رواية هي وكبريائه الفصل التاسع 9 بقلم أماني السيد
رواية هي وكبريائه الجزء التاسع
رواية هي وكبريائه البارت التاسع
رواية هي وكبريائه الحلقة التاسعة
ـ ناويه انساه يا سالى مش هسمح لنفسى اكون كوبرى تانى عشت خمس سنين من عمرى احبه من غير ماقوله او اعبرله ولما قرب منى وخلاص قلت حبنى وطلعنى سابع سما هو بنفسه رمانى سابع أرض وجع قلبى جامد أوى أوى
ـ طيب خلاص خدى راحه بكره ونسافر بعد بكره انتى الاجازه واخدها اد ايه
ـ اسبوع ولما اجى من السفر هقدم أسبوع مرضى يبقى اسبوعين واى فرصه هستغلها واخدها اجازه ده حقى انا ضيعته طول الخمس سنين
ـ تمام تعالى بقى ننزل نشترى كام حاجه لزوم السفر وبطلى عياط عشان مامتك ماتشكش انتى عارفه قلبها
ـ عندك حق
ذهبت تبارك برفقه سالى وقاموا بالتسوق والتجهيز للسفر ثم ذهبت بعد ذلك تبارك للمنزل ، رسمت تبارك على وجهها ابتسامة ودلفت لحجره والدتها لتطمئن عليها
جلست تتحدث مع والدتها بأمور مختلفه وابلغتها برغبتها بالسفر لاقاربها لتُغير جو
احست زهره بتشتت ابنتها
ـ تبارك انتى فى حاجة مضيقاكى يابنتى داوود مزعلك
ـ لأ يا ماما مش مزعلني بس مش مرتاحه للفرق الاجتماعي اللى بينا
ـ لو حبيتوا بعض مش هتحسى بيه ولو هو حبك بجد مش هيخليكى تحسى بكده
خدى وقتك وسافرى وانا كمان هسافر معاكى وفكرى تانى براحتك أهم حاجة تعملى اللى انتى مقتنعه بيه من غير ما يكون فى ضغط عليكى
ـ أنا خلاص اخدت الاجازه واتوافق عليها وبعد بكره نسافر تكون سالى جهزت نفسها
ـ سبحان الله انتى وسالى اللى يشفكوا يفتكركوا اخوات وانتوا أصلا اصحاب
ـ وولاد خاله ولا ناسيه
ـ إزاى أنسى اختى الله يرحمها بس مش كل القرايب بيبقوا ضهر لبعض فى قرايب عقارب وفى سند وضهر
****””””
فى المساء كانت هلا تجلس فى غرفتخا تتحدث بالهاتف مع اصدقائها
ـ انتوا هترجعوا امته بقى انا كده هزهق
ـ كمان يومين نكمل الاسبوع انتى اللى نزلتى مره واحده وسبتينا
ـ نزلت الحق مصيبه قبل ما تحصل
ـ صحيح داوود خطب فعلاً
ـ لأ ولا خطب ولا حاجه دى والدته حبت تضايقنى فحاولت معاه فعلاً لكن هو أول مارجعت رماها فورا ورجعنا أنا وهو تانى لبعض
ـ طيب كويس ده طلع بيحبك فعلا بس ماتنسيش انها شغاله معاه يعنى ممكن
ـ مافيش ممكن وغير كده انا بقى كل شويه هروحله الشركه مش هسيبه تانى
ـ أيوه كده وعجلى بقى فى موضوع الجواز وبعد الجواز ابقى اعملى مشاكل وقوليله مش قادره أكمل مع مامتك
ـ منا ناويه اعمل كده مايمكن ربنا ياخدها قبل الجواز والمشكلة بكده تكون اتحلت
********
مر اليوم عصيب على الجميع فانطوت تبارك فى غرفتها تفكر كيف ستتعامل معه مره أخرى
هو أجبرها على العمل رتب كل شئ لصالحه هل هذا هو العدل يعيش هو وتموت هى لا وألف لا ستعيش وستتخطاه وستنساه ولكن لن تنسى ما فعله بها سوف تتذكر كل لحظه عاشتها
*******
استيقظت تبارك كعادتها فوجدت عن وليد السائق يهاتفها كى ينقلها للعمل
ـ ايوه يا تبارك يا بنتى انا واقف تحت انت اتأخرتى انهارده
ـ واضح إن داوود بيه لسه مبلغكش يا عم وليد انا احازه الاسبوع ده وغير كده هرجع اركب مواصلات تانى
ـ ليه يابنتى كده
ـ معلش يا عم وليد ده الصح
ـ خلاص زى ماتحبى يابنتى هسيبك تكملى نوم
******
كان داوود يجلس فى الشركه ينتظر تبارك ولم تأتى أتصل على عم وليد يستعلم منه سبب التأخير وأخبره ما قالته له تبارك
