رواية وابتدت الحكاية الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الجزء الثاني عشر
رواية وابتدت الحكاية البارت الثاني عشر
رواية وابتدت الحكاية الحلقة الثانية عشر
فى تمام الساعة السابعة مساءا تذهب نهاد إلى حيث اتفقت مع سيد لتجده فى انتظارها ..
سيد اول ما رآها : يااااه دى السنين بتعيد نفسها يا ست هانم .. انا قولت فى نفسي الصوت دا سمعته قبل كدا وقتها كنا فى اسكندريه ..
نهاد : مش وقته يا سيد ابقي افتكر زكرياتك مع نفسك …
سيد : هو انتى جيتى القاهرة امتى اخر مرة اتصلت عليكى علشان اعرفك انى هسيب اسكندريه واعيش في مصر ..عرفتك رقمى بس ردك كان بيقول انك مش عايزة تكلمينى تانى ..وضحك ضحكه خبيثه بس اهو رجعنا تانى
نهاد : اخلص يا سيد وقولى وصلت لايه قص لها سيد كل ما يعرفه عن السيده ليلى منذ مقتل ابنها وزوجته وكيف غادرت الاسكندريه واستقرت بالقاهرة وربت حفيدتها قمر …
تأكدت نهاد من كل الظنون ..
سيد : اشمعنا العيله دى يا هانم ..وليه لسه فاكرة تنتقمى منهم بعد 17 سنه
نهاد : مش شغلك انت عليك تنفذ وبس …
سيد : ماشي بس اخد المعلوم الأول وبعدين نتفق عايزة اعمل ايه
نهاد ورمت له حقيبه مليئه بالاموال..
نهاد : حاليا مش عايزة غير عينك عليهم عايزاك تعرف الكبيرة والصغيرة ووقت ما اقرر اعمل ايه هعرفك ..
سيد وهو سعيد بتلك المبالغ الضخمه : انتى تؤمرى يا ست هانم ..
تركته نهاد وعادت إلى الفيلا …
صعدت إلى حجرتها وفتحت الدولاب واحضرت الصندوق القديم لتخرج البوم من الصور الفوتوغرافيه
وتقلب فيه وتقف عند صورة لتستعيد ذكرياتها …
فلاش بااااااك
احمد : بحبك يا نووودى
نهاد : وانا كمان بحبك يا احمد بس لو انت تسمع كلامى حاجات كتير هتتغير
احمد : تانى يا نهاد انتى عارفه مبدأى مستحيل اعمل كدا ازاى أمضى والدك
باباكى بيثق فيا ثم إنه مش حارمك من اى حاجه
نهاد : انت فاهم دا معناه ايه أن كل الشركات دى هتروح لعز اخويا بصفته الولد وانا علشان بنت المفروض اقبل باللى هيتعطف عليا بيه عز الدين
احمد : ليه كدا يا نهاد عز الدين بيحبك ..
وانا مش ناقصنى حاجه حتى لو انتى مش هتورثى اى حاجه بعد عمر طويل ..فأنا مش هخليك تحتاجى اى حاجه..
نهاد بعصبيه : احمد سيبك من الكلام الفارغ دا انا كل اللى طلبته منك تخلى بابا يمضى بيع نص أملاكه ليا ..واظن دا حقى ..
احمد : وانا عمرى ما هساعدك فى جريمه زى دى ..اعقلي يا نهاد
نهاد : اعقل انت ولا شكلك وش فقر ..
احمد :هى وصلت لكدا ..اظن كدا ملناش نصيب مع بعض انا كنت خلاص هعرف اسرتى علشان اخطبك بس اعتقد طريقنا مختلف وتركها فى ذهول منها ..
نهاد :مش قلبي اللى هيتحكم فيا ..انا لازم اخد حقى بأى تمن ..
عوده من الفلاش نزلت دموعها
نهاد وهى تتألم : انا السبب في انى خسرتك خسرت حب صادق ..استفدت بايه شويه فلوس عملت ليا ايه الفلوس ..غصب عني لازم اكمل طريقي الغلط ..
عند أسد
اسد يلا يا فهد الوقت اتاخر
فهد : عندك حق هسلم بس على طنط وننزل
ذهب فهد هو وسجده إلى شقه صفاء
فتحت صفاء الباب
فهد : مساء الخير يا طنط
صفاء : اتفضل يا حبيبي
فهد : وقت تانى ونظر إلى سجده بحب اشوفك بكرة هفوت عليكى اخدك
سجده بابتسامه : اوك تمام
فهد : تصبحوا على خير
والتفت كى يغادر ليجد اسد يقبل قمر
فهد : احم احم لتحرج قمر وتودع اسد بسرعه وتغلق الباب ..
اسد : ايه الرخامه دى
فهد : انا بردو اللى رخم عامل نفسك مستعجل والوقت اتاخر وفى الاخر ..
اسد : ما تتعدل الله ما تنساش أنها مراتى
فهد : طب يلا بينا وشوف هتقول لبابا والعائله الموضوع دا ازاى ؟
اسد : ما تقلقش يلا بينا
غادرا كلاهما واستقل كل واحد منهما سيارته ..
وصلا إلى الفيلا ..
حيث وجد اسد وفهد والدهمت يجلس بالهووول فى انتظارهما
عز الدين : اهلا بالعرسان
اهلا باسد بيه اللى فكر نفسه كبير على أبوه
اسد : أهدى يا والدى انا جاى اعرفك كل حاجه
عز الدين : اى نقاش مرفوض والبنت دى لو اخر واحده فى بنات حواء فأنا عمرى ما هوافق بيها …
اسد : ايه الكلام دا يا بابا
فهد وهو يحاول أن يتدخل ..أهدى بس يابابا واسمع لاسد
عز الدين : انا قولت اللى عندى والبنت دى تطلقها انت فاهم
اسد : بابا لو سمحت قمر بنت كويسه ولم يكمل كلامه ..ليقاطعه عز الدين
عز الدين : البنت اللى تخليك تتجوزها من وراء اهلك تبقي ما اتربيتش ثم انى عرفت أنها بنت احمد الهمشرى طبيعى يطلع منها كدا
اسد : لا يا بابا قمر مظلومه انا اللى اتجوزتها من غير هى ما تعرف ارجوك أهدى واسمعنى
عز الدين : البنت دى تترفد من الشركه وتطلقها وبعدين اسمعك ..
فهد : ممكن بس تسمع لاسد فعلا قمر مظلومه وهى بنت محترمه ..
عز الدين : ولما هى بنت محترمه زى ما بتقول وما تعرفش انك اتجوزتها ..تفسر بايه أنها كانت معاك فى شقتك يا سى اسد
فهد وهو ينظر لأخيه منتظر أن يكذب هذا
ولكن اسد : اصل انا اللى طلبت منها واترجيتها كمان …
عز الدين : ما يشرفنيش يبقي عندى احفاد من بنت احمد الهمشرى ..وكلامى يتنفذ..
اسد : آسف يا بابا قمر مراتى ومش هطلقها ..
عز الدين : يبقي انت اللى اخترت واتفضل اخرج من بيتى ..
اسد : مفيش مشكله وذهب ليخرج ليمسك به فهد
فهد : انت رايح فين ما ينفعش كدا يا اسد والأمور مش هتتحل بالشكل دا
اسد : انا عمرى ما هطلق قمر
عز الدين بعصبيه : سيبه يغور بكرة يرجع ندمان
لينظر له اسد نظرة تحدى ويتركهم ويغادر الفيلا …
هناك من يقف ويسمع ويري ما حدث وشعر بفرحه الانتصار ……
دخل مازن حجرته وهو يشعر بالسعادة
مازن : انت فاكر نفسك يا اسد هتاخد قمر منى
قمر ليا انا وبس …
عند قمر
تحاول قمر النوم ولكن قلبها مقبوض فهى لا تعلم هل السبب فى ما حدث اليوم ام عن حياتها الجديده وهى غير مستعده أن تكون زوجه فى هذا الوقت فلا زالت تخجل من اسد ..
عند فهد يحاول فهد أن يمتص غضب والده من أجل أخيه
فهد : ممكن اعرف مين عرفك بزواج اسد يا بابا
عز الدين : انت شايفنى نايم على ودانى كل حاجه بتحصل معاكم بتوصلنى
فهد : لا العفوووو يا بابا بس اسد فعلا كان جاى يعرف حضرتك كمان الموضوع حصل بسرعه ارجوك اسمع لاسد ..
عز الدين بألم : اسد فضل البنت دى على أبوه
فهد : لا مش كدا خالص
الموضوع أن اسد بيحب قمر وهى بنت كويسه مش زى ما حضرتك فاهم ..ارجوك اسمع لاسد
عز الدين : لازم اسيبه يتربي وكلمتى هى اللى تمشي ..مش بعد السنين دى بنت احمد الهمشرى تخلى ابنى يعصينى ..
فهد : ايه حكايته والد قمر
عز الدين : بعدين احكيلك هاتلى الدواء قلبي وجعنى
فهد بقلق : حاضر يا بابا وأحضر له دواء القلب وأعطاه إياه وساعده ليدخل في فراشه …..
عز الدين : روح يا فهد استريح
فهد : لما اطمن عليك يا بابا ..
عز الدين : انا هنام وان احتجت حاجه هتصل عليك
فهد : حاضر يا بابا وأنا صاحى كلمنى فى اى وقت
ذهب فهد إلى حجرته وهو متضايق لما حدث
اتصل على اسد
اسد : ايوا يا فهد
فهد : بطمن عليك يا اسد
اسد : انا كويس اطمن بس لازم اعرف مين عرف بابا بموضوع زواجى من قمر
فهد : سيب الموضوع دا ليا انا واهدى انت
انت عارف ان بابا بيحبك وفترة والأمور تهدى
اسد : عايز اعرف ايه اللى بينه وبين والد قمر خلاه يعمل كدا …المهم خلى بالك من بابا يا فهد
فهد : اطمن انت وان شاء الله خير …
يغلق اسد هاتفه ويدخل شقته
ليجد حجرة نومه نظيفه ومرتبه يتنهد ويقول كانك يا قمر قلبك كان حاسس انى هبات هنا النهارده
يدخل اسد ليأخذ شاور ويستبدل ملابسه بملابس النوم ويجد التيشيرت الذى ارتدته قمر بالرغم من وجود الاتربه عليه إلا أن رائحه قمر التى يعشقها لازالت به ..اخذ التيشيرت فى حضنه وخلد الى النوم ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)