روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الجزء الثالث

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني البارت الثالث

خارج عن المألوف الجزء الثاني
خارج عن المألوف الجزء الثاني

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الحلقة الثالثة

– ببساطة شديدة فيه بينكم تخاطر او تلاقى ارواح وكل اللى كان بيحصل معاكى كان ذياد بيشوفه ف مخيلته بكل تفاصيله وانا اللى طلبت منه يكتب الرواية ع امل انك تظهرى بالحقيقة
ميرال بعدم فهم: لا لا انا مش مبقتش فاهمة اى حاجة الموضوع كده اتعقد اكتر يعنى كل اللى بيحصلى ده بسببه؟!
ماهيتاب: لا ابدا هو ملوش علاقة هو بس بيعرف كل حاجة بتحصل معاكى
ميرال: طب ليه وازاى واشمعنا انا؟
ذياد: لان انتى اللى البنت اللى كنت بحلم بيها كنت بشوفك كل يوم وبقيتى فتاة احلامى بمشى ادور عليكى ف وشوش كل الناس لما ابتديت اشوف الاحلام بكثرة وكل يوم خوفت اكون مريض جيت هنا للدكتورة عشان تساعدنى
ريم: ده فيلم عيال حبيبة وانت عيد وهى نهى صح ؟
ماهيتاب: انا عارفة ان الموضوع صعب انه يتصدق بس زى ما قولتلك بينهم تلاقى ارواح
ميرال: ايوة بس انا برضه مفهمتش ايه اللى بيحصلى ده انا قبل ما اى حد يموت بشوف قرينه ليه؟!
ماهيتاب : تعالى معايا ي ميرال ….مددى هنا
مدت ميرال …ماهيتاب: حطى السماعات دى واسمعى الموسيقى واسرحى معاها شويه
بالفعل عملت زى ما اطلب منها وشويه شويه شافت بيت جدها القديم وابوها شاب قاعد ف اوضته مع راجل شكله غريب بيرسم حاجات غريبة ع الارض وحروف وارقام ورموز مش مفهومة وبيحط كتاب ف النص وابوها ع جنب اليمين وبيقول عليه حاجات غريبة فجأة بيخرج من ابوها دخان اسود وبيدخل الكتاب وبيتحول لكلمات فتحت عيونها بسرعة وهى بتشيل السماعات من ودنها بخوف جريت عليها ريم بلهفة
ريم بخوف: ميرال ف ايه انتى كويسة ؟!
ميرال وهى بتهز راسها بأيوة …ماهيتاب: احكيلى شوفتى ايه بالظبط!
حكت ميرال كل حاجة شافتها لماهيتاب وكملت: الراجل قفل الكتاب وكان بيتكلم مع جدو بس معرفتش بيقوله ايه واصلا خوفت عشان كده مقدرتش اكمل
ماهيتاب: طب انتى فاكرة شكل الكتاب شوفتيه قبل كده بالحقيقة؟!
ميرال: حاسة انه شوفته فعلا بس مش فاكرة فين ولا عارفة اى حاجة
ماهيتاب: بصى ي بنتى اجابة اللغز اللى انتى فيه ده عند والدك وجدك
ميرال: انا جدو متوفى من عشر سنين واكتر
ماهيتاب: يبقى لازم تسألى ابوكى لانه اكيد عنده حل وتفسير للى بيحصلك ده
ميرال: شكرا لحضرتك
ماهيتاب: العفو
استأذنوا التلاتة ونزلوا وركبت ميرال وريم مع ذياد عشان يوصلهم مكان ما اخدهم
ريم : انا برضه مفهمتش انت ايه علاقتك بكل اللى بيحصل مع ميرال؟!
ذياد: انا مليش علاقة بس يمكن كل ده حصل عشان الانسة ميرال تلاقى حل لمشكلتها
ريم: وربنا اللى بيحصل ده لو اتكتب رواية هيتصنف خيال او هيقولوا اننا متأثرين بالافلام الهندى
ذياد: مالك ي انسة ميرال انتى بخير؟!
ميرال: اه بخير
ذياد: وصلنا ي جماعة
ميرال: انا متشكرة جدا ليك ع مساعدتك ليا
ذياد بابتسامة: العفو بس اتمنى يكون بينا لقاء تانى قريب ..وفى نفسه: انا ما صدقت لقيتك
ميرال: ان شاء الله عن اذنك
بعد ما مشى ذياد ركبوا تاكسى عشان يروحوا وفى الطريق…. ريم: هتعملى ايه دلوقتى؟!
ميرال: مش عارفة مبقتش فاهمة اى حاجة ايه دخل بابا واللى شوفته باللى بيحصلى وفى نفس الوقت مش عارفة اجيب الموضوع لبابا ازاى
ريم: مفيش حلول تانية غير انك تواجهيه وتسأليه اكيد عمو محمود عنده إجابة تريحك
وصلت كل واحدة ع بيتها وطلعت ميرال لقت ابوها قاعد مستنيها …محمود: ايه ي ميرال اتأخرتى كده ليه وفونك كان مقفول كمان!
ميرال: مقفول؟ …طلعت فونها لقته فعلا مقفول ميرال بأسف: بعتذر اوى ي بابا شكله فصل بدون ما اخد بالى
محمود: ولا يهمك ي حبيبتى المهم جهزى نفسك بكرة هنسافر البلد عند اعمامك
ميرال: ليه ي بابا خير؟!
محمود: خير ي حبيبتى متقلقيش ده فرح أسماء بنت عمك الاسبوع الجاى وعمك محمد مصمم اننا نحضر نقل العفش وكتب الكتاب
ميرال: تمام ي بابا ربنا يكمل ليها بخير
محمود: وعقبال فرحتى بيكى انتى واخوكى ي حبيبتى
فكرت ميرال تسأله دلوقتى ولا تستنى لما موضوع الفرح ده يعدى عشان متقلقهوش فاقت ع صوته: شكلك جعانة صح؟!
ميرال: لا ابدا اتعشيت مع ريم ومامتها اومال مروان فين!
محمود: كلمنى وقالى انه هيبات ف المستشفى النهاردة نبطشية تانية عشان يعرف يأجز الاسبوع الجاى
ميرال: تمام هدخل اكلمه وانام عشان اعرف اقوم
محمود: ماشى ي حبيبتى ربنا يديمكم لبعض تصبحى ع خير
ميرال: وانت من اهله
بالفعل كلمت ميرال اخوها اطمنت عليه وكمان كلمت ريم عرفتها انها هتسافر اسبوع وانها مش هتعرف تقول لوالدها حاجة دلوقتى
فى اليوم التالى بعد سفر طويل وصلوا اخيرا ع البلد نفس البيت القديم لكن كان اتهد واتبنى قبل الجد ما يموت ولما وصلوا استقبلتهم العيلة بالترحاب
محمد: حمدالله ع سلامتكم وحشتونا كل دى غيبة
محمود: والله كلكم وحشتونى اوى ي اخويا
محمد: شكلكم تعبانين من السفر امسك مفتاح شقة ابوك اهى خد الولاد وادخلوا استريحوا من هدة المشوار هى متنضفة وزى الفل
محمود: ربنا يبارك فيك ي حبيبى تعالوا ي ولاد
فتح محمود الباب ودخل بابتسامة حنين لذكرياته …مروان: انا هنام فين؟!
محمود :فى الاوضة اللى ف الوش ودى بتاعتك ي ميرا وانا هنام ف اوضة جدكم
مروان: طيب انا هروح انام لانى حرفيا مش شايف ادامى وصحونى بقى ع نقل العفش
لاحظت ميرال اوضة رابعة مقفولة: اومال دى ايه ي بابا ؟!
محمود: دى اوضة المكتب بتاعت جدك فيها المكتبة مليانة بالكتب اصل جدك كان بيحب القراءة جدا وكانت اوضة مقدسة ممنوع حد يدخلها
ميرال: ماشى ي حودة هتنام؟!
محمود: لا هنزل اقعد مع اعمامك عشان وحشونى ادخلى انتى استريحى
نزل محمود ودخلت ميرال اخدت شاور وصلت فرضها واخدها فضولها تدخل اوضة المكتب كانت اوضة كلاسيكية جدا لكنها كانت بنفس الشكل اللى شافته لما كانت بالعيادة قعدت تدور بين الكتب وهى بتدور وقعت من ع المكتبة شنطة جلد سودا طرازها قديم ومتربة جدا فتحتها ميرال واتصدمت لما لقيته نفس الكتاب اللى شافته برضه واتفزعت لما سمعت صوت من وراها: ايه دخلك الاوضة دى ي بنت محمود ؟ ووووووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى