رواية هي المراد الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد
رواية هي المراد الجزء الثاني
رواية هي المراد البارت الثاني
رواية هي المراد الحلقة الثانية
لتنظر له منى بعصـ*بية وغيظ : جاى تتجوز اللى رفضــ*تك زمان يا ياسين وراحت اتجوزت واحد غيرك أغنى منك يا غبى
ياسين بهدوء : اتطلقت وجيت اتجوزها لأنى لسه بحبها
لتقوم منى بصفــ”عه على وجهه بشدة لينظر لها ياسين بصدمه وتشـ”هق مريم هى أيضاً بصدمه
ياسين بصدمة : بتضـ *ربينى يا أمى أول مره تعمليها
منى بعصـ”بية : وأعملها تانى وتالت لحد ما تفوق من اللى بتعمله ورايح تتجوز البنت اللى رفضتك قبل كده وضيعت كرامتك وأنتى دلوقتى بتخـ*رب بيتك وبتضيع مراتك وابنك من ايدك
ياسين بهدوء : أنا عارف يا أمى أنا بعمل ايه ، يلا نطلع وقفتنا هنا غلط
منى : هنطلع يا بنى بس اسمع لينا كلام تانى لما نخلص من الموضوع ده وأعرف أنا مش جايه معاك أنت أنا جايه أقف مع بنتى
ليومئ لها ياسين بدون كلام ويصعدوا بإتجاه شقة سارة
بعد دخلوهم وجلوسم غرفة الجلوس كانوا جالسين مع والد ووالدة سارة
والد سارة “إبراهيم ” : أهلا يا بنى نورتونا
ياسين بهدوء : أهلا بيك يا عمى ، هدخل فى الموضوع مباشرة أنا جاى وطالب ايد بنت حضرتك على سنة الله ورسوله
إبراهيم بخـ’بث فهو يتذكره أنه سبق وتقدم لها ولكنه رفضه لأنه لم يكن ذاك الشاب الذى يستحق أن يتزوج ابنته فهو يريد شاب يملك المال أما الآن فهو صاحب شركة استيراد وتصدير لها اسمها فى السوق
إبراهيم بخـ*بث : دا شئ يشرفنا يا بنى أنا عن نفسى موافق هنادى سارة ونشوف رأيها
ليقوم ويذهب لينادى سارة ليأخذ رأيها
لتمتم منى بصوت خافت : دلوقتي موافق لما بقى معاه فلوس راجل خبـ”يث صحيح
ثم انحنت تجاه مريم الجالسة بجوارها تشاهد ما حدث بقلب مقهـ”ور ولكنها وجهها جامد ما يحدث أمامها من ضياع زوجها وحبيبها وسيصبح لأخرى ولكنها أقسمت لتذ”يقه ما فعله بها أضعاف فهى ليست تلك الضعيفة التى تبـ”كى عليه وتطلب الطلاق ستفعل هذا بالطبع ولكن بعد أخذ حقها منه
منى بهمس لمريم : أعملى اللى اتفقنا عليه فاهمه
لتومئ لها مريم بهدوء وهى تبتسم لها بخـ”بث
لتدخل سارة بجوار والدها الغرفة وخلفها والدتها “أمينة”
لتجلس سارة بجوار والدها والدتها
إبراهيم : سارة ياسين طالب ايدك للجواز رأيك ايه
لتنظر سارة لأسفل بخجل مصطنع وتهز رأسها بموافقة
ليبتسم ياسين لها وتنظر لهم مريم بقلب مكسور لما يحدث أمامها
ياسين بإبتسامه : يبقى نقرأ الفاتحة
إبراهيم : على بركة الله تقرأها
ليقرأو الفاتحه جميعاً وتطلق أمينة والدة سارة زغروطة عقب إنتهائهم
لتقوم مريم من مكانها بهدوء وثقة وتتقدم منه تقبله على خده بهدوء قائلة : ألف مبروك يا ياسين
ياسين بتوتر : الله يبارك فيكى يا مريم
أمينة : ما شاء الله أختك زى القمر يا ياسين شبه والدتك
لتبتسم لها مريم برقة قائلة بخـ”بث وهى تضغط على حروف كلاماتها : شكراً يا طنط دا من ذوقك بس أنا مراته مريم مش أخته
لتنصدم سارة من حديثها فهى تعلم أنه متزوج ولكنها لم تكن تعلم أنها سوف تأتى وتحضر خطبتهم بكل هذه الثقة والهدوء
لتنظر لها مريم بطرف عينيها لها لتجدها تنظر لها بصدمة
لتتقدم بإتجاه سارة وهى تحتضنها قائلة برقة : ألف مبروك يا سارة تتهنوا بعض شبه بعض فعلاً بس أنا مش ههنـ*يكوا على بعض يا روحى
لتتركها مريم وهى تربت على ذراع سارة بهدوء ثم ذهبت لتجلس مرة أخرى مكانها بهدوء تام
لينتهى الموعد بعد أن حددوا ميعاد للزواج بعد شهرين
فى السيارة
منى بهدوء : ياسين اطلع على شقتك الأول
ياسين بإستغراب : حضرتك هتباتى عندنا النهاردة
منى : لا هتكلم معاك فى الموضوع اللى أجلناه لما كنا بنتكلم تحت بيت العروسة بتاعتك
ليومئ لها وهو يفكر فى هذا الموضوع الذى تريده والدته فيه
ليصلوا بعد مده لشقته ويجلسوا جميعاً بعد أن أدخل ياسين حمزه لغرفته بعد أن نام منهم فى الطريق
ياسين : اتفضلى يا أمى ايه الموضوع
منى بهدوء : مريم وحمزة مش هيقعدوا معاك تانى وتكتب نص الشقة بإسم مريم فااهم
ياسين بعصـ*بية : يعنى ايه الكلام دا عايزه تبعدى عنى مراتى وابنى وتكتبى نص الشقة بإسمها
منى ببرود أعصاب : مش عايزه بنتى وحفيدى يقعدوا فى جو توتر وحزن ليهم أما بالنسبة للشقة فبضمن حقهم فيها لأنك ممكن من الصبح تسمع كلام الجديدة وتطلق مراتك وتر”ميهم عادى فى الشارع
ياسين : من المستحيل أعمل كده وأر*مى مراتى وابنى فى الشارع
منى بحزن : ممكن تعملها يا ياسين اللى تهون عليه نفسه هيهون عليه ابنه ومراته بنت خالتك واللى مربيها على ايدك عادى كسرتها مره عادى تكسرها التانية والتالته
لتوجه كلامها لمريم قائلة بحزم : يلا قومى لمى هدومك وهدوم ابنك وهتيجى تعيشى معايا فى بيتك وبيت ابنك قبل ما يكون بيتى
لتومئ لها مريم وتترك حمزه معها وتغادر لغرفتها وتجمع ملابسها ومن ثمَّ تذهب لغرفة انها وتجمع ملابسه وألعابه ثم تخرج الشنط فى الصالة بالقرب من باب الشقة وتذهب مرة أخرى لغرفة ابنها تحمله بين يديها وتخرج لتقف بجوار منى
منى بحزم : نزلنا الشنط تحت فى عربيتك وتيجى توصلنا
ياسين : حاضر يا أمى
ليفعل ياسين ما أمرته به أمه ويحمل الشنط ويقوم بإيصالهم لمنزل والدته
بعد إيصالهم وقام بحمل الشنط وأدخلها المنزل دخلت مباشرة مريم على الغرفة لتضع ابنها فى السرير
ياسين وهو يغادر المنزل سمع والدته تنادى عليه ليقف ويلتفت لها
ياسين : نعم يا أمى مش عملتى اللى عايزاه سيبنى أمشى بقى
منى بهدوء وتساؤل : ليه يا ياسين بتعمل كده
ياسين : بعمل ايه يعنى يا ماما
منى : جوازك من واحدة رفضتك زمان وبتـ”هد بيتك وبتخـ”سر مراتك وإبنك
ياسين بهدوء : بعمل الصح يا أمى ومن حقى أتجوز عن إذنك
ليتركها ويغادر تاركاً إياها تتحـ”سر على ابنها الوحيد الذى يخـ”سر كل شئ من بين يديه
بعد مرور شهر كامل من تجاهل مريم لياسين الذى يأتى وترفض مقابلته تماماً وفقط يرأى ابنه ويرحل مرة أخرى وقد نفذ طلب والدته وكتب نصف الشقة بإسم مريم ومن تجهيزات ياسين لزواجه من سارة
كان ياسين استيقظ لتوه من النوم ليسمع صوت جرس البيت ليذهب ليتفاجأ بعسكرى أمامه
ياسين بتساؤل : خير حضرتك
العسكرى : أنت ياسين حسن العمرى
ياسين : آه أنا ليه
العسكرى : خد امضيلى هنا
ليمضى عمار ويعطيه العسكرى ورقة ويغادر لينظر ياسين فى الورقة لتظهر معالم الصدمة على وجهه
ياسين بصــ”دمة : رافعه عليا قضـ”ية خــ”لع يا مريم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية هي المراد)