رواية هو مرادي الفصل السابع 7 بقلم ندى المصري
رواية هو مرادي البارت السابع
رواية هو مرادي الجزء السابع
رواية هو مرادي الحلقة السابعة
فتح الرسالة ليجد مضمونها …
” تعرف انا كان حلمي زي حلم اي بنت عادية مكنتش عايزة فلوس ولا عايزة اعيش في قصر كل اللي انا عايزاه كان مجرد بيت بسيط مع زوج بيحبني والحمدلله محصلش كدة انت اول يوم جواز لنا انت عارف ايه اللي حصل وده كله ليه علشان واحدة خاينة كنت شايفها فيا مع اني عمري ما كنت افكر اني اعمل كدة ولكن انت كنت بتزلني. علشان ملحقتش تعذبها فعذبتني انا تخيل انا تتعذب لغلط انت معملتهوش هيكون شعورك ايه و برغم كدة مش اتخليت عنك كنت رغم معاملتك متعايشة مع كل اللي في البيت بس كله يهون عندي ولا انك تدمر مستقبلي اللي قعدت ابني فيه طول عمري بعد مزاكرة السنين دي كلها و ترفض توديني الجامعة ابسط حقوقي رفضت تدهالي تعرف اما عرفت ايه اللي حصلك وعدت نفسي اني هفضل جمبك لحد ما تنسي خالص بس اكتشفت اني لو فضلت جمبك هتعذب وبس لانك شايفني هيا مش اكتر ملقتش جل غير ان ابعد عنك علي الاقل لما تفكر هتفكر فيا مش فيها وهبقي عالجتك منها .
وبردو بعدت لاني خايفة اتعلق بيك و ادوس علي كرامتي و امشي ورا قلبي خفت في يوم احبك واتعلق بيك وانا عارفة ان لو فتحت معاك الموضوع مش هتقبل نتكلم فيه وسلملي علي ماما فريدة اوي علشان حبيتها ومكنتش بعاندها غير حبا فيها كنت شايفاها زي ماما بالظبط و سلملي علي قمر اختي القمر الكبيرة وزين كمان ويا ريت مش تدور عليا لانك حتي لو لقتني مش هرجعلك ويا ريت تطلقني في اسرع وقت علشان كل مننا يشوف حياته .
• نور زجتك
جلس علي الارض وهو في حالة من الصدمة واخذت دموعه تهطل في صمت الي ان تعالت دموعه مرحلة بمرحلة فجأة دخلت عليه والدته .
فريدة : مراد حبيبي مالك ..
مراد ببكاء : سبتني سبتني في اكتر وقت احتجتها فيه انا عارف اني ظلمتها كتير بس سابتني و … لم يستطع اكمال كلامه .
عندما رأت فريدة الورقة في يده قرأتها ثم قالت في صرامة اول مرة يسمعها مراد : من حقها انت ايه وحش معندكش قلب .ثم اكملت بصراخ : انا لما قمر جت حكت ليا ايه اللي حصل قلت ده لا يمكن ابني اللي انا ربيته لما تنتقم من واحدة استحملتك ده كله انا كنت مفكراها ضرر عليك ولكن هيا استحملتك بعيوبك كلها و اصرت انها تعالجك وده يبقي جزائها انا مش هقولك حاجة لان واضح او عليك تأثير اللي انت عملته .
وتركته واغلقت الباب بعدها بقوة .
ونزلت تحت و اغلقت باب غرفتها عليها وقامت بطلب رقم ما .
نور : ها عملتي اللي قلتلك عليه .
فريدة بحنان : ايوة عملته هو قاعد فوق منهار وحالته وحشة اوي .
نور بحزن : انا عارفة ان حالته هتبقي كدة بس ده انسب حل علشان يرجع لحياته تاني و ينسي الماضي و يفكر في الحاضر وبس .
فريدة : انا بجد مش عارفة اشكرك ازاي وحدة زيه كانت اتخلت عنه وهربت .
نور : انا وعدت يا ماما اني هعمل كدة و هفضل معاه لحد ما يبقي تمام .
و اكملا حديثهما ثم اغلقوا الخط وقتها نزلت نور من الطائرة و عندما نزلت وجدت الكثير من الرجال والنساء وكلهم يمتازون بحسن المنظر .
نور : شكلي هنحرف وهدور علي حل شعري هيخو هيخو هيخو .
ولكن تفاجأت باحد يدفعها من الخلف التفتت لتجده رجل طويل القامة و ضخم البنية .
نور : لأ انت تزق زي ما انت عايز .
ولكن رجعت وقالت بصوت عالي : لأ وانا هخاف من ايه شكلك نفخهم وبعدين انت حمار تزق في الناس وهيا ماشية كنت هتوقعني .
الرجل : لو ممشتيش من هنا ه ……
رجل اخر : سيبها .
الرجل : يا بيه دي واحدة بتقل ادبها عليا وهيا اللي كانت واقفة في طريق حضرتك .
نور : ايوة ما انت الدلدول بقي بتاعه .
عز : ما تحترمي نفسك يا بت انتي .
نور : بتة اما تبتك علي قرعة ستك كتك القرف واكملت بهمس في حلاوتك .
وتركتهم ومشت بخطوات غاضبة .
استمر عز يناظرها بصدمة فمن هذه الذي تجرأت علي عز الدين .
عز وهو ينظر الي حراسه : عايز في خلال نص ساعة كل حاجة عنها من ساعة ما اتولدت .
اومأ الحارس باحترام له .
عز في نفسه : يانا يا انتي .
ذهبت نور الي المكان الذي حجزته لها سلمي وعندما دخلت لتفزع عندما وجدتها شقة مفروشة وبها العديد من الرجال والنساء في اوضاع مخلة .
نور بفزع : يلهوي هو انا دخلت النار .
و كلهم انتبهوا لها واخذوا يقتربون جاءت لتفتح الباب وتهرب ولكن احدهم اقفله لتهرب الي احد الغرف وتغلق الباب وهيا تصرخ بأعلي صوت علي امل ان ينجدها احد في مكان اخر ……..
عز : ايوة يا سيادة اللواء انا رايح مع قوة باتجاه المكان دلوقتي .
……
عز : تمام يا فندم .
ويقفل الخط ويجد ان الحارس ارسل له كل معلوماتها حتي علاقتها مع مراد وكم تأثر بهذه الفتاة وزادت من اعجابه ونزل هو والحراس في مكان وصدعوا واقتحموا المكان والذي كان شقة دع*ارة و قبضوا علي كل من فيها الي ان سمع صوت يعرفه او يلمح به الي شخص ما واتجه ناحية الغرفة وجد نور و ثلاثة رجال يحاولون فك حجابها
و قطع ملابسها وهيا تواجههم بكل قوتها وتصرخ ما ان رآها اتجه اليهم وابرحهم ضربا حتي وقعوا كلهم علي الارض ونظر الي التي تبكي وتجمع شتات نفسها في ركن الغرفة و قام بخلع جاكيت بذلته و غطاها به وهيا تشبثت به وظلت تبكي بشدة اما هو ساعدها واخرجها من البيت .
عز : معلش اقفي هنا لحظة وجايلك .
ودخل الي الغرفة مجدداً ليجد رمز علي يد احد الرجال عائد الي المافيا فعرف ان ما يبحثون عنه هنا فهم لم يأتوا الي هنا لجمع الناس بل جاءت اخبار لهم بان هناك رأس مافيا كبيرة في مصر تورد شحنات كبيرة من الاسلحة الي هنا واخذ يبحث الي ان وجد في يد احد الرجال زر مربوط علي اصبعه وعندما ضغط عليه فتحت له فتحة كبيرة في الحائط اخذ الجنود ودخلوا ليجدوا شحنات كبيرة جدا من الاسلحة ولكن الغربية انها لم تكن سوي اسلحة لعبة فعرف ان هناك خلل في الموضوع فمسك سلاح منهم وقام بكسره ليخرج منه اكياس كثيرة تحتوي علي مخ*درات .
عز : ملعبتوهاش صح المرادي وقام بالقبض علي الرجال و امر بنقل الاسلحة الي المركز وخرج ليبحث عن نور ولكن لم يجدها .
عز بفزع : نور نوووور .
ليجد شهقات بكاء تبدو كشهقات طفل صغير اتجه الي المكان ليجدها تبكي بحسرة .
اخذ عز يقترب منها و لكن تفاجأ عندما وجدها تبتعد وتقول ببكاء : والله انا مش مش منهم انا ك كنت جاية لعنوان واحدة وصفتهولي معرفش انه بيت مش كويس والله انا محترمة واعرف ربنا مش منهم .
عز بحنان : محدش قال انك منهم انت اصلا ملكيش دعوة بالقضية بس قوليلي مين اللي قالت لكي تيجي هنا .
نور وهي تمسح عينيها كما الاطفال : انا مش قادرة اتكلم دلوقتي ممكن .
عز : ممكن يا ستي دلوقتي تعالي معايا بيتي ترتاحي شوية .
نور بغضب : واجي معاك بيتك ليه ان شاء الله فاكرني واحدة من اياها دانا لولا انهم كانوا تلاتة كنت قطعتهم حتت .
انفجر عز في الضحك وقال : الله يرحم كنتي عاملة شبه الكتكوت المبلول دلوقتي وبعدين البيت ده انا مش عايش فيه لوحدي انا معايا امي و بابا و اختي يعني مش هنبقس لوحدنا .
نور بخوف : مهو …
عز بمقاطعة : انا رائد في الداخلية واكيد مش هحب اضرك فيا ريت تثقي بيا .
نور : شكرا اوي لحضرتك بس ممكن تلفونك اعمل مكالمة علشان مش لاقية بتاعي .
عز : اتفضلي وانا هستناكي تحت .
اومأت له .
وعندما نزل اتصلت نور ……..
فاطمة : واد يا اسر رد ياض علي التيليفون .
اسر : لا غامبول هيخلص ردي انتي .
فاطمة : فينك يا نور كنتي تجري علشان تردي عليه وما ان تزكرت نور حتي فرت دمعة حارة من عينها مسحتها وذهبت لترد .
فاطمة : الو .
سمعت صوت يبكي وعرفته علي طول .
فاطمة بلهفة وصوت متحشرج : ن نوور .
نور ببكاء : وحشتنيني يا ماما .
فاطمة ببكاء اكثر: انتي فين يا نور عيني قلبي واكلمي عليكي ووحشتيني اوي انا عارفة انش مقصرة في حقك بس مش بإيدي والله .
نور ببكاء : ماما مش وقته ان كل اللي عايزاكي تعرفيه دلوقتي اني بخير وهكلمك تاني اوعدك .
فاطمة: بخير ازاي وانت بتعيطي كدة هو انا اول مرة اعرفك .
نور : والله هعرفك كل حاجة بس مش دلوقتي انا مضطرة اقفل دلوقتي يا ماما .
فاطمة : مش هضغط عليكي يا حبيبتي بس بالله عليكي ترني تاني وتطمنيني .
نور : حاضر يا ماما مع السلامة وأغلقت الخط ومسحت دموعها من وجنتها ونزلت الي تحت اما عند فتطمة اخذت تبكي فهي تعاك انها ليست بخير قلبها يخبرها منذ اكثر من يوم انها ليست بخير ثم هدأن حتي لا تؤثر علي زوجها او ابنها وقامت تكمل عملها وهي مشغولة البال بنور .
اما عند نور نزلت لتجد عز واقف امام السيارة وطم بدي وسيما جدا و جميل نظرت له ثم ابتسمت اما هو عندما رأها اقسم ان الابتسامة شقت وجهه بسرعة .
نور : مش يلا بينا يا سيادة الرائد .
عز وهو يفتح الباب : اتفضلي معاليكي .
ركبت نور بجانبه في المقعد الامامي و ركبوا السيارة بهدوء وقد بدأ علي نور تحسن حالتها .
نور : مش عارفة ليه بس انا بشبه عليك .
عز : انا اللي كنتي بتتخانقي مع الدلدول بتاعه الصبح .
الصدمة الجمت نور ثم قالت : مين انا دانا حتي كيوت .
ضح عز من قلبه ثم قال : كيوت بأمارة ما كنتي هاين عليكي تفتحي راسي الصبح .
نور : يلا بقي يا زيزو قلبك ابيض بس قولي صح انت ايه اللي جايبك باريس .
عز : بابا وماما جم اتنقلوا هنا وعاشوا هنا طول حياتهم علشان هنا كملنا هنا ورغم انهم دلوقتي بيتكلموا اللعة الفرنسية كويس الا انهم علمونا اللغتين .
نور : يا شيخ اقعد دانا بكسل اتكلم عربي اروح اتعلم فرنسي .
عز : انا وراكي وراكي لحد ما تتعلميها .
نور : عشم ابليس في الجنة .
ضحك عز وقال طب يلا وصلنا نزلت لتجد فيلا جميلة جدا ولكن هادئة و بسيطة تدخل القلب ولكن قبل ان يدخلوا امسكت يده وقالت : بس هتقول لهم ايه .
ولكن لاحظت يدها فسحبتها بخجل : انا اسفة والله مكنش قصدي .
عز بابتسامة : ولا يهمك بس انا معرفهم كل حاجة .
نور : اشطا يا زميلي طالما كدة تعالي ورايا .
ضحك عز عليها واتجهوا سويا الي المنزل وعندما دخلت شعرت بدفء شديد وجهت نظرها نحو الاريكة لتري سيدة جميلة جدا يبدو عليها الطيبة ورجل كبير في السن ولكن السن لم يفسد ملامحه العربية الوسيمة و فتاة تبدو بسنها وجميلة جدا .
فجأة وجدت ان السيدة تتجه اليها و قالت : بسم الله ماشاء الله قمر ايه الحلاوة دي .
نور : حوش يا عز انا بتعاكس وسع بقي كدة علشان انا كلت منك الجو .
ليضحك الجميع عليها .
وتتجه اليها الفتاة وتقول : مش عارفة ليه حسيت انك هتكوني شريرة كدة بس انتي باين عليكي طيوبة اوي وجميلة اوي .
لتقول نور بدون تفكير : ايوة شفتي بقي اهو انا مزة ومتجوزة مز .
لتتهجم وجوه الكل .
لتقول السيدة : من اد ايه .
نور : من فترة .
السيدة : طب هو فين جوزك .
نور بلامبالاة: هربت منه .
لتزيد الصدمة علي وجوههم .
السيدة : وهو في بنت عاقلة تهرب من جوزها .
نور وهي تجذبها الي الاريكة : لا دي حكاية طويلة وحكت لهم كل شئ .
لتنهي كلامها وتقول : وبس كدة وهطلق منه وكل واحد يروح لحاله .
عز بدون وعي : يعني انتي لسة بنت وملمسكيش .
نور بخجل : لو سمحتم انا عايزة ارتاح .
ليبتسم الجميع علي خجلها وتأخذها مي (اخت عز) و تذهب بها الي غرفة جميلة .
مي : هما كانوا عايزين يوديكي اوضة لوحدك بس ابدا انا قررت انا وانتي نقعد في اوضة مع بعض .
نور : اي النتانة دي يا بت روحي انكشحي بقي علشان عايزة انام .
مي : طيب انقلع انا بقي تصبحي علي خير .
نور : وانت من اهله .
وتذهب للنوم .
في مكان اخر في قصر مراد .
مراد بجدية : نزل ودخل لامه الغرفة .
مراد : انا قررت قرار مهم وهنفذه وهو ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هو مرادي)