روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الثالث

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الثالث

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الثالثة

“البارت الثالث”
ابتلعت ابرار ريقها بتوتر وقبل أن تتكلم سمعوا صوت جرس الباب يدوى نهض من على السرير وقال
-ثوانى هروح افتح الباب وجاى تلاقيهم الاولاد وصلوا
تحرك بأتجاه الباب ونهضت ابرار سريعا ووقفت خلفه فتح الباب وجحظت عيناه بصدمه وقال
-صفاء!!
اقتربت إليه بأبتسامه غاضبه وقالت
-لسه زى ما انت يا سراج واحشتنى اوى
دفعها بعيد عنه وقال بغضب
-انتى ازاى هنا خرجت من المصحه امته وازاى
تعالت ضحكاتها واقتربت إليه مره اخرى وحركت يدها على صدره وقالت بصوت هامس
-ما انت لو كنت بتسأل عليا كنت عرفت أن انا خلصت فترة العقوبه من زمان اوى وكمان اتعالجة الحمدلله
صكت على أسنانها بغيظ واقتربت منها بغضب شديد ودفعتها بعيد عن سراج ووقفت أمامه ونظرت لها بضيق وقالت
-ابعدى عنه وملكيش دعوه بى فاهمه
نظرت لها بعدم اهتمام وقالت بتوعد
-انتى شكلك نسيتى صفاء تقدر تعمل ايه يا حلوه زمان بأشاره واحده من صوابعى طلقك وجه راكع تحت رجلى وجبنا بنوته زى القمر واللى راح منى زمان راجعه دلوقتى علشان ارجعه
ضغطت على أسنانها بغضب وقالت
-بتحلمى يا صفاء سراج عمره ما كان ليكى زمان استخدمتى سلطت خالك واتجوزتى واحد مكانش بيطيقك وانا اللى كنت ساكنه قلبه ومربعه حاولتى كتير معاه ومعرفتيش تنسيه حبى واللى حصل زمان مستحيل يتكرر دلوقتى تانى
ظلت تضحك بهستريه وتتزايد بغضب شديد وقالت
-لسه زى ما انتى عبيطه وساذجه ونسيتى أن زمان خسرتك حته منك وهو لسه فى بطنك قبل ما تشيليه بين ايديكى ودلوقتى هخسرك برضه حته منك بس بعد ما كبرتيهم وشوفتيهم شباب زى الورد تصدقى صعبانين عليا اووووى ابنك يوسف وبنتك سندس صعبانين عليا من اللى هيحصل فيهم لو مبعديش عن سراج وبنتى
حركت رأسها بالرفض والدموع انهمرت منها وقالت بصوت غاضب
-مستحيل ده يحصل مش هسمحلك تقربى من ولادى يا صفاء
ثم نظرت إلى سراج وصرخت به بغضب وقالت
-انت سااااكت ليه يا سراج مش سامع بتقول ايه دى ولادى يا سراج عايزه تأذيهم
ارتسمت ابتسامه غاضبه على وجه وامسك ذراع صفاء وضغط عليه بقوه وقال
-فكرى بس تمسي شعره واحده من ولادى وانا هخليكى تندمى على اليوم اللى خرجتى فيه من المستشفى وهرجعك تانى فيها يا صفاء
اقتربت منه بشدة وحركت يدها على صدره وقالت
-انا مستعده مقربش ليهم واحميهم كمان بس ترجعلى انت وبنتى ونعيش مع بعض ونعوض اللى فاتنا زمان
ظلت ابرار تتابعهم بدموع وتحرك رأسها بالرفض تكلمت بصوت منكسر وقالت
-ارجوكى يا صفاء بترجاكى ابعدى عننا وسبينا فى حالنا واسيل أنا هعرفها بوجودك بس واحده واحده لما تتأهل للخبر ده كويس علشان ميحصلش حاجه وحشه ليها
دفعها بقوه أبعدها عنها وقال بتحذير
-برضاكى أو غصب عنك هتبعدى عننا يا صفاء وجربى بس تقربى من هنا تانى وشوفى هنفذ كلامى ولا لا
ثم دفع الباب بقوه اغلقه بوجهها ونظر إلى ابرار المنهاره فى البكاء اقترب منها سريعا واحتضنها بحب وربت على ظهرها وقال بنبره هادئه
-ششش أهدى يا ابرار أهدى يا حبيبتى ومتخافيش منها صفاء مش زى زمان والضهر اللى كانت مسنوده عليه زمان وبينفذ ليها أفكارها الشيطانيه مات من زمان كل اللى بتعمله ده حلاوة روح مش اكتر عايزه تخوفك وتنكد علينا بس صدقيني انا مش هسمح ليها تعمل كده
تمسكت به بقوه وظلت تبكى وتكلمت من بين شهقاتها وقالت
-انا خايفه اوى يا سراج مش مستعده اعيش اللى عيشته زمان بسببها مش هقدر اتقبل فكرة وجودها تانى فى حياتنا مش قادره أتخيل أن ممكن تكون فى حضنك زى زمان مش هستحمل يحصل حاجه ليك ولاولادى خايفه اسيل لما تعرف الحقيقه تكرهنى ليه ظهرت صفاء تانى دلوقتى لييييه
ابعدها عنه وأمسك وجهها بين يده ونظر بعينيها وقال
-وحياتك الغاليه عندى ما هخليها تقرب منكم ولا تأذى حد فيكم أما أنا مستحيل اكون ليها ولا اقرب منها تانى انا سبق و قولتلك عملت كده ليه معاها كنت بحميكى منها كنت خايف عليكى علشان كده عملت ده معاها انا بحبك انتى يا ابرار وعيونى مش شايفه غيرك
ظلت تنظر له ثم قالت بتساؤل
-سراج هو انت طلقت صفاء !؟
نظر لها بصدمه وظل صامتا ثم قال بتوتر…..
………………………………………………….
جلست سعديه بجوار جمال وهى تشعر بالحزن الشديد نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-مالك يا وليه ايه مزعلك كده قالبه بوزك ليه بس
تكلمت بحزن وقالت
-الاولاد واحشونى اوى يا جمال البنات كل واحده فيهم اتجوزت وسافرت بره مصر وابنك حازم عيشته فى مصر مع اخوك نسيته أمه وأبوه كل فين وفين لما يفكر يكلمنا مكالمه يطمن علينا فيها انا نفسي يجى يعيش معانا هنا فى حضنى
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
-كام مره أكلمه فى الموضوع ده وهو يرفض يجى يعيش هنا يعنى انا فرحان اوى ببعده عنى كده ده أنا عيشت سنين طويله اتمنى ربنا يرزقنى بولد ولما ربنا بعته ليا وشد طوله شويه سابنا وعاش مع عمه فى مصر وبنتحرم منه بالشهور ويوم ما يجى هنا يقعد كام ساعه ويبقى لا على حامى ولا على بارد علشان يمشى من هنا
اعتدلت بضيق وقالت بتساؤل
-واخرتها ايه يا جمال هنفضل محرومين منه كده اتصرف ورجعوا ليا فى حضنى بأى طريقه
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
-ربنا يسهل المهم دلوقتى واحشتينى اوى يا وليه
دفعته بعيد عنها وقالت بغضب
-احنا فى ايه ولا ايه يا راجل ده انت فايق و رايق اوى
ثم تمدت على فراشها وقالت
-تصبح على خير
نظر لها بضيق وقال
-نامى يا اختى قبر يلمك وليه بومه بصحيح شكلك كبرتى وبقى ملكيش لازمه
ونهض بغضب شديد وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بضيق وأغلقت عينيها وذهبت إلى نوم عميق.
………………………………………………….
عاد اشرف من عمله بدل ملابسه وخرج من غرفته وذهب إلى غرفة ابنته طرق علي الباب ودلف إلى الداخل وجد ابنته نائمه اغلق الباب واتجه إلى السرير وجلس على الحافه وربت على ظهر عنود ابنته وتكلم بصوت حنون وقال
-دودو حبيبت بابى اصحى يا حبيبتى
فتحت عينيها بصعوبه ونظرت إلى والدها وقالت
-خير يا بابى فيه حاجه
حرك يده على شعرها بحنو وقال
-ايوه يا حبيبتى قومى عايز اتكلم معاكى كلمتين
اعتدلت على فراشها ونظرت إلى والدها بأهتمام وقالت
-ايوه يا بابى سامعه حضرتك
امسك يدها وقال بنبره هادئه
-مالك يا حبيبتى ايه مضايقك
ابتسمت له بضيق وقالت
-مافيش يا بابى ولو قصدك على الكلمتين اللى قولتهم الصبح متشغلش بالك أنا كويسه دول كلمتين طلعوا منى كده
حرك رأسه بالرفض وقال
-لا يا بنتى مكانوش كلمتين طلعوا منك كده وخلاص انتى كنتى قاصده كل كلمه قولتيها كنت حاسس بمرارة الكلام منك وانتى بتقوليه اتكلمى معايا قوليلى ايه مضايقك قوليلى كل حاجه فى قلبك مداريش عنى حاجه
نظرت له نظره مطوله ثم تكلمت بدموع وقالت
-هقول ايه بس يا بابى اقولك أن انا حاسه نفسي غريبه وسطكم هقولك أن اوقات كتير اوى بتوحشنى انت ومامى ومش بلاقيكم هقولك أن كل سنه بتعذب يوم عيد ميلاد لما بكون فيه لوحدى ومحدش منكم بيفتكروا حتى، هقولك ايه ولا ايه خلينى ساكته احسن علشان جوايا جرح كبير اوى منكم وقلبى بينزف من جوه ومهما اتكلمت مش هقدر اوصلك قد ايه انا موجوعه
فرت دمعه من عين اشرف بعد سماع هذه الكلمات من ابنته ولم يستطيع أن يتفوه بكلمه واحده اقترب أكثر من عنود واحتضنها بشدة وقال
-انا اسف يا حبيبتى اسف أن كان ليا يد فى وجعك اسف أن وصلتك للحاله دى من غير ما اقصد، اسف على كل دمعه نزلت منك بسببى
تمسكت به بقوه وانهمرت الدموع منها بغزارة وقالت من بين شهقاتها
-لا لا لا متتأسفش يا بابى انا بحبك وعمرى ما اقدر ازعل منك يا حبيبى أنت حاجه كبيره اوى عندى
ابتعد عنها ونظر بعينيها وقال بحب
-انتى حته منى يا عنود انتى بنوتى اللى يوم ما جيتى الدنيا وشيلتك بين ايديا كانت الدنيا مش سيعانى شكرت ربنا أنه رزقنى بأجمل بنوته فى الدنيا عارف أننا انشغلنا عنك كتير بس خلاص وعد منى مش هنشغل عنك تانى ابدا بس علشان خاطرى تنزلى معايا الشركه
تنهدت بضيق وقالت
-بس انا مش حابه انزل مع حضرتك الشركه
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
-ليه بس يا حبيبتى
تنحنحت بأحراج وقالت بتوتر
-ها ك ك كده مش عايزه انزل وخلاص
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت ياسين يهتف على والده قائلا
-بابا حازم تحت عايز حضرتك
نظر إلى ابنته بأستغراب وقال بعدم فهم
-حازم فى الوقت ده غريبه اول مره يعملها خير فيه ايه
وهب واقفا وقال
-هنزل اشوفه خير يارب، تعالى معايا سلمى على ابن عمك
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ها ح ح حاضر انزل حضرتك شوفه وانا شويه وجايه
قبل وجينتها بحب وتركها وهبط إلى الاسفل
نظرت إلى أثر والدها بتوتر وخرجت بهدوء وقفت بالاعلى تتابع حازم بحب شديد تنهدت بحزن شديد وقالت بهمس
-امته بس هتحس بحبى ليك فتحت عيونى عليك كبرت وكبر حبك فى قلبى كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله بشوفك بتوتر وببقى مش على بعضى انا عارفه انك عمرك ما هتبص ليا ابدا لانك بتعتبرنى بنت عمك وبس
وفى ذلك الوقت تقابلة أعينهم ببعض تراجعت سريعا إلى الخلف ووضعت يدها على قلبها احمرت وجينتها بخجل شديد وتحركت بقدم مرتعشه وهبطت إلى الاسفل اقتربت منه وهى تنظر إلى الأرض وقالت بتوتر
-ا ا ازيك يا حازم
نظر لها نظره مطوله وقال بصوت هادئ
-الحمدلله يا عنود اخبارك ايه طمنينى عليكى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ها ك ك كويسه عن اذنكم
تكلم اشرف سريعا وقال
-رايحه فين يا عنود خليكى يا حبيبتى قاعده معانا
رفعت نظرها إلى الاعلى ونظرت إلى حازم وانزلت رأسها سريعا وقالت بتوتر
-م م ماشى هروح اشوف مامى فين
رد عليها سريعا وقال
-لا خليكى انتى يا عنود أنا هدخل اشوفها
وتركهم بمفردهم وذهب إلى ريم
شعرت بدقات قلبها تتزايد وظلت تدعك يدها ببعض بتوتر شديد
نظر لها بأستغراب وقال
-مالك يا عنود مش على بعضك كده ليه ومتوتره
ظلت تنظر إلى الأرض وقالت بتوتر
-ها م م مافيش حاجه عادى يعنى
جلس على المقعد وأمسك يدها حتى تجلس بجواره لكنها انتفضت سريعا وابعدت يدها عنه وقالت
-ا ا ايه عايز ايه
رفع أحد حاجبيه إلى الاعلى وقال بأستغراب
-نعم!! يعنى ايه عايز ايه؟ انا بقعدك عادى بدل ما احنا واقفين كده مقصدش حاجه
تنحنحت بأحراج وجلست على مقعد اخر وقالت بتوتر
-ش ش شكرا أنا هقعد هنا
حرك رأسه بعدم فهم وظل صامتا
تكلمت بتوتر وقالت
-ا ا انت كنت جاي ليه
تكلم بنبره جاده وقال بتوضيح
-كنت جاي اتكلم مع عمى اشرف علشان فيه بنت عجبانى وكنت عايزه يقنع بابا بيها
نظرت له بصدمه وقالت
-ا ا ايه عايز تتجوز
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-ايوه بنت عجبتنى شغاله معانا فى الشركه محترمه اوى واهلها ناس كويسين اتكلمت معاها واتأكد أن مافيش حد فى حياتها بس كلمت بابا قولتله رفض وقال مينفعش لازم اتجوز بنت من العيله وانا مستحيل اقبل بالتخلف ده
تجمعت الدموع فى عينيها ونهضت سريعا وقالت بصوت حزين
-عن اذنك هطلع انام تصبح على خير
وتركته وركضت سريعا إلى الاعلى دلفة غرفتها وارتمت على السرير وظلت تبكى.
………………………………………………….
عاد معاذ إلى المنزل وجده هادئ تحرك بأتجاه غرفته ونظر بها وجدها فارغه تحرك بأتجاه المطبخ لم يجد ملك به نظر حوله بأستغراب وقال
-راحت فين دى تكون فى أوضة البنات ؟
وتحرك بأتجاه غرفتهم وطرق على الباب فتحت له تاليا وقالت
-خير يا بابا فيه حاجه
اومئ رأسه بالتأكيد وقال بتساؤل
-امك عندكم فى الاوضه
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا يا بابا مش هنا حتى لما رجعنا أنا وتالين من بره مكانتش موجوده بحسبها عند تيته
تكلم بنفاذ صبر وقال
-والله العظيم امكم دى مجنونه انا تعبت من أفعالها المستفزه دى ادخلى اوضك وانا هروح اجيبها
اومئ رأسها بالموافقه ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى الباب نظره مطوله وغادر المنزل بغضب شديد
دلفة تاليا إلى الداخل وارتمت على سريرها ونظرت إلى شقيقاتها وقالت
-كالعاده ماما وبابا متخانقين وماما سابت ليه البت وراحت عند تيته
ابتسمت تالين بضيق وقالت
-وايه الجديد فى كده ما انا من ساعة عيونى فتحت على الدنيا وانا بشوف بابا وماما بيتخانقوا مع بعض على طول والسبب واحد ماما عايزه بابا يشتغل فى شركة خالتوا ابرار وبابا رافض الكلام ده عمرى تمانيه وعشرين سنه كل يوم يتكلموا فى نفس الموضوع لما الواحد بقى عنده لامبالاه
وضعت رأسها على رسخ يدها ونظرت لها بأستغراب وقالت
-بس تفتكرى ماما مصممه اوى ليه على الموضوع ده ؟
اجابتها بتوضيح وقالت
-معروفه يعنى علشان خالتوا ابرار هتدفع مرتب كبير لبابا وكمان علشان سبب تانى أنا متأكده منه ماما عايزه تعرف كل حاجه عن خالتو ابرار عايزه تعرف دخلها قد ايه الشركه شغاله كويس ولا لا بتدفع قد ايه لعمو على وعمو اشرف يعنى من الاخر ماما عايزه بابا يبقى عيونها اللى فى شركة خالتوا
نظرت لها بصدمه وقالت
-انتى بتهزرى طيب وماما عايزه تعمل كده ليه
تسطحت على فراشها ونظرت إلى الاعلى وقالت بصوت مختنق…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى