رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الفصل الثالث 3 بقلم وسام الفراجي
رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الجزء الثالث
رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل البارت الثالث
رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الحلقة الثالثة
شعور مليئ بالحزن والاسى تأزمت حالتي الصحية الامور كلها متجهة نحو اني انا سأكون الثمن!
فتذكرت قول ذلك الرجل بأني سأكون الثمن وتأكدت اني لم اكن الاولى، بعد تفكير شديد وعميق قررت ..
ان اكن انا الضحـ ية افضل من ان تكن كل عائلتي، وافقت على ذلك مجبرة ومرغمة، وبعد #اجتماعهم للمرة الثانية للتحدث حول مدى موافقتنا للزواج والتفاهم على يوم لذلك يناسب الجميع، بينما نحن قد اعزمنا الانتهاء من هذه القصة، ابلغوا ابي …
ان الشيخ لا يمتلك الا طفلا عمره 10 سنوات بعد وفاة مصطفى وبذلك سيتزوج هذا الطفل الذي اسمه #ابراهيم ذو العشرة السنوات بهيفاء ذات الثلاثين عامًا
وهنا كان لابد ان اقف موقف الصد لهم، عارضت الزواج، قلت لأبي وافقت اول الامر وقلت سأتزوج احد الرجال بخيره وشره، لكن ان اتزوج طفلا! هذا ما لا يقبله العقل الانساني، ماذا سيقولون عني، سأكن حديث الساعة، امرأة ثلاثينية تزوجها طفل!
ههه امر مضحك، لا اريد ذلك الامر لو كلفني حياتي، ابي لا يريد اجباري وامي كذلك، كمن يأكل اكلا حارًا لا يستطيع ابتلاعه ولا مضغه، القصة في سوء اكبر، اخي اختفى!
بدء النفور يشعل شارعنا!، الخوف يملأ عين ابي، خضع للامر الواقع، ذهب وقال لشيخ عشيرتهم : هذه رقبتي امام سلاحك يمكني اطلاقها على رأسي ولا تدع ابنتي اسيرة تقاليدكم!
قال الشيخ: الخميس القادم موعد #الزفاف …
توسل ابي به لكن دون جدوى، وابلغه ان لم يتزوجوا هذا الخميس ستندمون طيل حياتكم، ولعلمكم لو فكرتم بلحظة انكم ستهربون، ففروع عشيرتنا بكل ناحية و صوب سنمسككم اينما تقطنوا ..
وصلتني كل الاخبار، لا يوجد حل الا ان اكن انا الثمن، خضعت للامر مجبرة، فكرت بتفكيرات كثيرة، مرة اسلم امري لله تعالى، مرة اخرى افكر بأخذ آلة حا،دة معي و انتـ،قم منه بدلا من تشويه سمعتي امام انظار الجميع، و لازلت لم اتيقن من اي الخيارين اخترت، غدا يوم الخميس، اليوم المشؤوم، اليوم الذي طالما انتظرته بشغف لكنني لم اكن اتوقع هكذا مأساة سأرى،
جميع صديقاتي قد تم زفافهن وهن في قمة سعادتهن الا انا، لم البس حتى فستان زفاف ابيض، يتم زفافي بصمت تام وكأني عاروسة عا،ر عليهم، الجميع ينتظر ماذا سيحصل، ابي وامي دائما ما ينظرون لي بعين الرأفة لكن دون ان يفعلوا شيئا، ارسلوا لي من قبل عشيرتهم ثوب اسود وغطاء رأس اسود كذلك، قالوا لي انه ملبسها في ليلة عرسها، اخذته وقلبي يملؤه الحزن، يا له من حظ بائس لك يا فتاة،
اتى #الخميس!
الكل يترقب، الانظار حول ما سيحدث!
سيارة سوداء واحدة تنتظرني لأخذي كالأسيرة لبيت ما يسمى زوجي!
خرجت وكأنني البس الليل على كتفي، الدموع تنهمر، وعيني تنظر امامي لحظة، ولامي لحظة اخرى، كانت امي تبكي بصمت، دموعها ساخنة، لا تقوى على فعل شيئ، صعدت في السيارة وكأنها سجن!
نظرت على يميني الطفل #ابراهيم جالسا جنبي، بملابس البيت، لم اعره اهتماما، ابتعدت عنه لآخر المقعد، يمقتني بنظرات خاطفة لكنه بصمت، لم يتكلم او يتفوه بحرف، كأنه لم يستوعب الامر، اخذتنا السيارة صوب بيتهم حيث اتضح لي اننا نسكن مع عائلته، وصلنا واذا بثلاثة نساء واقفات على الباب ينتظراننا، نزلت واذا بالنساء يقبلن الطفل فقط، ويقفان جانبا، قالت له احداهن امسك يدها واذهب نحو غرفتك، لمسني فسحبت يدي بقوة والكل انتبه لذلك، دخلت معه للغرفة واغلق الباب، قام بالجلوس على الفراش
وقال :
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل)