روايات

رواية هوى القلب الفصل الخامس 5 بقلم رحاب محمد

موقع كتابك في سطور

رواية هوى القلب الفصل الخامس 5 بقلم رحاب محمد

رواية هوى القلب الجزء الخامس

رواية هوى القلب البارت الخامس

هوى القلب
هوى القلب

رواية هوى القلب الحلقة الخامسة

تتحرك هنا وهنا برشاقه ونشاط لا مثيل له. العزيمه التي اوصاها عليها السيد آسر يجب أن تكون
علي احسن وجه .حتي تليق به .وبفخامته. حتي يكون سعيدا بها ويرضي عنها. ثم يهديها ابتسامه رائعه من احدي ابتسامته التي تهيم بها. تهون عليها التعب.والقهر الذي تعيش به !

لم تكن أبدا بذالك النشاط والحيويه التي بها الآن او بالاصح منذ أن عملت لديه .التقدير الاحترام لم تشعر بهما من قبل الا عندما قابلته. ليس مغرور ومتكبر كمعظم الذين عملت لديهم .انه هادئ جذاب رقيق لديه حس عالي من الاخلاق .. جعلتها رغم عنها تنجذب إليه وبشده. تاتي كل صباح مبكرا حتي قبل أن يستيقظ احدهم بمنزلها ليكون هو اول من تراه ..لاول مره لا تكون ناقمه علي ابيها .لانه مصر أن يجعلها تخدم في منازل الاغنياء…
حرمت من التعليم لأجل ذالك .! رغم أنها كانت تحبه. لكن والدها لجشغه وطمعه وايضا تلك العادات الخاطئه الموروثه لديهم ساهمت في ذالك .البنات ليس لها حق تعليم .تتزوج تنجب وتربي هذه هي مهام الفتاه لديهم …

ابتسمت بهيام وعقلها مأخوذ به !..

حتي لم تنتبه لمخلوط الطماطم الذي سكب عليها دون أن تدري …

وحين شعرت به انتفضت من مكانها تتافف. الثوب قد لوث بأكمله لن ينفع معه المسح يجب أن تبدله!

همست بتفكير “طب انا هعمل ايه دلوقت .الجلابيه اتوسخت ولازمها غسيل .ومش هينفع اغسلها هنا مفيش وقت .ولا ينفع اقف بيها كده. مش منظر “

حسنا هذه مشكله . ويلزمها حل .
وجدت الحل. هي من الاساس ترتدي “عبايتان” وان كانت الاخري بيتيه لكن لا باس هذا افضل من.التي ترتديها في الأعلي.!

اتجهت الي الحمام بسرعه. خلعت الثوب الملوث وبقت بالآخر الذي لم يطله الكثير …
تلتها طرحه راسها ..

نظرت الي نفسها في المراه بتقييم ..
ثوب وردي لامع ضيق من عند الصدر .الي الخصر ثم يتسع للأسفل…

نزعت الشريطه التي تربط بها شعرها الغجري..
فانفلت بطريقه رائعه علي ظهرها يغطي جانبي وجهها ..

هذا الجمال والانوثه .مدفونين داخل عبائه سمراء واسعه .. كاالراهبات..هي تري الفتيات في هذه المدينه كيف يرتدن ملابسهن منها الضيق ومنها الواسع منها المحتشم ومنها المكشوف .كل واحده منهن تبرز جمالها. بطريقه أو باخري..

لا تقول أنها تريد أن تكون مثلهن. ولكنها تريد الشعور بأنها مرغوبه لدي احدهم …

جرس الباب اخرجها من شرودها .. فأسرعت دون تفكير تجري علي الباب لفتحه بلهفه. لا بد انه هو قد اتي مبكرا .. !

ما ان فتحت الباب حتي قابلتها هيئته الضخمه .. فابتسمت بحلاوه له ..

كان يريد الكلام ولكن الكلام وقف بحلقه ..وهو يري هيئتها الجديده عليه.. فاتنه. هذه الكلمه تفي باالغرض ؟ بالتاكيد لا.
وقف مذهولا في مكانه .. فتراجع تلقائيا ينظر الي رقم شقته لربما يكون مخطئا ..ولكنه في مكانه الصحيح .. !..

“هتقف عندم كتير يا سي آسر مش ناوي تدخل ؟ “

قالتها بهدوء..

فتنهد بخشونه وهو يصفع نفسه داخليا .. أنها نعمهتلك الخادمه التي تفاجئه كل يوم بشئ جديد..

فابتسم بحرج وقد وعي علي نفسه.. عينيه جالت علي كل تفاصيلها دون أن يعي. شعر بحراره جسده ترتفع والأفكار الغير برىئه باالمره تتقافز الي ذهنه دون أن يستطيع منعها .. ماذا فعلت هذه الحمقاء فلتغطي نفسها افضل !..

فدخل الشقه وهو يتحاشي النظر إليها. بينما هي تنظر له ببراءه دون أن تدرك ما الذي فعلته !

فتساءلت بلهفه “انت جيت بدري ليه يا سي يا آسر ليكونو جايين دلوقت ؟”

تحمحم بجديه قائلا بهدوء وقد نجح باعاده وضعه بمهاره”جيت عشان اشوف الوضع واساعدك يمكن تحتاجي حاجه ؟ .ثواني هغير هدومي وجاي ” ..

ودون أن يعطيها فرصه للكلام.. اتجه علي الفور ناحيه غرفته ..

فتساءلت بتفكير ما به .لم هو متوتر هكذا .ويبدوا عليه الضيق ..ربما يكون شئ يخص العمل
نظرت الي اثره بوجوم وقد قلقت عليه تريد أن تعرف ما به ؟ ..

رفعت كتفيها بااهمال ثم اتجهت الي المطبخ لتكمل ما كانت تفعله ..
____________________________

“البس دا ولا دا ؟ ايه رأيك يا ماما ؟ انهي الاحلي “

كانت تلك سما تتكلم بحماس مع امها .. تمسك بيد فستان احمر والآخر اسود …وهي تأخذ رايها اي واحد سيليق بها أكثر..

تنهدت امها بضيق والقلق قد بدأ يسري في قلبها.. ابنتها هذه ليست طبيعيه تصرفاتها غير طبيعيه.. الحماس والفرحه التي تشع من عينيها ليست باالتاكيد فقط لان عيد ميلادها اليوم ! بل لشئ آخر ترجو أن لا يكون كما تظن ..

فقالت بحده رغما عنها “يووه يا سما البسي اي حاجه وخلصيني من الزن بتاعك..راسي ورمت منك “

اختفت الابتسامه من علي وجه سما وهي تلاحظ ضيق امها .. أنها اول مره تقريبا تتكلم معها بهذا الشكل !..

فقالت عابسه “خلاص يا ماما انا اسفه ! هلبس أي حاجه بس انتي اهدي حد مضايقك في حاجه ؟ “

زفرت ببطئ .. وهي تلوم نفسها علي ما قالته ..

فاقتربت منها وهي تربت علي راسها قائله بصوت حاني “لا انا اللي اسفه يا بنتي ..مكنش قصدي “وتابعت تتصنع المرح “امم انا رايي تلبسي الاحمر هيليق اكتر .. وانا بحب اللون دا “

عادت لسما بهجتها في ثواني فقفزت بفرح تقبل وجنتي أمها قائله بسعاده “بجد ؟ شكرا شكرا يا احلي ام في الدنيا .هروح البسه واشوف “

نظرت الام الي اثرها بحزن وهي تدعوا الله أن لا يزيقها طعم الحزن .. والا يعرف الجرح طريقا لقلبها البرئ..
________________________

راقبته وهو يشمر عن ساعديه يعمل معها بنشاط في المطبخ .. ويبدوا أن مزاجه تحسن فقد عاد المزاح معها مره اخري .
تشعر بسعاده كبيره .. وقلبها ينبض بقوه تخشي أن يسمعه هو …..

مثل الطفل الصغير هو .. يراقبها كيف تعمل ويعمل مثلها.. ينفذ تعليماتها بدقه .. بينما تنظر إليه بحنوا

افاقت من شرودها علي صوته المتاوه فالتفت إليه بفزع ..تجري عليه ..

رات اصبعه المجروح من السكين .. امسكت يده تنظر له بقلق فهدرت بهلع “جرحت نفسك يا سي آسر ؟ مش قلتلك بلاش انت تتعب نفسك واني هعمل كل حاجه ..ما هتسمعش الكلام ليه “

وامسكت اصبع المجروح بحركه عفويه تضعه بفمها .. توقف له النزيف ..

تطلع اليها وهو يري قلقها عليه .. أنها تذكره بامه !.

نفس الافعال حتي حين كان يجرح وهو صغير كانت تفعل له مثل ما تفعله هي الآن….

وناهيك عن الاكلات التي يقسم.. أنها نسخه طبق الأصل عن اكلات امه وكانهما نفس الشخص …

خصلات شعرها السوداء الفاتنه كانت تزعجها وكأنها تتغزل بها .. فتمنعها هي بضيق حتي تهتم به

ودون تفكير رفع يده يزيح خصلات شعرها عن وجهها ..

تاهت عينيه في عينيها السوداء الكحيله التي تنظر إليه بتساءل…
شرد في أعماق عينيها .. بتخبط ..غريب ما يشعر به الآن.عندما أزاحت عينيها بتوتر وخجل عن عينيه الوقحتين…
عبس دون أن يعي لم أزاحتهما عنه ؟

وضعت علي أصبعه شريط ابيض وربطته بأحكام..

ثم قالت بحزم “كفايه كده يا سى آسر روح انت اقعد وانا هعمل كل حاجه بنفسي.ولو احتجت مساعده هقولك ما تقلقش “

تفاجأ بنبرتها الحازمه فلم يغضب كما المفترض بل هز راسه لها بطاعه…”حااضر انتي تؤمري يا ست نعمه “

حاربت ابتسامه تريد الخروج علي شفتيها..وهي تنظر له بحزم ..

فرفع يديه باستسلام زائف ثم اتجه علي الفور ناحيه غرفه الجلوس ..وسط دقات قلبها المتقافزه معلنه عن قصه عشق تتخلل إليه دون أن تدري !
______________________________
نظرت سمر الي صديقتها سما وهي تهز راسها بصبر قائله “بس بقي روشتي اهلي اقعدي. قلتلك الف مره الفستان هياكل من عليكي حته. وانتي زي القمر. وبرضوا مش مقتنعه. كل دا عشان عموا شهاب وياريته واخد باله اصلا . “

قضمت سما أظافرها بتوتر “مش واخد باله ازاي ؟ معقول يكون مش حاسس بيه ؟ “

اجابتها سمر بعفويه “يا بنتي دا تلاقيه اصلا مرتبط أن مكنش متجوز .مش معقول واحد بالمواصفات اللي بتقولي عليها دي واحده معرفتش توقعه في شباكها “

كادت أن تقفز سما حرفيا علي سمر وهي تقول بغيره “واحده ؟ واحده ايه ؟ اقتلها اللي تفكر تقرب منه .. دا بتاعي لوحدي !”

فغرت الاخري فاهها من كلام صديقتها المجنونه “لا يا سما انتي اتجننتي اسبوع واحد وعمل فيكي كدا ؟ جننك.. اقول عليك ايه يا شهاب ابن ام ” وتوقفت وهي تتساءل “الا امه اسمها ايه ؟ “

دقات علي باب غرفتها وصوت امها القائل “يلا يا سما أبوكي بيستعجلك الحفله هتبدا ”
قاطع لحظاتهم .. فاخذت نفسا عميقا تذفره علي مهل تعد للعشره.. ثم التفتت لسمر تسئلها للمره الاخيره “شكلي حلو؟ كل حاجه مظبوطه ؟”

لم تجبها سمر علي سؤالها. بل ذهبت الي الخارج وهي تتمتم “لا كدا كتير انا لو قعدت معاها اكتر من كده هطق ”
___________________________

القت نظره علي ضيوف السيد آسر تنظر إليهم بتقييم . هناك شاب تقريبا في نفس عمر آسر وامراه بجانبه ويبدوا أنها زوجته ..

اه وتلك الفتاه .ذات الشعر الأشقر. يبدوا انها قريبه لأحدهم ..وملاحظه اخري .طوال الجلسه لم تزح عينيها عن آسر الذي لم يلقي لها بالا رغم انها جميله
….

اخذت تقلد كلماتها التي سمعتها حين كانت تجلب لهم الطلبات تقولها بحنق شديد
” .آسر وليه ما تجوزتش لغايه دلوقت . وايه مواصفات فتاه أحلامك ؟” وتابعت “قليله الحيا هي مالها اتجوز وما تجوزش تلاقيه عايزه تلف عليه وتاخده “

كانت تقلب في المطبخ بغضب شديد “اما اروح اجهز ليهم السفره . بالسم الهاري. ان شا الله اللقمه توقف في حلقها تطلع روحها .”

أن تلك الفتاه والتي لم تكن الا اخت زوجه صديقه .. باالفعل منجذبه إليه منذ أن راته مره مع زوج اختها.. تحاول لفت نظره باي طريقه. برغم إهماله لها الا انها مصره علي أن توقعه في شباكها مهما كلف الأمر!

“الاكل جاهز “

استقام آسر من جلسته قائلا بهدوء “اتفضلوا من هنا العشا جهز .”

وأشار لهم الي ناحيه ما !

اخذ كل واحد مقعده بينما تلك الحرباء كما أسمتها نعمه ملتصقه بالكرسي بجانبه . ولو كان بيدها لكانت جلست بحجره( “

وزعت الأطباق وهي تسكب لهم وعندما جاء دور تلك الصفراء.. تصنعت نعمه عدم رؤيتها لها وسكبت عليها صحن من الشربه الساخنه “

فانتفضت الاخري بفزع وهي تضع يدها علي نعمه بحركه عصبيه اوقعتها ارضا ..

بدون أي تفكير جري آسر ناحيه نعمه التي مثلت الألم وهي تبكي ببراعه.. ساعدها بالوقوف وهو يضمها الي صدره…

ثم صرخ بقسوه للصفراء “انتي ازاي تعملي حاجه زي كده وقعتيها ليه ؟”

نظرت ساره إليه بصدمه ثم قالت بقرف بينما اختها وزوجها يشاهدون الموقف “انت مشفتش البتاعه دي عملت ايه ؟ دلقت عليه الشربه بوظتلي الفستان. اللي لو بعتها هي شخصيا مش هتجيب تمنه “

هتف آسر بصوت غاضب “البتاعه دي ليها اسم .واسمها نعمه .ويا تتكلمي باحترام وصوت واطي في بيتي يا اما من غير مطرود “

ثم اشار لها ناحيه الباب
احتقن وجهها غضبا واحراجا في آن واحد من اهانته لها .. رمت الفوطه التي كانت تمسح بها فستانها علي الارضيه.. ثم أسرعت الي الخارج تسب وتلعن

والآخرين لحقوا بها علي الفور

لم يهتم بهم للحظه .ولا لصديقه فبالتأكيد سيتفهم الوضع …

نظر الي القطه التي ترقد بين زراعيه تبتسم بشر .. وما زالت تتصنع البكاء
ابعدها عنه قليلا ثم قال بحنان وهو يمسح دموعها “خلاص بقي يا نعمه اخدتلك حقه ما تعيطيش “

همست ببراءه خادعه “انا مكنتش قاصده ادلوق عليها الشربه صدقني يا سي آسر ” داعبت انامله الخشنه وجنتيها الناعمه والبارزه كالأطفال قائلا برقه “عارف انك مش قاصده سيبك منها . المهم انتي كويسه ؟ “

هزت راسها له فتابع بمرح “علي فكره انا مش واكل من الصبح .. والاكل ريحته تجنن. وانا بصراحه مش قادر اصبر “

ابتسمت بفرح ثم همست بلهفه “طب اقعد كل واقف ليه ؟ “

جرها من يدها وراءه ثم جلس واجلسها معه “انتي هتتعشي معايه النهارده ” حاولت الاعتراض لكنه قاطعها بحزم ” ولا كلمه انا قلت ايه ؟”

وبعد الحاح اومئت إليه برضا ..
تناولت من الدجاج المتبل امامها تفصل له اللحم عن العظم .وتضع له باالطبق…كانه طفل صغير ..

وهذه المره ايضا لم يعترض فتناول الطعام بصمت .. وهو يرجوا أن تمضي الليله علي خير قبل أن ينقض عليها ويلتهمها هي الاخري مع قطع الدجاج التي تضعها له!
_______________________
رآها قادمه إليه. علي حياء كورده حمراء ناعمه يتوق لاقتطافها من يراها !..

ناعمه كنعومه مشيتها …بسيطه كبساطه تفاصيلها
فتن بشعرها البني كلون عينيها منطلق علي ظهرها بموجات رائعه يحيطها بدلال من كل جانب ..

دقات قلبه.تعزف مقطوعه خاصه مع دقات قلبها الصاخبه.. يتناغمان برقه وجمال لا مثيل له ..

حبس انفاسه بصدره وهي تقف امامه بفستانها الاحمر الذي يلفها برقه … وكم هو محظوظ اكثر منه احتوي ما لا يحلم هو باحتوائه…..

تشبك اصابعها ببعضهم تنظر اليه من تحت اهدابها بترقب ماخوذه به وبطلته ..

فابتسم لها هامسا “كل سنه وانتي طيبه ”
واقترب منها يقبل جبينها الناصع برقه …فاغمضت عينيها تتنهد بنعومه. وقلبها الصغير ينبض باسمه ..

ابتعد عنها ثم جلب لها باقه من الورود الحمراء اعطاها لها فاخذتها منه وهي تنظر إليها بانبهار ..
ضمتها لصدرها بقوه .. تحتفظ بها جانب قلبها

وعينيها تفضحها..

“هو دا عمو شهاب يا لهوووي يخرب بيت حلاوه امك ”
كانت تلك سمر تتمتم بنفسها .وهي تنظر إليه بذهول. اذن صديقتها لا تبالغ .. وهي من كاانت تسخر منها ..؟ الحق كله لديها لتقع في غرامه في هذا الوقت السريع… فمن لا يقع بعشقه يكون مجنونا..!
^__^

بعد انتهاء حفل الميلاد .الذي كان أكثر من رائع بالنسبه لها.. اتجهت الي غرفتها وهي تتنهد بهيام تبتسم ببلاهه…وتضم باقه الورد الحمراء الي صدرها.تقبلها برقه كل حين ..لاحظت ورقه بيضاء به لم ترها من قبل .. ففتحتها علي الفور وكان مكتوب بها “ابحثي عن الهديه داخل الورود!” ..

التقطت باقه الورود تفرقها برفق مليئ بالحماس عن بعضها فوجدت علبه صغيره سوداء بها..

فاخذتها علي الفور .. فتحتها بلهفه

وضعت يدها علي فمها بغير تصديق وهي تخرج الهديه..كانت عباره عن اسواره من الذهب الابيض..تتدلي منها سلاسل متشابكه بالعديده من النجوم..
وضعتها علي معصمها تنظر اليها بفرحه طفله تلقت العيديه يوم العيد ..

قريتها من فمها تقبلها عده قبلات صغيره ..تهمس بشجن “بحبك يا شهاب “

______________________

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى