رواية واصيتي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نونا رامي
رواية واصيتي الجزء التاسع والعشرون
رواية واصيتي البارت التاسع والعشرون
رواية واصيتي الحلقة التاسعة والعشرون
منه بخوف وهى ترى مازن ادخلها غرفته واغلق الباب بالمفتاح ومازال يمسك كلتا يديها بيد واحده :
_انت بتعمل يا مازن أعقل
مازن بملل:
_بطلى فرك بقا
ثم يلقيها على الأريكة ويتوجه نحو الخزانه تحت انظارها المتابعه بتوتر لتجده يخرج منها عصاه سوداء رفيعه لتنظر اه برعب وترجع اخر الاريكه وتقول بتوتر:
_اى يا مازن هتنفض المفارش ولا اى هات عنك
مازن بسخريه وهو يتوجه نحوها :
_لا هنفضك انتى يا ظريفه
لتحاول النهوض لتركض ولاكن كان مازن الاسرع فقد ذهب نحوها وأمسك قدمها بقوه ورفعها لتصرخ بألم جين ضربها بالعصاه على قدمها :
_اااه مازن انت اتهبلت
ليكرر مازن ما فعله مرة أخرى واقوى ويقول بغضب :
_لولا عارف ان وجعها اللى خلاكى تقولى كده كان هيبقي فيه كلام تانى
ليكرر ضربها مرة أخرى واقوى لتقول ببكاء وصراخ:
_كفااايه ياللى تنشك
ليكمل مازن ضربها على قدمها بلامبالاه لتقول بتوسل وبكاء فقد ألمتها قدمها بشده :
_اااه ماازن كفايه بجد مش حاسه برجلى
مازن برفعه حاجب وحده:
_ولو اتكررت تانى
منه ببكاء وألم:
_لا والله ما هتتكرر تانى
ليترك مازن قدمها لتقول ببكاء وصراخ :
_ألاهى يجيلك اسهال وما تلاقى حمام يلمك يا مازن يا ابن عزيزه
ليمسك مازن قدمها مرة أخرى ويعيد ضربها بقوه تحت صراخها وبكائها الشديد ليتوقف مازن بعد فترة ويقول بحده:
_والله يا منه لو ما اتظبطى لاظبطك
منه ببكاء وشهقات خرجت رغماً عنها :
_انا اسفه والله هعمل كل اللى انت عايزه بس سيبنى
لينظر لها مازن بشفقه وبعض الندم فقد أدرك أنه قسي عليها وبشده ليقول بهدوء وهو يمسح دموعها :
_تعالى اوديكى اوضتك
لتشيح يده بقوه وتقول ببكاء:
_اوعى مش عايزه مساعده من حد أنا هروح لوحدى
لينظر لها مازن ببرود لتنهض منه ومشي خطوه وتصرخ بألم شديد وتسقط على الارض لتضع وجهها بين كفيها وتجهش ف البكاء لينظر لها مازن وينهض ويحملها ويتجه نحو غرفتها ويضعها على السرير ويتوجه نحو غرفته
••••••••••••
يضعها ادم على السرير وينظر لها بعتاب وألم ثم يضع عليها الغطاء لتمسك ملك يده وتقول بخترفه وهى مازالت غير واعيه:
_ادم الحقنييي
لينظر لها ادم بقلق ويضع يده على جبينها ويجد حرارتها مرتفعه جدا لينظر لها بحير ثم يتوجه الحمام ويملأ الوعاء ماء ويضع فيه منديلا قماشيا ويتوجه نحو سريرها مرة أخرى و يسحب كرسي المكتب ويجلس بجوار السرير ويضع المنديل المبلل على جبينها ويظل بجوارها يغير المنديل من فترة لأخرى
••••••••••••••
تلمس منه قدمها لتصرخ بألم وتدمع عينيها لتجد مازن يدخل الغرفه مرة أخرى وفى يده انبوبه مرهم ابيض ويتوجه نحوها ويرفع قدمها على الوساده ويقول بهدوء:
_متحركيش رجلك لتشيح برأسها الجهه الاخرى بغضب ليبتسم مازن ابتسامه بسيطه على غضبها اللطيف ثم يفتح الانبوبه ويبدء بوضعه على قدمها لتغلق عينيها بقوه وألم تمنع صراخها ولاكن قد سقطت دموعها بألم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واصيتي)