رواية هوى القلب الفصل العشرون 20 بقلم رحاب محمد
رواية هوى القلب الجزء العشرون
رواية هوى القلب البارت العشرون
رواية هوى القلب الحلقة العشرون
رائحته الرجولية العالقه بثيايبها تلفها من كل جهة. تغمض عينيها باستمتاع وهي تخفض راسها كل حين لتشتم رائحة ذالك العطر الذي سلب قلبها.. كانها تعرفه .لم تنفر من احتضانه لها او تخاف منه كما المفترض ان يحدث. هو بالنهاية شاب غريب من المحتمل ان يكون قد تعاطي شئ .وتهجم عليها ..فردت فعلها التلقائيه من المفترض ان تكون نفور .لكن لا هذا لم يحدث .عيناه تعرفهما. نظرة الحزن والشوق الذي رائتهما بعيناه عندما القي بعينيه عليها .وكانه وكانه قد وجد ما كان يبحث عنه ! بعد سنون من البحث يقشعر جسدها ويسخن وجهها وهي تتذكر شفتيه وقبلاته الشغوفه العالقه علي عنقها .ما زالت تشعر بانفاسه الساخنه.وكانها ما زالت بين زراعيه !تريد رؤيته مرة ثانية تعلم إن هذا جنون !لكن هذا هو مايطرا عليها في الوقت الحالي …
“هي نحن هنا .زوزو فينك ” أفاقت من شرودها علي هذه الكلمات من صديقتها ندي والتي تعيش معها في نفس الشقه .
ارتبكت زينة قليلاً فبادرت ندي بالكلام عنها وهي تلقي نفسها علي السرير بجانبها تنظر للسقف بشرود “اكيد بتفكري باللي حصل في الديسكوا وانا زيك مش عارفه ايه اللي خلاه يعمل كده .هو كان هادئ مكنش بيتكلم مع حد ولا ليه حتي في شغل الشباب بتوع البنات “
انتبهت زينه لكلماتها فنظرت اليها بفضول وقلبها عاد للدق بتلك الطريقة الغريبة مرة اخري علي سيرته ..
فقالت بترقب “انتي تعرفيه ؟”
نظرت إليها ندي ثم اتكئت علي مرفقها قائلة وهي تعض شفتيها بحرج “ايوه اعرفه ما هو دا اللي كنت بقولك عليه انه عاجبني ”
بدون شعور منها وبدافع الفضول اردفت باهتمام “احكيلي عنه ”
استقامت ندي في جلستها .تناولت وساده من جانبها وضعتها بحجرها ثم استرسلت كلماتها بحماس “بصي يا ستي .انا سالت عنه .اسمه آسر صلاح .هو ضابط في الشرطه ناجح جدا في شغله .وكمان عرفت انه مش مرتبط يعني مش متجوز ولا خاطب.. اول مره شفته كان من اسبوع بصراحه عجبني اوي وحاولت يعني افتح معاه كلام .بس هو كان عامل فيها التقيل ومش بيكلم حد .. كان يجي كل يوم يسهر شويه وبعدين يمشي.. “وتابعت بحيرة “بس اللي عمله النهارده كان غريب.. ليه يحضنك انتي بالذات وينادي عليكي باسم غريب .ومكنش عايز يسيبك الموضوع فيه إنه ”
توترت بشده وظهر ذالك علي وجهها .. ولأنها لا تريد إظهار تاثرها به .. قالت وهي تتصنع التعب بتململ “اووف وانا مالي يا ندي.دا تلاقيه كان شارب حاجه . خلاص مش عايزه اعرف عنه حاجه سيبك من السيره دي انا عايزه انام ”
غطت نفسها باللحاف حتي دون ان تبدل ثوبها.. عدلت وجهها للناحية الاخري تتنفس بسرعة كانها كانت تجري لاميال.وقلبها يقصف داخل ضلوعها بعنف ..
قفزت ندي من علي السرير ثم قالت قبل أن تذهب “طب هاروح انام انا تصبحي علي خير .”
ما الذي جري ؟ مابها لا تستطيع التحكم بانفعالتها بسبب رجل غريب رأته مرة واحدة قلب داخلها راساً علي عقب ..
اغمضت عينيها واخيراً النعاس قد هاجمها. ترجوا الابتعاد عن التفكير به .لكنه سكن أحلامها !فكان لا مفر من الهروب منه .فاستسلمت!
_____________________
رمشت باهدابها الطويلة عدة مرات تنظر حولها بتشوش تاففت بضيق وهي تدفن وجهها بوسادتها الدافئه كان حلم آخر من أحلامها التي لا تبارح عقلها. اه لكم تمنت أن يكون هذا الحلم حقيقي .لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .شهاب حلمها صعب المنال يتحقق بهذه إلسهوله. والسد يتحرك !!
ويطلب منها الزواج مرة واحده ؟
همست بضيق “مش لما يقولك بحبك الأول بعدين يطلب ايدك “
عدلت وجهها للناحية الاخري فجفلت قليلاً.. وهي تري والدتها السيدة كوثر امامها تقف متخصرة بتحفز .ثم قالت وهي تزيح اللحاف عنها “كل دا نوم؟ انتي عارفه الساعه كام ؟ الساعه داخله علي 11الضهر .ولسه مجهزتيش نفسك ”
دفنت سما راسها في الوساد ثم اردفت بضجر.ولم تنتبه للعباره الاخيره “اجازه يا ماما هو انا ورايه ايه يعني .خليني انام “
تكلمت امها بنبره مؤنبه “يعني اقول ايه للناس اللي جايه بعد الضهر. عشان نجيب الشبكه اقولهم معلش سما نايمه تعالو ليها بعدين ؟”
فتحت سما عينيها علي وسعهم ثم استوت في جلستها بعد ما كانت مضجعه قائله بتفاجاء “شبكة ايه ؟ انا لسه موافقتش “
جعدت امها حاجبيه ثم قالت وهي تتحسس جبينها “سلامة النظر يا بنتي هو انتي نسيتي امبارح. قلتي موافقه وحددنا الشبكه هتبقي النهارده “
اجابتها سما مستنكره “انا قلت كده .لا طبعا “
“ايه يا سما يعني انا بكدب او بالف مثلاً انتي قلتي كده وبعدها دخلتي نمتي .ويلا انا مش فاضيه لكلامك دا يدوبك انضف الشقه .وتجهزي نفسك عشان الناس جايين “
اغمضت سما عينيها .. ثم فتحتهما ثانية وهاجم رأسها الدوار .متي قالت ذالك ؟
لا تتذكر انها قالت هذا الكلام .ابداً امها لا تكذب تعرفها جيداً .. ولكن هناك لغط. هل جنت ؟ نعم هذا وارد ؟ أن تجن .وكيف لا تفعل وهناك شهاب ؟
الفضل كله يرجع له .. هو ينبت الشيب في الراس!
باتت غير مستبعده أن تكون قالت فعلاً ذالك !
تحمحمت امها بجديه وهي تمسك نفسها عن الضحك وهي تري ابنتها تكلم نفسها كالمجانين..
فقالت بهدوء متعقل “انا هروح اجهز نفسي وانتي كمان خمس دقايق وتكوني جاهزه “
وتركتها وذهبت .تاركة التي تكاد تفقد عقلها وتبكي تحاول استرجاع ما حدث البارحه .لكن لا شئ كل شئ صار عادي.الغريب أن ذالك الحلم الذي يخص شهاب تشعر به وكأنه واقع..
تمتمت في نفسها “ازاي انا مش فاكره حاجه ” ثم صمتت قليلا وتابعت الكلام وهي تهز رأسها “بس انا عرفت ايه للي بيحصلي انا تجننت !”
______________________________
تاففت للمرة العاشرة منذ الصباح حتي صديقتها سمر تشجعها علي الموافقه علي تامر بعد ما كانت من المعترضين عليه . تحول رأيها فجاة هكذا ؟ ما الذي حدث ؟
.ارتدت ثوبها بلون النبيذ .الذي اختارته لها امها تستسلم للأمر الواقع .تامر ليس به عيب حتي ترفضه .العيب بها هي وبقلبها الذي يرفض الميل لغيره … فكرت قليلاً بكلمات صديقتها المجنونه لم لا تدع الأمور تمشي كما مقدر لها فقد يكون تامر هو نصيبها ليس بالضرورة أن نتزوج من نحب ..
الحب يأتي بعد الزواج . والدليل علي ذالك ابيها وامها تزوجو زواج تقليدي وبعد ما مرت عليهم السنين كانوا كالعشاق .لا يستطيع أحدهم أن يبتعد عن الاخر .وكأنهم قضوا عمرهم كله في عشق بعضهم …
ارتدت الحذاء ذو الكعب العالي فاكتسبت بعض الطول .لم تضع شئ بوجهها
حتي شعرها سرحته بإهمال … دخلت امها الغرفه وهي تقول “خلصتي يا سما ؟ “
توقفت قليلاً وهي تري منظرها المهمل ثم اقتربت منها قائلة ولم يعجبها ما هي عليه “واي دا إن شاء الله هتقابلي العريس كده.لو شافك بالمنظر دا هتجيله سكته ”
ردت سما بتململ “يا ماما أي حاجه هو انا رايحه فرح .دي شبكه ” ..
ورمت نفسها علي السرير متابعه بضيق “بقولك ايه ما تروحوا انتم تجيبوا الشبكه وانا هستناكم هنا “
تخصرت امها وهي تقول بحزم “عمرك شفتي فرح من غير عروسه. ” وجذبتها من زراعها “يلا بلاش كسل “
اجلستها علي الكرسي امام المرآه تناولت فرشات الشعر .تهذب بها شعرها في ضفيرة رائعه طويله ..
تناولت قلم الكحل وسط تذمر سما واعتراضتها التي تجاهلتها وهي تحدد لها عينيها.. فبدت رائعة الجمال .. لمسة من ملمع الشفاه ساهمت في إبراز اغراء شفتيها ..
“ملوش لازمه يا ماما الكلام دا .وبعدين اللي بيحب حد مش بيهمه الشكل لأهم جمال الروح “
تكلمت امها بنبرة ذات معني “اسكتي بس دا انتي هتدعيلي..بعد اللي هيحصل النهارده ”
لم يكن لدي سما المزاج المناسب حتي تنتبه لكلام والدتها .او حتي لتحلل معناه .!
زفرت والدتها براحة وقد تأكدت أن سما لم تنتبه لعباراتها التي تفلت منها دون قصد …
ابتسمت بمكر.. وهي تتخيل منظر ابنتها ما أن تعلم بالمفاجاه المحضرة لها ..
بالتأكيد ستفر لا لن تفرح ستصيبها سكتة قلبيه هذه هي الكلمة المناسبه .
________________________
نجح ببراعة رسم الامبالاه علي وجهه ..
امام النظرات التي تكاد تفتك به …
“مبروك يا سما ”
وكانت هذه الكلمه منه بدون أي مشاعر وبرود اعصاب لم تري مثله ..
عضت علي شفتيها. تحارب الدموع في عينيها من أن تنزل وتفضحها..حكت يديها ببعضهم تمنع رجفة جسدها تمنع نفسها من الصراخ والبكاء “لم ؟ لم قلبك بهذا الجفاء الم تسمع نداء قلبي لك .الم يحن قلبك علي وترحمني من هذا العذاب .لم لا تشعر بي كيف تكون بهذه القسوة والبرود بينما انا احترق في نيران تجاهلك ”
خرجت منها كلمة واحده بغصة بكاء “الله يبارك فيك ” ..
وجه كلامه لوالدتها التي تجلس بالخلف تتابعهم بتركيز وابتسامة عابثه علي شفتيها “هما مجوش ليه ؟ ”
تبادلا نظرات مبهمه في مرآة السياره .
ثم قالت والدتها ببراءه “اتصلوا بينا وقالو أنهم هيتاخروا شويه .ونقدر نسبقهم علي المحل هناك ”
اماء لها برأسه بتفهم..
ادار محرك سيارته بهدوء..بعد ما القي نظرة خاطفة علي الجالسة بعبوس.. تكاد تفلت ضحكة متسلبة منه علي شكلها الغاضب لكنه تماسك .. فلم يبقي الا القليل ..
________________
متاكد تاكد أن السماء فوقه والأرض تحته أن تلك التي رآها البارحه. انها نعمه حبيبته.لم يكن ذالك تاثير الكحول فتخيلها او ما شابه..
التي رآها البارحه. انها نعمه حبيبته.لم يكن ذالك تاثير الكحول فتخيلها او ما شابه..
منذ أن آفاق في الصباح وهو يدور كالمجنون حول نفسه..
يبحث بنفسه وكلف غيره ممن يعملون لديه في فرق البحث..
جلب جميع تسجيلات الكاميرات بداخل وخارج المكان الذي حصل ما حصل فيه …
وها هو الان ينتظر التأكد…
“استني وقف هنا ” …
ضغط الشاب الذي يعرض تسجيلات الفيديوا.. علي زر التثبيت علي صورة ما
“زووم بقي”
فعل ذالك أيضا.. اتسعت ابتسامته المنتصره وقد تاكد انها هي .لم يجن اذاً عقله ما زال براسه
وجه أوامره للشاب “عايز كل المعلومات عنها اسمها ايه وعايشه فين وجت منين عنوانها أصغر تفصيل مش عايزك تنساه ” اماء له الشاب بموافقه ..
تنهد بعمق وهو يتمتم “هلاقيكي يا نعمه هلاقيكي ”
______________________
لم تكلف نفسها بالنظر حولها .. وهي تمشي بوجه ذابل بداخل محل الصاغه..
اخذ كل واحد منهم مقعد …
يتبادلون نظرات غامضه..
أشار شهاب للعامل الذي يعمل هناك .بناء علي اتفاق سابق بينهم ..
غاب الشاب قليلا ثم جاء بعلبة حمراء .. اعطاها لشهاب..
فتحها بابتسامه جذابه .. راضية عن طلبه الذي نفذ في وقت قياسي ..
امسك خاتم ابيض بسيط يلمع بحبيبات كالنجوم..
وحلقة اخري “دبله”
بينما الكل ينظرون بترقب والدتها صديقتها سمر التي أتت الان ولم تنتبه لها سما …
وضع العلبة جانبا .. امسك يدها التي تضعها بحجرها وهي تذم شفتيها. انتبهت له
راقبت يديه التي دست الحلقة يليها الخاتم داخل اصبعها .بغير فهم وغباء اجتاحها فجاءه…
نظر لهم بيدها بتقييم…
نظرت لامها فاغرة فاهها ما الذي يحدث من المفترض أن يفعل ذالك تامر اليس كذالك .ام انها مخطئه وعلي سيرة تامر اين هو ؟
اقتربت منها صديقتها سمر همست في اذنها بضحكه “مبروك عليكي عمو شهاب يا سما ”
رمشت عدة مرات بغير استيعاب هل ما فهمته الان صحيح ام انها تتوهم …
شهقت بصوت عالي تسحب يدها بحركة عفوية من بين يدي شهاب الذي حضر نفسه لنوبة جنانها المعتاد.بابتسامه ماكره .
وقفت في مكانها وهي تتنفس بصوت عالي قائلة بهذيان “اي اللي بيحصل دا انا مش فاهمه حاجه فين تامر .انتم مخبيين عني ايه “
جلبتها امها من زراعها حتي اعادتها للجلوس مرة ثانية اردفت ببساطه “شهاب جه طلبك من ايدي وانا بصراحة وافقت. ” وتابعت امام ذهول سما “انا كنت فاكره انك هترضي بيه بس خلاص لو مش عايزاه .نرفضه عادي ” لا لا هذا كثير أنهم يلعبون بها وهي لا تتحمل ..
فكانت ردت فعلها غير متوقعة للجميع.. قفزت من مكانها وهي تجري خارج المحل كان شبح يطاردها
انتصبت امها من جلستها .تنوي الخروج ورائها ..
فبادر شهاب بسرعة “خليكي انتي هنا يا مدام كوثر انا هعرف ارجعها ازاي “
اماءت له بتردد .تلعن نفسها .كانت تريد جعلها مفاجاة لها ونست جنان ابنتها ..
تتساءلون كيف وافقت بهذه إلسهوله !
بداية كل شئ وما فعلته وما كانت تنوي فعله هو كان فقط لمصلحة ابنتها الوحيده .. راقبت شهاب عن كسب ؟ في كل حركاته وسكناته وبالاخير توصلت أن سعادة ابنتها لن تكون سوي معه .
تعلم كل شئ عن ما كان سيفعله تامر .. فقد اخبرها بكل شئ وصدقته. مشكلتها معه لم تكن مشكلة ثقه .. بل في انه هل سيتطيع تفهم ابنتها ؟ ويكون لها الاب الثاني .يحيطها بدفئه يحميها من غدر الأيام! ام لا … ويوم بعد يوم استطاع شهاب اثبات ذالك ..
ودون تردد اعطت موافقته له وسلمته ابنتها بقلب مطمئن ..
تجري ولا تري شئ امامها من كثرت بكاءها…
لا تعلم ماذا دهاها فجأة. لتخرج هكذا وتهرب بالأصل الم تكن تريد كل ذالك ؟ وما أن حصل ما أرادت هربت ؟
شعرت بيد تسحبها من مرفقها .. حتي اصطدمت بصدر عريض لم تكن بحاجة لمعرفة من هذا .. فرائحته.تكفلت بذالك!
تخبطت بين يديه بهستيريه.. تصرخ “ابعد عني جيت ورايه ليه .انا مبحبكش ومش عايزاك انا هتجوز تامر انتي فاكرني لعبه بين ايديك تحركها زي ما انت عايز ”
استطاع السيطره علي جسدها داخل زراعيه..
فقال بصوت حاد قليلاً “سما اهدي وبطلي جنان ”
وتابع بنبره اشد وهو يضغطها داخل زراعيه “لو سمعتك بتجيبي سيرة البني آدم اللي اسمه تامر او اي راجل غيري هقطعلك لسانك انتي فاهمه انتي من النهارده هتبقي خطيبتي وكلها اسبوع وتبقي مراتي .وبالعافيه بالذوق هتجوزك “
هدات قليلا بين زراعيه.. وكلماته قد نشرت السعاده داخلها.. جاهدت للحفاظ علي ملامحها الغاضبه حتي لا تبان لهفتها امامه فيضيع المتبقي من كرامتها امامه …
فقالت بغضب مدلل وهي تعدل وجهها للناحية الاخري وقد هدات فجاه .. “وانا مش عايزاك هو بالعافيه ”
رفع حاجبيه ولم يخفي عنه نبرتها المدلله فقرر إغاظتها..”طب والخاتم والدبله اللي في ايدك محتفظه بيهم ليه اما انتي مش عايزاني ”
تلقائيا رفعت يدها الي مستوي نظرهم وقد انتبهت لهم الان والي تصميمهم الذي جذبها كثيرا ً
جفلت منه وقد اقترب يقبل يدها برقة اذابتها..
احمرت وجنتيها..امام نظراته التي انتبهت لها لأول مرة تحكي عن شئ لطالما انتظرته وحلمت به !اسبلت عينيها بخجل تتهرب منه..
شبك انامله باصابعها الصغيرة بهدوء يطبق عليهما بتملك .. مشت بجانبه يدها في يده واليد الاخري تتشبث بذراعه…
.كان صمتها هو خير دليل علي استيعابها الأمر وموافقتها ..
فتم كل شئ علي خير ..اختاروا الشبكه الاجمل والمناسبه وسط فرحة من كانوا معهم يدعون لهم بسعادة تدوم وتدوم حتي نهاية العمر .
_______________________
“المعلومات التي طلبتها يا باشا وكل حاجه عنها موجوده في الظرف دا “
أشار له آسر بالخروج بعد ما ادي مهمته التي طلبت منه علي اكمل وجه…
فتح الظرف بنفاذ صبر ..
عينيه التهمت الكلمات امامه .. يجعد حاجبيه مستشعراً أن هناك شئ خاطئ ..
صورتها هي .. ولكن اسمها اسمها ليس هو المتواجده امامه تدعي “زينه عماد والي. عاشت في لندن .وانتقلت منذ شهر الي مصر. تعمل كعارضة ازياء لاحدي البرندات الشهيره ”
القي الورق علي المكتب امامه.
شد شعره بيده كانه سيقتعله وعقله يدور في حلقات مفرغه. هو لا يخطئ أبدا. كيف هل يخطئ المرء في التعرف علي روحه ؟ عينيها الكحيلتان شفتيها خدودها التي تشابه الاطفال في بروزها كل شئ بها يدل علي انها هي .. لا يعقل أن يتواجد اثنان بهذا الشبه بطريقه لم تكن منطقية لديه …
قفز من مكانه .. بخفه تناول مسدسه يضعه خلف ظهره وقد عرف الطريقه التي سيكتشف بها أن كانت هي ام لا .!
____________________
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)