رواية هو مرادي الفصل الثامن 8 بقلم ندى المصري
رواية هو مرادي البارت الثامن
رواية هو مرادي الجزء الثامن
رواية هو مرادي الحلقة الثامنة
مراد : انا هطلق نور .
فريدة بهدوء : وايه اللي وصلك للقرار ده .
مراد : انا عرفت انا اد ايه وحش معاها و هطلقها وهتقدم لها من اول وجديد بس كأي شخصين عاديين .
فريدة بإيماء : خير ما عملت والله .
مراد بعدوء : انا هروح اعمل اجراءات الطلاق وورايا شغل .
واتجه ليمشي ولكن استوقفه حديث والدته .
فريدة : مش هتبطل اللي انت بتعمله ده يا مراد .
مراد ببرود : هو ايه اللي بعمله يا امي .
فريدة : بتتاجر في حاجات ممنوعة ولا مفكرني مش عارفة انك بقيت ماف*يا .
مراد : انا مش فاضي اعيد وازيد في الكلام ده انا ورايا شغل .
وفجأة يرن هاتفه .
مراد ببرود : قول .
المتصل : ……..
مراد بغضب : ازاي يا بهايم شحنة كاملة بملايين وتضيعوها كدة والله لحاسبك حساب عسير .
ثم اكمل : اسم الظابط ايه اللي ماسك القضية .
المتصل : ………….
مراد ببرود مخيف : تمام .
ثم اغلق الخط ونظر الي امه التي تنظر اليه بحسرة و ذهب من امامها في لمح البصر .
في احدي الغرف من الاعلي .
سلمي بشر : طمنوني عملوا ايه في القطة .
احد صديقاتها : ………..
سلمي بغل وكره : هربت منها وانا اللي كنت عايزاها تلبس قضيتين .
احد صديقاتها : قضيتان ايه؟
سلمي بلا تفكير : دعا*رة ومخد*رات .
صديقتها : وانتي عرفتي منين ان الشقة كان فيها مخدرات .
سلمي بتوتر : ها مجرد استنتاج سيبك سيبك المهم الزفتة راحت فين .
صديقتها : معرفش محدش يعرف لها مكان بس انتي مش اديتي لها فلوس اكيد هتعرف تتصرف .
سلمي بخبث : لا مهو الشيك من غير رصيد .
صديقتها : دا انتي ضيعتيها رسمي .
سلمي بلامبالاة: سيبك انا معايا مكالمة هبقي اكلمك بعدين .
واغلقت الخط معها ثم استقبلت المكالمة الاخري .
ياسين : اذيك يا قلبي عاملة ايه .
سلمي : تمام وانت عامل ايه .
ياسين : بخير طالما كلمتك .ثم اكمل بخبث .
: مش هتعرفي حاجة عن الشحنة الجديدة بقي .
سلمي : لا انا كل اللي اعرفه ان الشحنة اللي فاتت اتاخدت وان مكانها كان زي ما قلت لك بس الجديدة هتبقي اس*لحة وهتبقي مع الماف*يا الروسية .
ياسين : تمام عايزك تتابعيلي الاخبار .
سلمي : ياسين هو انا ليه حاسة انك بتضحك عليا وبتستغلني علشان تاخد معلومات مراد .
ياسين بكذب : لا طبعا يا قلبي بس انتي عارفة ان مراد بيكر*هني ولا نبوظ صفقاته هيبقي أقل مني اكيد هيوافق عليا ساعتها بس قولي ليا هو انتي عضو في الصفقات دي .
سلمي بتوتر بان عليها : هاا لا لا طبعا انا مش بشتغل معاهم في الحاجات دي .
ياسين بمكر : يخسارة كنتي هتساعديني اسرع .
سلمي بسرعة وبدون تفكير: لا انا عضو انا الدراع الايسر لمراد واللي ماسكة العلاقات العامة في الما*فيا كنت هبقي الدراع الايمن بس اسر صحبه اخده .
ياسين بفرح للاقتراب من هدفه : تمام انا عايز كل حاجة عن الصفقة الجاية اعرفها .
سلمي بحب : حاضر .
اغلق ياسين الخط معها ثم قال للذي بجانبه و كان عز : اهو انا كدة خليتك في نص المسافة .
عز : برافو عليك استمر علي اللي انت فيه لازم نخلي مراد يبطل الشغل ده ونحوله شاهد ملك في القضية .
ياسين : تمام .
ولم يعلما بالواقفة تسمعهم ودموعها تنزل علي خدها فهما كانا في غرفة بجانب غرفة نور وحينما نزلت لتجلس تحت مع افراد الاسرة استمعت لهم حين سمعت اسم مراد في حوارهم فتح عز الباب لتتجمد اطرافه عندما رآها هكذا و بدون تفكير سحبها وادخلها معهم في نفس الغرفة .
عز : نور عايزك تهدي احنا مش هنأزيه احنا اصحابه من زمان وبنحاول نساعده يخرج من الازمة دي .
نور ببكاء : ليه متكلمتوش معاه وحاولتوا توصلوا له الفكرة ولا انتم عايزين تسجنوه .
عز بصدق التمسته نور في عينيه : والله احنا اصحابه من زمان وكنا احسن اربع اصدقاء لحد ما بدأ يشتغل في الشغل ده واحنا اعترضنا بس هو كان عنيد وكلامه من دماغه و بس وفضل في الشغل بتاعه و علشان اسر بيحبه ومكنش عاون يتخلي عنه فضل معاه اما انا وياسين بعدنا وقررنا اننا نبطلهم من الشغل ده .
نور ببكاء: يعني مش هتسجنوه .
عز : لأ و سكت ثم اكمل بخوف : هو انتي بتحبيه .
نور : لا بس انا عشت معاه وعارفة انه طيب و حرام لو سجنتوه .
ياسين بتدخل : وهترجعي لجوزك امتي .
نور بهدوء : طليقي مش جوزي .
نظر الاثنان لها بصدمة وقالوا : طليقك ..
نور : ايوة طلقني انهاردة .
تنهد عز بارتياح استغربه ياسين كثيرا ولكن ايترك اسألته الي وقت آخر ثم وجدوا هاتف عز يرن وعندما نظر للمتصل نظر الي ياسين نظرة فهمتها نور .
نور بهدوء : مراد صح .
ياسين : ايوة.
نور : انا عايزة اسمع الكالمة بعد ازنك .
فتح عز الخط و كبر الصوت حتي يسمعوه هم الثلاثة .
مراد بهدوء : انا من رأي يا سيادة الرائد طالما انفصلنا محدش فينا له دعوة بالتاني .
عز : وانا هفضل وراك لحد ما تبطل الشغل الزفت ده .
مراد : يبقي انت الجاني علي نفسك .
ولم يكن مراد اغلق الخط حتي دخلت مي بسرعة وقالت بصوت عالي: نوور عرفت انك هنا قلت اجي ارخم .
نظر لها الثلاثة بحسرة اما مراد فانصدم هو يتذكر جيدا ليس له اخوات اسمها نور وما زاد الطين هو قول مي : كنت معدية وسمعت ان جوزك طلقك انهاردة هو حيوان حد يتخلي عن القمر دي .
مراد بصوت جهوري : عزز .
عز بتلعثم : نع نعم .
مراد بهدوء اربك الاربعة بعد جملته : ايه اللي جاب نور عندك باريس انت اللي ساعدتها تهرب .
عز : اناا ولكن تفاجؤا عندما وجدوا ان مراد اغلق الخط .
اتجه ياسين الي مي ثم قال بغضب : تصدقي بالله انتي بني ادمة براس كلبة .
مي ببكاء : والله ما كنت اعرف ان في حاجة بتحصل انا اسفة .
نور بتعب : انا هقوم ارتاح وخلاص يا مي مش مشكلة .
لتذهب نور الي الغرفة وتغط في نوم لفترة كبيرة .
اقتربت مي من عز الي يضع وجهه بين كفيه علي ما فعلته شقيقته .
مي بغصة : عز انا اسفة والله ما كنت اعرف .
عز بهدوء ما قبل البركان : اخرجي برة يا مي .
خرجت مي وهي تبكي واغلقت الباب خلفها .
اما عز وياسين نظروا الي بعضهم وتنهدوا فالآن افسدت احدي الخطط التي خططوا لها .
اما عند نور اتصلت علي فريدة .
نور : ايوة يا ماما في حاجة حصلت لازم تعرفيها .
فريدة : في ايه قلقتيني .
نور : مراد عرف مكاني .
فريدة بصدمة : ايه!
ثم اكملت : ازاي يا نور وايه اللي خلاه عرف مكانك.
غافلة عن التي تنظر لها بغل وكره ولم تكن الا سلمي التي كانت في طريقها الي النادي وسمعت ما قيل .
سلمي : مصممة بردو تبقي هنا يا نور تبقي انت الجانية علي نفسك .
بقلم ندي المصري.
واخذت اشيائها وذهبت الي النادي لتلتقي بأصدقائها الذين يحرضونها علي الفساد.
اكملت نور المحادثة مع فريدة الا ان انهت معها الكلام واخذت تفكر كيف وصلت الي هنا كيف انقلب حالها هكذا كانت تحلم بحياة هادئة لا اكثر .
حتي غرقت في دوامة افكارها و ذهبت في نوم عميق .
انا في النادي تجلس بغرور امام احدي المقاعد ومع اثنين من اصدقائها الذين علي نفس شكلها من الشر .
سلمي بغل: طلعت عايشة لا وكمان خلت ام مراد تحبها وتتفق معاها .
جيسي : طب ما تلعبي انتي في النقطة دي .
سلمي : ازاي .
جيسي : هقولك …………….
ابتسمت سلمي بخبث وقالت : يبقي لازم اتحرك دلوقتي وبالفعل قامت وذهبت الي الشركة حيث يعمل مراد دخلت الشركة بكل غرور وقالت للسكرتيرة: عايزة خل لمراد حالا قوليلي سلمي .
اومأت السكرتيرة باحترام ودخلت ثم خرجت لها وقالت مراد بيه بيبلغ حضرتك انه مش عايز يشوف حد دلوقتي .
ابتسمت بمكر وقالت : قوليلوا الموضوع بخصوص نور .
دخلت السكرتيرة مجددا .
السكرتيرة : مراد بين بتقول لحضرتك الموضوع بخصوص نور .
مراد بلهفة : دخليها بسرعة .
اومأت السكرتيرة مستغربة طريقته التي ولأول مرة تراها وخرجت وسمحت لسلمي بالدخول .
سلمي : ازيك يا مراد .
مراد : اخلصي يا سلمي قولي اللي عندك .
جلست سلمي للكرسي المقابل له و قالت : بعد ما عرفت ان نور هربت قلت اكيد مش هتهرب الا وفي حد ساعدها و كنت نازلة انهاردة علشان راحة النادي سمعت انطي فريدة بتكلم نور و حكت له ما سمعته و هنا عرفت ان هيا اللي ساعدتها علشان تهرب .
قام مراد وعينيه حمراء كالجمر : تعرفي لو بتكدبي .
سلمي بمكر : وانا مستفادة ايه انا جيت اعرفك وبس .
خرج مراد من المكتب بسرعة الريح وكل من يراه يجذم انه تعدي مراحل الغضب .
اما سلمي فابتسمت بشر وقالت : عليا وعلي اعدائي وذهبت هيا الاخري من المكتب اما مراد وصل المنزل ودخل وجد امه تجلس في الحديقة .
مراد بهدوء : ليه عملت كدة .
فريدة : عملت ايه يا مراد .
مراد بصوت مرتفع : ليه مقلتيش انك ساعدتيها انها تهرب كنت شايفاني متدمر علي فراقها وبرغم كدة معرفتنيش مكانها ليه .
فريدة : مش انا اللي ساعدتها تهرب كل اللي حصل وحكت له ما حدث من سلمي وعن اتفاقها مع نور و عن الشقة التي ارسلتها اليها ولولا انقاذ عز لها كانت ستكون في خبر كان .
وقف مراد مصدوم فهو يعلم ان سلمي تكره نور ولكن ليس لهذه الدرجة .
فريدة : كان في امل ان نور ترجعلك ولكن الامل ده راح بعد ما عرفت بالشغل اللي انت بتهببه .
انصدم مراد قليلا ثم قال ببرود : مراتي وهرجعها بطريقتي .
فريدة بسخرية : تقصد طليقتك .
مراد : تؤ تؤ تؤ مراتي هو انتي متعرفيش انا كنت لسة همشي للمأذون بس يلا جت بحظ .
وتركها وذهب وهو يتوعد لعز علي ابعاده لنور ويتوعد لسلمي علي ما فعلته بنوره .
وبعد خمس ساعات عند عز يطرق الباب ليفتح عز لتلجم الصدمة لسانه ويقول بصدمة : مراد …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هو مرادي)