اغلق داوود الهاتف وظل يفكر هل يتواصل معها ام يتركها حتى تتأقلم على الوضع وتعود مره اخرى بمفردها
اتصل داوود على منير ليجلب له سكرتيره اخرى لحين عودة تبارك
ـ طيب وتبارك هترجع امته
ـ قالت لعم وليد اسبوع وسألت ال h.r
قالولى واخده اجازه أسبوع
ـ مايمكن مش هترجع تانى
ـ لأ هى بتحبنى وهترجع تانى
ـ انت حر عموماً أنا هشوفلك واحده تانيه وابعتهالك دلوقتي
مر بضع دقائق وأرسل منير سكرتيره من قسم اخر لحين عوده تبارك
دلفت السكرتيره لمكتب داوود لكن لم يشعر داوود براحه فهو اعتاد على العمل مع تبارك ولكن فليجرب لعل وعسى تكون مثلها أو أفضل تحدث داوود بجديه يشوبها تكبر
ـ اسمك ايه
ـ اسمى لارا
ـ طيب يا يارا انتى كنتى سكرتيره مدير الحسابات صح
ـ أه
ـ طيب يعنى هتعرفى المطلوب منك بسرعه وتعمليه ولو احتاجتى حاجه ارجعى لمنير يفهمك اتفضلي اجمعيلى الايملات وهاتيها ولو فى ورق محتاج يتمضى راجعيه الاول واى ورق يجيى من أى قسم تراجعيه قبل مايجى وتشوفى الأخطاء ايه وتراجعيها قبل ماتجبيه ثم أشار لها بالخروخ
تفاجئت لارا من كمية العمل الذى اعطاه لها أول مره واستغربت من كريقه حديثه
هكذا يتحدث عندما يطلب ماذا لو حدث خطأ
كيف سيتحدث اذا
وكيفكانت تتعامل تبارك مع شخص كهذا كل تلك المده تعمل مع هذا الشخص دون شكوى هل كانت تبارك بشر ام ماذا لتتعامل مع شخص كذلك
جلس داوود فى مكتبه يشعر بضيق غير مرتاح فى جلوسه فى المكتب دون تبارك
هل يتصل بها يستفذها حتى تعود مره أخرى للعمل حسنا سيتصل بها
رن عليها مره لم ترد عليه
ترك الهاتف من يده وظل ينظر للوقت ويتذكر زكرياته معها واخرج من الدرج بوكس متوسط الحجم كان يضع به بعض الشكولا والحلوى التى تفضلها
اثناء شروده دلفت اليه لارا فاق من شرده على صوتها وهى تقدم له الملفات
ـ اتفضل يا داوود بيه الايميلات اهى اللى جت
نظر لها داوود بعصبيه وتحدث بغضب غير مراعى إنه اول يوم لها
ـ هو انتى بتفهمى ولا ايه نظامك ازاى تدخلى من غير ماتخبطى
ـ خبطت يا فندم اكتر من مره
ـ طالما مردتش يبقى ماتدخليش مش وكاله هى من غير بواب
ثم اخذ من يدها الايميلات ونظر بها
ـ ايه الهبل ده
ـ الايميلات يا فندم
ـ منا فاهم انها زفت مترجمتش ليه انتى بعتالى كل ايميل بلغه بلده فى حاجة اسمها ترجمه الايميلات دى تترجم قبل ماتتجاب انتى فاهمه اتفضلى روحى على مكتبك صلحى شغلك وركزى مش عايز اخطاء مره تانيه
خرجت لارا تبكى من غرفه داوود وقامت بالاتصال على منير
اجابها منير فور اتصالها به ووجدها تبكى
ـ ايه ده بتعيطى ليه يا لارا
ـ انا عايزه ارجع شغلى تانى مش هقدر اكمل مع داوود بيه
ـ ليه حصل ايه
قصت له لارا ما حدث
ـ طيب اهدى اهدى يا لارا انا جايلك حالا وكل حاجه هتتحل بس انتى ماتعيطيش
ثم ترك مكتبه واتجها لمكتبها كى يساعدها فى انجاز عملها
*******
فى المكتب عند داوود جلس بعصبيه يفمر فى تبارك كيف له أن تترك العمل بهذا الشكل كان عليها اخباره هو حسنا سيتصل بها يوبخها على فعلتها
أتصل بها أكثر من مره وكانت تبارك لا تجيب على الهاتف
بعد عده اتصالات تصنعت تبارك النوم ثم اجابته بصوت ناعس
ـ ألو
هدأ داوود عندما سمع صوتها وتركها حتى تتحدث مره اخرى فقط اعجبه صوتها الناعس لاول مره يسمعه
ـ ألو
ـ تبارك هانم لسه نايمه اخدتى على الراحة من اول يوم
ـ أنا حره اخدها من اول لحظه فيها دى اجازتى وانا حره .
ـ شايفك اتعلمتى الرد وبقى الكلمه بكلمتها
ـ ارفدنى ومش هتلاقى اللى يرد عليك
ـ بعينك يا تبارك بعينك
ـ انت متصل يعنى عشان تقولى كده كيب اديك قولتلى ها فى حاجة تانيه
ـ لأ أنا متصل اقولك مسيرك ترجعى مكنش ليها لازمه الاجازه عشان تهربى
ـ أولا انا مهربتش انا بريح اهرب ده لما تكون حاجه بتخوف او حاجه ليها قيمه إنما انا باخد حقى اللى القانون كفلهولى واتمنى مايبقاش فى ازعاج فى اجازتى عشان مطرش اقفل التليفون
ـ بقى كده يا تبارك
ـ أه انا حاليا اجازه مش على زمه الشغل فمالهاش لازمه بقى الاتصالات
كان يريد أن يجعلها تعود للعمل لكن منعه كبرياءه من مراضاتها او ان يطلب منها ان تقطع الاجازه وتعود للعمل
اثناء جلوسه فى المكتب دلفت اليه هلا وكانت ترتدى ثياب محتشمه كما تريد منيره حتى تستطيع إقناعه انها بالفعل تغيرت وتجعل منيره بصفها
ـ كده يا داوود مكلمتنيش امبارح
ـ كنت مشغول يا هلا
ـ هى تبارك سابت الشغل
ـ لأ اجازه
ـ طيب ما تطرها ازاى هتكمل شغل بعد اللى حصل ده
ـ هلا شغلى ماتدخليش فيه دى أول واخر مره نتكلم فى حاجة ليها علاقه بالشغل امشى اخلى اجيب اودى مالكيش دعوه سامعه
ـ حاضر حاضر المهم انت هتروح امته عشان نروح لمامتك اصالحها ونعرفها اننا رجعنا لبعض
ـ بكره مش انهارده انهارده فى شغل كتير متأخر خليها بكره
ـ طيب انا فاضيه تحب اساعدك فى حاجة
ـ لأ شكرا شغلى بحب اراجعه بنفسى عشان مايكنش فى اخطاء
اقتربت منه هلا ووضعت يدها حول رقبته
ـ هو انت بتكلمنى ليه كده كل ده عشان انا اللى بحاول اراضيك داو عايزين نرجع زى الاول بلاش نضيع حب السنين اللى فاتت انا لسه بحبك وبعد البعد حسيت انى مش هقدر اعيش من غيرك
اثناء وقفتهم تلك دلفت اليهم تبارك ووجدتهم فى ذلك الوضع
تنحنحت بصوت عالى ثم نظرت لهم بإشمئزاز واقتربت من المكتب ووضعت حقيبه
نظر اليها داوود ثم ضم هلا اليه اكثر لم يعلم لما كان يريد إثاره غيرتها
لكن وجد لا مبالاه بعينيها جعلته غاضب
ياترا تبارك جت المكتب ليه ؟؟
هل تبارك هيكون ليها رد فعل ؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هي وكبريائه)