رواية وابتدت الحكاية الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس
رواية وابتدت الحكاية الجزء التاسع
رواية وابتدت الحكاية البارت التاسع
رواية وابتدت الحكاية الحلقة التاسعة
مر اسبوع على غياب قمر عن الشركه … ودائما فونها مغلق …
تلقاها سجده على فترات وتحكى لها عن تطور علاقتها مع حبيبها …
وفى آخر يوم من الإجازة ذهبت سجده إلى قمر
سجده : قمر يا قمر يا قمر
قمر : مالك يا كلب البحر فى ايه ..
سجده بكل فرحه : خلاص اخيرا طلب ايدى وخلاص هيجى يتقدم ليا النهارده..
قمر وقلبها يتمزق من الالم وتحاول أن تخبئ من أجل صديقتها : الف مبروك حبيبتى…
سجده : قومى يالا تعالى نشترى الفساتين اللى هنلبسها النهارده مفيش وقت
قمر : انا تعبانه يا سجده اعذرينى مش هقدر احضر ..
سجده بزعل : والله اخاصمك انتى عارفه انى ماليش اخوات. وانتى اختى وصاحبتى
قمر وهى تحاول أن تراضيها : حاضر هقوم اجهز وننزل مبروك يا حبيبتى ربنا يفرحك ديما
سجده : عقبالك يا قلبى وتركتها كى تستبدل ملابسها..
دخلت قمر الحمام وانهارت بالبكاء … ثم قامت واستبدلت ملابسها متحدثه لنفسها ..كدا احسن هو وعدنى أنه هيعاملنى كموظفه عنده فقط …
وخطوبته ب سجده هيقفل كل الابواب ..
وضعت ميكيب خفيف ولما شعرها كعكه مبعثرة زادتها جمالا …
ثم خرجت مع سجده
وصلوا إلى المول ودخلوا العديد من المحلات
قمر : منك لله يا كلب البحر رجليا وجعتنى مفيش حاجه لسه عجبتك
سجده : اقولك بس ما تزعليش
قمر : قولى يا قدرى
سجده : عجبنى اول فستان اخترتيه بس كنت بدور يمكن الاقي احسن بس الحقيقه هو اشيك فستان ..
قمر : روحى يا شيخه منك لله رجليا انكسرت
سجده بضحك : فدايا
وذهبوا إلى المحل واختاروا الفستان كان بلون البيبي بلو ..
قمر : ادخلى يلا البروفه علشان نطمن أنه مش محتاج تعديل
سجده : ادخلى قيسيه انتى
قمر : بطلى جنان ويلا
سجده : الحقيقه يا قمر الفستان دا ليكى انتى انا فستانى حبيبي اختاره ليا واشتريناه واحنا راجعين من الشغل
قمر : نعم يا اختى بقي ملففانى كل دا وتقولى ليا
سجده : ما انا لو كنت عرفتك ما كنتيش هتوافقى تنزلى معايا ..
قمر : مش هاخده ويلا بينا نروح
سجده بزعل : وانا خلاص هفركش الخطوبه مادام انتى مش عايزة تفرحى وتفرحينى
قمر : يا بنتى ايه العلاقه انتى عايزة تجننينى انتى العروسه ..
سجده : وانتى اخت العروسه ..ويلا بقي بسرعه علشان الوقت عدى بسرعه وفاضل ساعه ويوصل هو وأسرته ..
قمر بنفاذ صبر : طيب ماشي واشتروا الفستان وغادروا لمنازلهم ..
ارتدت كل منهما الدريس الخاص بها وكانتا كالقمر يصطحب البدر …
قمر بحب لصديقتها : زى القمر يا حبيبتى ربنا يسعدك
هيام : وانتى يا قمر فعلا اسم على مسمى
ليلى وهى تنظر لحفيدتها وتذكرت ابنها وزوجته ..
تنهدت وقالت فى سرها قمر بقت عروسه عقبال ما افرح بيها قبل ما اموت حبيبتى ملهاش غيرى
رن جرس الباب
دخلت قمر وسجده ومعهم ليلى حجرة سجده
فتحت هيام الباب حيث حضر أسد وفهد ووالدهما وعمته نهاد ..
هيام باستغراب فهى لم تعرف من قبل أن فهد له أخ توأم يشبهه تمام ..
ضحك فهد التعابير وجهها ..
فهد : احنا توأم ..
ابتسمت لهم هيام ودعتهم للجلوس بحجرة الصالون ..
عز الدين والد اسد : احنا جايين نطلب ايد الآنسه سجده لابنى فهد ..
نهاد : اومال فين العروسه ..
هيام : ثوانى هنادى عليها
دخلت هيام لتنادى على ابنتها كى تحضر العصير
طلبت هيام أن تأتى معها فهى لها خبرتها فى الحكم على الناس
ليلى حاضر يا بنتى …
دخلت ليلى ومعها هيام إليهم وسلمت عليهم ..
ولكن عندما رأتها نهاد دق قلبها بسرعه
نهاد فى نفسها : معقول تكون هى معقول بعد كل السنين دى اشوفها تانى ..
احضرت سجده العصير وطلبت من قمر الذهاب معها إليهم فهى مكسوفه ..
قمر : ما ينفعش يا بنتى ربنا يهديكى روحى بقي ومبروك حبيبتى
دخلت سجده إليهم وقدمت العصائر وجلست بجانب والدتها ..لتنظر باستغراب لذلك التوأم
عز الدين : ما شاء الله عرفت تختار يا فهد ..واطمنى يا بنتى بمرور الأيام هتعرفي تفرقي بينهم ..احنا قعدنا سنين على ما عرفنا نميز بينهم بسبب الشبه دا
ضحك الجميع وبعد تناول العصير
نهاد وهى تكلم عز الدين يلا نمشي ونسيب العرسان يتعرفوا اكتر ببعض ..
عز الدين : طيب نستأذن احنا ونسيب العرسان مع بعض وان شاء الله الاسبوع اللى جاى نعمل الخطوبه واى حاجه تحتاجها سجده احنا تحت امرها ..
فرحت هيام لابنتها …ثم غادروا ..
ولكن اسد طلب أن يجلس مع أخيه ليتناقش مع والدة سجده عن ترتيبات الخطوبه ..وبعد أن انتهى من تحديد كل شئ …
ليلى : عقبالك يا ابنى
اسد وهو يبحث بعينيه عن قمر ولا يراها ..: تسلمى ليا يا نانو
اسد : اومال فين آنسه قمر هى لسه تعبانه ؟
ليلى : لا بس انت عارف العادات هى قاعده فى اوضه سجده وما ينفعش اسرتك يشوفوا اول مرة غير العروسه ..
اسد : ممكن يا نانو اطلب منك طلب صغير ..
ليلى : طبعا يا حبيبي
اسد : ينفع بعد اذنك ادخل اكلم آنسه قمر
ليلى وقد شعرت باهتمام اسد بحفيدتها وتمنت من كل قلبها أن يكون هو عريس المستقبل لحفيدتها ..
ليلى : طب ثوانى خليك هنا وانا هخلى قمر تدخل شقتنا والافضل تقعدوا فى الصالون يا ابنى هى دى الأصول ..
ابتسم اسد لتلك السيده الراقيه التى تراعى الأصول والتقاليد ..
اسد : اكيد عندك حق يا نانو ..
ذهبت ليلى وأخبرت حفيدتها بالمغادرة حيث أن أهل العريس اتفقوا على كل شئ وبقي العروسان مع بعضهم ..
قمر : حاضر يا نانو
ليلى : ادخلى شقتنا واقعدى فى الصالون أنا جايه وراكى …
غادرت قمر ومن كل قلبها متمنيه لصديقتها السعادة ..
دخلت الى حجرة الصالون لتنتظر جدتها وبعد دقائق فوجئت بدخول اسد…
قمر بذهول : انت ..انت هنا بتعمل ايه وسجده فين
اقترب منها اسد وضمها لصدره وحشتينى اووووى الفترة دى يا قمر
قمر : انت مجنون ابعد عنى انت مستحيل تكون انسان ومش هسمحلك تخدعنى وتخدع صديقه عمرى ..
ضحك اسد وقال : هتعملى ايه يعنى
قمر : هعرفها حقيقتك يا مخادع انا كنت ساكته على أمل ينعدل حالك لكن انك تعمل كدا يوم خطوبتك يبقي مش هسكت ..
اسد بضحك موافق وأمسك يدها تعالى معايا قولى ليها ..
قمر باستغراب واستفزاز من رد فعله .: ايوا هقول ليها ..
وذهبت معه إلى سجده
قمر : سجده يا سجده
لتنظر لها سجده : نعم يا حبيبتى
قمر : الاستاذ دا ولم تكمل …كلامها من الصدمه لتجد من يجلس بجوار سجده
قمر : ازاى !!!!هو انا دايخه ولا فى حاجه غلط
ليضحك الجميع
سجده : تعالى اقعدى يا اختى انا كمان اتلخبطت زيك ….
اسد : فهد يبقى اخويا التوأم يا ست قمر يا ظلمانى …
قمر وهى تحاول أن تستوعب ما حدث
وتذكرت التناقضات التى كانت تراها وتضايقها الان بدا لها تفسير ..
قمر: يعنى مين فى الشركه ومين فى الجامعه
اسد : انا فى الشركه وفهد فى الجامعه وبيحضر اوقات قليله فى الشركه لأن معظم وقته فى الجامعه ..
قمر بإحراج : طب ليه ما قولتيش
اسد : انا ما اعرفش انك شوفت فهد غير بالصدفه يا ظلمانى …
سجده : واضح أن الموضوع فى حكايه ..
قصت قمر ما حدث معها وكيف كانت تحاول اخفاء ذلك خوفا على مشاعر صديقتها سجده ..
قامت سجده باحتضان قمر : ربنا ما يحرمني منك يارب كل دا مريتى بيه واستحملتى علشانى …انت افضل اخت وصديقه فى الدنيا ..
نادى اسد على السيدة هيام وسلم عليها ..وطلب من ليلى أن يذهبوا لشقتها فهو يريد أن يحدثها فى شئ
غادروا إلى شقه ليلي
جلسوا فى الصالون
اسد : الحقيقه يا نانو انا بحب قمر ولو مفيش مانع عند حضرتك نعمل خطوبتنا فى نفس يوم خطوبه فهد
ليلي : المهم رأي قمر يا ابنى لتنظر إلى حفيدتها وتجد السعاده في عيونها ….
ليلى : بعد الفرحه اللى شوفتها دى يبقي نقول مبروك ..
قامت قمر واحتضنت جدتها وهى فى قمه سعادتها
ليلي : هقوم احضر العشا ليكم …
قمر : لا يا نانو انا هعمله
اسد : وانا هساعدك انا احسن شيف ممكن تعرفيه
ليلى : ربنا يسعدكم ..
ليدخل فهد ومعه سجده وهيام انتم لسه هتحضروا عشا يلا بينا بعد اذنك يا نانو هنخرج كلنا نتعشي برا
ليلى ربنا يسعدكم بس اعذرونى مش هقدر احضر معاكم … هيام وانا كمان
هيام : انا هقعد مع ماما ليلى على ما ترجعوا بس المهم ما تتاخروش.. ومبروك يا قمر يا بنتى انا عرفت اللى عملتيه علشان سجده …ربنا ما يحرمكم من بعض …
ذهب التوأمان وكل منهما معه حبيبته فى سيارته ..
اسد : وحشتينى اووووى يا قمر ومش مصدق انك قاعده جنبي
قمر بخجل : وانت كمان الحمد لله ان طلع ليك توأم كنت هموت ..
اسد : بعد الشر عليكى يا بنت قلبي واقترب منها ليقبل شفتيها ..وتبادلها قمر القبلات من شده اشتياقها له …
عند فهد
فهد : مبروك علينا الخطوبه يا سجده
سجده : الله يبارك فيك يا رب
فهد : طب ايه
سجده : ايه
فهد : اصل نفسي في الكريز
سجده : هشترى ليك بكرة وعد الجمايل ..
فهد : نوووووو نشترى ليه وهو موجود اهووو
سجده : هو فين
ليقترب منها فهد بكل حب ويلتهم شفتيها بين شفتيه ويقول احلى كريز فى الدنيا ..بحبك يا ملاكى …
يصلوا إلى كافيه على النيل حيث فهد قام بتجهيز كل شئ وحجز المكان لاربعه
دخلوا الفتيات ولم يجدوا أحد غيرهم ومن ورائهم اسد وفهد لتنزل الورود والبلالين عليهم …
وكانت احلى مفاجئه حضرها فهد لهم …
……. عند نهاد ………
فور وصولها إلى الفيلا صعدت بسرعه إلى حجرتها وفتحت الدولاب واحضرت صندوق قديم لديها ..
وأخرجت ورقه مكتوب بها رقم تليفون …. اتصلت نهاد على ذلك الرقم ..ليرد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وابتدت الحكاية)