روايات

رواية واشرقت الشمس في وجودها الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة مصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية واشرقت الشمس في وجودها الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة مصطفى

رواية واشرقت الشمس في وجودها الجزء الرابع عشر

رواية واشرقت الشمس في وجودها البارت الرابع عشر

واشرقت الشمس في وجودها
واشرقت الشمس في وجودها

رواية واشرقت الشمس في وجودها الحلقة الرابعة عشر

عند يونس في الشركه
دخل جاسر ليونس في المكتب
جاسر؛ الشغل تافهه اوي يعني مفيهوش اي حاجه
يونس؛ لحقت تفهمه بالسرعه ديه
جاسر؛ طبعا يا ابني ده انا دماغي الماز
يونس؛ مش عايز تشوف ابوك يا جاسر اصلك مجابتش سيرته خالص
جاسر بتنهيده؛ مش عايز اشوفو
يونس؛ ليه يا جاسر
جاسر؛ عشان هو السبب في اللي احنا فيه اشمعنا خادك انت بس ومخدنيش معاك او حتي العكس كان سابك معانا هو اللي فرقنا عن بعض يا يونس
يونس؛ حقك يا جاسر حقك بس خليك عارف انت لازم تقابله
جاسر؛ مقابلتي ليه ولا هتقدم ولا هتأخر
يونس؛ جاسر لازم تشوفو علي الاقل نفهم منه هو عمل كدا ليه
جاسر؛ انشاء الله
يونس؛ ايه رأيك نروح ليه دلوقتي انا خلصت شغل
جاسر؛ زي ما تحب
اخذ يونس اشيائه من علي المكتب وذهب يونس وجاسر الي والدهم
امام باب الفيلا
يونس؛ حاسك متوتر من المقابله ديه متقلقش من حاجه انا معاك
جاسر؛ سبها علي الله
ودخلو سويا داخل الڤيلا وقال يونس للخادمه انها تنادي علي سالم
بعد ان جاء سالم
سالم؛ كنت عارف اني هاجي في يوم واشوفكم مع بعض
جاسر؛ ادام عارف ان احنا هنتقابل من تاني ليه فرقتنا عن بعض
سالم؛ زمان مكانش هاممني غير مصلحتي وان انا اخود يونس واسيبك الظروف هيا اللي عاملت كدا
جاسر؛ انا عايز اعرف كل حاجه
سالم؛ هيا امك سامتك ايه
جاسر؛ في اب ميعرفش اسم ابنه علي العموم اسمي جاسر
سالم؛ امك لما والدت انت يا جاسر نزلت تعبان فا حطوك في الحضانه ويونس كان كويس اخدت يونس واديت للممرضه مبلغ وقولتلها تقول لليلي ان ابنها التاني مات انا اخدت حد فيكو عشان جدك كان مصمم ان الحفيد اللي هيجي يعيش في معانا احنا ولو انا رفضت هيحرمني من الميراث جدك مكانش يعرف ان انتو تؤام وفي المستشفي سبت ليلي ورقه طلاقها
وهددتها لو حاولت تقرب مني تاني او تعرف عني اي حاجه عشان هقتلها هيا وابنها
جاسر؛ وطبعا امي غلبانه وخافت منك علي العموم انا جيت افهم بس انت عاملت كدا ليه وانا عايش حياتي كلها من غيرك فا صدقني انا مش بحتجلك اه من اجل الامانه يعني كنت محتاج ليك زمان بس دلوقتي خلاص مبقتش محتاك ليك
وقام من مكانه هو ويونس
سالم؛ اديني فرصه يمكن اعرف اتغير
جاسر؛ الوقت فات
وتركه وخرج وخرج خلفه يونس
يونس؛ انت كويس
جاسر؛ اه كويس المهم انا هروح اقعود في الشقه بتاعتي يومين عايز ابقي لوحدي شويه
يونس؛ انت عندك شقه
جاسر؛ الشقه اللي انا كنت هتجوز فيها
يونس؛ لاء انا عندي اللي يريح نفسيتك بس انا هبقي معاك مش هسيبك
جاسر؛ لازقلي انت علي طول طيب هنروح فين
يونس؛ تعالي ورايا
وركب العربيه وذهب به الي مركب في النيل
جاسر؛ هيا المركب ديه بتاعتك
يونس؛ اه بتاعتي اقعود بقي ريح نفسيتك هنا يومين وانا هبقي في الاوضه اللي جمبك استحاله اسيبك لوحدك
جاسر؛ يا سلام يا يونس لو مكناش بعدنا عن بجد وجودك كان هيفرق في حياتي
يونس؛ اكيد يا جاسر ربنا ليه حكمه في ده والحمدلله ان ربنا جمعانا من تاني
جاسر؛ الحمدلله
يونس؛ وحشاك صح
جاسر؛ هيا مين ديه
يونس؛ عليا انا برضو انت عارف قصدي ايه
جاسر محاوله الهروب من الحديث
جاسر؛ انا جوعت يا عم جيين المركب ومفيش اكل ولا حتي كبايه قهوه تظبط الدماغ
يونس؛ مع ان انا فاهم انك بتهرب من كلامي بس مااشي ادخول انت الاوضه اللي هناك ديه هتلاقي فيها هدوم غير هدومك وانا هروح اجيب شويه حاجات
جاسر؛ ماشي يا عم
وذهب يونس واشتري بعض الحاجات من السوبر ماركت وعاد مره اخري دخل يونس المركب ولكن جاسر لم يشعر بيونس كان يجلس جاسر وفاتح صوره ليارا وجالس امام البحر
اتي من خلفه ورأي صوره يارا
يونس؛ مش قولتلك يارا وحشاك
جاسر قفل الهاتف مسرعا
يونس؛ شوفت الصوره خلاص متحبيش الفون
جاسر؛ لا ده انا كنت بمسحهم من الفون
يونس؛ بطل كدب يا جاسر
جاسر؛ المهم جبت اكل ايه
يونس؛ كباب وكفته
عند لؤلؤه
لؤلؤه؛ هما اتأخرو كدا ليه
ليلي؛ مش عارفه يا بنتي ولله رني عليهم شوفيهم كدا
لؤلؤه؛ الفون مقفول
ليلي؛ استني اتصل علي جاسر
بعد ان اتصلت علي جاسر
ليلي؛ ايه يا جاسر فينك انت ويونس قلقنين عليكو
جاسر؛ احنا في مركب بتاعت يونس بنغير جو شويه
ليلي؛ يعني تروحو ومتقولوش لؤلؤه كانت قلقانه اوي عليكو وفون يونس مقفول
جاسر؛ فونه فصل شحن ومعناش شاحن
ليلي؛ طيب ابقي طمني يا ابني مش كدا
جاسر؛ حاضر يا امي
بعد ان اغلقت الهاتف
لؤلؤه بلهفه؛ ايه هما فين
ليلي؛ قعدين في المركب بتاعت يونس بيغيرو جو
لؤلؤه بعصبيه مكتومه؛ ولا كأني في دماغه مش في باله خالص
ليلي؛ معلش با بنتي بيشعو ببعض
لؤلؤه؛ المفروض بس يرن يطمنا بس مش اكتر بس انا و لا علي باله
انا هدخول اغير هدومي وهنزل اشم هوا حاسه ان انا مخنوقه تحبي تييجي معايا
ليلي؛ لاء يا بنتي انزلي انتي انا هقعود اتفرج علي فيلم علي التلفزيون
غيرت لؤلؤه ملابسها وغادرت المنزل ومسيت هاتفها في المنزل
كانت تتمشي لؤلؤه في الشوارع لم تعرف اين تذهب
لؤلؤه لنفسها؛ لو بيحبك كنتي هتبقي في باله لو بيحبك كان زمانه اتجوزك ما كل حاجه اتحلت اهيه انما انا مش في دماغه اصلا غلطه كبيره اوي مني ان انا أرجع معاه من فرنسا انا لازم امشي بس همشي لما هو يرجع عشان ماسبش طنط ليلي لوحدها
عند يونس في المركب
يونس؛ عايز فونك يا جاسر اعمل مكالمه لؤلؤه
جاسر؛ الفون عندك
ظل يتصل علي لؤلؤه ولكن لم ترد عليه وبعد فتره ردت
ولكن كانت والدته
ليلي؛ الو مين معايا
يونس؛ فين لؤلؤه يا امي مش بترد عليا ليه
ليلي؛ نزلت وهيا هتفرقع من العصبيه منك قالت هتتمشي شويه ونسيت فونها
يونس؛ ازاي تنزل من غير ما تقول
ليلي؛ هيا عارفه توصلك من الصبح ما كل لما بترن عليك بتلاقي فونك مقفول
يونس؛ طيب هيا كويسه
ليلي؛ هيا اه كويسه
يونس؛ طيب انا جي دلوقتي سلام
وقفل مع والدته
يونس؛ يلا يا جاسر عشان لؤلؤه علي أخرها مني
جاسر؛ طيب اغير هدومي ونمشي
بعد ان ابدل ملابسه ذهب الي المنزل
يونس؛ هيا لسه ماجتش
ليلي؛ لاء يا ابني
يونس بعصبيه؛ الساعه بقت 2 بليل وهيا ازاااي تنزل متأخر كدا
انا هنزل ادور عليها يمكن الاقيها ولو جت رن عليا يا جاسر
جاسر؛ لاء انا جي معاك ولو هيا جت ماما ترن عليا
يونس؛ طيب يلا
ولكن اوقف الدق علي باب المنزل
يونس؛ فتح الباب لها
لؤلؤه؛ ايه ده انت مش قولت هتفضل يومين
يونس؛ تعالي معايا
لؤلؤه؛ هنروح فين
يونس جذبها من يدها وطلع بها الشقه اللي فوق
لؤلؤه بعصبيه؛ انت ازاي تعمل كدا
يونس؛ انتي ازاااي تخرجي في الوقت ده لوحدك
لؤلؤه؛ يونس انت مالكش حكم عليا وبعدين انا كنت مستنياك تييجي عشان امشي محبتش امشي واسيب طنط ليلي لوحدها
يونس؛ هتمشي ليه يا هانم
لؤلؤه؛ عشان انا غلطانه ان انا جيت معاك من فرنسا الغلط مني ان انا مشيت وراك
يونس؛ انا مش فاهم انتي زعلانه ليه ايه التحويل المفاجأ ده
لؤلؤه؛ يونس انا اصلا مش في بالك انت من ساعه ما لقيت مامتك واخوك وانت نساتني خالص انت شكلك محبتنيش يا يونس انت طنت حاسس من نحيتي براحه عشان انا كنت معوضاك شويه عن فقدان مامتك
يونس؛ لؤلؤه كل الكلام اللي انتي بتقوليه ده محصلش انا قاصد ابعد عنك فتره تقدري تفكري فيها انتي بحبيني ولا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واشرقت الشمس في وجودها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى