رواية وابتدت الحكاية الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الجزء الثامن
رواية وابتدت الحكاية البارت الثامن
رواية وابتدت الحكاية الحلقة الثامنة
قمر وهى تستغرب كيف لذلك المغرور أن يفعل ذلك من أجلها..
قمر : خلاص يا مازن حصل خير ..
مازن : اقبلى الورد الاول واسمحيلى اميرتي اوصلك معايا للشركه ..
ابتسمت له قمر ووافقت ..
وكأنها ترد كرامتها بذلك التصرف ..
فتح لها مازن باب السيارة كالاميرات حتى جلست وصعد هو الآخر وانطلق بسيارته
كان هناك من يقف بسيارته ليشاهد كل ما حدث بين قمر ومازن ….
اسد : وهو يخبط على الدريكسيون معقول اللى شوفته دا معقول يا قمر معقول انخدعت فيكى ..
يا ويلك منى وتوعد بأن يريها الجحيم …
وقاد سيارته إلى الشركه ..
فى الشركه
وصل مازن وقمر إلى الشركه
دخلت قمر مكتبها هى ومازن
وصل أيضا مستر على
على : صباح الخير
ردت قمر ومازن : صباح الخير مستر على
على : اليوم بما انك انجزتى فترة التدريب فى وقت قياسي مستعده للاختبار يا قمر ولا تحبي ناجله لآخر الاسبوع ..
قمر : مستعده يا مستر على وبالعكس عندى حماس كبير للشغل ..
على : تمام بالتوفيق
دخل اسد : ولم يلقي التحيه
اسد بتجهم متحدثا ل على : سمعت انك هتختبر
قمر
على : ايوا الانسه ما شاء الله فهمت كل حاجه فى وقت قياسي بالنسبه للجزء النظرى كدا تاخد عشرة على عشرة باقي الجزء العملى هختبرها اليوم
اسد : لا ما تعطلش نفسك عايزك تدرب مازن
ونظر لها وانتى يا آنسه حصلينى على مكتبي الجزء العملى هختبره انا ليكى
قمر وهى تحاول أن تتمالك نفسها : تمام يا افندم …
خرج اسد إلى مكتبه وذهبت وراءه قمر .
أغلق اسد باب المكتب وراءهما ….
أمرها اسد بالجلوس
ثم جلس على الكرسي المقابل …
اسد : جيتى ازاى النهارده
قمر : اظن دا شئ ما يخصكش انا هنا موظفه وحضرتك هتختبرني علشان اعرف هكمل ولا لأ
اسد وقد تضايق من ردها أكثر : من أساسيات العمل انك تحترمى المكان اللى انتى فيه …
قمر وهى تقوم من مكانها : ما اسمحش لواحد زيك يكلمنى عن الاحترام ..انت فاهم وهمت للخروج
إلا أن يد اسد امسكتها بقوة .. وصفعها صفعه قويه لتقع قمر أرضا …
نظر لها باشمئزاز ..: كفايه تمثيل لعبتك انكشفت لمجرد انك عرفتى أن مازن ليه حصه فى الشركه جريتى عليه وعرفتيه عنوانك مش بتضيعى وقت انتى يا ست قمر ..
لم يسمع رد منها ..
استغرب عدم الرد وكانت لازالت بالأرض
اسد : طبعا مالكيش عين تردى ..لعبتك انكشفت بسرعه ..
قمر :………
استشاط اسد غيظا من عدم ردها : وقام بجذبها للأعلى كى يواجهها فهو يريد أن ترد اى رد يشفي قلبه ولكنها وقعت منه ليتفاجئ اسد بأن قمر فاقده للوعى …
اسد : قمر ردى عليا يا قمر …
ولكن لا رد
اسد وهو يمسك بفونه ويتصل على دكتور العائله
اسد : دكتور فريد عايزك بسرعه فى الشركه عندى
دكتور فريد : حاضر مسافه السكه
قام اسد بحمل قمر ووضعها على الكنبه وفتح لها اول زرار من الدريس كى تتنفس وحاول افاقتها وعمل تنفس صناعي ولكن هذه المرة لم تستجيب قمر للافاقه ..
جن جنون اسد …وأحضر الماء ليرشه على وجهها …
وبعد دقائق وصل دكتور فريد …
دكتور فريد خير يا اسد مين تعبان
امسك اسد يده وذهب به إلى قمر
دكتور فريد : قمر !!!
اسد : هو انت تعرفها
دكتور فريد : انا لسه كاشف عليها امبارح وكانت منهارة وفاقدة الوعى ..ازاى تيجى شغل وهى تعبانه ..
انا شرحت ل فهد حالتها ..ازاى يخليها تيجى الشغل
اسد : وهو فهد يعرف قمر !!!
فريد : اخرج برا دلوقت علي ما اكشف عليها
اسد : لا طبعا ازاى اسيبك معاها لوحدك
دكتور فريد باستغراب : فى ايه يا اسد
اسد : انا آسف يا دكتور بس قمر تبقي خطيبتى وما احبش تكون لوحدها ..
فريد باستغراب : تمام
وبعد الكشف عليها وافاقتها لازم الراحه النفسيه والراحه التامه
اخذ اسد فريد إلى الخارج
وسأله عن ما حدث بالأمس
قص فريد كل ما يعرفه ….
اسد : تمام وشكرا ليك يا دكتور وغادر دكتور فريد
دخل اسد لمكتبه : ليجد قمر تحاول النهوض ولكنها تتمايل فلازالت تحت تأثير الحقنه المهدئه..
ساعدها اسد على النهوض
اسد : آسف يا قمر انا مش بقدر امسك اعصابي لما حد يقرب منك ..
قمر ودموعها تنزل منها ولا. تجيبه فهو بالنسبه لها المخادع الكاذب ..
اسد : تتجوزينى يا قمر
قمر : لا لا لا
اسد : تمام تعالى اوصلك وخدى اجازة اسبوع على ما تستردى صحتك …
قمر : مش عايزة اشتغل هنا تانى
اسد بس انتى خلاص قبلتى فى الشركه واطمنى انتى من اللحظه دى موظفه عندى مش اكتر …
اتفضلى امضي على الورق دا
قمر : ورق ايه دا
اسد : عقد الشغل بتاعك
قامت قمر بتوقيع جميع الاوراق دون أن تقر أى شئ فهى غير متزنه …
اسد : دلوقتي تقدرى تروحى هوصلك علشان انتى واخده حقنه مهدئه قبل ما تنامى هنا ..
قمر : ماشي
اخذها اسد وخرج بها إلى سيارته …
وما أن ركبت السيارة حتى راحت فى النوم …
وصل أما العمارة وقام بحملها لتقابله سميرة
سميرة ( زوجه البواب ) الست قمر مالها ومين انت
اسد : هى تعبانه شويه وانا زميلها فى الشغل
فين شقتها ..
سميرة يا عينى عليكى يا ست قمر
تعالى يا بيه هوريك بيتها ..
صعد اسد وهو يحمل قمر ورنت سميرة الجرس لتفتح ليلي
ليلى : كويس انك جيتى عايزاكى تعملى اكل حلو لقمر علشان تعبانه اوووى من امبارح
سميرة : اتفضل يا بيه
ليلى : مين لتجد من يحمل قمر
ليلى باستغراب فهد !!! مالها قمر وازاى خرجت انا بحسبها نائمه ..
اسد : فين حجرتها الاول لو سمحتى
أشارت ليلى له على حجرة قمر ودخل بها ووضعها على السرير..
ثم خرج ليجد ليلى
ليلى : لو سمحت احكيلى حصل ايه ومالها قمر..
نظر اسد إلى سميرة فهو لا يريد التحدث أمام الخادمه..
ليلى : انزلى يا سميرة دلوقتي
سميرة : حاضر يا ست هانم
اسد : حضرتك قولتى فهد
ليلى : ايوا يا ابنى انا بشكرك على اللى بتعمله معانا
والله سجده بنت حلال وتستاهل شاب كويس زيك
اسد : وهو يحاول أن يجمع أفكاره فاستنتج أن سجده هى صديقه قمر ..واضح أن فى لخبطه فى الموضوع ..انا لازم اكلم فهد
ليقطع تفكيرها .. ليلى : مالها قمر يا ابنى
اسد : اطمنى هى واخده حقنه مهدئه وما كنش فى داعى تنزل الشغل النهارده ..
وانا اسد اخو فهد
ليلى : سبحان الله دا انتم فوله وانقسمت نصين ..
اسد : ايوا احنا توأم
ليلى : ربنا يبارك فيكم يا ابنى ..
اسد : مفيش داعى تعرفي آنسه قمر انى جيبتها بالشكل دا علشان ما تنحرجش
ليلى : ربنا يسعدك يا ابن الاصول
اسد : شكرا يا امى
ليلى : قول يا نانو زى قمر ..انا اد جدتك
اسد : حاضر يا نانو
ثم استأذن للمغادرة
ليلى : ما ينفعش لازم تتغدى معانا
اسد : وقت تانى أن شاء الله وغادر
ذهب إلى الشركه ليجد مازن
مازن هى فين قمر يا اسد انا مش لاقيها وبتصل عليها مش بترد
اسد : عايز منها ايه يا مازن ابعد عنها
مازن : انت ليه غير فهد
اسد : غيره ازاى يعنى !!
مازن : يعنى فهد يرتب ليا من امبارح ازاى اخلى قمر تحبنى ورتب ليا كل حاجه حتى الورد وانت تقولى ابعد عنها ..
اسد : هى كدا يعنى فهد هو السبب
مازن : بتقول ايه
اسد : بقول ارجع لشغلك وانسى خالص قمر لأنها حبيبتى انا انت فاهم
مازن بتحدى : المهم قمر بتحب مين
اسد : تمام اتفضل على شغلك ليبدأ التحدى بين اسد ومازن ومن سيفوز بقلب قمر ومن هنا ابتدت الحكايه
اتصل اسد ب فهد وعلم منه كل شئ يعرفه عن قمر …ومن هنا فهم ما تعانيه قمر بسبب سوء التفاهم لظنها أن اسد هو فهد حبيب صديقتها ..
ابتسم اسد وفهم رد فعل قمر الغريب وايضا شعر أن ردود أفعالها نتيجه لحبها له ..
طلب اسد من فهد عدم إخبار سجده بوجوده وشرح ل فهد أنه متعلق ب قمر منذ أن رآها
فهد : يادى المصيبه يعنى انت ومازن بتحبوا نفس البنت
اسد : انا مش هفرض نفسي على قمر وهى اللى لازم تختار
فهد : ايوا كدا صح …
ثم اغلق الهاتف معه
مر اسبوع كامل على غياب قمر من الشركه
ودائما فونها مغلق ….
تلقاها سجده على فترات وتحكى لها عن تطور علاقتها ب حبيبها
وفى يوم ذهبت سجده إلى قمر
سجده : قمر يا قمر يا قمر
قمر : مالك يا كلب البحر فى ايه
سجده : اقرصينى انا فى حلم ولا علم
قمر : مالك يا بنتى قولى فى ايه
سجده : خلاص اخيرا طلب ايدى وهيجى يتقدم ليا النهارده …
قمر : ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)