رواية هوى القلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحاب محمد
رواية هوى القلب الجزء الخامس والعشرون
رواية هوى القلب البارت الخامس والعشرون
رواية هوى القلب الحلقة الخامسة والعشرون
بداخلها تعلم انها فقدت مكانتها عند ابنها الوحيد ..
الإنكار كان حليفها لبعض الوقت لكن حين فقدت
صبرها صرخت به دفعة واحدة “ايوه اللي بتقوله صح انا شفتها وهي بتموت وبتنزف وسبتها ودي كانت امنيتي من الأول كنت عايزني اعمل ايه اسيب خدامة تتجوز ابني وتناسب عيلتنا مكانتنا بين الناس هتضيع مكنش ينفع اسيبها تخلف وتجيب ولد يشيل اسمك واسم العيلة انت عارف اد ايه تعبنا عشان نعمل لنفسنا مكانه بين الناس .. كنت حضرتك هتضيعها بنزواتك”
جاء دوره في الرد”نعمة مش نزوة يا ماما ومش انا الراجل اللي بيجري ورا رغباته وانتي عارفه كده كويس .. انا بجد مش قادر اصدق اللي عملتيه انتي ازاي بق٨يتي كده معندكيش قلب قاسية”
هتفت باستنكار”انا معنديش قلب يا آسر انا امك”
هدر مؤكداً “ايوه معندكيش قلب اللي تقتل طفل بريئ ملوش ذنب بدم بارد دا يبقي مش انسان”
اتسعت عينيها هامسة باصرار “بس انا مقتلتوش هي وقعت لوحدها”
شدد علي كلماته “بس سبتيه يموت”
“انا عملت كل ده عشان مصلحتك”
هتف بغير تصديق “تقتلي ابني وتشردي مراتي وتقولي مصلحتي”
نوت التوضيح “انا”
قاطعها نافياً براسه بجمود”انا بس كنت جاي اتأكد علي امل ولو واحد في الميه اللي عرفته يكون غلط وفيه سوء تفاهم بس للاسف دي كانت الحقيقة اللي كنت معمي عنها طول الوقت ومهما حاولت ابررلك مش هينفع ومش هيغطي جريمة بشعة ذي دي “
وتابع بصوت اجوف “اكراماً لبابا واخواتي البنات
انا همتنع عن اني اتخذ أي إجراء قانوني ضدك! ولغاية اليوم اللي هيجي واصفي من ناحيتك واسامح في دم ابني واللي عملتيه في مراتي ياريت ما تحاوليش تتواصلي معايا باي طريقة”
تمسكت بذراعة باستعطاف”لا ما تعملش كده سامحني”
همس بصوت مهتز”ياريت اقدر”
نشل ذراعه من يدها بهدوء ثم انطلق تاركاً اياها تندب حظها وتلعن نفسها علي مافعلته تبكي وتنتحب عل ذالك يشفع لها عنده لكن كل ذالك لن يفيد علي الاقل الان .
______________
“رايحه فين خليكي مكانك”
رفعت راسها من علي كتفه ثم زمت سما شفتيها هامسة بعبوس”انا جعانة وعايزة اكل من الخروف اللي بيتعذب قصدي بيتشوي دا”
كتم ضحكته بصعوبة من منظرها الغاضب والمضحك في آن واحد كان قد قرر معاقبتها لكن ليس عن طريق الحرمان من الاكل ذكرته بطفلته الراحله عليا كانت تمتلك شبه كبير من سما تزم شفتيها بنفس الطريقة فلا يستطيع سوي منع نفسه من اكلها بسبب ظرافتها الشديدة..
تنفس بعمق وقد عادت تلك النغزة بقلبه ثانية بعد ما قد انتساها قليلا..ضاق صدره والذكريات بدأت بالهجوم عليه مرة اخري
لم يرد أن يقلق سما فقال بصوت حاول قدر الإمكان جعله عادياً”خليكي انتي هنا وانا هجبلك اللي انتي عايزاه”
اماءت له براسها بفرح ثم عادت للانتباه للرقصات التي يؤديها سكان المنطقة
انصرف بسرعة من أمامها حتي لا تلاحظ شئ ..وضع يده علي وجهه والحنين إعادة الي سيل من الذكريات لن يستطع نسيانها مهما حاول ..
الضجه ،الصريخ، وقوفه بعجز امام منزله وهو يري كل شئ يضيع من بين يديه .. وعندما حاول فعل شئ كان قد تأخر النيران التهمت قلبه كما التهمتهم!
عودة المشهد امامه مرة اخري جعلت جسده يتشنج، ويتعرق ،اطرافه تتجمد، التنفس صعب عليه في هذه اللحظة،كانه عاد بالزمن والمشهد يتكرر امامه مرة اخري …
صوت صربخ وضجيج عبا اذنه .. وقع الطبق من يده
عندما وقعت عيناه علي خيمة التهمتها النيران وقد كان المنظر مهولاً بالنسبة له….
كل شئ عاد ليتمثل امامه في هذه اللحظة!
جرت سما عليه عندما لاحظته وقفت امامه أمسكت يبدة فوجدتها باردة كالثلج انقبض قلبها بقوة فسألته بهلع”شهاب فيه ايه مالك بتترعش ليه وايدك ذي التلج”
وكان رده هذيان بالكلام وهو يشير الي شئ ما “نار نار سها عليا”
هو ليس في حالته الطبيعية تيقنت سما من ذالك .. نظرت لما ينظر إليه فوجدت تلك الخيمة التي إضرمت فيها النيران لكنهم نجحوا في اطفائها فلم تكن كبيرة كما كان يراها هو ..
دب الرعب في قلبها حينما التفتت إليه ووجدته مستلقي علي الارضية انحنت إليه تكلمه بلا فائدة كانه انقطع عن العالم من حوله .. زراعيه متراخية بجانبه بأهمال بينما عيناه مفتوحتااان!!!
يري ولكن لا يبصر ..
لم تجد حلاً سوي أن تصرخ بأن يساعدها أحد..
تجمهر الجميع من حولهم .. وفي ظرف دقائق معدودة كان قد تم نقله الي مشفي قريب من المنطقة……
كفكت دموعها بسرعة حينما انتبهت الي الطبيب
الذي كان قد خرج من الغرفه التي نقل فيها للتو تساءلت بقلق”شهاب كويس يا دكتور هو ايه اللي حصل”
اجابها بمهنيه”لا ما تقلقيش ضغطه نزل شويه واحنا اهتمينا بكل حاجة وتقدري تشوفيه دلوقت”
ابتسمت بفرح وهي وتهرول الي الداخل بعد أن شكرت الطبيب ..
جرت عليه رمت بنفسها علي صدره تشبثت فيه بقوة وهي تطلق العنان لدموعها ..
مسح بكفه علي شعرها بحنان وهو يضمها الي صدره قبل رأسها برقة ثم همس بهدوء”هشش انا كويس بتعيطي ليه دلوقت”
نفت براسها ثم قالت بصوت مكتوم”ايه اللي حصل؟ انا اول مره اشوفك بالمنظر دا لو حصلك حاجه انا هموت”
لم يرد أن يفتح جراح الماضي وذكرياته المؤلمة والتي ما زال يعاني منها الي الان ..
حالة نفسيه تزوره كل حين تتجدد بتجدد الذكري .. فما حدث لم يكن هين وهو شاهد كل شئ بعيناه لم يحكي له أحد! اوصي الطبيب بأن لا يخبرها شيئا حتي لا يزيد من قلقها عليه!
قال مغيراً الموضوع”علي فكرة انا مش بحب ل
المستشفيات وجعان جداً”وتابع ممازحاً”وملحقناش ناكل من الخروف اللي كان بيتعذب قصدي اللي كان بيتشوي”
لهفتها عليه افقدتها تركيزها وانتباها لمحاولته في تناسي ما حدث
رفعت رأسها من علي صدره قائلة بحنوا كأم تخاف علي صغيرها”حاضر يا حبيبي السيروم بس يخلص ونرجع علي الفندق وهاكلك بايدي” .
احاط كتفها بذراعه جالباً اياها الي صدره ..عاد الي عبثه مرة اخري وظهر ذالك في كلماته امام شفتيها”انا لو كنت اعرف انك هتدلعيني كده كنت عملتها من زمان”
طبع شفتيه علي شفتيها المنفرجة باغراء..
بادلته القبلة بسعادة ..
بعد مدة رفعت رأسها بصعوبة بعدما شعرت به يريد التمادي اردفت بانفاس لاهثة محذرة”شهاااب احنا في المستشفي!”
استكمالا لعبثه تحدث ب”ماشي هستني لما ارجع الفندق”
وضعت رأسها علي صدرة أحاطت خصره بذراعية ثم تمتمت بامتعاض” انا مش عارفة دا اتجنن و لا ايه امال ايه دور الخضرا الشريفة اللي كان بيمثلوا قبل الجواز”
“بتقولي حاجة”
نفت براسها”هااا لا انا كنت بقول ربنا يشفيك يا قلبي”
همهم لها بتفهم…
وعاد الاثنان للصمت مرة اخري
______________
صوت التلفاز نبهه لوجودها هناك اتجه إليها بابتسامة جذابه…
جلس بجانبها احاطها بزراعيه هامساً في اذنها”بتعملي ايه”
جفلت قليلاً ثم نظرت إليه قائلة بعبوس”اتأخرت ليه انا مستنياك من ساعة والست اللي كانت هنا مشيت وقالت انك بتيجي بدري كنت فين؟”
قبل وجنتها بحب ثم قال بهدوء”كان عندي كام حاجة لازم اعملها عشان افضالك”
همهمت له بلطف ثم قالت متساءلة “هو ايه اللي حصل امبارح انا آخر حاجة فاكراها انه انا وندي كنا رايحين المستشفي لصحبتها اللي عملت حادثة وبعدين صحيت لقيت نفسي هنا ودماغي ملفوف بشاش هو انا وقعت؟” زفر بحدة ثم قال مقرراً كشف الموضوع “صاحبتك كدبت عليكي امبارح ودتك لشقة مشبوهه مقابل مبلغ مادي عشان تخلص منك “
ظهر الاستنكار علي وجهها جلياً هتفت بنفي”ندي مستحيل تعمل كده انا صاحبتها وهي بتحبني هتاذيني ليه”
تساءل بهدوء”تعرفيها من امتي؟”
صمتت وزاغت عينيها امام هذا السؤال وحين تكلمت تشتت”انا انا اعرفها و”
امسك وجهها بين كفيه قائلا بسرعة”اهدي مفيش حاجة انا بس عايزك تصدقيني ندي مش محل ثقة”
هدات قليلاً ثم استطردت “طب وهي فين دلوقت؟”
عاد ليحيطها بذراعة ثم قال وهو ينظر لعينيها “بتاخد جزائها، سيبك منها ومن الناس كلها فكري فينا احنا وبس”
عقدت حاجبيها قائلة باستفهام”احنا؟ واحنا مالنا”
اجابها وكأنه قد قرر عنها”هنتجوز”
قفز قلبها بين اضلعها تشكلت ابتسامة رائعة علي فمها قائلة بغير تصديق”نتجوز!”
مط شفتيه قائلا بتهديد “عندك مانع؟”
نفت براسها بسرعة وهي تحتضنه لم تستطع منع فرحتها من الظهور …
ابتعدت عنه قليلا ثم قالت بانزعاج “بس انا معنديش اهل عشان يبقوا معايا مش عايز تعرف عني حاجة انا مين وبنت مين؟”
نفي براسه هامسا لها بصدق”انا مليش دعوة باهلك.وانت منين انا عايزك انتي اعتبريني انا اهلك” ابتسمت له وقد ادمعت عيناه ..
لطالما استمعت لقلبها وها هي تفعل الان شخص لم تره الا من مدة لا تذكر …
لمس شئ بداخلها …
تمسكت به أعطته الثقة .. متيقنة انه لن يخذلها أبدا.
اعطته موافقتها بدون تردد ..
“اكلتي؟” اماءت له براسها
وتساءلت باهتمام”وانت”
اجابها بكلام مبهم وهو يمسك اطراف خصلات شعرها الحالك السواد “انا جعان بس مش للاكل .. لراحة البال للاطمئنان جعان راحة لقلبي اللي مكنش موجود لما روحه مكنتش موجودة”
رغم عدم فهمها لكلامها الا انها شعرت بشئ مبهج داخلها .. اخبرها قلبها انه يقصدها
فتنهدت براحة..
تفاجات به يضع راسه علي كتفها ثم همس لها بتعب واضح”سيبني انام هنا”
وكان له ما تمني رفعت يدها وضعتها بشعره أناملها جرت عليه كالسحر لم يستغرق وقتاً يذكر …حتي غط في نوم عميق مطمئنا فمن ارهقت ليلة معذبته بين ذراعيه او هو بين ذراعيها وفي كلتاهما هي طرفاً موجود!مرغوب!
___________________
“في الفندق في شرم الشيخ”
أمسكت الملعقة بين اناملها وهي تترجاه كالطفل بينما تجلس علي ركبتيه “يلا بليززز اخر لقمة يا شهاب عشان خاطري”
فتح فمه لها بطاعة لتحشر الطعام في فمه بفرحة بينما هو معدته تطلب الرحمة ..
من الوقت الذي جاء به من المشفي ..لم تتوقف عن إطعامه كالطفل الصغير وان اعترض تغضب وتنزعج فيضطر لان يطيعها علي حساب معدته…
“بس خلاص هموت..
كفاية كده ولا ايه يا حبيبتي انا مش بط بلدي بتزغطي فيه كل دا انا جوزك”
اردفت بامتعاض”خلاص خلصنا يا سيدي مش هاكلك تاني” شد علي خصرها ثم قال عابثا “لو فاكرة يعني احنا في كلام ما كملنهوش واجلناه لما كنا في المستشفي”
احمرت وجنتيها وهي تحاول التملص من بين ذراعية ثم همست بخجل ” بس انا مش فاكرة احنا كنا بنتكلم في ايه”
شهقت وتعلقت بعنقة بسرعة حينما استقام بها ..
هتفت بسرعة “هتعمل ايه”
اجابها ببراءة “هفكرك باللي كنا بنقوله بما انك بتنسي بسرعة”
توجه بها الي الغرفة رغم اعتراضتها التي نجح في اسكاتها بطريقة شهاب الخاصة والتي دائما ما تؤتي ثمارها معها ..
____________
بعد يومين ..
حفل بسيط تم بحضور بعض سكان البناية…
وبحضور أهلها الذي كان قد افهمهم كل شئ وبالطبع لم يجرؤ احداً علي مخالفته ولمصلحتها ايضاً فلطالما هي سعيدة هم راضون..
والده اخوته أيضا كانوا من ضمن الحضور .. والدته لتجنب نفسها الحرج ادعت المرض وهم صدقوها الا من يعرف الحقيقة …
تم كتب الكتاب للمرة الثانية “ماذون شكلي” اصبحت زوجته والفرحة لا تسعه هذه المرة علم الكل عكس سابقتها
شبك انامله باناملها بسعادة وسط المباركات والتهنئات من كل الموجودين..
همس في اذنها بعد ما قبل جبينها”مبروك يا قلب آسر”
وبخجل همست بابتسامة ناعمة “الله يبارك فيك”
تمتم في نفسه “الله يبارك فيك كدا حاف ؟ دا باين لي هتعب عشان ارجع كل حاجة ذي زمان” وتابع بزهوا في نفسه”ولا هتعب ولا حاجة دي شغلتي اصلاً” فجاة هتف بصوت عالي وهو يضمها الي صدره “طب يا جماعة احب اقولكم البيت بيتكم خدوا راحتكم
هاخد مراتي واخلع انا تصبحوا علي خير”
وجرها خلفه وسط خجلها وضحكات المدعوين…
تمسكت بفستانها الابيض تجاري خطواته الواسعة.”استني يا آسر هقع الفستان طويل”
التفت إليها وفي ثانية وجدت نفسها تطير بالهواء وقد حملها بين ذراعيه “وادي يا ستي حلينا مشكلة الفستان”
اتجه بها ناحية سيارته ..وضعها بها واتخذ هو مقعده
إدار محرك سيارته بسرعة…
وكل حين يمسك يدها يطبع عليها عدة قبل ناعمة مقابل ابتسامة ناعمة منها …
بعد عدة دقائق من القيادة وصل بها الي المكان المنشود ..امسك يدها بيده وهو يمشي بها الي مكان ما ..
هتفت بسعادة وقد عرفت الي اين سياخذها “الله انت بتعرف تسوق مركب؟ انت عارف كان نفسي من زمان اركبها بس ما جتليش الفرصة”
تناول كفاها الاثنتان يساعدها في الركوب …
حملها من خصرها قبل شفتيها قبلة طويلة ثم تمتم قبل أن يعاود تقبيلها”اي حاجة نفسك فيها انا هحقههالك مصباحك السحري بين ايديكي”
تمتمت بصدق”وانا مش عايزه غيرك انت انت عندي بالدنيا”
زفر بعمق وهو يهمس بدون صبر ” بقولك ايه انا بصراحه كنت عاملك مفاجاة وعشا رومانسي ورقص وكدا بس الظاهر اني مش هقدر اتماسك انا بقول نخلي الحاجة دي بعدين”
تساءلت بغباء وهي تعقد حاجبيها “امال هنعمل ايه؟” ظهرت ابتسامة خببثة علي شفتيه جعلتها ترتعب رغماً عنها ثم قال بمكر”لا هنعمل ايه دي خليها عليه انا”
حملها علي كتفه ثم توجه بها الي غرفة بداخل المركب ..
انزلها ارضاً ثم اخذ يفك ازار قميصه بنفاذ صبر ..
جرت خلف السرير وهي تقول بخوف “انت هتعمل ايه لو قربت مني هصوت والم عليك الدنيا”
لم يرد عليه فقد كان خلع قميصه وبقي عاري الصدر أمامها..
راته يخلع بنطاله بحركة خادعة طلت عليها فاغمضت عينيها بسرعة وكان ذالك هدفة..
فتحت عينيها لتجده أمامها، صرخت بذعر حينما حملها وضعها علي السرير..
احاطها بذراعيه من كل جانب ..همس في اذنها بصوت اجش بعد ما طبع قبلة عليها “انا بحبك وتأكدي انا عمري ما هحاول ااذيكي يا ناعمتي انتي واثقة فيا ولا لا “
نظرت إليه ولم تعقب علي كلمة”ناعمتي” فقد اعتقدتها لقباً محبباً يدللها به!
اماءت له براسها بسرعة ونظرات دائخة همست بارتجاف وانفاس متهدجة”ايوه بثق فيك”
راته يميل عليها فاغمضت عينيها تاركة له كل شئ فما بدا بخوف انتهي باستسلام تام ..
تجاوبت مع عاطفته بشغف يضاهي شغفه ..
عاد للغرق في بحورها مرارا وتكرارا بعد ما كان قد اهلكه االانتظار…
واسترد دينه كاملا.مكملاً وكانت جائعة لعشقه ولمساته كما هو الاخر.
___________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوى القلب)