا خلاص بنهار
ابتسمت له بحب وقالت بسعاده
-وانا وحياة امك اللى هى عمتى يعنى هوافق وهستنى اليوم ده بفارغ الصبر
وركضت سريعا من امامه
اتسعت عيناه بصدمه وقال بسعاده
-البت دى قالت ايه، هو اللى انا سمعته ده بجد
وركض سريعا خلفها وقال بسعاده
-بت يا تاليا انتى يا بت صحيح هتموتى على حضنى.
………………………………………………….
خرج يوسف من الجامعه وبحث بعينه على غفران وجدها تقف مع أحد الشباب جز على أسنانه بغضب شديد واقترب منها بنفاذ صبر وامسك ذراعها وارغمها على التحرك معه
ابتلعت غفران ريقها بصعوبه لانها تعلم جيدا طبع يوسف الحاد والغيره المفرطه عليها تعالت دقات قلبها بخوف شديد وبدأت يدها ترتجف بشده حتى شعر بها يوسف توقف فاجئه ونظر لها بقلق وقال بصوت مختنق
-انتى مال ايدك بتترعش كده
تكلمت بصعوبه وقالت من بين شهقاتها
-والله العظيم ما فيه حاجه ما بينا د د ده كان عايز اتوسط ليه عند صحبتى لانه بيحبها و و وانا لسه كنت هرفض لاقيتك جيت اوعى تبعد عنى وتسيبنى تانى يا يوسف
حاول يتحكم بأعصابه قليلا وتكلم بصوت شبه غاضب وقال
-انتى عارفه أن انا مش بحب اشوفك واقفه مع اى شاب ولا تتكلمى معاهم ايه خلاكى توقفى معاه من اساسه
أمسكت يده بترجى وقالت
-ا ا أنا اسفه متزعلش منى والله مش هكررها تانى بس اوعدنى انك مش هتزعل وتبعد عنى
تنهد بضيق وربت على يدها بحنو وقال
-اهدى طيب خلاص يا غفران أنا اتعصبت لما شوفتك واقفه مع الشاب ده، بس مش لدرجة أن ابعد عنك واسيبك أنا بحبك ومستحيل اقدر اعيش من غيرك
ارتمت داخل أحضانه وتمسكت به بقوه وقالت بدموع
-انا بحبك اوى يا يوسف لا انا بعشقك والله
جحظت عيناه بصدمه وأبعدها عن حضنه سريعا وتكلم بضيق وقال
-غفران انتى اتجننتى ايه اللى عملتيه ده انتى مش خايفه من ربنا حرام يا حبيبتى احنا عايزين ربنا يرضى علينا فى حياتنا وأنه يبارك لينا فى علاقتنا ويجمعنا بالحلال أنا عارف اخلاقك كويس اوى ومتأكد أن اللى عملتيه ده مجرد اندفاع مش اكتر بس انا بحبك وبخاف عليكى من الدنيا بحالها حتى من نفسى، علشان خاطرى حاولى تخدى بالك من اندفعاتك بعد كده
احمرت وجينتها بخجل واومأت رأسها وقالت بأسف
-ا ا أنا اسفه هاخد بالى بعد كده
ابتسم بحب وقال بنبره هادئه
-انا طبعا هموت واخدك فى حضنى بس لما تبقى مراتى وبالحلال وان شاءالله يجى اليوم ده ونحقق احلامنا وكل اللى بنتمناه
ظلت تنظر إلى الأرض بخجل وتكلمت بصعوبه وقالت
-ي ي يلا بينا نروح بقى علشان منتأخرش اكتر من كده
ابتسم لها بحب وقال
-ماشى يلا بينا يا قلبى
ثم اوقف سيارة أجرة صعدوا بها وعادوا إلى المنزل.
………………………………………………….
خرجت سندس من الجامعه وهى تبحث عن وليد وجدته يتكلم بسعاده مع اصدقائه لكنها لم ترتاح لنظرات إحدى الفتيات له أغلقت عينيها بغضب واقتربت منهم ووضعت ذراعها داخل ذراع وليد وقالت بدلع
-مش يلا بينا يا حبيبى علشان نروح
اتسعت عيناه بصدمه ونظر حوله بأستغراب ثم نظر إلى سندس وقال بتساؤل
-انا!! الكلام ده ليا انا؟! ولا تكونى مفكرانى يوسف اخوكى ولا ايه حكايتك انتى بالظبط
جزت على أسنانها بغضب وابتسمت له بنفاذ صبر وقالت
-بلاش هزارك البايخ ده يا حبيبى ايوه الكلام ليك انت
تهللت اساريره بسعاده وقال بعدم تصديق
-يلا طبعا يا نور عينى
نظرت إلى هذه الفتاة بأنتصار وتحركت هى ووليد خارج الجامعه ثم ابعدت ذراعها عنه بغضب وتكلمت بضيق وقالت
-مين البنت اللى كانت واقفه معاكم دى منزلتش عيونها من عليك وانت ماشاءالله عليك واقف زى اللطخ
اغلق عينه بغضب وتكلم بصوت مختنق
-لاخر مره هقولك يا سندس لسانك ميطولش عليا وصوتك ميعلاش وبعدين دى چني صحبتنا واخوكى يوسف عارفها ومش اول مره تشوفيها واقفه معانا
تكلمت بغضب شديد وقالت
-انا شيفاها وهى عماله تبصلك بعينيها ومنزلتهاش من عليك ثانيه واحده
زفر بضيق وتكلم بصوت مختنق وقال
-يعنى انتى عايزه ايه دلوقتى
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بغضب
-البت دى مش عايزاك توقف معاها تانى
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
-ولو قولتلك لاء هوقف معاها هتعملى ايه يا سندس
اقتربت منه بغضب شديد وقالت
-انا متأكده انك متقدرش تقولها واللى بقوله هتنفذه زى الشاطر
ابتسم بألم وتكلم بصوت مختنق وقال
-انتى عارفه المشكله ايه يا سندس؟! المشكله انك شايفه حبى ليكى ضعف وده اللى مخليكى مفكره أن ضعيف الشخصيه وانك انتى الحاكم الناهى فى كل حاجه تخص علاقتنا واثقه من وجودى فى حياتك متأكده أن مقدرش استغنى عنك وانك مهما قولتى ومهما عملتى هفضل مستحمل
ثم حرك رأسه بالرفض وقال بغضب
-بس لا يا سندس غلطانه انا مش ضعيف الشخصيه ولا هقبل اكون مجرد لعبه بتحركيها بصوابعك انا بحبك بس رجولتى فوق كل شئ ويا ام أنا اكون الحاكم فى علاقتنا دى وكل واحد يتقمص دوره الحقيقى يا اما كل واحد مننا من طريق وفى الاول والاخر الجواز ده قسمه ونصيب أنا مش هستنى ردك دلوقتى لا، انا هسيبك تفكرى كويس وتخدى قرارك وتبعتى ردك مع خالى أو مع يوسف، يلا علشان اوصلك
نظرت له نظره مطوله وحركت رأسها بالرفض وقالت
-شكرا مش عايزه منك حاجه روح كمل واقفتك معاها وانا هروح بعربيتى، عن اذنك
وتحركت سريعا من امامه وتركته
نظر إلى أثرها بضيق وصعد سيارته وعاد بها إلى المنزل.
………………………………………………….
صعد ادم المصعد الالكترونى الخاص بالشركه وقبل أن ينغلق الباب انفتح مره اخرى ودلفة وعد مسرعه إلى الداخل نظر لها بأستغراب وقال
-وعد رايحه فين كده
تكلمت وهى تنظر إلى الاوراق وقالت
-هروح اقدم الاوراق الخاصه بضرائب الشركه فى مصلحة الضرائب
اومئ رأسه بتفهم وقال بتساؤل
-طيب فيه مشكله ولا حاجه على الشركه
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا طبعا الورق كله سليم والمستندات اهى كلها مذكور فيها كل قرش دخل الشركه بتاعتنا وكل المخالصات بتاعة السنين اللى فاتت واللى بتثبت أننا منتظمين فى دفعها
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
-تحبى اجى معاكى
حركت رأسها بالرفض ونظرت له وقالت
-لا مافيش داعى المشوار مش هياخد منى ساعه واحده
نظر لها نظره مطوله وتنحنح بأحراج وقال بتوتر
-و و وعد كنت عايز اقولك حاجه
نظرت له بأستغراب وقالت
-خير يا آدم قول
اخذ نفس عميق وقال بتلعثم
-ك ك كنت عايز اقولك ا ا أن انا بح
وفى ذلك الأثناء وقف المصعد وصعدوا به بعض الموظفين
نظرت له بأستغراب وقالت
-كمل يا آدم كنت هتقول ايه
حرك رأسه بالرفض وقال بضيق
-خلاص مش مشكله خليها بعدين بقى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-اوك هروح انا بقى عايز حاجه وابقى سلميلى على عمتو ريم وقولها أن هاجى اخر النهار اطمن عليها
تكلم بضيق وقال
-لا شكرا ربنا معاكى ، وهبلغ ماما حاضر وهخليها تستناكى.
خرجت وعد من المصعد وصعدت السياره الخاصه بها وتحركت بها تحت نظرات ادم لها اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وابتسمت بسعاده وقالت
-اخيرا كان هينطقها ابن اللذين يارب يقولها ويخلص بقى احسن على ما يتكلم ويعترف بمشاعره هتشل
وتحركت بالسياره بسرعه جنونيه والسعاده تغمرها .
………………………………………………….
عادت اسيل إلى المنزل وبحثت عن ابرار لكنها لم تجدها دلفة الغرفه عند يوسف وجدته يتسطح على التخت الخاص به تكلمت بتساؤل وقالت
-هى ماما فين يا يوسف
اعتدل على فراشه وابتسم لها ابتسامه حنونه وقال
-ماما راحت من بدرى عند خالتو ولاء واتصلت بيا وانا فى الجامعه وقالتلى أننا هنتغدا هناك
تسطحت بجواره على السرير ونظرت له بأبتسامه وقالت بتساؤل
-عامل ايه مع البت غفران لسه مطلع عينيها برضه
ابتسم على كلماتها وتسطح بجوارها ووضع رأسه على كتفها وقال
-اعمل ايه بس بحبها وبغير عليها اوى لما بشوفها واقفه مع اى شاب بتجنن وببقى عايز اخنقه اطلع روحه بأيديا
حركت رأسها بنفاذ صبر وقالت
-ربنا يصبرها عليك الصراحه هتجنن البت معاك والله انت عامل للبت رعب من ساعة اخر مره سيبتها وهى خايفه لتبعد تانى عنها خف شويه على البت يا يوسف حرام عليك
اومئ رأسه بتفهم وقال
-حاضر هحاول اكون اهدا من كده شويه ربنا يقوينى بقى عليها
اعتدلت مره اخرى وقالت
-هروح اغير هدومى واروح عند خالتو ولاء جاى معايا ولا هتستنى سندس وبابا
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-جاى معاكى روحى غيرى ولما تخلصى نادى عليا
قبلت وجينته بأبتسامه واتجهت إلى غرفتها بدلت ملابسها ثم خرجت من الداخل هتفت على يوسف واتجهوا إلى بيت ولاء وضعت أصابعها على جرس الباب وظلت تضغط عليه مرات متتاليه فتح لها يونس وقال بمزاح
-والله الواحد ما عارف كان هيعيش ازاى من غير غلاستكم دى
ابتسمت له بثقه وقالت
-متأكد من كلامك ده يا ابن عمى
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-متأكد ونص
وفى ذلك الوقت شعر بيد تمسكه من تلابيبه وتكلم بصوت غليظ
-سمعنى كده بتقول ايه
انتفض من مكانه وقال بصوت مهزوز
-جالك الموت يا تارك الصلاه، اخويا حبيبى ايه صحاك بس مش كنت دخلت اوضك علشان تنام شويه
أبعده من أمام اسيل وتكلم بغضب مزيف
-خطيبتى خط أحمر وبلاش غتتك دى علشان انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه
ثم أمسك يد اسيل ودلفوا إلى الداخل
تنفس بأرتياح وقال بصوت هامس
-ربنا على المفترى كأن مافيش غيره اللى خاطب ربنا يشفى
واغلق الباب ودلفوا إلى الداخل ويوسف يضحك بشده على كلمات يونس
جلست اسيل بين ولاء وابرار وقبلت وجينتهم هما الاثنين وقالت
-الحلوين كانوا بيعملوا ايه
تكلمت ولاء بتهكم وقالت
-هو اللى يعرف امك وراه حاجه غير النكد امك ابرار برميل نكد خزان احزان يا بنتى الحمدلله ان وصلنا لسن ده وانا مستحملاها وبصحتى واحده غيرى كانت نهت ام الصداقه دى من زمان
تعالت ضحكات اسيل وقالت
-يا لولو الكلام ده من وراه قلبك ده انتى متقدريش تعيشى يوم واحد من غيرها
نظرت إلى ابرار بحب وقالت
-يا بت امك دى اختى وعشرت عمرى اللى طلعت بيها من الدنيا بس لو تخف نكد شويه هحبها اكتر والله
نظرت إلى ابرار وقالت بمزاح
-ايه يا حاجه مافيش اى كومنت على الكلمتين الحلوين دول طيب اى ريأكشن اى حاجه طيب
ابتسمت على كلمات اسيل لها وقالت
-هى عارفه غلاوتها عندى مش محتاجه كلام يعنى بس خالتك ولاء تحب اللك زى عينيها قومى يلا حضرى الغدا انتى وغفران زمان عمك وابوكى جاين
اومأت رأسها بالموافقه ونهضت سريعا وأخذت غفران ودلفت المطبخ
نظرت ابرار إلى ولاء وتكلمت بنفاذ صبر وقالت
-يا وليه هتعقلى امته بقى أنا جايه افضفض معاكى بكلمتين تقوليهم للبت
ابتسمت لها وقالت بعدم فهم
-الله وانا قولت ايه بس انا قولتلها أن امك خزان احزان وانا كده كذبت يعنى ما انتى من ساعة ما جيتى وعماله تعيطى وفاتحه مناحه علشان اللى تنشك فى معاميعها ملك الحقوده الصفرا الغلاويه اللى هتفضل تاكل فى نفسها منك كده لحد ما تختفى
تكلم يونس بضحك وقال
-الله حماتى عقربه
نظرت ولاء له بضيق وقالت
-انت قاعد وسط الستات ليه ما تروح اوضك زى ما اخوك عمل وخد معاك يوسف
وضع ذراعه داخل ذراع يوسف وقال بدلع انوثى
-تعالى يا اختى نتكلم شويه فى اوضتنا انبى ما لينا الا بعضينا
ظلت تضحك على جنان يونس ثم نظرت إلى ابرار وقالت بنفاذ صبر
-انتى عارفه لو شوفتك بتعيطى تانى علشان العقربه دى هقطع شعرك الابيض ده
تكلمت بدموع وقالت بصوت مختنق
-يا بنتى افهمى بقى دى اختى يعنى حته منى مقدرش أكرهه وبعدين دى بتحملنى ذنب موت ماما مع ان والله العظيم ما اعرف ازاى وصلها خبر أن اسيل راحت مع صفاء وانا دخلت المستشفى بتقولى لما سمعت الخبر طبت سكته وماتت
ردت عليها بغضب شديد وقالت
-اصلا ملك وقت موت امك مكانتش معاها فى البيت عرفت ازاى الكلام ده
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-وانتى عرفتى منين الكلام ده
نظرت لها بضيق وقالت……
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى