رواية هو مين دا الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسماء الطبلاوي
رواية هو مين دا الجزء الثامن عشر
رواية هو مين دا البارت الثامن عشر
رواية هو مين دا الحلقة الثامنة عشر
(فى الحاره بالتحديد قدام دكان نسمه كان قاعد شفشق زعلان جدا انه بقاله مده ما شافش نسمه ولا نزلت الدكان ومن ساعه ما خرجت النهارده ما رجعتش لسه راح المعلم جابر قعد جنبه.
جابر: مالك يا واد يا شفشق ايه اللي مزعلك شايل طاجن ستك ليه
شفشق: قلقان يا معلم الست نسمه بقالها كام يوم ما نزلتش الدكان والنهارده خرجت ولحد دلوقتي ما رجعتش ام فاروق بقت سالانى عليها فوق ال 100 مره وانا مش عارف هي راحت فين.
جابر: الله اعلم الغايب حجته معاه مش يمكن عندها مزاد شغل ولا حاجه.
شفشق: لو كان عندها مزاد شغل كانت قالتلي… اي حاجه من دي بتقولي حتى اخر مزاد مع المعلم رضا قالتلي قبل ما تمشي.
جابر : ما تقلقنيش يا واد يا شادي ان شاء الله هترجع بخير.
شفشق بصدمه: غريبه اول مره تقولي يا شادي ايه اللي حصل في الدنيا.
جابر: ههههه يا واد انت زي ابني وانا بحبك وان كنت بقولك يا شفشق فده عشم يعني.
شفشق: وانا ما بزعلش منك يا معلم
جابر: طيب يلا قوم اعملي كوبايه شاي وتعالى نتعشى سوا لحد ما هي ترجع.
(وفى شقه ام فاروق كانت واقفه رايحه جايه في الصاله وهي قلقانه
فاروق: ما تقعدي بقى ياما بقالك اكثر من ساعتين رايحه جايه رايحه جايه خيلتيني
ام فاروق: هو البعيد جبلا ولا ما عندوش دم بقولك البت خرجت وقالتلي مش هتاخر ورايحه القسم لحد دلوقتي ما رجعتش ولا اعرف عنها حاجه تفتكر يعني انا قلقانه على الفاضي
فاروق: هو انتى ليه ياما ما فكرتيش في ان ممكن تكون نسمه هي اللي بعتت الشيكولاته اللي سممتك دي.
( اتعصبت ام فاروق اوي من كلام ابنها اللي ما بيفكرش فيه وشدته من ودنه.
ام فاروق: نسمه مش ممكن تعمل فيا كده يا حمار قلتلك 100 مره عدي الكلام على عقلك قبل ما تخرجه على لسانك اللي عاوز قصوا ده.
فاروق: اااه ياما سيبي ودني في حالها ده جزاتي عشان خايف عليكى.
ام فاروق: وهو انت عشان خايف عليا هتلبس البنت الغلبانه في حيطه
فاروق: انا قلت يعني عشان كانت بتقولك لو شافتني في حته هتفلقني فكرتها يعني عملت حركه عشان تهددك انك ما تكلميهاش تاني
ام فاروق: تبقى اتجننت لو فاكر ان دي دماغ نسمه تبقى اتجننت فعلا… على فكره نسمه برغم الوش اللي هي لابساه ده الا انها طيبه قوي وبيضه وما لهاش في كل الهبل ده
فاروق: ما انا عارف وده اللي هيجنني تفتكرى مين اللي ممكن يكون عمل العمله دي والله ياما ما بنام من يومها وكل ما اسمع حركه على السلم حتى لو قطه تلاقيني فتحت الباب جري واشوف مين اللي طالع ومين اللي نازل
ام فاروق: خايف عليا يا واد ولا خايف على نسمه.
فاروق: ياما انا خايف عليكى انتى انا مليش غيرك.
( حضنت ام فاروق ابنها وطبطبت عليه.
ام فاروق: وانا كمان يا حبيبي مليش غيرك لو ما كنتش بس حمار شويه و مدب
فاروق: معلش ياما انا ابنك لو ما استحملتنيش مين اللي هيستحملني امال
ام فاروق: على رايك ربنا يهديك.
( في نفس الوقت كان راكان قاعد تحت قلقان وبيفكر في نسمه ومانع نفسه انه حتى يحاول يبص عليها ولو من بعيد علشان ما ياذيهاش لاحظ والده ان هو قلقان عليها فراح يتكلم معاه.
شهبير: ما تقلقش يا امير كلها اسبوع واحد وتطلع تعيش مع الانسيه دي على طول هو انا مش هوحشك زي ما هي وحشاك دلوقتي
راكان: اوعى يا والدي تحط نفسك في مقارنه مع اي حد كل واحد في حياتي ليه مكانه خاصه بيه يعني عمر مكانتك ما هتتساوى بمكانة نسمه عندي ارجوك ما تحسبش لهفتي عليها كده
شهبير: عمري ما شفتك قلقان ومتوتر زي دلوقتي علشان كده بطمن عليك هو انا مش والدك بردو.
راكان: لا طبعا والدي عظمتك انا بس حاسس ان في مشكله عند نسمه ومش عاوز اشغل بالي دلوقتي غير باللي انت طلبته مني علشان اخلص بسرعه واطلعلها انا كل اللي قادر اعمله اني اطمن انها كويسه وبس لكن مش عارف اي تفاصيل عنها وده مخليني قلقان طول الوقت.
شهبير: خلاص هانت وهتطلعلها.
راكان: اتمنى بس انها تكون بخير مش عاوز اي حاجه تانيه لاني لما اطلع لو عرفت ان في اي حد حاول ياذيها سواء بشر او جان ما اعتقدش اني هسكت وهقلب الدنيا
شهبير: يا خوفي من غضبك يا امير.
( كان شفشق قاعد في الوقت ده بيشطب في شغل القهوه ومستني نسمه اما ترجع وقال انه مش هينام الا لما هي تيجي اخذ باله ان في حد بيحوم حوالين دكان نسمه.
شفشق: معلم جابر بص كده… مين اللي عمال يلف حوالين الدكان بتاع الست نسمه ده.
جابر: مش شايف كويس من هنا تعالى نخرج نشوف مين ده.
(خرج شفشق والمعلم جابر علشان يعرفوا مين اللي بيلف حوالين الدكان لاقوه سمير.
جابر: ايه ده استاذ سمير انت بتعمل ايه هنا الساعه دي ومالك عمال تلف حوالين الدكان كده زي الحراميه.
سمير: حراميه ايه يا جدع انت احفظ ادبك وانت بتكلمني
شفشق: هو بردو اللي يحفظ ادبه يعني انت عمال تلف في ساعه زي دي حوالين الدكان وتبص يمين وشمال زي الحراميه ومش عاوزه يجي يشوف انت مين
سمير: وانت تطلع ايه انت كمان
شفشق: انا شغال مع الست نسمه ومع المعلم جابر ومفاتيح الدكان معايا وانا بس اللي اعرف ادخل الدكان ده من بعد الست نسمه انت عاوز ايه بقى
سمير: عاوز المفاتيح ليا حاجه جوه وعاوز اخدها
جابر انت فايق ولا شارب حاجه مفاتيح ايه اللي انت عاوزها.
شفشق: خليه يحلم يا معلم هي الاحلام بفلوس
سمير: انتم فهمت الموضوع غلط انا طالب ايد نسمه للجواز وكنت عاوز ادخل جوه عشان اعملها مفاجاه تشوفها اول ما تفتح الدكان الصبح
شفشق: لا والله يا عسل مالناش في شغل التلزيق ده اتكل على الله ولو عاوز تعملها مفاجاه ابقى اعملها بعيد عن هنا ولو اني ما اظنش انها هتحبها هي اصلا مش قبلاك احسنلك ترجع من مطرح ما جيت
(اتعصب سمير من جابر وشفشق اللي وقفوا في سكته وما خليهوش يدخل الدكان
سمير: طيب اما تيجي اللي مشغلاك انا هعرفك مقامك ايه
( مشي سمير ووقف شفشق وجابر مستغربين.. كانت في الوقت ده سنيه بتعمل الاكل للمعلم شعبان وهو دخل من باب البيت مبتسم زي عادته من ساعه ما اتصالحوا.
شعبان: يا سوسو انتى فين تعالي يا بت جبتلك هديه.
(جت سنيه تجري وهي مبسوطه شعبان من ساعه ما اتجوز نجات ورباب وهو ما افتكرهاش بهديه
سنيه: ايوه انا جيت اهو اؤمرني يا معلم في حاجه ولا ايه
شعبان: يا بت بقولك جايبلك هديه يلا غمضي عينيكى زي الخواجات.
( غمضت سنيه عنيها وهي فرحانه ولما فتحتها كان المعلم شعبان ماسك في ايده سلسله جميله.
شعبان: النهارده عيد ميلادك يا سوسو كل سنه وانتى طيبه شفتي ما نسيتوش ازاي
سنيه بفرحه: بجد يا معلم والله انا كنت نسيته انا مش مصدقه انك افتكرته الهي ربنا يخليك ليا وما يحرمني منك ابدا ويديملي حسك في الدنيا العمر كله
شعبان: الله ايه الدعوه الحلوه دي يا ريت العشا يكون حلو كده زي الدعوه دي.
سنيه: الخير كله عاملالك كل الاكل اللي انت بتحبه ما انت واقف على رجلك طول النهار من غير لقمه
شعبان: تسلم ايدك يا سوسو طب يلا الحقيني بالاكل
(اترددت سنيه قبل ما تسال المعلم شعبان السؤال اللي كانت عاوز تساله من الصبح لكن قررت انها هتساله وخلاص.
سنيه: بقولك ايه يا معلم هو انت عملت ايه مع رباب ونجات
شعبان: عملت اللي كان لازم يتعمل طلقتهم وبلاش تبوظي الليله بالكلام في حاجات مالهاش لازمه
سنيه: بس مش حرام يا معلم بعد كل السنين دي
شعبان: عاوزك تفهمي حاجه يا سنيه اللي يبيعك بالرخيص اوعي تشتريه بالغالي والا هتبقى عملتى زى اللى بيتاجر في الخساره
سنيه: اللي تشوفه يا معلم
شعبان: انا شايف انك تدخل المطبخ يا جميل وتجيبلنا الاكل وتيجي بسرعه
(دخلت سنيه وهي فرحانه من التغيير اللى المعلم شعبان بقى فيه وفي نفس الوقت زعلانه على طلاق نجات ورباب… في نفس الوقت كان هادي قاعد في الفيلا بتاعته قلقان على هيام لانها لسه لحد دلوقتي ما رنتش عليه فقرر انه يكلمها هو رن عليها وما ردتش
هادي: يا سلام ايه يعني اللي ممكن يكون مهم لدرجه انها ما تردش عليا وتطمني عليها هو يعني لازم تسيبني قلقان كده على الاقل ترد تقولي حصل ايه معاها انا هرن تاني.
( رن هادي تاني وفي الوقت ده كانت نسمه قاعده مصدومه قدام هيام من الكلام اللي سمعته والتليفون رن تاني.
هيام: معلش يا نسمه انا لازم ارد ده هادي ولو ما ردتش هيقلق ومش بعيد تلاقيه جاي
نسمه: تمام ردي عليه
( ردت هيام على هادي
هيام: الو ايوه يا هادي في حاجه ولا ايه
هادي: هو انا لازم اما ارن عليكى يبقى في حاجه انا بس قلقت انك ما ردتيش وكمان ما كلمتنيش من ساعه ما مشيتي
هيام: معلش انشغلت شويه وفي واحده صاحبتي عندي ونسيت ارن عليك
هادي: صاحبتك مين دي اللي تشغلك عني كل ده
هيام: علشان خاطري يا هادي خليني اقفل دلوقتي واوعدك اني هاجيلك بكره ونتكلم كثير علشان في حاجه مهمه عاوزه اقولك عليها
هادي: تمام تمام بس يا ريت ما تتاخريش عليا علشان انتى قلقتيني والله لما ما ردتيش
هيام: اوكي تصبح على خير يا حبيبي.
(قفلت هيام مع هادي وبصت لنسمه اللي لسه قاعده مصدومه
نسمه: انتى متاكده من الكلام اللى انتى قولتيه ده يا هيام اصل تبقى مصيبه لو كلامك صح.
هيام: انا متاكده من اللي بقولك عليه زي ما انا متاكده انك قاعده قدامي دلوقتي سمير فرحات ده هو وابوه كانوا شغالين مع منصور في تجاره الاثار ولما منصور نصب على ابوه هما ادينوا في فلوس كثير جدا وما قدروش يسددوها من وقتها وسمير بيحاول ان هو ينزل مصر لكن ما كانش حتى عارف ان هو يجمع فلوس التذكره علشان ينزل راح استلفهم من رانيا اخته اللي اتجوزت راجل اعمال كبير علشان تضمن مستقبلها لكن هو ما قدرش يعمل زيها ويتجوز سيده اعمال يضمن معاها مستقبله
نسمه: يعني تفتكري ايه اللي خلاه ينزل مصر في الوقت ده بالذات
هيام: انا مش عارفه بصراحه لكن اعتقد السؤال ده هيبقى ليه اجابه لو انتى عندك مثلا ورث معاكي فلوس عندك بيت ملك ممكن يكون هو راجع طمعان في حاجه زي كده عشان يسدد ديونه.
نسمه: والله من ساعه ما جه وانا شاكه فيه وبقول اكيد رجوعه ده مش من فراغ واصرار ان هو يتجوزني بعد اللي عمله معايا قبل ما يسافر كان هيجنني.
هيام: هو عمل ايه معاكي قبل ما يسافر
نسمه: والنبي بلاش الكلام في الموضوع ده بالذات يا هيام احسن انا لما بفتكره بزعل
هيام: لا خلاص طالما بتزعلي بلاش منه الكلام انا بس كنت عايزه اطمن عليكى تعرفي انا ارتحت اوي لما اتكلمت معاكي
نسمه: والله وانا كمان برتاح لما بتكلم معاكي عارفه اللي عمله منصور معايا قبل ما يموت كانت احسن حاجه حصلتلي في حياتي
هيام:ههههه ليه بقى ان شاء الله هو انتى غاويه بهدله.
نسمه: لا طبعا مش غاويه بهدله بس على الاقل عرفتك اصل انا ما عنديش اصحاب خالص وانتى صاحبتي الوحيده
هيام: طالما بقى انا صاحبتك الوحيده يبقى هتباتي معايا النهارده واهو بالمره تحكيلي اتعرفتى على الامير راكان ازاي
نسمه: اما ده كان يوم لحد دلوقتي مش مصدقه ان اليوم ده عدى عليا بالشكل ده بصي يا ستي انا هحكيلك.
( في نفس الوقت كان شعبان قاعد بيشرب الشاي بتاعه قدام المحل بعد ما اتعشى مع سنيه لحد ما لقى رجب جاي بيجري عليه
رجب: مساء الخير يا معلم ايه ده ما شاء الله انت فتحت تاني يلا على البركه ربنا يجعلها قدم السعد
شعبان: بالذمه ايه بتتمنالي الخير بردو يا واد يا رجب.
رجب: امال ده احنا اصحاب وعشرة عمر لو ما اتمنتش الخير ليك اتمنى لمين
شعبان: ما علينا كنت جاي عاوز ايه
رجب: انا كنت عاوز منك قرشين سلف علشان عندي ازمه وكده ومليش حد يسلفني غيرك
شعبان: ما فكرتش ليه انك ملكش حد يسلفك غيري قبل ما تعمل اللي انت عملته يا واطي
رجب: عملت ايه يا معلم خير اللهم اجعله خير
شعبان: ما لوش لازمه اللف والدوران انا عرفت كل حاجه عرفت ان انت اللي جبت رجاله وقابلت نجات واتفقت معاكم انكم تحرقوا محلاتى و مخازنى بعد ما تنقلوا البضاعه منهم لمخزن تبعها وكمان عرفت انها هي اللي اديتلك بردو فلوس علشان تاخد بضاعه منهم وتحطها في البدروم بتاع بيت سنيه مراتي وعرفت كمان انك راجل ناقص وواطي ونطع ومالكش غالي ولا عزيز وكمان عندي شهود بالكلام اللي بقولك عليه ده وممكن اوديك في 60 داهيه رايك ايه بقى تحب تروح في 60 داهيه ولا بالذوق كده تبعد عن طريقي وما اشوفش وشك على سكه ثاني
رجب: لا يا معلم هبعد عن طريقك مش هتشوفني تاني في حياتك بس عاوز اقولك ان اختيارك في النسوان هو اللي وداك في داهيه انا راجل دي شغلتي ومراتك اللي جاتلي..
( كان شعبان هيرد على رجب لكن فجاه حس بتعب ووقع في الارض
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هو مين دا)