روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل التاسع عشر 19 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل التاسع عشر 19 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء التاسع عشر

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت التاسع عشر

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة التاسعة عشر

تعالت ضحكات صفاء الشيطانيه وقالت
-ماما وأخواتك يا حلوه، ماما وأخواتك زمانهم دلوقتى بيتحاسبوا اقريهم الفاتحه ولا تقريلهم ليه ما تروحى معاهم واقراها أنا عليكم جماعه
ودفعتها على الأرض واخرجت الس.لاح الخاص بها ووجهته إليها وبدأت تضغط على الزناد لكنها تفاجئت برص.اصه تخ.ترق جسدها من الخلف انتفضت اسيل من مكانها ونظرت إلى صفاء بخوف شديد وفى هذا الوقت وجدت سليم يلقى الس.لاح على الأرض و يحتضنها بقوه وهو يقول
-ششش أهدى يا اسيل متخافيش انا جنبك اسيل ردى عليا
تمسكت به بقوه وتكلمت بصوت مرتعش وقالت
-م م ماتت يا سليم م م ماتت قصاد عيونى
ربت على ظهرها بحنو وقال
-هى دى النهايه اللى تستاهلها يا اسيل وزمان الشرطه اقتحمت المكان عند الراجل اللى خاطف خالتى ابرار ادم معاهم وانا جيت مع الشرطه هنا علشان اكون جنبك
وفى هذه الاثناء انتفضت اسيل داخل أحضان سليم عندما استمعت صوت عيار نا.ري وجسد سليم بدأ يفقد السيطره حركت يدها ببطئ شديد على ظهره وجدت الد.ماء تملئ يدها حركت رأسها برفض وسقط سليم على الأرض بألم شديد تكلمت من بين دموعها وقالت
-لا لا لا يا سليم ارجوك رد عليا
نظرت إلى والدتها وجدتها تمسك بيدها الس.لاح وهى موجهه إلي سليم سقطت يدها على الأرض وابتسمت بشر وبدأت تفقد الوعى
حركت رأسها وقالت بصراخ
-لييييه عملتى كده ليه حتى وانتى بتموتى اذتينى ليه مصره تمحى على اى احساس بالشفقه اتجاهك أنا بكرهك
وربت على وجه سليم وقالت بدموع
-سليم فتح عيونك خليك معايا بترجاك سليييييم يا سليم رد عليا بقى
فتح عينه بصعوبه وتكلم بصوت ضعيف وقال
-اهدى يا اسيل انا كويس متخافيش عليا
اخذته داخل أحضانها وقالت بدموع
-يااااارب أنا لو حصله حاجه هموت
ثم نظرت إلى سليم وجدته فاقد الوعى تكلمت بصراخ وقالت
-الحقونى فيه مصاب هنا خلوا حتى يطلع ينقذه بسرعه
وبالفعل صعدوا رجال الشرطه ورجال الإسعاف أخذوا جث.مان صفاء وأخذوا سليم وهبطوا بهم إلى الاسفل وصعدت اسيل مع سليم بالسياره واتجهوا إلى المشفى.
………………………………………………….
اومئ شاكر رأسه بالموافقه وقال بتهكم
-حاضر هسمع الكلام وهخلص عليك انت اول واحد علشان متشوفش واحنا بنخلص عليهم
ووجه الس.لاح بأتجاه سراج وبدأ يضغط علي الزناد لكنه استمع إلى صوت طل.قات ن.اريه تأتى من الخارج نظر إلى رجاله وقال بتساؤل
-هو فيه أيه بيحصل بره ايه ض.رب الن.ار ده
نهض سراج سريعا أثناء انشغال شاكر بالكلام مع رجاله واقترب منه وامسكه بقوه من الخلف وأخذ الس.لاح من يده ووجه لرأسه وقال بأبتسامه
-هو أنا مقولتش ليك؟! كل كلمه قولتها وكل اللى حصل ده متسجل صوت وصوره وأشار إلى زر القميص وقال
-يا اخى الواحد ساعات بيحب التكنولوجيا دى
ثم تكلم بغضب شديد وقال
-خلى رجالتك تفك الاولاد وأمهم اخلص بقولك
أعطى أوامر لرجاله بتحرير كل من ابرار وابنائها وبالفعل نفذوا ما قاله لهم
نظر سراج إلى يوسف وقال
-خد امك واختك وامشوا من هنا هتلاقوا ادم مستنيكم بره امشوا يلا
حرك رأسه بالرفض وقال
-لا يا بابا مش هسيبك هنا لوحدك
تكلم بغضب شديد وقال
-قولتلك خدوهم بعيد عن هنا اسمع الكلام يلاااااا
وأثناء كلامه تفاجى برجال شاكر تهجم عليه وأخذت منه الس.لاح
جز على أسنانه بغضب وقال
-قولتلك خدهم عجبك كده
تكلم شاكر بغضب شديد وقال
-لما تحب تشغل دماغك مش عليا يا حلو واقترب من ابرار وارغمها على التحرك معه وتحرك سريعا بعيد عنهم وبدأ تبادل الط.لقات النا.ريه بين رجال شاكر ورجال الشرطه ودخل ادم معهم واقترب من سراج وقال بتساؤل
-خالتى ابرار فين
تكلم سراج بأمر وقال بغضب
-خد يوسف وسندس وخرجهم من هنا يا ادم
تكلم يوسف وقال
-انا مش هروح فى حته يا بابا انا هروح معاك انقذ ماما
هدر به بغضب شديد وقال
-اسمع الكلام يا يوسف خلينى اروح انقذ امك روح مع ادم واختك يلاااااا
خرج ادم ومعه سندس ويوسف وصعدوا السياره وتحرك بهم بعيد عن مكان إطلاق النار
خرج سراج من نفس المكان الذى غادر منه شاكر وابرار وبدأ يبحث عنهم تكلم بغضب شديد وقال
-لو راجل تعالى ليا انا وخرج الحريم من الموضوع
لم يستمع رد تحرك سريعا وظل يبحث عنهم حتى وجد القلادة الخاصه بأبرار بالأرض مال بجسده والتقطها وضغط بيده عليها وتكلم بصراخ وقال
-ابراررررر يا ابرار ردى عليا
سمع صوت شهقات تأتى من خلفه استدار على الصوت وجد شاكر ممسك ابرار بقوه وموجه له الس.لاح تكلمت من بين شهقاتها وقالت
-ارجوك امشى يا سراج ابوس ايدك
حرك رأسه بالرفض وقال بغضب شديد
-مش هتحرك من هنا غير وانتى معايا يا ابرار
تكلمت بصراخ وقالت من بين شهقاتها
-امشى يا سراج ارجوك ابوس ايدك امشى
تعالت ضحكاته الشيطانيه وقال
-شكلكم حلو اوى وانتوا بتتعزموا على بعض كده بس احب اطمنكم محدش منكم انتوا الاتنين هيطلع من هنا انتوا الاتنين هبعتكم بعثه لمكان مش هترجعوا منه تانى ابدا
جز على أسنانه بغضب وقال
-ممكن تسيبها هى وخلى كلامنا راجل لراجل احسن
حرك رأسه بالرفض وقال
-الكلام وقته انتهى خلاص
وضغط على الزناد وخرجت الرصا.صه موجهه إلى سراج اسقطته على الأرض
تكلمت بصراخ وقالت
-ليييييه عملت كده ليييه سراج رد عليا ارجوك سررررراج ابوس ايدك فوق
ارغمها على التحرك معه وابتعد عن المكان سريعا لكنه تفاجئ برجال الشرطه تحاوط المكان ألقوا القبض عليه بعد محاولاته لفرار منهم مره اخرى وأخذوا معهم ركضت ابرار إلى سراج وتكلمت بدموع وقالت
-سراج رد عليا ارجوك علشان خاطرى فوق اتمسك بالحياة علشان خاطرى
ووضعت رأسها على صدره وظلت تبكى
وفى ذلك الوقت شعرت بيد سراج تتحرك على ظهرها
نظرت له بعدم تصديق وقالت بدموع
-سراج انت كويس ط ط طيب ازاى ا ا انا شوفت الرص.اصه وهى طالعه من المس.دس عليك
اعتدل على الأرض ونزع القميص الواقى من تحت ملابسه وتكلم بألم وقال
-متخافيش يا ابرار أنا كويس مافيش غير جرح بسيط مكان ما الرص.اصه خبطت فى القميص واغمى عليا من الوجع مش اكتر
ارتمت داخل أحضانه وتمسكت به بقوه وظلت تبكى بعدم تصديق وقالت
-الحمدلله يارب أنا قلبى كان هيوقف عليا من الخضه عليك
قبل يدها بحب وقال بأسف
-انا اسف يا ابرار
نظرت له بحزن وقالت بصوت منكسر
-اسف على ايه بالظبط اسف على انك كسرتنى قصاد صفاء ولا على رجوعك ليها ولا على صدمتى فيك
حرك رأسه بالرفض وقال بتوضيح
-مافيش حاجه حصلت من دى يا ابرار دى كانت خطه لما كلمتك كده قصادها ده علشان متشكش فى حاجه وكمان انا مرجعتش صفاء ولا حاجه اصلا علشان ارجعها ليا لازم على ايد مأذون وانا معملتش كده انا قولتلها كده علشان اقدر ادخل الفيلا مع اسيل علشان احمى اسيل منها وعلشان اقدر اوصل لمستندات مهمه كانت هتودى صفاء واللى معاها فى ستين داه.يه اسيل عرفت توصل لجزء من المستندات دى بس كان فيه جزء تانى صفاء مخبياه فى اوضتها وعلشان أوصله كان لازم اعمل كل ده وعلى فكره كل اللى انا واسيل كنا بنعمله دى خطه مع الشرطه علشان نعرف نوقعها وادم كان عارف كل حاجه وكمان سليم عرف فى الاواخر وساعدنا وهو دلوقتى بيحمى اسيل من صفاء
نظرت له بتوتر وقالت بعدم تصديق
-ي ي يعنى اسيل كانت اللى بتعمله ده كله تبع الخطه
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-ايوه يا ابرار
انهمرت دموعها بغزاره وقالت بعدم تصديق
-يعنى أنا ظلمت اسيل ووجعتها بكلامى وهى كانت بتعمل كل ده علشان تحمينا انا جرحتها اوى يا سراج
ابتسم لها ابتسامه هادئه وقال
-متقلقيش اسيل بتحبك وعمرها ما زعلت منك
نظرت له بحزن شديد وقالت
-يارب بس ترضى تسامحنى بعد الكلام اللى قولته ليها فى الشركه وعند صفاء فى الفيلا
نهض من على الأرض ومد يده لها وقال
-قومى يلا يا ابرار تعالى نروح لأسيل ونرجعها تانى لحضنك ونعيش اسره واحده زى الاول تخدى بنتك فى حضنك وحسسيها بحبك وحنانك زى ما هى متعوده منك
نظرت إلى يده وحركت يدها وامسكتها ونهضت من على الأرض معه وتحركوا إلى سيارات الشرطه وعادوا إلى المنزل.
………………………………………………….
بالمساء اجتمعت العائله بالمشفى منتظرين خروج سليم من غرفة العمليات تحت انهيار ولاء وقلق الجميع
جلست اسيل على الأرض وتكلمت من بين شهقاتها
-ياريت الرص.اصه كانت جات فيا انا هى اصلا كانت تقصدنى ياريتك ما جيت يا سليم ياريت ما كنت قولتلك حاجه ياريت
جلس يوسف بجوارها واخذها داخل أحضانه وربت على ظهرها بحنو وقال
-اهدى يا اسيل سليم هيكون كويس وهيرجع تانى وسطنا أنا متأكد أنه هيرجع لينا كلنا
تمسكت به بقوه وظلت تبكى حتى شعرت بأنفاسها تقطعت من شدة البكاء وبعد وقت خرج الطبيب وركض الجميع إليه
تكلم “على”بقلق وقال
-طمنى يا دكتور ابنى عامل ايه دلوقتى
تكلم الطبيب بنبره هادئه وقال
-اهدوا يا جماعه الحمدلله كل حاجه تمام وقدرنا نخرج الرصاصه منه من غير اى تلف فى الاعضاء والعمليه نجحت وهو دلوقتى هيدخل أوضه
تنهد الجميع بأرتياح وانتظروا خروجوا إلى الغرفه وبعد وقت كان الجميع ملتف حوله بالمكان نظر إلى الجميع بألم وتكلم بصوت ضعيف وقال
-اسيل فين
اقتربت منه وامسكت يده وقالت بدموع
-انا اهو يا سليم طمنى عليك حاسس بأيه موجوع صح
ابتسم لها بحب شديد وقال بصوت ضعيف
-هتوجع ازاى وانتى المسكن اللى بيخفف عنى الوجع
ثم أمسك يدها ووضعها على الجرح وتكلم بأبتسامه
-اهو أنا كده مش حاسس بأى حاجه
تكلم يونس بمرح وقال بتهكم
-ايه ده ما انت ليك فى المحن اهو اومال لابس لينا الوش الخشب ده ليه على طول
ابعدت يدها بخجل وابتعدت عن سليم
نظر إلى يونس بضيق وتكلم بصوت ضعيف
-تصدق انك عيل رخم حتى وانا كده مش رحمنى من رذلتك يا اخى
تعالت ضحكاته وقال بمرح
-طيب تنكر أنك من متقدرش تعيش من غير الرذاله بتاعتى دى
ابتسم له وقال بنبره هادئه
-لا منكرش ما هو القط ميحبش الا خناقه
جلست ولاء بجواره على السرير وحركت يدها على شعره وقالت بنبره حنونه
-بقى كده يا سليم توجع قلب امك عليك ده أنا كنت هموت من القلق عليك
امسك يدها وقبلها بحب وقال
-كان لازم اكون جنب اسيل واحميها يا امى علشان مكنتش هقدر استحمل حاجه تأذيها
نظرت إلى اسيل بحب وقالت
-وهى تستاهل الحب ده يا حبيبى ربنا يسعدكم يارب
كانت ابرار تتابعهم بصمت تام وتنظر إلى اسيل بحزن وقهره وتركتهم وخرجت من الغرفه
نظر سراج على إثر ابرار ثم نظر إلى اسيل وقال
-روحى وراها يا اسيل هى زعلانه من نفسها علشان اللى قالته ليكى قبل كده
اومأت رأسها بالموافقه وتحركت إلى الخارج وجدت ابرار تجلس على المقعد اقتربت منها وجلست بجوارها وربت على ظهرها وقالت بنبره هادئه
-على فكره حضنك واحشنى اوى يا ماما
نظرت لها بحزن شديد وقالت بصوت مختنق
-اسيل انا اس
وضعت يدها على فم ابرار وحركت رأسها بالرفض وقالت بأبتسامه
-متقولهاش يا ماما أنا مزعلتش منك اصلا واللى انتى عملتيه ده رد فعل طبيعى وكمان ساعدنا على خطتنا علشان ده اللى خلاها صدقت كل اللى احنا بنعمله
نظرت لها نظره مطوله واحتضنتها بدموع وقالت من بين شهقاتها
-ياااااه يا اسيل واحشتينى اوى يا قلب امك متعرفيش أنا كانت حالتى عامله ازاى وانتى بعيده عن حضنى أنا مكنتش مصدقه اللى بتعمليه ده كله كنت واثقه فى تربيتى ليكى بس لما عرفت انك كتبتى نصيبك فى الشركه ليها اتجننت ومعرفش ايه اللى حصلى
ابتعدت عن حضنها وامسكت يدها وقبلتها بحب وقالت
-مش محتاجه توضحى ليا حاجه أنا واثقه انك بتحبينى وعمرك ما كرهتينى مهما عملتى فيا عارفه أن كل ده كان من وراه قلبك ومتقلقيش العقد اللى عملته بنصيبى ليها كان مزيف علشان كنت عايزه اثبت ليها أن انا بسمع كلامها ومستعده اعمل اى حاجه علشانها يعنى نصيبى فى الشركه لسه بأسمى زى ما هو
احتضنتها بشده وقالت بسعاده
-انا بحبك اوى يا اسيل انتى بنتى الكبيره ونن عينى من جوه انتى النفس اللى بتنفسه وطول ما انتى كنتى بعيده عنى كنت حاسه نفسى بتخنق وبموت بالبطئ ربنا ميحرمنيش منك يا ضى عينيا
تمسكت بها بقوه وقالت بسعاده
-ربنا يخليكى ليا يا اجمل واحن وأعظم ام فى الدنيا
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت سراج يقول لهم
-سيدى يا سيدى على الحب ربنا يوعدنا بنص الحب ده من الست ابرار
نهضت اسيل وأحاطت خصره بذراعيها وقالت
-يا عم انت اللى فى قلبها انت مش شايف لمعة عيونها لما تشوفك
قرص وجينتها بخفه وقال بابتسامه
-يا بت يا بكاشه
تعالت ضحكاتها ووضعت رأسها على صدر سراج وقالت بسعاده
-يااااه يا بابا واحشنى ضحكنا سوا
نهضت ابرار ووقفت بجوار اسيل وأحاطت خصرها بذراعيها وقالت
-من هنا ورايح مافيش غير السعاده وبس اللى تدخل بيتنا كفايه حزن لحد كده اهى اللى كانت السبب فى كل ده راحت، ربنا يرحمها ويخفف عنها ذنوبها بقى
وضعت اسيل ذراع خلف ظهر سراج وذراع خلف ظهر ابرار واحتضنتهم بسعاده وقالت
-ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش من وجودكم فى حياتى يارب.
………………………………………………….
بعد مرور عدة أيام عاد الوضع هادئ كما كان بالسابق عادت اسيل إلى الشركه وعاد سليم إلى منزله حتى يتم شفائه وجارى التحقيق مع شاكر واعوانه
فى صباح يوم مشرق جديد استيقظت اسيل من نومها وجدت سندس كالعاده غير موجوده منذ عودتها إلى المنزل خرجت من الغرفه وقالت بتساؤل
-صباح الخير يا ماما هى سندس فين أنا مش بشوفها خالص بقوم الصبح بلاقيها مش موجوده ولما برجع من الشغل بلاقيها نايمه
ابتسمت لها بتوتر وقالت بتوضيح
-ها لا يا حبيبتى مافيش هى بس اليومين دول عندها محاضرات كتير اوى بتقوم بدرى علشان تلحق المحاضره من اولها
اومأت رأسها بتفهم وقالت
-اه ربنا يقويها يارب طيب انا هجهز وانزل الشغل عايزه حاجه
تكلمت سريعا وقالت
-طيب يا بنتى افطرى الاول
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا ما أنا هروح افطر عند عمو “على” علشان يوصلنى معاه بالعربيه
ردت عليها بأبتسامه هادئه وقالت
-طيب يا حبيبتى ربنا يسعدك يا بنتى يارب
قبلت وجينتها بحب ودلفة غرفتها بدلت ملابسها وتوضأت وأدت فرضها ثم خرجت وقالت
-انا ماشيه يا حبيبتى باى.
وغادرت البيت سريعا
………………………………………………….
ذهبت اسيل عند منزل عمها وصعدت إلى الاعلى وضغطت على زر الجرس وانتظرت أحد يفتح لها الباب وبعد وقت فتحت لها غفران ابتسمت لها وقالت
-صباح الورد يا فوفه صحيتوا ولا لسه
ابتسمت لها بحزن وقالت
-صباح النور الكل صحى تعالى
دلفة إلى الداخل ونظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-مالك يا غفران حاسه انك حزينه ليه
نظرت إلى الداخل وتكلمت بهمس وقالت
-اسيل عايزه اتكلم معاكى شويه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-ماشى بليل هعدى عليكى واقعد معاكى شويه
تنهدت بحزن وقالت
-ماشى تعالى ادخلى
دلفة إلى الداخل واقتربت من “على” وقبلت وجينته بأبتسامه وقالت
-صباح الورد والفل والياسمين
ابتسم لها بحب وقال
-صباح الجمال على عيونك يا روحى
قبلت ولاء من وجينتها وقالت
-طيب فيه قمر كده فى الدنيا
ابتسمت لها وقالت بحب
-اهو انتى اللى قمر وستين قمر كمان
حرك يونس وجه لها وقال بمرح
-طيب وانا مافيش اى حاجه زيهم
لكزته ولاء بقوه بصدره وقالت
-اختشى يا قليل الادب لو سليم كان قاعد دلوقتى كان زمانه معلقك
تعالت يونس ضحكاته وقال بمزاح
-ايه ده انتوا فهمتونى غلط أنا قصدى بوسه اخويه يا جماعه
تكلمت اسيل بأبتسامه وقالت
-لا خلاص يا سليم متضربهوش
انتفض من مكانه سريعا ونظر خلفه لكنه لم يجد سليم نظر إلى اسيل وقال بضيق مزيف
-بقى كده يا بنت عمى ماشى أنا هوريكى ومش هسامحك غير ببوسه
تكلمت اسيل بأبتسامه وقالت
-ما بلاش اسكت احسن ما تتعلق
تكلم بعدم اهتمام وقال
-لا مش هتعرفى تضحكى عليا المرادى ولازم تصالحينى ببوسه حالا يلا خدى اهو
وفى ذلك الوقت شعر بيد تصفعه على عنقه من الخلف بقوه
انتفض من مكانه وقال بصدمه
-س س سليم باشا صباح الخير يا كبير
تكلم بغضب مزيف وقال بتساؤل
-سمعنى كده كنت عايز تتصالح بأيه
ابتسم له بتوتر وقال
-ها و و ولا حاجه ده حتى المسامح كريم وانا كريم اوى كريم على الاخر يعنى
ثم قبل يده وقال
-ابوس ايدك بلاش تتغابى احسن ايدك دى مرزبه وانا صاحب مرض وصحتى على قدها
تعالت ضحكات الجميع وتركه سليم وجلس بجوار اسيل على المقعد وقال بأبتسامه
-سامحتك بس علشان صعبت عليا
طبطب على صدره وقال بمرح
-تشكر يا كبير على ذؤقك وكرم اخلاقك
نظر إلى اسيل بحب وتكلم بنبره هامسه وقال
-واحشتينى
ابتسمت له بتوتر وقالت بصوت هامس
-ب ب بس يا سليم حد يسمعك
حرك يده أسفل الطاوله وأمسك يدها وقال بصوت هامس
-اعمل ايه بس ما انتى بتيجى تقعدى معاهم كلهم ولما اطلب منك نقعد شويه مع بعض بترفضى
انتفضت اسيل من مكانها ولاحظ يونس ذلك تعالت ضحكاته وقال بنبره مرحه
-الله يسهلوا بقى
نظر سليم له بضيق وقال
-خف تعوم يا ظريف احسنلك
نهضت سريعا وتكلمت بخجل وقالت
-ا ا أنا شبعت الحمدلله
نهض سليم وقال بأبتسامه
-وانا كمان شبعت الحمدلله بس رجلى تقيله والجرح وجعنى اوى، تعالى يا اسيل دخلينى أوضى اريح شويه
ابتسم الجميع على حركات سليم وتكلم “على” بمرح وقال
-ما تحترم نفسك يالا انت ناسي أن انا عمها ولا ايه
وقف يونس واقترب من سليم وقال
– وانا روحت فين بس ده واجبى اتجاهك تعالى يا اخويا يا حبيبى اسندك وادخلك اوضك
وضع ذراعه على كتف يونس وتكلم بهمس بالقرب من أذنه وقال
-ده هنفخك اصبر عليا بس
وتحركوا إلى الغرفه .
ابتسمت اسيل على حركات سليم ونظرت إلى عمها وقالت
-لو خلصت يا عمو يلا بينا علشان منتأخرش
نهض “على” من على مقعده وقال
-خلاص يا حبيبتى يلا بينا
قبل ولاء من جبينها بحب وهبطوا الاثنين إلى الاسفل صعدوا السياره واتجهوا إلى الشركه.
………………………………………………….
جلست سندس على الدرج بضيق وظلت تنظر أمامها وتحرك قدميها بتوتر
نظر وليد لها بأستغراب وقال بتساؤل
-يا بنتى فيه ايه على الصبح حرام عليكى بقالك كام يوم تصحينى من الصبح بدرى وتنزلينى ونقعد نفس القاعده
نظرت له بضيق وقالت بتوضيح
-اعمل ايه يعنى بصحى بدرى وانزل قبل ما اسيل تصحى من نومها علشان مش عايزه اتقابل معاها
جلس بجوارها وقال بنفاذ صبر
-ليه يا اخرة صبرى
نظرت له بتوتر وقالت
-ع ع علشان محروجه منها بسبب الكلام اللى قولته ليها قبل كده
نظر لها بأستغراب وقال
-ايه ده يا سندس يا بنت خالى انتى عندك مشاعر زينا كده عادى
نظرت له بضيق وقالت
-والله، ليه شايفنى ايه معنديش قلب ومشاعر ومش بحس زيكم
تكلم بصوت هامس وقال
-هو الصراحه انتى حلوفه بس نقول ايه
تكلمت بغضب وقالت
-وليد، سمعتك على فكره انا مش وحشه ولا حلوفه زى ما بتقول بس يعنى انا بغير من اسيل بسبب معاملة ماما وبابا ليها طول عمرهم بيميزوها عنى على طول هى طلباتها مجابه إنما أنا لا وليه ويفتحوا ليا سين وجيم، حجتهم على طول أصل مامتها ميته وبيعوضها ده حتى لما امها ظهرت فضلوا برضه يحبوها اكتر منى انا مش بكرهها والله العظيم بحبها بس حتة تميزها عنى دى بتولد جوايا غيره منها غصب عنى
نظر لها نظره حنونه وقال بنبره هادئه
-انتى جميله ونضيفه من جوه يا سندس بس مشكلتك أن شيطانك مسيطر عليكى بلاش تديله فرصه يدخل ما بينك انتى واختك صفى قلبك ليها وافتحى معاها صفحه جديده وانا متأكد أن اسيل هتفهم وضعك وهتقدر ده
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-م م ماشى
ثم نظرت بالساعه وقالت بضيق
-لسه بدرى اوى على المحاضره وانا جعانه تعالى نفطر
تكلم بنفاذ صبر وقال بضيق
-طيب انتى عندك محاضرات النهارده أنا بقى مكانش عندى ونزلتينى بالعافيه اعمل ايه فيكى بس
وقفت ومسكت يده ارغمته يقف وقالت
-تعالى بس هفطرك على حسابى
نظر إلى يدها وهى ممسكه بيده وشعر بسعاده امسكها بقوه وقال
-تعرفى أن دى احلى حاجه عملتيها
وأشار على يدهم
ابتلعت ريقها بتوتر وابعدت يدها سريعا وقالت
-ا ا أنا مكنتش اقصد على فكره انا بس كنت عايزاك تقوم علشان نروح نفطر
اقترب منها وأمسك يدها وقال بصوت هامس
-وانا مزعلتش لما عملتى كده بالعكس أنا فرحت اوى لما عملتيها
نظرت بعينه نظره مطوله وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
-و و وليد احنا فى الجامعه
تعالت أنفاسه وتكلم بصوت مرتبك وقال
-ا ا أنا هسيبك بس علشان معملش حاجه اندم عليها
ابتعد عنها وقال
-سندس كنت عايز اقولك حاجه
نظرت له بخجل وقالت بأرتباك
-ع ع عارفه انت عايز تقول ايه
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-عارفه ايه بالظبط
نظرت إليه بحب وقالت
-انك بتحبينى وانا كمان بحبك
اتسعت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
-ا ا انتى قولتى ايه اللى انا سمعته ده بجد ولا تهيؤات حد يقرصنى يا ناس علشان اتأكد أن ده علم مش حلم
ابتسمت له بحب وامسكت يده وقالت
-انا بحبك اوى كمان بس كنت خايفه اقولك كده تستهتر بمشاعرى يا وليد
حرك رأسه بسعاده شديده وقال
-لا والله، انا استهتر بمشاعرك!! طيب ازاى ده انا بعشق التراب اللى بتمشى عليه يا سندس ده أنا اللى كنت خايف اعترفلك بمشاعرى تستهترى بيها بس خلاص انا اتأكد من مشاعرك وهخلى بابا يتفق مع خالى سراج واتقدملك رسمى
نظرت إلى الأرض بخجل واومأت رأسها بالموافقه
ظل ينظر لها ثم قال بتساؤل
-هو أنا لو حضنتك هيحصل ايه
ابتسمت على كلماته بخجل وقالت
-لا ولا حاجه الامن هيعلقنا بس ويخلى اللى ما يشترى يتفرج علينا امشى يا بابا ربنا يهديك
وتحركت سريعا من امامه
ابتسم على كلماتها وركض خلفها وقال
-طيب امسك ايدك طيب اى حاجه وخلاص .
………………………………………………….
بالمساء جلست عنود على المقعد بالبهو الخاص بالفيلا وظلت شارده بحزن شديد حتى شعرت بيد على كتفها أغلقت عينيها بضيق وقالت بصوت مختنق
-عايز ايه يا حازم
جلس على المقعد أمامها وقال بتساؤل
-ده منظر واحده كتب كتابها بكره على حب عمرها المفروض يعنى تكون الفرحه مش سيعاكى
ابتسمت له بحزن شديد وقالت
-مش لما اشوف الفرحه دى فى عيونك الاول؟ قبل ما تسألنى على الفرحه دور عليها عندك الاول
تراجع بظهره إلى الخلف وقال بصوت مختنق
-طيب أنا معروف أنا عامل كده ليه إنما انتى المفروض تبقى فرحانه أن حلمك بيتحقق
اعتدلت بضيق ونظرت له بغضب وقالت
-انت ليه محسسنى أن انا كنت عايزه كل ده ليه محسسنى أن اللى بيحصل ده متفقه عليه معاهم، على فكره بقى انا كنت اتمنى اعيش فى العالم اللى رسمته معاك فى خيالى ولا أن أعيش معاك فى الواقع وانا شايفه نظرت الحزن والقهره فى عيونك على الأقل العالم اللى عايشه معاك فيه فى خيالى عالم زى الروايات حب وسعاده كله رومانسيه إنما الواقع اليم عالم حزين كله ظلم وقهر كله وجع انا مش عايزه حازم اللى على أرض الواقع أنا عايزه حازم اللى فى خيالى وعايش معايا
تكلم بأسف وقال بصوت مختنق
-انا اسف يا عنود اسف ان وصلتك انك تهربى من الواقع بتاعى لخيالك وتعيشى فيه انا متأكد لو كنت حبيتك كنت عيشتك اللى فى خيالك واكتر كمان بس محدش ليه سلطه على قلبه بس اللى اقدر اوعدك بى أن عمرى ما هجرحك ولا اكسرك، حياتنا هتبقى زى اى اتنين متجوزين حقوقك هتخديها كلها كامله هكون زوج وأب تفتخروا بى
ابتسمت بوجع وكسره وقالت بصوت مختنق
-بس قلبك مش هيكون معايا
نظر الاتجاه الآخر ولم يجيب عليها
حركت يدها إلى وجه وارغمته ينظر لها بعينيها وتكلمت بصوت مختنق وقالت
-اوعدك هريحك من كل الحزن اللى فى عيونك ده هشيل الهم اللى على قلبك، انا اهم حاجه عندى سعادتك حتى لو ده هيجى على وجع قلبى
حرك رأسه بعدم فهم وقال بتساؤل
-قصدك ايه
هبت واقفه وتكلمت بوجع وقالت
-تصبح على خير
نهض سريعا وأمسك ذراعها وقال بتساؤل
-عنود انتى ناويه على ايه ممكن تفهمينى
ابتسمت له بحزن وقالت
-مش ناويه على حاجه يا ابن عمى يلا اطلع نام ورانا تحضيرات كتب الكتاب بكره
وتركته صعدت إلى غرفتها ارتمت على التخت الخاص بها وظلت تبكى حتى غالبها النوم.
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى