روايات

رواية واشرقت الشمس في وجودها الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة مصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية واشرقت الشمس في وجودها الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة مصطفى

رواية واشرقت الشمس في وجودها الجزء الثامن

رواية واشرقت الشمس في وجودها البارت الثامن

واشرقت الشمس في وجودها
واشرقت الشمس في وجودها

رواية واشرقت الشمس في وجودها الحلقة الثامنة

دخل عبدالرحمن من باب المنزل كانت مريم تجلس علي الاريكه شارده ودموعها تنزل دون وعي منها
عبدالرحمن؛ مالك يا مريم قاعده كدا ليه
مسحت مريم دموعها؛ بتقول حاجه
جلس عبدالرحمن بجانيها علي الاريكه
عبدالرحمن؛ مالك يا مريم بتعيطي ليه وايه اللي مزعلك
مريم؛ لا ابدا مفيش حاجه هو ايه اللي اخرك لحد دلوقتي بره
عبدالرحمن؛ في مشاكل في الشغل كتير جدا وكان فيه ملف ضايع من السكرتيره وملف مهم جدا
مريم؛ المهم حليت المشكله
عبدالرحمن؛ اه الحمدلله اتحليت مش هتقوليلي مالك بقي
مريم؛ شكلك جي تعبان ادخول غير هدومك وانا هحضرلك الاكل
عبدالرحمن؛ مريم متوهيش في الكلام مالك يا حبيبتي ايه اللي مزعلك انا زعلتك في حاجه ومأختش بالي
مريم؛ لاء ابدا انت مزعلتنيش
عبدالرحمن؛ بصي بقي انا مء هسيبك غير لما اعرف ايه اللي مزعل حبيبتي
مريم؛ اللي موعل حبيبتك ملوش حل
عبدالرحمن؛ كل حاجه وليها حل قولي انتي بس ايه اللي مزعلك
مريم بدأت ان تحكي له عن زياره مرات والدها
عبدالرحمن ظل يضحك حتي انقطع انفاسه
مريم؛ ايه اللي بيضحك في اللي انا بحكي
عبدالرحمن؛ مرات ابوكي ديه فنانه مبدعه ولله العظيم احسن واحده ترسم سينريوهات في دمغها وبعدين؛ يا مريومتي واحده زي ديه تضيقك
مريم؛ المشكله ان هيا كلامها صح انت فعلا من حقك تزهق مني وتروح تتجوز عشان انت من حقك تخلف
عبدالرحمن؛ مريم انا فعلا زهقت بس مش من موضوع الخلفه لاء من كلامك الاهبل ده اللي كل يوم بنكرره هو انتي ليه شايفه ان العيب منك يا بنتي ولله العظيم الدكتور قال ان انتي زي الفل هيا مسأله ان ربنا ليه مأذنش
مريم؛ بس الصراحه كلامها صايقني اوي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن؛ عشان انتي عبيطه في واحده زي ديه تضيقك وغلاوتك عندي لهجبلك حقك من الوليه ديه
جاء الصباح
وغير عبدالرحمن ملابسه وذهب الي بيت والد مريم
هيثم؛ اتفضل يا ابني هتفضل واقف علي الباب
عبدالرحمن؛ فين مراتك
هيثم؛ هناء جوا هيا وسلمي تعالي اتفضل دول هيفرحو جدا اما يشوفوك
دخل عبدالرحمن وكانت ملامحه ونبره صوته لا يبشره بالخير
هناء؛ اتفضل يا عبدالرحمن اقعود واقف ليه
عبدالرحمن؛ فين بنتك
هناء؛ جوا استني انادي عليها
بعد ان اتت سلمي
عبدالرحمن؛ انا بنبه عليكي اسكان انتي ولا بنتك اللي هيقرب من مريم هيبقي علي موتو لو جوزك يا هناء مش عارف يلمك انا اللمك اصل انا مش كيس جوافه انك تييجي تضيقي مراتي وانا اسكتلك مع ان واحده زيك متشغلناش اصلا
هيثم؛ ايه الكلام الفارغ اللي انت بتقولو ده وخلي بالك اه انت كدا بتغلط فيا
عبدالرحمن؛ وانا مغلطش انا بوصفك انت واحد مش قادر تلم مراتك بجد
هيثم بعصبيه؛ احترم نفسك واعقل كلامك وشوف انت بتقول ايه
عبدالرحمن؛ مراتك هناء هانم جت لمراتي امبارح وقالتلها ان انا هاجي اتجوز سلمي بنتك وقال ايه مراتي مش ماليه عيني وقعدت تعاير فيها عشان موضوع الخلفه لما مراتك تعمل ده كلو يبقي انت فعلا مش عارف تلمها
هيثم بعصبيه؛ انتي عاملتي كدا يا هناء
هناء؛ اه عاملت كدا بنتي انا الاحق من بنتك في الجوازه ديه
هيثم ضربها بالقلم
هيثم؛ انتي طالق انا فعلا مقدرتش اللمك لمي هدومك وغوري من هنا وسلمي هتفضل هنا مع ابوها عشان انتي اللي مدمره البت ديه بتصرفاتك
كانت هناء في حاله صدمه
هيثم؛ يلا يا عبدالرحمن انا جي معاك اعتذر لبنتي وابوس دماغها كمان عشان انا اللي عاملت فيها كدا
بالفعل ذهب هيثم واعتذر لمريم عن مما حدث من هناء ووعدها ان لا يتكرر هذا الموقف مره ثانيه
سيبك انتي من الموضوع اللي ملوش لازمه ده نفسي اعرف مراتي اللي زي الاقمر ديه عملالي اكل ايه
مريم؛ اقولك متزعلش
عبدالرحمن؛ ايه هتشتميني بأمي لا مكانش العشم يا ست هانم
مريم؛ اصلي انا معملتش اكل انهارده
عبدالرحمن؛ يا ريتك تشتمتيني بأمي هو انتي كالتي ازاي ومفيش اكل
مريم؛ لاء ما انا مكالتش
عبدالرحمن؛ ازاي متكليش ده كلو
مريم؛ انت زعلت
عبدالرحمن؛ اه طبعا زعلت عشان مش ست زي ديه هيا اللي تنكد عليكي بالشكل ده
مريم؛ خلاص بقي يا عبودي مش هتتكرر تاني
اقترب منها عبدالرحمن ووضع قبله علي رأسها
عبدالرحمن؛ اطلبي اكل دليفري بقي ومتخليش حاجه تزعلك تاني طول ما انا موجود
مريم؛ حاضر يا حبيبي
وبعد مرور شهرين
جهزت لؤلؤه للسفر وكل شئ كان علي ما يرام وجاسر ويارا حددو ميعاد الفرح ويونس خرج من المستشفي وهو متعافي تماما من هذه المحنه
كانت تجلس لؤلؤه شارده في حياتها في فرنسا وقطع تفكيرها رنين هاتفها
لؤلؤه؛ الو
يونس؛ الو وحشتيني علي فكره
لؤلؤه؛ مين معايا
يونس؛ مش عارفه صوتي ولا ايه
لؤلؤه؛ لاء عارفه صوتك يا يونس ومن قبل ما ارود علي الفون كنت عارفه ان انت اللي بتتصل
يونس؛ وعرفتي منين بقي
لؤلؤه؛ عشان انا عارفه ميعاد خروجك من المستشفي اللي هو انهارده
يونس؛ طيب انا واقف قدام المستشفي مستني الدكتوره اللي كانت السبب في علاجي تكمل جميلها وتييجي توصلني
لؤلؤه بأبتسامه؛ طيب مسافه السكه وهكون عندك
اخذت لؤلؤه حقايب السفر وضغتها في شنطه عربيتها وكان خالها في مشوار بره البيت ولم يعرف احد ان لؤلؤه ستسافر سوي يونس وانطلقت بالعربيه وذهبت له
بعد ان جلس يونس بجانبها في العربيه
يونس؛ ايه يا دكتوره بقالك اسبوع مجيتيش اطمنتي عليه في المستشفى مع انك كنتي بتجيلي كل يوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واشرقت الشمس في وجودها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى