روايات

رواية هوس مجنونة الفصل الثاني 2 بقلم شروق مصطفى

رواية هوس مجنونة الفصل الثاني 2 بقلم شروق مصطفى

رواية هوس مجنونة البارت الثاني

رواية هوس مجنونة الجزء الثاني

هوس مجنونة
هوس مجنونة

رواية هوس مجنونة الحلقة الثانية

للأسف احنا ملقيناش حاجه السحب عالي جدا انهارده و كان زميلي بيصفر عشان ناس تخرج و للاسف كذا حاله غرق النهارده و هنضطر نقفل الشاطئ لحد بكرة و برده البحث شغال ممكن رقم حضرتك اكلمك لو وجدنا شئ.
عز الدين بأسف:

-انا مش تبع الفقيد بس هتابع معاك لحد ما اوصلها لوالدها و هو اللي هيتابع معاك اتفضل.

قام بإملاء رقمه و تم تسجيله، وغادر.

الفتاة دون فهم:
-يعني ايه اللي قاله يا عمو مش فهمه حاجه.

عز الدين بهدوء:
يلا يا حبيبتي نروح لبابا وماما وانا هفهمك كل حاجه.

الفتاة شعرت بالفعل بفقدانه، تحدثت بخوف، انهيار، ضياع، و زعر:

– بابا، ماما هقولهم ايه لا انا انا خايفه اوي بلاش بابا بلاش بابا يا عمو ونبي ده يضربني لو ملقاش اخويا ده كان مش راضي ننزل انا و اخويا لكن أنا اللي صممت.

نظرت للشاب بحقد، انه انقذها و ترك أخيها و هتفت:
-انت السبب انا بكرهك انت خرجتني وسيبته يا ريتني انا اللي مت و هو لا انا بكرهك بكرهك.

قام فزعاً ينصب عرقاً وصوتها مازال معلقاً، أثر كلماتها اللاذعة؛ برغم انه انقذها من الغرق حينها، لكن مازال يحلم بها كل حين وأخر، رغم مرور خمس عشر عاما كانت حينها طفلة عشر سنوات، وهو يكبرها بعشرة لم يتركها أو الأصح لم يتخلى عنها؛ فمنذ ذلك الحادث المريع و بعدها صدمة والدتها ما أن عرفت غرق وليدهم؛ سقطت هي ايضا، و فارقت الحياة، وصدم الأب لكنه نظر لأبنته نظرة لم يفهمها أحد وقتها إلي الأن، ولم يقدر على نسيان تلك النظرات، لكنه ظل يتابع أحوالها، وفقدانها النطق، و استمر علي زيارتها بالمشفى، ودخولها حالة اكتئاب، وفقدانها للحياة، لكنه انتبه لبعض تشوهات بجسدها وندوب بوجهها لكن لم يفهم اسبابهم، ظل يأتي لها يتحدث معها، وهي بعالم آخر ليست معه ناظره للأعلى، يومها أخرج تلك القلادة، ووضعها حول عنقها و أبتسم بحب؛ يتحدث معها أيضا، كأنه يعرفها منذ زمن، وليس أياما لم يعرف غير اسمها فقط:

عارفة يا دهب انا جنبك و مش هسيبك ابدا خلاص انتي بقيتي كل حاجه ليا بجد؛ مش عارف حصل ازاي بس حبيتك من اول نظرة عارفه انك سمعانى بس مش مهم تردي المهم تحسي بيا انا لبستك سلسلة دي فيها قلب من حجر نادر وانا معايا أخوه لانه نادر، خليكي محتفظة به ومش تقلعيه ماشي عشان في يوم هنتقابل وقتها هنكون مع بعض مش هنفارق ابدا.
صمت قليلا ثم شجع حاله و تحدث بهمس: طيب اقولك على حاجة متقوليش مجنون أنا بحبك مش عارف امتى بس قلبي ما بطلش دق حبيتك اول ما لمستك و شلتك في حضني عشان اخرجك من المياه حسيت احساس غريب مع انك لسه صغيره وانا كمان بس هستناكي لما تكبري و اكون انا كمان كبرت و اشتغلت عشان اتحمل مسؤليتك اوعدك يا دهب تكوني مسؤليتي انا اوعديني انك هتستناني.

صمت لينظر لها لكنها لم تعيره أي اهتمام، مازالت تنظر لأعلى بصمت تام.

تنهد واستطرد حديثه:
انا همشي وهجيلك بكره بابا مستنيني بره مع السلامة يا اجمل ده‍ب.

و كاد أن يخرج و جد والده على الباب، واستمع لحديثه بالكامل.

حمحم بدر بإحراج:
بابا أنت هنا من امتى.

والده بهدوء مع ابتسامة مطمئنة:
من بدري يا روميو يلا بينا وبعدين نتكلم تعالى نروح نكلم مع والد دهب اللي سايبها هنا و مش معبر الغلبانه دي ملهاش حد شكلها.

رد بدر بتعجب:
انا مش عارف إزاي يكون أب بنته في مستشفى ولا هو هنا انا سألت ممرضين بيقولوا محدش بيجي لها خالص لا اب و لا خال ولا عم حتى.

رد الأب عليه بقلة حيلة:
طيب يلا نروح له البيت نشوفه يمكن تعبان ولا حاجة.

بعد قليل وجد الأب داخل شقته أستقبلهم بجفاء، وبعد أن أنهيا الكلام عن أبنته التي لا حول لها ولا قوة أن يعتني بها، ويحتضنها اصطدما من رد فعله، عندما شاهداه يقف فجأة متجه الى باب يفتحه فخجلا منه و توقفا هما ايضا معه.

والد دهب و هو يتجه للباب مشير لهم بالخروج لطردهم:
مشكورين على الزيارة وياريت محدش يروح لها خلاص واجبكم خلص، انا معنديش اصلا بنات ما تتعبوش حالكم اللي كان عندي راح للخالق هي ليها رب مش بربي بنات عشان تجيبلي عار في الأخر هرميها في أي ملجأ أنا متبري منها اصلا من يوم ما تولدت
بسلامة انتو بقا آنستونا يلا.

أغلق بوجههم الباب، واستمعوا لصوته وهو يتبرم من ”
خلفه الشوم و الهم قال احتضن و اراعي كتكوا الهم مليش غيرك يا حبيبي رحت بسبب اللي ماتتسمى يا ريتها هي اللي ماتت”

و كان ذلك آخر ما يتذكره وقتها حيث اتفق مع والده أن تأتي لتعيش معهم، و وافق والده و ذهبوا لزيارتها ثاني يوم لم يجدوها!.

بعدها اختفت، ولم يعد لها أثر في أي ملجأ كما أخبره والدها.

ذهبوا لمحل إقامة والدها ترك المكان فكان ايجار مصيف، لم يعثر عليها تظهر له في أحلامه لم تخرج من عقله شغلت كل تفكيره.

وقتها أصر والده أن يتزوج، ويفرح به لكنه أصبح مهووس بها ويبحث عنها، ولكنه فقد ذلك الأمل ذلك.

و تزوج بابنة عمه فتاة رقيقة، جميلة تحبه منذ الطفولة، ولكنه كان يعتبرها أخت فقط، لكن والده أصر لتلك الزيجة.
حاول يشغل نفسه عنها بوجود زوجته، وبالفعل تنساها فكانت تقيد يدها شمع له، وهو ايضا انجذب لها.

لكنها لم تتركه بأحلامه، وكانت سبب مشاكله مع زوجته ينادي بأسم الاخرى، ورغم شرح لها ملابسات الامر حتى هدات الامور بينهم وقد رزقهم بمولود و قد سماها علي أسمها “دهب”

لكن يشاء القدر أن زوجته بعد الحمل ضعفت عضلة القلب، وأصبح خطر علي حياتها لكنها تمسكت بحملها، وقد أخفيت عنه ذلك، ولم يكتشف ذلك الا عند الولادة، لم يلحق أسعافها، فقد فات آوان التراجع قد حتم الأمر الآن وتوفاها الله آثر ولادتها وذهبت لمثواها الأخير.

وجد من يقفز و تشاور بأيديها الاثنان يميناً و يساراً تهتف بمرح عندما دلفت و وجدته يجلس ينظر امامه لكن عقله مغيب قبل أن تقفز عليه، و تعانقه، وتدغدغه:
بااااابي.

أفاق من شروده حاضناً لها و هو يدغدغها و اصوات ضحكاتهم العالية مردفا:
حبيبة بابي صباح الخير.

تتلوى من تحت يده، وتبتعد من كثرة الضحك:
خلاث خلاث يا بابي.

جلست جانبه هاتفه بفرح:

– شوفت جدو جابلي ايه لعب حلوه اوي و قطر كبير عاوزاك تقعد معايا انهارده وتركبه وتلعب معايا بليز.

تحدث و هو ينظر بعيِناها:
-حبيبتي بابا عنده شغل مهم انهارده بس اوعدك كمان يومين هنزلكم كلكم المكان اللي يعجبك ونروح الملاهي ايه رٱيك والنادي كمان.

كادت أن تكمش وجهها بضيق، لكن فرحت بما قاله،وعانقته وقبلته بوجنتيه قائلة بحماس:

موافقة جداً.
..
تركته وركضت بالخارج ونهض يبدل ثيابه ثم غادر الى مكتبه؛ داخل مكتب بدر نجده عبارة عن زجاج يرى من حوله بالخارج والعكس.

دلف إليه جاسر أبن عمه وشريكه بالعمل وجده يراجع بعض الملفات، ثم توقف ناظرًا إلى ساعته وتحدث وهو يهم بالخروج مش يلا بينا.

تحدث جاسر:
لسه فاضل بنت بس نستني خمس دقايق كما…

قطع حديثه وهو غاضبًا:
ايه التهريج ده اول يوم ومواعيدها كده وليه نستناها يعني يلا هنبدأ حالًا.

خرج وبدأ بترحيب بهم، وكاد أن يعرفهم بنفسه، دلفت فتاة بطريقة عشوائية المكان تعتذر لتأخرها الغير مقصود، والكل ينظر لشعرها الذهبي المتطاير وهي تركض وتوقفت، وهي تخفي وجهها بشكل طفولي من التوبيخ حتي تركت يدها ببطء تنظر بعينيها حول منها بترقب، وتحدثت بطريقة مضحكة وكوميدية:

-احم هو أنا لو حلفت لكم أني تأخرت بسبب اني مش بركب أسانسير واني طلعت الدور 15 على السلم هتصدقونى صح.

وتحدث ببراءة اكثر مصطنعة:
-صح طبعا احم اه والله هو ده اللي حصل.

ضحكا من حولها جميع فريقها حتى جاسر ولم يبتسم الأخر كان جادي ينظر لها نظرات نارية، وثاقبة فقط.

وجهت نظراتها لمن يسخر منها، وهي تستشيط غضبًا:
-على فكرة مقولتش نكتة انا عندي فوبيا من الأماكن العالية ياريت نهدأ ها اهدوا بقى وكل واحد يخليه في حاله.
ثم تمتمت لحالها
” انتوا أيامكم سودا معايا ”
و نظرت لمن يخرج من أذنيه دخان:
-هو ماله هيقلب تنين ده كمان.

تدخل بدر بصوت أجش لينهي ذلك الموقف السخيف:
خلاص كده الكل ينتبه.

ثم أشار لتلك الذهبية نظرات تحذيرية:
انتي اخر مرة تجي متأخر مفهوم.

نظرت له بتذمر وهتفت:
حاضر يا فندم.

قام بعدها بشرح عملهم، والمدة الواجب تنفيذها لإنهائها؛ و كان في نفس الوقت تلك الحورية لم تحيد نظرها عنه، وتفعل حركات بعيناها هامسة بين
حالها”أستغفر الله العظيم من أولها شخط ونطر ما تهدى يا عم الأمور مش كده يخربيت تقل دمك يا شيخ.

ظلت تتمتم، وتتبرم من ذلك الشخص
” من أولها كدة بداية مش مبشرة هف وهو حلو في نفسه كده مضحكش وقمر في كدة أمال لو ضحك بقى طب ده بشتغل معاه أزاي بس يلا نصيبك وقعك معايا يخربيت حلاوتك اتفو عليك”

كان ذلك ما يشغل عقلها فقط و هي ترفع حاجبيها لأعلى، وتقوم بمغازلته لم تستمع لأي كلمة، ولم تفهم شئ مما قِيل.

وهو يشرح ينظر لهم جميعا، لكنه صدم من أفعالها أبتسم داخليا على حركاتها الجنونية، لكنه شعر بنغزه غريبة لكن سرعان ما نفضها سريعا.

دلفت مع زملائها المكتب، وكان مقابل مكتبه، وايضًا كل جوانبه زجاج، اعادت نظرها لزميلتها:

-بقولك هو الاستاذ اللي بره ده قالكم ايه نعمله بقا.

نظرت لها الأخري بسخط، وغيره ذات الوقت لشدة جمالها، وانجذاب كل من الشركة لها:

-مش كنتي واقفه معانا وسامعة؟

حوريه بنفاذ صبر:
ماتنجزي و قولي قال ايه مكنتش مركزه الله هو 100 سؤال.

نظرت الأخرى من أسفلها لأعلى بأمتعاض تحدثها بطرف أنفها:

بصي كل حد فينا يصمم مجموعة تصاميم بشرط يكون مختلفة عن التاني بس كده، و في خلال ثلاث ايام نسلمهم ارتحتي اسكتي بقى و بلاش زن.

نظرت لها الاخرى بجانب عيِناها تتوعد لها سرًا و تتمتم بشفتيها هامسة
“ماشي اصبري عليا انا زنانه لما تشوفي هعمل ايه فيكم”
و انتقلت بينهم تتعرف عليهم ايضا.

جلس بدر في مكتبه بعد إنهاء عمله مع التيم الجديد، شاردا بذلك الحلم الغريب الذي أيقظه فزعا فهي عشقه الأول، والأخير لم تذهب من ذاكرته بعد، أخرج تلك الصَدفة التي أهداها واحدا منها، وتذكر وجهها الملائكي، و تلك الندبة أعلى حاجبها ان دلت على قسوة الأيام الذي تعرضت له في طفولتها، وذلك الأب الجاحد، تمتم بين نفسه يبتسم بأمل
“يا ترى ممكن أقابلك تاني و تكوني محتفظه بالنص التاني”

نظر أمامه ب تلقائيه وجد تلك الذهبية تدور حول نفسها بين افراد التيم، وشعرها متطاير للوهله الاولى سرح بها، وبوجهها شعر بنغزة بقلبه تمتم مرة اخرى”في أيه يا بدر أهدى بقا هي شبهها بس مش هي”

انتهى الدوام وخرجت من الشركة ولم يهدأ هاتفها من كثرة الأتصال حتي اجابت بعصبية:

-ايه تن تن تن خير يا بيومي فكرت في اللي قولت عليه ولا لا.

ردت بهدوء عكس ما كانت عليه بعد أن أجابها الطرف الأخر:
_ ايوه كده تعجبنى أجيلك دلوقتي واستلم الحاجه منك يلا سلام.

بعد قليل توقفت عند حارة شعبية ركنت سيارتها بالخارج، و دلفت أحد الشوارع الضيقة حتى وجدت؛ مدخل احدى بيوت القديمة التي تآكلت جدرانها مع مرور الزمن محل صغير؛ دخلت بعد أن ربطت رأسها عصبة تخفي شعرها وارتدت عباءة فوق ملابسها، وهي داخل السيارة دون أن تطرق الباب، جلست امام مكتب قديم و مقعد خشب متهالك بصوت أجش تحدثت وهي تمد يدها:

-ما كان من الاول مش كفاية أخرتني الصبح عن شغلي فين الحاجة والفلوس قبل الحاجة طبعا.

تحدث الرجل،وهو يبتسم بسماجة:

:طيب سلمي الاول داخله على الحامي على طول كده.

بنفاذ صبر وصوت عالي نسبِيًا:
_ اللهم طولك يا روح علي هذا اللوح ماتخلص ياعم انت لسه هتحكي ونسلم قب بالمعلوم يلا بدل ما امشي زي الصبح ومش هتعرف تلاقيني تاني.
بقلم /شروق مصطفى
رد بسرعة يعلمها تنفذ ماتقول:

_ خلاص خلاص اتفضلي نص الفلوس دلوقتي والنصف بعد التسليم ودي الصورة و الجواز السفر أهو قدامك ثلاث أيام بس؟

حورية وهي تعد المال وتنظر له بتحذير:

_ زي ما قولتلك الصبح خمسة دلوقتي و خمسة بعد التسليم ولا نلغي كله.

بيومي تحدث بسرعة:
_ لا نلغي أيه ده انا ملحقتش الصبح طلعتي بسرعة بس بقيتي حراقة أوي.

صمت قليلا ينظر لها نظرات تفهمها جيِدًا:
_ مش ناويه برده تحني و توافقي نتجوز.

حورية باشمئزاز قبل أن تغادر:
_ كفاية عليك كرشك اللي شايله مترين قدامك ده يا راجل عيب علي سنك أنا أد بناتك.

رد عليها:
-الله و فيها ايه الراجل ما يعيبوش شكله ولا سنه تعالي بس نتجوز ونشتغل سوا شغل عنب أنا وأنتي هنكسب دهب.

أشاحت بيدها بأهمال:
_ روح يا عجوز اتشطر علي مرتاتك ده انت رجلك والقبر قال اتجوزك هو انا اصوم اصوم وافطر على قرعة يا بكرش اسفوخس عليك.

غادرت جلس بعدها يحك ذقنه:
_ فقرية كنت هانغنغك.

ولجت إلى غرفتها بعد أن قُبلت زوزو، وتحدثت معها قليلًا، ثم قامت بتحضير بعض الملابس التي سوف تحتاجها، و وضعتها داخل حقيبة كبيرة، و كادت أن تخرج تفاجأت بدخول مفاجئ، وهي غاضبة بشدة فهي لم تعجب بحديثها الماسخ:

_ انتي يا بت أنتي مفيش قعاد لوحدك في شقتك عايزة تضحكي عليا بأي كلام وخلاص فهميني هنا و سيبي اللي في ايدك دي.

أشارت لحقيبتها ثم تحدثت الأخرى:
يا زوز ايه اللي معجبكيش في كلامي قولتلك عاوزة اقعد لوحدي الفترة دي مش اكتر وهرجع تاني.

ردت الاخرى بتردد بعد أن هدأت قليلًا:
_ يا بنتي حد زعلك فينا طيب ما أنتي وسطينا لو حصلك حاجه يبقا حد معاكي.

متقلقيش بقا يا زوز مش هغيب خالص هكلمك كل يوم اطمنك عني وبعدين أنا و بنتك مش بنسيب بعض خالص و بكلمها كل دقيقة كمان هي بتسبني أتنفس حتى مع السلامه بقى يا زوز عندي شغل كتير متأخر هاتي بوسه يا عسل أنتي.

“هاتفتها بسرعه و قبلتها وركضت تغادر إلى مملكتها الصغيرة
شقة تملكها تأتي لها كل حين بالأسكندرية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوس مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى