روايات

رواية هوى القلب الفصل الرابع 4 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الفصل الرابع 4 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الجزء الرابع

رواية هوى القلب البارت الرابع

هوى القلب
هوى القلب

رواية هوى القلب الحلقة الرابعة

زفر بعمق .يصعد درجات السلم ببطئ شارد بوجوم.
عقله لم يتوقف عن التفكير للحظه . لماذا فعل ما فعل اليوم. ؟ لما ضرب ذالك الشاب بالسوق .؟ لما شعر باالغضب لمجرد أن احدهم نظر إليها نظره .لم تعجبه .؟ ما المبرر والدافع ؟ .هل لانها ابنت شخص قريب علي قلبه .؟ ام لشئ آخر يجهله .اوبالاصح يتجاهله.٠٠! نعم يتجاهله مشاعر حرمها علي قلبه حتي لا يتألم مره اخري. هذه التجربه التعلق بشخص .ثم ذهابه دون سابق إنذار. لهو الم كبير وجرح صعب الشفاء منه .باالكاد استطاع لان يعود الي حياته الطبيعيه بعد فقدانه لزوجته وابنتيه في ذالك الحادث المروع الذي قلب حياته واعاده الي مكان عليه. وحيد دون رفيق !

ايجب أن يبتعد عنها ؟ .ام يترك كل شئ علي سجيته. ؟ .ربما لم يكن كما يظن .بل هو إنجذاب بفتاه مليئه باالحيويه والنشاط .وبمرور الوقت يختفي هذا الانجذاب ويعود كما كان وحيدا!

ارتجفت عضله في فكه .وهو يراها واقفه امام باب شقته بقنوط. بمنامه طفوليه ورديه .وشعرها مشعث بجنون لا آخر له .فبدت كطفله ناعمه شهيه .للغايه ..
ااه ها هو يعود . لما حذر نفسه منه للتو.!

ما ان راته حتي. اهدته نظره عابسه. كأنها تعاتبه!

انحنت قليلا. وهي تلتقط صنيه صغيره كانت تضعها علي السلم ..ووقفت بها.

فاقترب منها يفتح باب الشقه بهدوء دون أن يبث ببنت شفه. !

دخلت وراءه ثم وضعتها علي طاوله صغيره بالصاله..وهي تقول بهمس “ماما أصرت انه اخدلك العشاء .بتقول انك اكيد مش متعشي. تصبح علي خير “..لاحظ نبرتها المختنقه وكأنها ستبكي! هل جرحها الي هذه الدرجه ؟ هي هشه الي هذه الدرجه ؟ اذن يجب أن تبتعد عنه حتي لا يؤذيها أكثر هو لن يستطيع تضميد جروحها التي سيسببها لها..

ورغم عنه لم يهن عليه. ان يتركها هكذا .بغضبها منه ..فامسكها من يدها يعيدها إليه. حتي وقفت امامه .. وهي منكسه راسها..

رفع ذقنها بهدوء.فهاله منظر عينيها المحمره وكأنها كانت تبكي لساعات طويله.!.. مس وجنتيها باناماله قائل.بحنيه “زعلانه مني ؟”

نفت بوجهها ببطئ .. وعينيها تجيب بالايجاب نعم .هي تعاتبه !

فقال برقه “ما تزعليش مني . شويه ضغوطات في شغلي .انتي ملكيش دخل “

رمت نفسها ولم تستطع التحمل في أحضانه. وهي تشد عليه.تستشعر ذالك الدفئ والحنان .الذي ترغبه. منه .سريعه التعلق نعم هي كذالك .تعترف .لكنه مختلف .تريده حتي وان كان ليس حبا .تحتاجه لان يكون معها ..!
هو يملئ ذالك النقص الموجود باعماقها…

دون أي تردد احاطها بيديه .وهو يربت علي ظهرها
بحنان.. فهو كان يحتاج الي ذالك الحضن .يحتاج الي احد يخبره انه معه . انه لن يتخلي عنه .مهما حدث !

ابعدها عنه بلطف .يشاكس انفها بسبابته قائلا بمرح “شكلك بيبقي مش حلو وانتي زعلانه .”

ابتسمت له باتساع. وهي تتابط زراعه تقول بمرح وقد تحسن مزاجها كثيرا بعد ان صالحها ” وانا خلاص ما بقتش زعلانه .. ” .ثم تابعت محذره بلطف “اوعي تكون اتعشيت .لاحسن انا ما اكلتش حاجه وقلت اكل معاك “

“حتي لو كنت اتعشيت .هاتعشي تاني .بس عشانك. هو انا اطول..”
..

قال تلك الكلمات بمزاح .مقررا ترك العقل بعيدا علي الاقل هذه الفتره وترك الأمور تجري كما تريد .كم يوم وسيعود الي منزله وحياته الممله الا يحق له الاستمتاع ليومها!
______________________________

صباح اليوم التالي ..”في شقه آسر “

فتحت الباب ببطئ . وهي تنظر حولها .الانوار لا زالت مطفئه. كما تركتها البارحه..
هل يعقل انه .لم يزل نائما الي هذا الوقت.؟ .. ام أنها اتت مبكرا .اليوم.!

نعم باالفعل هي اتت مبكرا .اليوم .وهي تعلم ذالك. من أجل أن تحضر له الافطار قبل أن يذهب
لم يهن عليها أن يمشي هكذا الي عمل دون أن يفطر .. فاتجهت الي المطبخ بسرعه .تعمل بنشاط .خلال دقائق كان الفطار موضوعا علي السفره. لا ينقصه غيره هو ..

نظرت الي باب غرفته بوجوم .لماذا لم .يستيقظ ؟ .هل تذهب لايقاظه.؟ ..تقدمت نحو باب غرفته ببطء ..وتوتر .وقبل أن تفكر بدق الباب .كانت قد وجدته مفتوحا ..

فوقفت وهي تستند عليه .وهي تناديه “آسر بيه .يا آسر بيه .اصحي عشان الشغل ” الا انها كانت كمن ينادي في صحراء خاليه لا احد يسمعه … حاولت مره بعد مره .لكن بدون فائده .

بعد تردد وجدت أنها لا بد أن تدخل وتقترب منه حتي يسمعها . وبالفعل تقدمت نحو السرير. تقدم رجل وتؤخر اخري …

وقفت امام سريره وهي تنظر إليه فشهقت بتفاجا واحمر وجهها .وهي تري جزعه الأعلي عاري لا يغطيه شئ ..وهو ينام علي بطنه..

فعدلت وجهها للناحيه الاخري .وهي تنادي عليه أن يستيقظ.. فمدت يدها لتوكزه علي كتفه.. لكن لم تحسب حساب. ردت فعله هذا ..

فما أن لمسته حتي اعتدل بسرعه البرق علي ظهره .يمسك معصمها وهو يجلبها إليه. حتي استلقت علي صدره… ووشاحها الطويل قد علق في مكان ما .وسقط من علي راسها.. فانفلتت خصلات شعرها السوداء..تغطيهما معا ..بروعه

كانت تنظر إليه باعين متسعه خوفا. ليس من فعلته. ولكن من المسدس الذي لا تعرف من اين اتي ؟ ..كل ما تعرفه انه الآن موجها لراسها وفي أي لحظه قد تفقد حياتها !…

داعبت انفاسها الساخنه وجهه.. فابتسم وهو يظن أنه في حلم جميل ..

نظر الي شفتيها المرتجفتين وشعرها الذي غطي وجهها .. وتناثر بعبث علي صدره العاري. دغدغ حواسه .فاقترب منها ببطء يريد تذوقها..

وقبل ان يصل إليهما.. سقطت مغشيه علي صدره ..

جعلته ينتفض من مكانه بسرعه مدركا انه واقع وليس حلما ..كما اعتقد …
ابعدها عنه . حتي استلقت بجانبه .فمال عليها. وهو يزيح شعرها عن وجهها .وتظهر له معالم وجهها أنها تلك الخادمه .. الجميله ..التي كانت معه بالامس.. كان مفتونا بشعرها المنفلت علي وسادته. جعلها أكثر جمال ومغريه لشاب مثله حد الجنون !..

هز راسه يبعد عنه تلك الأفكار..
ثم قفز من علي سريره بخفه .جلب قنينه من العطر قويه الرائحه .. وما أن قربها من انفها حتي بدأت تستيقظ.. وما أن اتضحت الرؤيه لها .حتي انتفضت من مكانها ملتصقه باالسرير. وهي تضم قدميها لصدرها تهمس بخوف “ما تقتلنيش ما تقتلنيش انا ما عملتش حاجه والله ما عملت حاجه ” ..

أشار لها بيده وهو يقول يحاول تهدئتها “اهدي اهدي مفيش حاجه . انتي كويسه . انا اللي بالغت في ردت فعلي. بحسبك حد جاي يتهجم علي. طبيعه شغلي بتفرض علي كده “

لم يبدوا عليها أنها سمعت كلامه من الاساس وهي تنظر الي المسدس الذي في جيبه بشحوب..فلاحظ نظراته المصوبه عليه.. “تبا لا بد أن هذا ما اخافها “اخرجه من جيبه قائلا يفسر لها “دا بتاع الشغل. بحكم اني ظابط يعني . لكن انا مش قتال قتله. اهدي ” ..

وتأكيدا علي كلامه رماه جانبا بعد ان فككه…”شفتي مفيش حاجه “

هدأت قليلا ثم نظرت إليه فشهقت بخفوت “اتحشم يا بيه “

رفع حاجببه يردد كلماتها “اتحشم ؟ ” ..
ثم نظر لنفسه .فاتسعت عينيه وهو باالفعل يري نفسه عاري الصدر ..فاتجه الي خزانته علي الفور التقط تيشرت اسود قطني. وإرتداه.

ثم قال متساءلا “بس انتي ايه اللي جابك لاوضتي. وجايه بدري كده ليه “

اجابته بتلعثم وهي تلف طرحتها علي راسها “انا انا جيت عشان اصحيك .عملتلك لقمه تاكلها قبل ما تروح الشغل .” ..

فهز راسه بتفهم. فتساءلت بانبهار وقد نست خوفها “الا انت صح يا بيه ظابط .زي ما قلت .؟. وهتقبض علي المجرمين زي ما هنشوفهم في التلفزيون “

ضحك بخفوت وهو يقول مؤكدا “ايوه يا ستي ظابط. ورائد كمان .وبقبض علي المجرمين زي ما بتقولي “

اومأت له تقول بانبهار “ربنا يقويك .انا هطلع دلوقت اعملك الشاي عقبال ما تجهز نفسك “

اشار له بيده “تمام يا ريت اتفضلي “

وضعت طرف الطرحه علي فمها .وهي تضحك .تجري من امامه متجها الي حيث قالت!

فاتجه هو الي الحمام .ليبدأ روتينه اليومي
____________________________

“يا بت انتي يا بت .نحن هنا. سما سما حول “

كانت تلك سمر تنادي علي سما .والتي يبدوا انها في عالم آخر غير هذا العالم . القلوب تكاد تخرج من عينيها .وهي تبتسم ببلاهه ..

وكزتها سمر من كتفيها .حتي تنبهها..

فالتفتت إليها سما عابسه “ايه دا .ايدك مرزبه. “

رفعت سمر حاجبيها .وهي متخصره “انتي يا اختي حالك مش مطمني اليومين دول .تايهه دايما. وبتوزعي ابتسامات غبيه علي كل اللي رايح واللي جاي .. ليكون بسبب المحروس الجديد .عمو شهاب “

مطت سما شفتيها وهي تقول بغيره “ما حدش يقولو عمو شهاب غيري. دا يخصني انا لوحدي “

“الله الله وبنغير كمان .؟ .بس احب اقولك اطمني انا مليش في صنف العواجيز “

ضحكت سما رغما عنها .وهي تقلب كف علي كف “واالله ما في عواجيز غيري انا وانتي .. معذوره اصلك ما شفتيش عمو شهاب ولا حلاوه عمو شهاب ولا ضحكت عمو شهاب ولا “قاطعتها سمر عن الاسترسال في حديثها “بس بس حيلك حيلك. احنا دلوقت ندخل المحاضره. وبعدين نبقي نشوف رجل شهاب وايد شهاب بتاعك دا “

ثم أخذتها من ذراعيها . وهي تجرها خلفها جرا ..
_____________________________

“نعمه “

جرت عليه بسرعه .تجيب نداء اسمها بلهفه “ايوه يا آسر بيه في حاجه ؟ –

قال مبتسما “في ضيوف جايين علي العشا يوم الجمعه ومن دلوقتي لوقتها عايزك تظبطي الدنيا . مش عايز أوصيكي.. ولو احتجتي حاجه اطلبي من عمي راضي. تمام ؟ “

هزت راسها بسرعه “حاضر اطمن يا بيه “

حك عنقه ثم قال بهدوء ” ممكن .بلاش بيه والكلام دا. انا بني آدم زي زيك ” ردت عليه باستنكار “امال هقولك ايه يا بيه ؟”

تنهد بعمق قائلا ببساطه “ممكن آسر عادي .انا معنديش مشكله خالص “

قالت بذهول “كده حاف لا لا ما ينفعش “

“والله هينفع بس انتي ما تكبريش الأمور كده “

ابتسمت بحرج ثم قالت بعد تفكير “خلاص ممكن اقولك يا سي آسر . حلو كده ؟ “

هز راسه بتفكير ثم قال برضا “تمام حلو دا. اهو احسن من آسر بيه . ” وتابع .”انا همشي دلوقتي . سلام “

نظرت في اثره .بلهفه تتنهد بهيام هامسه برقه “والنبي انت اللي حلو يا سي آسر “

ثم ما لبثت أن زمت شفتيها بعبوس تتمتم “ايه اللي انا بعمله دا .انا شكلي اتجننت. اما اروح اشوف هعمل ايه النهارده.!”
^_____________________________” ماما ماما. يا ماما افتحي البااااااب يا ماما ” كانت تلك سما تدق علي باب شقتهم ..والدقات مرفقه .بطبل عالي من يدها تعزف ألحان خاصه في عقلها لا يعرفها الا هي وقلبها يرقص بفرحه .لا تعرف سببها . يا تري لماذا هذه الفرحه ؟! هل لانها راته اليوم وهو يبتسم لها تلك الابتسامه التي تطيح بعقلها .. فكانت رؤيته كفيله بتحسين مزاجها لباقي اليوم . أو انه حين راها ذالك الشاب الذي يضايقها بغلاظه. فشحب وجهه .وكأنه يتذكر اسدها الذي ضربه ذالك اليوم في السوق والتف للناحيه الاخري كانه لم يرها !
دافع عنها وقام بحمايتها.. انه صوره طبق الأصل عن فارس احلامها .! عن كيف يجب أن يكون الرجل الحقيقي…!

ما ان فتح الباب حتي واجهتها امها .التي كانت تنظر اليها وهي تغمزها ولكنها لم تلاحظ !

فاقتربت تقبل وجنتيها بقوه وهي تقول بمرح بصوت عالي .”وحشتني يا عسل انت .عامله ايه النهارده علي الغدا؟ انا شامه ربحت الاكل من علي السلم .فعرفت انه الشيف كوثر .هدلعنا النهارده. كفك يا جميل ” واتبعت ذالك برفع يدها استعدادا لضرب كف يدها بيدها .الا ان امها لم تستجب لحركتها بل كانت تشير لها بحدقتي عينيها. وشفتيها تهمس بكلام غير مفهوم لم تلتقط منه غير كلمه واحده “شهاب”

إتسعت عينيها بصدمه . لا لا يارب لا يكون ما فهمته صحيح هو ليس هنا! لم يشاهد العرض اليومي الذي فعلته منذ قليل ! يا الهي لم لا يحدث ما تريد. ؟ دائما حركاتها المخجله يكون هو شاهد عليها ..! لما ؟ !!

فابتلعت ريقها بجفاف. وهي تلتف بعين واحده لتلقي نظره تتأكد اذا كان ما تفكر به صحيح..

و يا لاحراجها حين وجدته باالفعل جالس مع ابيها. يلعبون “الطاوله” .. ويبدوا انه بالفعل قد شاهد ما حدث ! وشكلها وهي مثل المفترسه حين دخلت علي والدتها تطالبها باالغداء حتي قبل أن تبدل ملابسها من يفعل ذالك ؟!(انا “) ووصله الغناء المرفقه باالطبل وكأنه زفاف احدهم هنا … “ااه يا ريتني كنت مت قبل ما تشوفني باالمنظر دا !” لاحظت انه كان يضحك عليها. من ابتسامته وهو يعض شفتيه في محاوله لكتمها..بينما ينظر امامه .ويبدوا انه يفعل ذالك حتي لا يحرجها..

حدجها ابيها بنظره غاضبه. فجرت علي غرفتها بسرعه . وهي تلقي عليهم تحيه عابره. ردها شهاب بحركه من راسه .. !؟

ابتسمت والدتها باحراج. ولسان حالها “ربنا يهديكي يا سما قبل ما تجنينينا “!. ثم اتجهت ناحيه المطبخ لتكمل ما كانت تفعله. فزوجها محسن قد جعل شهاب ضيف علي الغداء لديهم اليوم !

علي طاوله الغداء تفكر “ماذا لو انشقت الارض وابتلعتني لن يحدث شئ والله لن يحدث شئ ! هذا افضل لها من النظرات المتسليه التي تلقي عليها من الناحيه التي امامها ولم يكن غيره “شهاب “

“ايه يا شهاب الاكل مش حلو ولا ايه ؟”.. كانت تلك والدتها تتكلم بتلقائيه..ابتسم بلطف قائلا “لا بالعكس تسلم ايدك .الاكل لا يعلي عليه .”

ونظر الي سما قائلا ببراءه “سما هي اللي مش بتاكل .مع انه اللي يشوفها من دقايق يقول انها هتفترسنا “

اطبقت علي اسنانها قائله بحنق “لا يا عمو شهاب باكل اهو .”

لاحظت تهجم وجهه بعبوس. كانه يعترض علي ذالك اللقب الذي اوصاها بمنادتها اياه له .. فابتسمت بانتصار. جيد هذا جيد حتي يخفف من حس االفكاهه الذي يتملكه في هذا الوقت الغير مناسب ..
قاطع تلك اللحظات ابيها يتكلم بهدوء
“شهاب!” التفت إليه متسائلا .فتابع ” . بعد كام يوم كدا هنعمل لسما عيد ميلاد .عايزك تفضي نفسك . .وانت طبعا مش محتاج عزومه. “..

التفت شهاب الي سما ينظر اليها حتي قال مبتسما “بجد ؟ كل سنه وانتي طيبه “ابتسمت له بحلاوه خجله قائله برقه “وانت طيب يا عمو شهاب “…

لا حظت الام نظره ابنتها الحمقاء الهائمه به . فانقبض قلبها بشده. ترجو أن لا يكون ما تشعر به صحيح..

شهاب ذالك السد المنيع .لن يسمح لها أن تحطم بسهوله أسوار قلبه!. وستجرح ابنتها وتتحطم وهي أبدا لن تسمح بذالك طالما هي حيه !

___________________________

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى