روايات

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الفصل الأول 1 بقلم لولا نور

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الفصل الأول 1 بقلم لولا نور

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الجزء الأول

رواية واهتز عرش الجبل عشقا البارت الأول

واهتز عرش الجبل
واهتز عرش الجبل

رواية واهتز عرش الجبل عشقا الحلقة الأولى

 

الشخصيات

جبل العلايلي ….
كبير عائله العلايلي العريقه في صعيد مصر ..
قوي،شامخ كالجبل ، شديده التعصب والعصبيه
كلمته سيف علي رقاب الكل ، ذو طله مهيبه وشخصيه قويه لا يهاب احد
لا يعرف الحب ولا يؤمن به
يبلغ من العمر ٣٥ عاماً
متزوج من ابنه عمه ولم يرزق بالاطفال منها

قوي،شامخ كالجبل ، شديده التعصب والعصبيه كلمته سيف علي رقاب الكل ، ذو طله مهيبه وشخصيه قويه لا يهاب احد لا يعرف الحب ولا يؤمن به يبلغ من العمر ٣٥ عاماً متزوج من ابنه عمه ولم يرزق بالاطفال منها

……………….

جليله العلايلي …
والده جبل ، شخصيه قويه وذات كلمه مسموعه علي الجميع من ايام زوجها الراجل جابر العلايلي ..
طيبه وحنونه تعشق اولادها ولكنها حازمه وصارمه في الحق ولا تقبل الخطأ مهما كان
تبلغ من العمر ٦٠ عاماً
انكسر ظهرها بعد موت زوجها وولدها الاصغر جمال العلايلي …

طيبه وحنونه تعشق اولادها ولكنها حازمه وصارمه في الحق ولا تقبل الخطأ مهما كان تبلغ من العمر ٦٠ عاماًانكسر ظهرها بعد موت زوجها وولدها الاصغر جمال العلايلي

………………..

جميله العلايلي ….
شقيقه جبل الصغيره ذات ال٢٢ عاماً تخرجت من كليه الاداب قسم لغه فرنسيه ولكنها لم تعمل ، تعشق ابن عمها وصديق شقيقها وزراعه الايمن حسن العلايلي ….

شقيقه  جبل الصغيره ذات ال٢٢ عاماً تخرجت من كليه الاداب قسم لغه فرنسيه ولكنها لم تعمل ، تعشق ابن عمها وصديق شقيقها وزراعه الايمن حسن العلايلي

…………………

حسن العلايلي
ابن عم جبل وصديقه الصدوق وزراعه الايمن
يعشق جميله ابنه عمه حد الجنون
يبلغ من العمر ٣٠ عاماً

حسن العلايلي ابن عم جبل وصديقه الصدوق وزراعه الايمن يعشق جميله ابنه عمه حد الجنون يبلغ من العمر ٣٠ عاماً

………………

.

هند شفيق….
ابنه خاله جبل وزوجه شقيقه الراحل وام ابنه الوحيد
خبيثه ومتلونه تعيش معهم من اجل ابنها الوحيد
جابر جمال العلايلي …
تبلغ من العمر ٢٨ عاماً …

تبلغ من العمر ٢٨ عاماً

…………………..

ورد العلايلي
زوجه جبل وابنه عمه تعشقه بجنون طيبه وحنونه تتمني ان ترزق منه بطفل تبلغ من العمر ٣٢ عاماً

ورد العلايلي زوجه جبل وابنه عمه تعشقه بجنون طيبه وحنونه تتمني ان ترزق منه بطفل تبلغ من العمر ٣٢ عاماً

…………..

ديالا الجبالي ….
البطله تبلغ من العمر ٢٥ عاماً
فتاه مرحه بسيطه متحرره تعشق حياه الاستقلال والحريه وحيده والدها
السفير عزيز الجبالي …

البطله تبلغ من العمر ٢٥ عاماً فتاه مرحه بسيطه متحرره تعشق حياه الاستقلال والحريه وحيده والدهاالسفير عزيز الجبالي

عزيز الجبالي …
سفير سابق يبلغ من العمر ٥٦ سنه ارمل ليس له في الحياه سوي مدللته ديالا االتي يعشقها ويخاف عليها كثيرا بسبب جموح شخصيتها وتهورها …

سفير سابق يبلغ من العمر ٥٦ سنه ارمل ليس له في الحياه سوي مدللته ديالا االتي يعشقها ويخاف عليها كثيرا بسبب جموح شخصيتها وتهورها

…………………

رامز الاشقر …
شاب مدلل حد الفساد خبيث متلون يمثل الحب علي ديالا لسبب في نفسه يبلغ من العمر ٣٠ عاماً

شاب مدلل حد الفساد خبيث متلون يمثل الحب علي ديالا لسبب في نفسه  يبلغ من العمر ٣٠ عاماً

المقدمة

* كان يجلس خلف مكتبه ينهي بعض اعماله المتاخره ..
فجاه سمع اصوات سيارات عاليه وضحكات شباب وبنات صاخبه وضوضاء موسيقيه غربيه شاذه وغريبه!!!!
* نهض من علي كرسيه واستدار ينظر من زجاج الشرفه خلفه بعدما ازاح الستار جانباً حتي يتثنى له رؤيه ما يحدث بوضوح ..
وقد صدق حدثه عندما علم ان هي تلك الجنيه الصهباء صاحبه هذه الضوضاء هي ورفاقها…

* وقفت تضحك بصوت عالي وهي تتحدث الي اصدقائها : thank you gyus بجد انا مش عارفه اقولكم ايه علي الparty التحفه دي ، بجد بجد you all made my day
يالا see you soon …
واشارت لهم ملوحه باناملها الصغيره الرفيعه ذات الاظافر الطويله المطليه بالوان عده ..
وقبل ان تفتح بوابه فيلتها وجدت من يجذبها من ذراعها ويطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها قبله محمومه شغوفه قطعت انفاسها ، وهتف بانفاس مثقله امام شفتها happy birthday dodo
اجابتها بلهات وابتسامه حلوه نزين شفتيها الحمراء الممتلئه طبيعياً: وانت طيب يا رامز love you…وتحركت بعدها ترجع للخلف ونظراتها متعلقه بنظراته حتي وصلت لباب الفيلا فدخلت واغلقته بعد ان ارسلت له قبله في الهواء ، فالتقطها هو بيده ووضعها علي شفتيه وتحركت عائداً الي سيارته بعدما اختفت خلف باب فيلتها واطمئن عليها…
وفي الاعلي ، اغلق الستاره بعنف وهو يهدر بغضب: كفايه اوي لحد كده ، لازم انفذ اللي في دماغي والا كده ديالا هتضيع لازم آمنها الاول وانا اتصرف في البلاوي اللي عندي وانا عارف هحميكي من نفسك ازاي يا ديالا…….

الفصل الأول

* في احدي محافظات صعيد مصر وفي اكبر واعرق نجوعها ، نجع العلايلية!!!!
* يقف هناك بعيداً قصر كبير وعريق ،شامخ ومهيب
هيبته من هيبه ساكنيه اصحاب الارض والنجع منذ قديم الاذل، قصر حُكم النجع الذي يحكمه بقبضه من حديد ، ويتراس حكمه كبير عائله العلايلي “جبل العلايلي” والذي ورث حكم النجع بعد وفاه والده الرجل القوي الصارم ” جابر العلايلي “!!!
ليس فقط لانه القوي ، الصارم ، والحكيم الذي يتمتع بمكر ودهاء الذئاب ويحبه شعب النجع باكمله لعدالته وانصافه..
ولكن لان حكم النجع مقتصر فقط علي نسل الابن الاكبر من نسل جبل العلايلي الجد الاكبر والذي اسس النجع وامتلك اراضيه الواسعه وما عليها من خيرات من اراضي زراعيه شاسعه ، واسطبلات الخيول ، وحظائر المواشي وغيرها الي خلاف المشاريع التجاريه التي تم تاسيسها تباعاً لتوسيع نشاطهم وعلو اسمهم في مجال التجاره والصناعه!!!
وحكمه بقيضه من فولاذ منذ الاذل وكانت وصيته ان يتولي الحكم من بعده الابن البكر وينتقل من بعده الي ابنه وليس شقيقه الا في حاله عدم انجابه للحفيد الذكر الذي يحكم من بعده ، ينتقل بعدها الحكم لشقيقه وهذا نادراً ما حدث في العلايلية ، فجميعهم ينجبون الطفل الاول ذكر ويعلن والده وقتها انه خليفته في حكم النجع من بعده !!!!!

* وداخل القصر العريق المكون من ثلاثه طوابق ، الطابق الارضي يتكون من مضيفه الرجال في الجانب الايمن ولها مدخل خاص بها من الخارج للزوار ومدخل من الداخل لتقديم الضيافه..
وباقي الطابق خاص يوجد به حجره سفره مهيبه تتكون من اربعه وعشرون مقعد ، ومضيفه الحريم التي تتوسط ساحه الطابق ، وغرفتين للضيوف والمطبخ الواسع المليء بالخدم …
* والطابق الثاني المنقسم الي ثلاث اجنحه كبيره ، جناح الحاجه جليله” ست السرايا “كما يطلقون عليها
ومعها غرفه ابنتها الجميله وهي جميله …
* وجناح الابن الاوسط جمال العلايلي وزوجته هند ابنه خاله ومعه غرفه طفلهم الوحيد جابر…
* والجناح الاخير جناح ورد زوجه كبير العيله جبل العلايلي…
* اما الطابق الاخير ، فهو كله جناح خاص بجبل العلايلي كبير البلد وكبير العائله..
ومحرم علي اي احد مهما كان ان يصعد الي الطابق الاخير دون اذن مسبق من صاحبه…
فقط والدته وشقيقته هم من لهم الحق في الصعود الي الجناح في اي وقت دون قيد اوشرط…
اما زوجته فهي تصعد اليه صباحاً تقوم بتجهيز حمامه وملابسه و عندما يطلبها لقضاء ليلته معها !!!!!
وواحده فقط من الخدم هي من تقوم بتنضيف جناحه وهي الست ام محمد التي تعمل لديهم منذ ان كان طفلاً وتقوم يذلك تحت اشراف والدته الحاجه جليله….

…………………………………………….*

* في جناح جبل ، كان يجلس علي سجاده الصلاه يختم صلاته وتقف خلفه زوجته ورد التي هتفت فور ان انتهي : حرماً يا واد عمي …
اجابها وهو يطوي سجاده الصلاه ويعطيها لها: چمعاً ان شاء الله ….
* توجه صوب المرايا وقف امامها فلحقت به ورد تناوله جلبابه الصعيدي الاسود الذي ارتداه فوق جسده الضخم والعريض المليء بالعضلات القويه والصلبه الذي اكتسبها نتيجه ممارسه للرياضه البوكس وحمل الاثقال التي يمارسها يومياً في المساء…
* مدت ورد يديها وناولته عمامته البيضاء الذي قام بلفها حول راسه واخفي تحتها خصلاته السوداء الناعمه الطويله الي حدما …
فمظهره غريب ويتناقض مع شخصيته او بيئته التي نشأ فيها !!!
* رش عطره القوي بسخاء فوق جلبابه وهذب شعر شاربه الكث ولحيته الكثيفه ، ثم جلس علي المقعد امام المرايا فاسرعت ورد وانحنت تقدم له حذاءه الاسود ذو الرقبه العاليه …
وما ان انتهي حتي نهض واعطاها ظهره فاسرعت تضع علي اكتافه العريضه عباءته السوداء وهي تمسح علي اكتافه العريضه بكفوف يدها…
استدار اليها فقدمت اليه عصاه المصنوع من الابنوس الطبيعي ذات راس علي شكل حصان مصنوع من الدهب الخالص ،وسبحته من الفضه الخالصه والتي ورثهم من والده ….
ويعدها خرج من الجناح وهي من خلفه تردد ايات الذكر لحفظه من العين والحسد وتدعي الله ان يحفظه لها فهي الي الان لا تصدق ان جيل العلايلي كبير العلاليلية زوجها هي دوناً عن غيرها …/

* نزل الدرج بكل هيبه ووقار ، فوجد والدته الحاجه جليله جالسه في مكانها علي اريكتها المصنوعه من الارابيسك تتصدر بهو الطابق الارضي…
تنحنح بصوت القوي وهو يتقدم منها : اصباح الخير يا امه .. ثم انحني علي يدها مقبلاً اياها باحترام واجلال..
* ابتسمت الحاجه جليله بسعاده وهي تري بكريها وكبير عائلته وخليفه زوجها وحبيبها الراحل في كل شيء: يسعد صباحك ودنيتك يا ولدي…
* اصباح الخير يا مرت عمي: هتفت بها ورد وهي تقبل يدها بحب..
* اجابتها الحاجه جليله بحب: يسعد قلبك يا بتي…
*تحدث جبل وهو يجلس بجانب والدته: جهوتي يا ورد..
* هتفت ورد سريعاً وهي تتجه صوب المطبخ : من عيني يا واد عمي..
* تحدثت الحاجه جليله بملامح حزينه: عملت ترتيباتك يا ولدي ، سنويه اخوك الله يرحمه السبوع اللي جاي لازمن نبجي مستعدين …
* تعضنت ملامح جبل بحزن علي فقدان شقيقه الصغير الذي رحل عن عالمهم فجأه وتابع وهو يربط علي كف امه : اطمني يا امه كل حاچه معمول حسابها واكتر مش عاوزك تشيلي هم واصل..
* نظرت له والدته بحب وفخر : ربنا يخاليك يا ولدي ويرضي عنك ويراضيك وافرح بعوضك وهو مالي عليا السرايا ساعتها بس ابجي مش عاوزه حاچه من الدنيا واصل../
* لانت ملامح وجهه المتجهمه ونظر لوالدته بحنان: ان شاء الله يا امه اما رينا يريد ، وبعدين ما انتي عندك جاير العلايلي الصغير واد اخوي جمال الله يرحمه وعوضه في الدنيا ، وان شاء الله كلها كام شهر وربنا يرزق خيتي چميله بالولد بعد ما تتم دخلتها علي حسن واد عمي بعد سنويه اخوي ان شاء الله …
* هتفت والدته بجديه: ان شاء الله يا ولدي ، بس كل ده في كفه وولدك انت في كفه تانيه ، ده هيبجي خليفتك يا كبير العلايليلة وهو اللي هيحكم بعدك ، هو اللي هيشيل اسم جابر العلايلي علي كتافه من بعد عمر طويل ليكً…
ثم صمتت لثواني وتابعت: انا شايفه انه آن الاوان وانك لازمن تتچوز تاني يا ولدي لچل ما تخلف الولد …
* نظر لها جبل مندهشاً: وااه يا امه انتي اللي بتجولي اكده ، وانتي اول واحده ضد ان الرچل يتچوز علي مرته ، نسيتي كلامك ولا ايه يا ام چبل!!
* هتفت والدته بقلب ام : لا يا ولدي انا ما نسيتش كلامي ، انا ضد الغدر والظلم وان الرچل يتجوز علي مرته فراغه عين او علشان مجتدر …
بس انت في حالتك دي لازمن تتچوز خصوصي ان بجالك خمس سنين وانت ومرتك كويسين ومفيش حمل حصل ، يبجي تغير عتبتك يا ولدي يمكن ربنا يريد ويوحصل الحمل …
* هتف جبل بتسويف : ان شاء الله يا امه …
* ثم نادي بعلو صوته علي ورد ؛: الجهوه والفطور يا ورد عاوز اشوف مصالحي …
رسمت ورد ابتسامه واسعه علي شفتيها بعد ان استمعت الي حديثهم بالصدفه وتقطع قلبها بالم وحسره علي حالها : حالا يا واد عمي انا چايه اها…

* تراس جبل راس السفره وعلي يمينه والدته الحاجه جليله وعن يساره زوجته ورد ….
* صباح الخير : هتفت بها جميله شقيقه جبل الصغيره وهي تدلف عليهم بوجهها الصبوح البهي وهي تقبل يد والدتها وشقيقتها باحترام ، وجلست في مكانها بجانب والدتها …
* عموووو… هتف بها جابر الصغير وهي بجري ويلقي بنفسه في حضن عمه الذي فتح ذراعيه له وضمه بحب وحنان: جلب عمك من چوه كيفك يا علايلي يا صغير ..
* الحمد الله يا عمو …
ثم التفت الي جدته الي ضمته يحنان وحب كبير فهو عوضها عن ولدها الغالي الراحل واجلسته فوق قدميها لتطعمه كعادتها ….
* اصباح الخير عليكم جميعا ً: هتفت بها هند زوجه جمال شقيقهم الراحل وفي نفس الوقت ابنه خال جبل ، دلفت وجلست بجانب جميله …
الجميع: صباح الخير
* هتف جبل بجمود: يالا سمو الله ، وشرع في تناول طعامه بهدوء…
* هتفت هند بكبر وهي تتلفت حولها بانزعاج : فين الچبنه البيضا يا ورد نستيها اياك ، جومي هاتيها لي من چوه…
* نظرت لها عمتها بغضب وكاد ان ترد عليها وهي تري ورد تقوم حتي تحضر لها ما طلبت الا ان صوت جبل الذي قصف بغضب الجمهم : ورد … مكانك !!
ثم نظر الي هند بغضب وتابع: اما تكوني عاوزه حاچه تنادي حد من الخدم اللي ماليين السرايا وهما يچبوها لحد عنديكي ، او تجومي انتي وتچبيها لحالك انتي مش مشلوله علشان عاوزه حد يخدمك …
واخر مره اسمعك تطلبي حاچه من ورد انها تعملها لك ، انتي زيك زيها ، وورد كمان احسن منيكي لانها مرتي ، مرت الكبير اهنيه والكل يعمل لها الف حساب قبل ما يتكلم معاها ….
* ثم نظر الي ورد وتابع بغضب اكبر : وانتي مش هعيد حديتي ده تاني انتي سامعه ، انتي مرت الكبير وهما اللي يخدموكي مش انتي بلاش طيبه جلبك دي مع اللي يسوي واللي ما يسواش.!!!
* كتمت هند حقدها علي جبل وورد وتابعت: انا مجصدش حاچه عفشه انا جصدي……
* رفع جبل يده في وجهها لتصمت وتابع دون ان ينظر لها: الحديت خلص مش عاوز اسمع رط حريم مالوش عازه….

* قطع حديثهم صوت رجولي آتي من خلفهم : السلام عليكم …
* هتف جبل : وعليكم السلام ورحمه الله ، تعالي يا حسن ، تعالي يا واد عمي …
* هتفت الحاجه جليله بابتسامة بشوشه وهي تطعم حفيدها في فمه: تعالي يا حسن يا ولدي اوفطر معانا.
* اجابها حسن مبتسماً وهو يطبع قبله فوق راسها احتراماً وتقديراً لها : تسلمي يا مرت عمي سبجتكم
* نهض جبل وقفاً : الحمد الله ،يالا يا حسن نروح نشوف مصالحنا ، السلام عليكم ..
وعليكم السلام يا ولدي في رعايه الله …
تحرك جبل وخلفه حسن الذي ابتسم في وجه جميله ابنه عمه وخطيبته وارسل لها غمزه من عينيه العسليه دون ان يلمحه احد مما جعل وجهها يتلون بحمره الخجل وهي تخفيه داخل صحنها حتي لا تلمحها والدتها وزوجه شقيقها ، ولكن عين هند الخبيثه التقطتها وابتسمت بسخريه عليها….
……………………………………………

* في القاهره ، داخل احدي المجمعات السكنيه الخاصه بصفوه المجتمع وتحديداً في احدي الفلل الفارهه ، داخل جناح انثوي من الطراز الاول .
* يتعالي رنين هاتفها المحمول بنغمه خاصه جداً .
* اجابت تلك الغافيه بنبره رغم انزعاجها الا انها خرجت برقه ودلال فطري بعدما أيقظها رنين الهاتف المتواصل: الووو.
* اجابها الطرف التاني مبتسماً: اخيراً رديتي ، كل ده نوم ، اصحي يا دودي الساعه داخله علي ٣ العصر..
* اعتدلت تلك الصهباء الفاتته في نومتها وعلي وجهها ابتسامة حالمه: رامز !!!
* هتف رامز بحب: قلب رامز من جوه ، وحشتيني.
* همهمت بكسل : امممم وانت كمان وحشتني اكتر ، بس ده مش مبرر انك تصحيني بدري كده يا بيبي..
* ضحك رامز بوسامه: بدري ايه يا دودي الساعه داخله علي ٣ ، بالا اصحي كده وفوقي علشان انا محضر لك انهارده سهره تجنن انا والشله .
* تبهت حواسها ولكنها ظلت علي نفس رقدتها : بجد وهتسهرني فين انهاردة.
* اجابها بنفي: لا مش هقولك بس بجد عامل مفاجأة تحفه ، يالا فوقي وهعدي عليكي الساعه ١٠ باليل تكوني جاهزه ، باي يا قلبي love you..
* اجابته بدلال : love you more baby.
اغلقت معه ونهضت من فراشها بسعاده وقد ذهب عنها النعاس ودلفت الي الحمام حتي تستعد لسهرة المساء…

في المساء…
كانت تقف امام المرأة تضع اللمسات الاخيره علي مظهرها حتي ابتسمت برضا فهي ستكون متالقه ومتفرده كعادتها …
انحنت بجسدها للامام ونطرت شعرها الطويل بلونه الاحمر الناري المميز ، ثم اعتدلت في وقفتها واخدت تضبطه بيديها حتي اعطاها الشكل المطلوب..
ثم وقفت تتلفت بجسدها المتفجر الانوثه تتاكد من اتقان مظهرها ، فقد كانت ترتدي شورت من الجلد الاسود قصير جداً ، وفوقه توب من اللون الفوشيا بحمالات رفيعه علي شكل انشوطه

خلف ظهرها ، وانتعلت في قدميها بوط جلد اسود طويل يصل اللي منتصف فخدها .
* سمعت صوت زامره سياره رامز ، فتناولت حقيبتها ومعطفها وهرولت الي اسفل…
* كان رامز يقف امام سيارته في انتظارها ،رفع راسه ينظر اليها عندما سمع صوت كعب حذاءها العالي.
عض علي شفتيه بشهوه فقد اثاره مظهرها الجذاب وتمني لو ياخذها الي منزله ليمتع بفتنتها وجمالها ..
* هتفت بصوت مغوي بفطرته عندما وقفت امامه فاخرجته من أفكاره المنحرفه: هاي بيبي..
* هتف رامز برغبه: هاي يا قلبي ثم تناول كف يدها الرقيق وطبع قبله حسيه غير بريئة علي ظهره وهو ينظر الي عينيها باشتهاء جعل بدنها يقشعر مما جعلها تسحب يدها من يده علي الفور .
ثم تابعت : اتاخرت عليك..
اجابها وهو يلتهمها بعيونه الزرقاء الجائعة : ولا يهمك يا قلبي ، انا استناكي عمري كله .
* ضحكت بدلال وتابعت : طب يالا علشان ما نتاخرش .
* يالا يا قلبي … ثم ركب سيارته وانطلق بها الي وجهتهم ….

* بعد دقايق من رحيلهم، صف والدها سياده السفير عزيز الجبالي سيارته امام الفيلا عائداً من سفره قصيره .
* دلف الي الداخل فهتف يسال الخادمه : ديالا هانم فين ؟؟
* اجابته الخادمه الفلبينية بعربيه ركيكيه: ديالا هانم خرج اسهر مع اصحابه..
* اوما اليها بغضب واخرج هاتفه اتصل علي ابنته التي وجد هاتفها مغلق …
طلب من الخادمه آمراً: اعمليلي قهوتي وهاتيها علي اوضه المكتب علي ما اغير هدومي…./

* داخل احدي الديسكوهات الشهيره الخاصه التي يرتادها ابناء الطبقه المخمليه…
كانت الاضاءه خافته وأصوات الموسيقى الصاخبه تصدح بشكل مبالغ فيه والشباب والفتيات يتمايلن علي الأنغام الموسيقيه يرقصون بجنون …
* كانت ديالا ترقص مع رامز ومع مجموعه من اصدقائهم حتي خارت قواها…
فهتفت تحدث رامز بصوت عالي في اذنه حتي يستطيع سماعها : انا تعبت مش قادره هروح اشرب حاجه .
اومأ لها رامز وهو يسحبها من يدها خارج حلبه الرقص..
وصل الي البار فاجلسها وطلب من البارمان: اتنين تكيلا ..
* هتفت ديالا برفض: لا واحد تكيلا وواحد عصير فريش..
هتف رامز ساخراً: انتي لسه برضه مش عاوزه تجربي وتشربي معايا.
* تتاولت كوب العصير يعدما قدمها لهم النادل: انت عارف يا رامز اني مش بحب الشرب وعمره ما استهواني خالص واظن دي مش حاجه جديده .
* تجرع رامز كاسه وتابع يضغط عليها حتي تلين له: وايه يعني يا دودي ما كلنا بنشرب ويعدين انتي مش هتعملي كده غير وانا معاكي .
* تابعت ديالا علي نفس رفضها: ولا معاك ولا مع غيرك ، فكك مني بقي يا رامز انا مش هشرب يعني مش هشرب.
ثم تناولت هاتفها فوجدت ان شحنه قد نفذ وانها نسيت ان تشحنه ، فزفرت بحنق مما جعل رامز يسالها مستفهماً: مالك في ايه؟؟
* اجابته بعبوث: الفون بتاعي فصل واكيد دادي زمانه رجع من السفر وبيتصل بيا لقاه مقفول…
* ضحك رامز ساخراً: هو سعادت السفير راجع انهارده من السفر ، حمد الله علي سلامته..
* نظرت له ديالا بحنان وتابعت وهي تضغط علي كف يده : رامز حبيبي انا عارفه ان انت مضايق من دادي علشان رفضك اما اتقدمت لي ، بس انت عارف انا عاوزاك ومتمسكه بيك قد ايه ، وعمري في حياتي ما هكون لحد غيرك علشان انا بحبك يا رامز ، فاهم يعني ايه يحبك.. علشان كده بقولك اوعي تزعل من دادي هو بس بيحبني بزياده وبيخاف عليا قوي علشان انا بنته الوحيده وهو كرّس حياته كلها علشاني من بعد موت مامي ورفض انه يتجوز.
* ثم تابعت بتاكيد: انا هتكلم معاه تاني والمره دي هعرف أخاليه يوافق عليك علشان نتجوز ونكون مع بعض..
* احاط رامز وجهها بين يديه متحدثاً بفرحه: وانا كمان بعشقك يا ديالا وكل املي اننا نكون مع يعض ، انا علشانك اعمل أي حاجه في الدنيا .
هصبر واستحمل علشان في الاخر تكوني ليا ، ثم طبع قبله رقيقه علي شفتيها ، فاحمرت ديالا خجلاً وهتفت توبخه : رامز الناس حوالينا..
*ضحك بصخب وتناول كف يدها هاتفاً بمرح: ماشي يا ستي تعالي بقي علشان تشوفي المفاجأة اللي انا محضرها لك ..
ثم اشار الي النادل الذي اوماً له موافقاً وثواني واضاء المكان باضاءات ملونه اشتغلت اغنيه عيد الميلاد وآتي النادل وهو يجر عربه عليها تورته عيد ميلادها..

صرخت ديالا بفرحه وهي تتعلق في رقبه رامز الذي حملها واخذ يدور بها في المكان وسط تصفيق وتهليل من حولهم …
وهمس بحميميه في اذنها : كل سنه وانتي معايا وليا.
اتبعها بقبله شغوفه خلف اذنها ..
ثم توالت عليها التهاني والتبريكات من اصدقائها وظلوا طوال الليل يرقصون بجنون……

كان يجلس خلف مكتبه ينهي بعض اعماله المتاخره ..
فجاه سمع اصوات سيارات عاليه وضحكات شباب وبنات صاخبه وضوضاء موسيقيه غربيه شاذه وغريبه!!!!
* نهض من علي كرسيه واستدار ينظر من زجاج الشرفه خلفه بعدما ازاح الستار جانباً حتي يتثنى له رؤيه ما يحدث بوضوح ..
وقد صدق حدثه عندما علم ان هي تلك الجنيه الصهباء صاحبه هذه الضوضاء هي ورفاقها…

* وقفت تضحك بصوت عالي وهي تتحدث الي اصدقائها : thank you gyus بجد انا مش عارفه اقولكم ايه علي الparty التحفه دي ، بجد بجد you all made my day
يالا see you soon …
واشارت لهم ملوحه باناملها الصغيره الرفيعه ذات الاظافر الطويله المطليه بالوان عده ..
وقبل ان تفتح بوابه فيلتها وجدت من يجذبها من ذراعها ويطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها قبله محمومه شغوفه قطعت انفاسها ، وهتف بانفاس مثقله امام شفتها happy birthday dodo
اجابتها بلهات وابتسامه حلوه نزين شفتيها الحمراء الممتلئه طبيعياً: وانت طيب يا رامز love you…وتحركت بعدها ترجع للخلف ونظراتها متعلقه بنظراته حتي وصلت لباب الفيلا فدخلت واغلقته بعد ان ارسلت له قبله في الهواء ، فالتقطها هو بيده ووضعها علي شفتيه وتحركت عائداً الي سيارته بعدما اختفت خلف باب فيلتها واطمئن عليها…
وفي الاعلي ، اغلق الستاره بعنف وهو يهدر بغضب: كفايه اوي لحد كده ، لازم انفذ اللي في دماغي والا كده ديالا هتضيع لازم آمنها الاول وانا اتصرف في البلاوي اللي عندي وانا عارف هحميكي من نفسك ازاي يا ديالا…….

* دلفت الي الداخل بخطوات حثيثه بعدما وجدت انوار الفيلا مظلمه فعلمت ان والدها خلد الي النوم .
سارت علي اطراف اصابعها حتي لا تحدث صوتاً ولكنها تجمدت في موضعها قبل ان تصعد الدرج لاعلي علي صوت والدها الذي يناديها يغضب: ديالا…!!

* استدارت اليه وهي تدعي الله ان تمر تلك الدقايق علي خير ، رسمت ابتسامة واسعه علي شفتيها وهي تتحرك صوبه وتابعت: حمد الله علي السلامه يا دادي
واقتريت منه تود تقببله الا انه رفع يده وحط بها علي وجنتها بقوه أذهلتها…
* التمعت الدموع داخل عينيها الرماديه الساحره وهتفت تنحب ويدها لانزال فوق وجنتها: دادي انت يتضربني …
* هتف عزيز بغضب وهو يمسكها من ذراعها بعنف: اضربك واكسر عضمك كمان ، اظاهر ان دلعي ليكي يوظك وخالاكي ما تعرفيش ايه اللي يصح وايه اللي ما يصحشً…
انا ربيتك واديتك حريتك بس مش معني كده انك ترجعي لي في نص الليل مع شويه صيع والله اعلم كنتي سهرانه فين ويتعملي ايه بمنظرك القذر ده ، واخرتها تسمحي لواحد جربوع انه يبوسك بالشكل القذر ده ، فرقتي ايه انتي عن ولاد الشوارع وانتي يالمنظر ده ويتتصرفي التصًرفات دي.
انا عمري ما ربيتك علي كده ابداً ، عمري!!!!
* انتحبت ديالا وتعالت شهقاتها وقد حرجها والدها بشده وتابعت بقهر وعند : دول صحابي ودي حياتي وانا بعيشها بطريقتي ويعدين كل اللي في سني ببعملوا كده واكتر كمان ، والجربوع اللي حضرتك بتقول عليه ده انا بحبه ومش هتجوز غيره سواء حضرتك رضيت او لا…
* لطمها عزيز بضهر يده علي وجهها مره اخري فانجرحت شفتها السفليه وتابع بغضب: ده علي جثتي يا ديالا علي جثتي انتي فاهمه .
واتفضلي علي اوضتك مش عاوزك تخرجي منها الا لما اسمحً لك ..
فانطلقت تجري من امامه وهي تنحب بشده فلاول مره يضربها والدها ويعاملها بتلك الطريقه حتي وان كانت اخطأت….
* نظر عزيز في اثرها وهو يحدث نفسه بغضب: غلطتي وانا بدفع تمنها غالي يا ديالا علشان دلعتك بزياده ، بس ملحوقه انا هلحقك قبل ما اضيعك اكتر ما ضيعتك يا ينتي…

* دلفت ديالا غرفتها بوجه محتقن واسرعت تخرج هاتفها من حقيبتها ووضعته علي الشاحن ،انتظرت لدقائق حتي فتح الهاتف وعلي الفور وضعت سماعتها اللاسلكية علي واتصلت علي رامز الذي اجابها بوداعه: قلبي يا دودي..
* هتفت ديالا بنشيج: الحقني يا رامز ، دادي ضريني..
* اعتدل رامز في جلسته بعدما كان ممد جسده علي الفراش: في ايه اللي حصل خالاه يعمل كده…
* اجابته وهي تمسح دموعها: هحكي لك..
ثم اخدت تقص عليه ما حدث بينها وبين والدها …
* ابتسم رامز داخله بفرحه وشعر ان اقترب من تحقيق هدفه وتابع بضيق زائف: بس يا دودي اهدي يا حبيبي انا بتقطع وانا سامع صوت عياطك كده ، اهدي ..
ثم تابع مضيفاً بخبث: بصي يا قلبي انا بعد اللي سمعته منك ده مش هقدر اسيبك لوحدك كده تواجهي باباكي وانا قاعد هنا متكتف ومش عارف اعمل لك حاجه، ده غير انه واضح جداً ان هو لسه مصمم علي رفضه ليا واللي انا مش شايف له سبب منظقي ، انا شاب ابن ناس من عيله غنيه وعندي فلوس تعيشني ملك ، وان كان علي شهاده الجامعه اللي لسه ما اخدتهاش فانا مش محتاج لها فلوسي تشتري مليون شهاده لو حبيت …
ثم تابع بخبث محاولاً التاثير عليها: علشان كده يا حبيبتى ، انا قررت ان احنا لازم في اسرع وقت نتجوز ونحط باباكي قدام الامر الواقع ….
* هتفت ديالا بدموع: مش هينفع يا رامز انا مقدرش اعمل كده واحط بابي في الموقف ده حتي لو علشان بحبك ، وبعدين ده منعني من الخروج الا باذنه….
* هتف رامز وهي يكز علي نواخذه بغل : والحل ؟؟
* اجابته ديالا بنعب: مش عارفه يا رامز مش عارفه ، اقفل انت دلوقتي أنا تعبانه محتاجه اخد شاور وانام ، وبكره نشوف هيحصل ايه..
* اوماً وامز موافقاً: ماشي يا قلبي ، نامي وارتاحي واما تصحي طمنيني عليكي…..

بعد خمس ايام ….
* بعد تفكير طويل اتخذ عزيز الجبالي قراره الذي سيعيد الامور الي نصابها معه ومع وحيدته …
* اخرج هاتفه المحمول وضغط علي اسم منقذه وانتظر حتي اتاه صوته القوي الرخيم : عزيز بيه الچبالي كيفك يا عمي اخبارك ايه ؟؟
* اجابه عزيز بابتسامة مرحبه: الحمد الله يا جبل يا ابني بخير ، كيفك يا غالي يا اين الغالي ، والحاجه وكل اللي عندك اخبارهم ايه يا رب يكونوا بخير…
* اجابه جبل باستحسان: الحمد الله يا عمي كلنا بخير والحمد الله ، اها بنحضروا لسنويه خوي جمال بعد يومين، هنستني تشريفك لينا لو كنت في مصر ..
* اجابه عزيز بتاكيد: طبعاً هاجي انا متصل بيك علشان كده وكمان في موضوع مهم عاوز اتكلم معاك فيه يا ابني…
* تحدث جبل بجديه: خير يا عمي ، انا تحت امرك..
* تحدث عزيز بتقدير : عشت يا غالي يا اين الاصول ، ان شاء الله بعد يكره نكون عندك في البلد ويعدها هقولك علي كل حاجه….
* اوماً جبل معقباً: بامر الله ، توصل بالسلامه يا عزيز بيه …

* في الاعلي عند ديالا ، كانت ملامحها شاحبه فهي منذ خمسه ايام وهي حبيسه غرفتها لم تخرج منها بامر من والدها كما هددها ونفذ تهديده حتي انها لم تراه من وقتها ..
يرسل الخادمه اليها بالطعام في مواعيده وهي تاكل منه الفتات فقد عافت نفسها الطعام من كثرة الحزن بسبب غضب والدها عليها والذي لم يفعله معها من قبل هذا من ناحيه ، ومن الناحيه الأخرى ضغط رامز عليها وطلبه المستمر بالزواج منها دون علم والدها ..
* ضغطت علي راسها الذي يؤلمها من كثره التفكير ، ووضعت راسها بين قدميها تحاول تخفيف حده الصداع …
* هتفت وهي علي نفس جلستها دون ان ترفع راسها : مش عاوزه اكل يا دادا ماليش نفس..
* ولكنها رفعت راسها سريعاً عندما استمعت الي صوت والدها الذي وقف علي باب غرفتها محدثها بأمر : جهزي نفسك علشان عندنا عزا في الصعيد وهنقعد هناك كام يوم ومش عاوز اسمع اي اعتراض.
ورحل كما جاء تاركاً ديالا تبكي خلفه بسيب غضبه منها وهي لا تعلم ما يدور داخل راس والدها العنيد….
…………………………..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واهتز عرش الجبل عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى