رواية واتساب زوجتي الفصل الثاني 2 بقلم وسام الفراجي
رواية واتساب زوجتي الجزء الثاني
رواية واتساب زوجتي البارت الثاني
رواية واتساب زوجتي الحلقة الثانية
اتى يوم الاربعاء وفي المساء كانت زوجتي تحضر نفسها وتزين حالها لابسة افضل الملابس ومتعطرة بأفضل العطور .. لكن لمن هذه الاناقة ومن قد اختارت
كان هذا السؤال يراودني بتوتر شديد، ساعة اللقاء بدأت تقترب، العد بدء بالتنازل، وضعت حجابها، قامت بتعديله، وضعت احمر الشفاه، لبست الكعب العالي، انتظرتها في سيارتي الخاصة، وضعت لها مفاجئة تليق بذلك اليوم،
خرجت مسرعة من باب البيت، تسرق الانظار، ركبت سيارتها، اشغلتها، اسرعت حتى اكاد الحقها، الطرق مزدحمة، بدأت تبتعد عني، وبين زقاق و زقاق وسيارة واخرى اضعتها، لعنت حظي البائس، بحثت عنها بين شارع و آخر لكنها اختفت، قطعة ملح سقطت في بحر،
بدأت افقد اعصابي، التفكير يذهب بي نحو أن اقضي عليها، افكر في ابشـ ع طريقة ممكنة، ثم اهدأ من نفسي وكأني شخص آخر يتكلم معي، انتظر كي لا تندم، كن صبورا، وتفهم القصة، و فك الالغاز، ثم قم بكل ما تريد،
جوالي #يرن، #وطني ، نعم اسمها وطني،
الو .. الو .. اهلا سهام .. اهلا مراد، انا ذهبت للمشفى فجأة احسست بتوجع في معدتي شديدة ..
-اين انتِ الآن ؟
– لا اقلق فحوصات صغيرة وراجعة لك ..
– كيف لا اقلق اين انتِ حبيبتي سهام
– مراد صدقا لا تتعب نفسك سأرجع بعد ساعة
اغلقت الهاتف وضربته ارضًا، رجعت غاضبا للبيت، لابد أنها قد لاقته، انها خائنة، وهذا الدليل الاكبر لم تستطع ان ترفض مواعدته، وتحججت بكل شيء،
اتت مختلفة الوانها، مشتتة، اهلا سهام كيف حالك، كيف اصبحتِ ؟ .. بخير حبيبي لا تقلق وجع واختفى ..
قلت لها رؤية الاحباب هي من #تشفي الغل!! … قالت لم افهم!.. قلت لا شيء اذهبي للنوم،
– واحتفالنا ؟
– ألا تلاحظي نفسك بأي حال، دعينا منه ونامي ..
ذهبت فعليا لغرفتنا.. سألتها من اين لك العطر الجديد هذا ؟ لا نمتلك منه، قالت : اشتريته منذ فترة قصيرة، شممته رائع جدا واخذته ..
كانت الدلائل تظهر واحدة تلو الأخرى، لكن لم اصل لما يسمى #شغف ، اجزمت على نفسي الا أن اكشفهم بالجـ رم المشهود! لكي لا يكون لهم اي عذر امامي و اقتلـ هم معا واريح قلبي،
بعد ايام ابلغتها أنني سأغيب عنها هذه الليلة لدي عمل كثير ولابد ان اكمله ومن الضروري أن لا انام في منزلي، أبلغتها ان كانت تريد الذهاب لأهلها فرفضت، كان الامر مجرد #كمين لها لعلها تفقد صوابها وتجلبه للبيت لكي اقوم بتقطيـ عهم بما يريحني،
ذهب النهار واتى الليل مهلهلًا، قمت بوضع في سيارتي مسدسا و سكيـ نا حادًا، وقمت بركن سيارتي بجانب مظلم لا يرونه، وبدأت بمراقبة بيتي،
رجل غريب لم ارى وجهه اراه من خلفه فقط، ذهب صوب البيت، توقف قليلا عن البيت ونظر اليه، هممت بالخروج ومسكه لكن اجبرت نفسي بالصبر، اقترب واقترب و طرق الباب،
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واتساب زوجتي)