رواية هوس سارة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أميمة تيتو
رواية هوس سارة الجزء التاسع عشر
رواية هوس سارة البارت التاسع عشر
رواية هوس سارة الحلقة التاسعة عشر
عبير: هاا مازن صحا
شهد: اممم ايوا
عبير: طيب تعالي ساعديني شويه
بعد شويه مازن دخل المطبخ ممكن تعملي كوبايه نسكافيه وتجبيها مكتبي
عبير: روحي اعملي ياشهد
بعد ساعتين
ساره: يلا ياحمد بسرعه عايزه كل حاجه تكون جاهزه عايزه البيت يكون شكلو حلو انا بقالي عشرسنين مشوفتش سيف واخيرا راجع انهارده
احمد: طيب فكرتي ف الموضوع اللي كلمتك فيه من اسبوع
ساره: اممم بلاش نتكلم ف الموضوع ده يعني من عقلك كدا رفضت من اتنشار سنه هوافق اتجوزك دلوقتي انا عندي تسعه وتلاتين سنه
احمد: يعني ايه
ساره: يعني انسا
الموضوع ده
عبير: مدام ساره في ست وشاب عايزينك برا
ساره: بحماس جوم ابني ابني جااه
وجريت علي برا
اول ماشافت سيف اتجمدت مكانها وقلبها بدأ يدق بسرعه وعينيها بقت غرقانه دموع
وبصوت متقطع س سيف
وجريت عليه قربت منو وحطت ايديها علي خدو حبيبي وحشتني اوي وقربت عشان تحضنو
وهنا كانت الصدامه
ساره باصه لسيف باستغراب انت ليه بتبعدني عنك كدا
سيف: ببرود انت مين
ساره: بابتسامة اانا انا ماما ياحبيبي مامتك مش فاكرني انا عارفه انك من سنين مشوفتنيش بس كنت بكلمك علي طول بكلم الداده وانت كنت علي طول مش ف البيت
سيف: بابتسامة سخريه هيا امي كانت بتقولك اني مش فالبيت لا انا كل مره كنت بكون فالبيت بس مكنتش بطيق اكلمك يمكن هيا خافت علي زعلك
ساره: بدموع انت وحشتني
سيف: طيب بس انت موحشتنيش خالص علي فكره ودخل جوه
ساره بذهول ركزت برقبتها على الارض وكانت مصدومه اوي والغريب انها مكنتش بتعيط ولا اتكلمت
مازن: بصوت عالي سييف
استنا
سيف وقف مكانو ولف وشو نحو مازن ورفع رأسه نعم
مازن: انت ازاي تتكلم مع ماما كدا
سيف: انت بقي مازن صح
مازن: ايوا مازن
سيف: طيب ابعد عشان جاي من سفر وتعبانه عايز ارتاح شويه
مازن بغضب ضرب سيف كف
سيف: بغيظ انت ازاي تضربني او تمد ايدك عليا
مازن: لما تغلط لازم تتعاقب
سيف: بدموع تقدر تقولي غلط ف ايه من حادشار سنه عشان اتعاقب العقوبه دي واعيش بعيد عن بيتي فمكان معرفوش وانا طفل عندي سبع سنين
هااا رد
سيف: اكيد كان في حاجه خلتها غصب عنها تبعدك
سيف: بدموع وانهيار حاجه ايه ولا انت اللي مسفرتش ليه انا عشت بعيد عن اهلي هيا كانت عارفه اني كنت محتاج لبابا وانا صغير وقد ايه كنت موجوع فبعدو عني تقوم هيا كمان تبعد وراح رفع ايديه ووجه صوابعو نحو ساره وقال دي مش امي انا ابويا مات وانا صغير والست دي معرفاش امي اللي ربتني وفضلت معايا هيا دي وشاور علي هاله اه عندها 60سنه بس قدره تكون ليا كل حاجه
مازن: بدموع طيب اهدي
وحاول يخدو ف حضنو
سيف: بانهيار ابعد عني ملكش دعوه بيا وسابهم وطلع فوق
مازن راح عند ساره ماما متزعليش من اللي حصل اكيد كل حاجه هتبقي كويسه قريب اوعدك
ساره بدون اي رده فعل لفت وشها وقالت محدش ييجي ورايا وخرجت من الفيله
بعد ساعه ونص
علي السفره
سيف قاعد يلا ياماما انا جعان
هاله: استنا لما مدام ساره تيجي
سيف: بقرف استنا ليه يعني لو مجتش خالص افضل جعان
مازن نازل علي السلم
عبير ماما مجتش
عبير: لا لسه مجتش
مازن: طيب انا هروح ادور عليها
بعد ساعه
مازن راكب عربيتو وبيدور علي ساره لمح واحده واقف علي شاطي البحر اكيد دي ماما ونزل من العربيه وراح عندها
وحط ايديه علي كتفها ماما
الست لفت بجسمها نحو الصوت
وبصت لمازن
مازن: اسف فكرتك امي عشان تقريبا نفس الجسم والهدوم
الست: بابتسامة مسكت ايد مازن اسمك ايه
مازن: باستغراب وتوتر مازن
الست قربت من مازن اوي انا عندي ولد برضو اسمو زيك بالظبط
مازن: بابتسامة طيب عن اذنك لازم امشي
ورن علي البيت
ماما رجعت
شهد: ايوا رجعت من ربع ساعه
بعد نص ساعه
ف الفيله
الكل متفاجي من هدوء ساره وهيا قاعده علي السفره بتأكل ولاكأن في اي حاجه حصلت
مازن: انت كويسه ياماما
ساره: بابتسامة كل
سيف: طيب ياماما انا هخرج ممكن اتاخر عشان تبقي عارفه
ماما ياماما بصلي وراح واقف قدام هاله
هاله: انت بتكلمني انا
سيف: انا عندي ام غيرك
ساره قامت وطلعت اوضتها
بعد يومين
ف الجنينه
ساره قاعده علي المرجيحه
عبير: مدام ساره في واحده برا وعايزه تشوفك
ساره: مين
عبير: مش عارفه اهي وشاورت علي الست
ساره رفعت وشها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوس سارة)