رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ياسمين النحاس
رواية هن (غرف مغلقة) الجزء الخامس والثلاثون
رواية هن (غرف مغلقة) البارت الخامس والثلاثون
رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة الخامسة والثلاثون
تاني يوم أحمد راح يزور امير و والده وقعد معاهم وكان معاه علبه شوكلاته كبيره وظرف فيه مبلغ جوا العلبه بحيث محدش يشوفه او يرفضه
امير ابتسم لما شافه ومستني يشوف رقيه واضايق ان احمد قفل الباب وراه ! معني كدا رقيه مش معاه !!
انتبه وسلم عليه وامير بص لمهدي : ازي حضرتك النهارده؟
مهدي بتعب : فضل ونعمه يابني الحمدلله
عليا بصتله : تعبت نفسك يا احمد ياحبيبي وجايب ايه معاك بس! عيب كدا كفايه مجيتك امبارح والنهارده
احمد ابتسملها : مفيش حاجه يا أمي دي مش قيمتكم
عليا ابتسمت لرقيه في الكلام : تسلم اللي ربت.. امال رقيه فين؟
احمد تعمد يبص لامير ويشوف رد فعله : بخير .. حصل حاجه ضايقتها امبارح ومحبتش تنزل النهارده
عليا استغربت : خير يابني مين ضايقها؟ دي حد يقدر يضايقها ازاي؟ دي بسكوته
امير فهم ان احمد يقصده
احمد : واحده صاحبتها رخمت عليها في الكلام واضايقت شويه ، رقيه بتتأثر بكلام اللي حواليها
عليا : امممم … اللي زي رقيه مبيعرفوش يعيشوا مرتاحين يا احمد من اذية الناس ، خليها متخليش حد يكسرها ولا يزعلها.. لو حد حس انها ضعيفه الكل هيدوس عليها
احمد اعجب برد عليا وشاف بصيص أمل وبعد كلام مابينهم
امير كان يتكلم شويه ويسكت شويه ومش عارف هو ضايق رقيه في ايه؟ حتي حاول يكون ظريف معاها وبسيط في تعبيره عن مشاعره !
احمد استأذن وامير خرج يوصله لتحت واحمد ساكت وامير مقدرش يمشيه من غير ما يفهم ليه زعلت و وقفه : رقيه مالها؟ زعلت مني؟
احمد بصله كتير ومشي خطوه من غير ما يرد وامير شد ايده باستغراب : احمد انا بكلمك !! متجاهلني ليه ؟؟
احمد بصله بنظره امير قلق منها واخيرا اتكلم : اختي مش تسليه يا امير ولو عندك حاجه عايزه تقولها قولها في وشي وبوضوح بدل ما تقولها في ضهري
امير حس ان حد نزل عليه مايه متلجه و وقف بصدمه من كلامه ومعرفش يرد .. متوقعش ابدا انها تقوله اللي حصل ! ولا توقع انها تحس بيه اصلا ؟!
احمد اتفاجئ من عدم رده : تمام يا امير ردك وصل عن اذنك
احمد هيمشي وامير وقفه بسرعه : رد ايه انا منطقتش !! انا اتصدمت بس
احمد بنرفزه : انصدمت لايه! ان اختي بتحكيلي اللي بيحصل معاها؟ عايزاها تدايري علي كبيرها كمان ؟!!
امير بعفويه : اكيد لا.. انا انصدمت انها حاسه بيا؟ احمد انا بحبها (سكت لثواني) مش بس بحبها لا انا .. انا في شعور غريب جوايا مش عارف افسره غير انه حلو اوي وقاسي اوي
احمد فرح من جواه ان طريقه نجحت لتاني مره وامير اعترف بنفسه من غير ما يقلل من اخته
رسم علي وشه ريأكشن جاد جدا : وبعدين يعني يا امير ؟ اخرتها لما تبص لاختي ايه؟!
امير زعق : ابصلها ايه؟ هي معبراني اصلا !! انا حاسس اني بحب لوح خشب
احمد علي صوته : ايه بحب دي يا امير ،،اعدل لسانك انت بتتكلم عن اختي
امير استغرب جدا الشخصيه اللي قدامه وللحظه حس ان شخص مختلف تماما عن احمد اللي دايما بيشوفه هادي وعاقل ورد بعصبيه : انت بتكلمني كدا ازاي !! انا كل اللي عملته لمحتلها اني معجب بيها ! وبتمني اي رد منها يعرفني راسي من رجلي !! انا حسيت اني مراهق اهبل
احمد بهدوء : انت اهبل فعلا
امير اتعصب : احمد مش نقصاك خالص انا توقعت تقربنا لبعض مش تكلمني بالشكل دا
احمد اتنرفز : انا مضايق منك يا امير ! بقالي فتره ملاحظ اعجابك بيها وبقول يوم والتاني وهيكلمني هيعتبر ان ليها كبير ومش هيبصلها بنظره متعحبنيش بس للاسف ظني فيك مكنش في محله
امير عروق رقبته بانت من النرفزه : ليييه !!! انا اساءت ليها وليك في ايه ؟ انا واعي يعني ايه ارتباط ومشاعر ومينفعش اقولك حاجه ومبقاش متأكد من مشاعر اللي قدامي
احمد عقد ايده علي صدره : وبعدين سيادتك !! ايه اللي هيحصل بعد ما بينت مشاعرك !؟ مش في حاجه اسمها جواز مصونات ! وتيجي حضرتك وتتقدم بأدب او علي الاقل تعمل اعتبار لاهلها وتاخد برايها عن طريقهم
امير اتنهد : مفكرتش في كل دا انا لقيت نفسي بتسحل معاها في مشاعر كتير جوايا مش عارف اولها واخرها فين ومش عارف اوصلها اي حاجه جوايا من كتر التردد
احمد بجديه : طب يا امير عايزه اوصلك معلومه رقيه خارجه من تجربه صعبه جدا وفاشله فشل ذريع ومتقدرش تدخل في علاقه تانيه دلوقتي وبالذات لو خرجت منها مجروحه فعشان كدا افضل حل تبعد عنك
امير حس ان اتضرب قلم علي وشه وبصله بعدم فهم : تبعد عن مين
احمد بوضوح : تبعد عنك يا امير .. المركز هيحولك لمكان تاني ودكتور تاني كويس ويمكن احسن من رقيه وكمان..
امير قاطعه بنرفزه : انت بتقول ايه؟؟ تبعدها عن مين !! تبعدها عني وانا بقولك بحبها !!
احمد زعق : مينفعش تقربلها يا امير مينفعش
امير بعصبيه رهيبه : مينفعش ليه؟؟ متجوزه مثلا؟ مُعلقه ؟!! ايه يمنعها عني لو هي لغيري !! (استوعب انها ممكن تبقي معلقه فعلا وفي حد في حياتها عموما .. واتكلم بهدوء غير النار اللي جواه) رقيه في حد في حياتها؟!
احمد اتأكد من حبه ليها ومحبش يضغط عليه اكتر من كدا : رقيه منفصله وبمعني اوضح .. مطلقه
امير بعد خطوه لورا بصدمه واحمد بصله بهدوء : اختي مش موافقه علي اي ارتباط يا امير واي عريس بيجيلها بترفضه وبعتتني ابلغك برفضها ، هي مش بترفضك انت بس مش عايزه جواز كفايه اللي عاشته..
احمد رمي كلامه ومشي وعارف دماغ امير هتودي وتجيب وهيفكر في كلامه رغم مخاطرته انه كذب وقال رقيه رفضته مع انها مرفضتش بشكل مؤكد بس لازم يضغط ويرخي لحد ما يوصل للي عايزه وليقضي الله أمرا كان مفعولا..
امير فضل واقف مكانه وحاسس انه مش فاهم حاجه او مش عايز يفهم.. ليه مقالتش انها ارتبطت بس قالت بنفسها قبل كدا انها خارجه من علاقه عاطفيه فاشله ! ، هي مكدبتش عليه ابدا بس موضحتش .. او وضحت بس بطريقه مش مباشره
نفخ بقلة حيله ومشي ومقدرش يطلع لأهله وراح المركز.
سأل عليها وعرف انها مجتش ! هو مكنش هيكلمها لانه مش قادر يستوعب بس مش عارف سأل عليها ليه؟ ،، طب لو احمد بعدها عنه فعلا هيعمل ايه؟
اسئله كتير وكلام كتير سأل بيه نفسه لا ليه أول من أخر و الاجابه عندها هي بس !!
_____________________________
شادن بتساؤل : مكان ايه؟
ابراهيم مسك ايدها : تعالي بس
خد عربيته اللي في جراج المطار وحط شنطهم ومشيوا ولقيت نفسها تحت بيت ابراهيم
استغربت انه بيركن وبصتله بحيره : هنروح عندك ليه؟
ابراهيم ابتسم ونزل من العربيه ونزلت معاه وخد شنطه بس وبصلها : حبيبي عايزك معايا النهارده وماما ومسك فوق
شادن سكتت ومش عارفه تفهمه ازاي انها مش عايزه تقابل حد : ابراهيم استني انا
قاطعها : انتي مش عايزه تقابلي حد بس دول اهلي وامي بتحبك اوي ومسك كمان وهما مش ناس غريبه عنك (بصلها برجاء) خليكي معايا لوسمحتي واي وقت عايزه تمشي فيه هروحك
شادن معرفتش ترفض وطلعت معاه وابراهيم رن الجرس وبعدها فتح الباب واسماء طلعت علي رنت الجرس ولسا هتقول مين لقيت الباب بيتفتح وابراهيم بيطل عليها بأجمل طله ممكن ام تشوف بيها ابنها..
اسماء بفرحه : حبيبي (ابراهيم حضنها وباس ايدها) عامله ايه ياحبيبتي وحشتيني
اسماء : وانت اكتر يانور عيني
بصيت وراه وشافت شادن ولمحت وشها بس معلقتش وشدتها تسلم عليها وحسيت باحراجها وخوفها : حبيبت قلبي الحلوه (حضنتها وشادن ابتسمت انها مسألتهاش عن شكلها وطلعت من حضنها) عامله ايه يا حبيبت الغالي
شادن ابتسمت اكتر : الحمدلله ياست الكل طمنيني عليكي
اسماء بسعاده : هبقي ايه غير مبسوطه وفرحانه.. يلا يلا ادخلوا وانتشروا في البيت ( بصيت لابراهيم) فرجها علي البيت وعلي اوضتك واوضة مسك (بصيت لشادن) اعملي حسابك هتتغدي معانا ومسمعش كلمة لأ
ابراهيم ضحك وبص لشادن : ست الكل قالت وكلامها يتنفذ
اسماء بحب : لا مش كلام ويتنفذ بس بحب وجودك يا حبيبتي وكفايه ان ابني بيحبك ومختارك بعيد عن كل اللي شافهم
اسماء سابتهم وشادن بصيت لابراهيم وخبطته بايدها في جنبه : من دول اللي شوفتهم
ابراهيم ببراءه مصطنعه : ايه؟! .. هروح اشوف مسك
شادن قعدت علي الكرسي وعارفه انه بيضيع وتابعته وكان بيحط شنطته علي السفره ومطلع منها علبه عروسه شكلها حلو جدا وعلبة شيكولاته
بص لشادن واداها العروسه : خدي دي وتعالي نديها لمسك
شادن ابتسمت وبصيت للعروسه : الله.. شكلها جميل اوي
بصيت لابراهيم : انت جايبها اديهالها انا!؟ طب ليه مقولتليش وكنت جبتلها هديه بنفسي
ابراهيم بحب : انا وانتي واحد تعالي يلا هي مستنياني ادخلها
هيتحرك وشادن وقفته : ليه مبتطلعش تقابلك؟
ابراهيم اتنهد بضحك : معودها علي كدا بعد كل سفريه اطلع هديتها وادخلها اوضتها واقضي معاها وقتي قبل ما اعمل اي حاجه تانيه
شادن ابتسمت : انت جميل اوي بجد وحنين اوي
ابراهيم ضمها لحضنه : وانتي اجمل بكتير وافتكري دايما كلمتي دي.. يلا ندخل
خبط علي اوضتها وفتح بالراحه فتحه صغيره : مسك.. كوكي.. ادخل ياروحي ؟!
شادن ابتسمت انه بيستأذن ومحترم خصوصيتها كبنت ومسك وقفت بسرعه وقالت بفرحه: ابراهييييم
ابراهيم فتح الباب وجري عليها وحضنها وشالها عن الارض : قلب وروح وعين ابراهيم والله
نزلها ولعب في شعرها بايده : وحشتيني يا كوكي
مسك شافت شادن وهي ابتسمتلها وقربت ومسك حضنتها وشادن اتفجئت منها وضحكت وهي حضناها من رجليها
نزلت لطولها وحضنتها اكتر وحسيت انها وحشاها بس اللي متوقعتهوش ان مسك تبقي بتطبطب عليها بايدها كإنها هي اللي حاضنه شادن مش العكس !
شادن بعدت وقعدوا التلاته جنب بعض علي سرير مسك وادولها العروسه و الشيكولاته وكانت فرحانه جدااا واغلب كلامها شادن مش فهماه وابراهيم بيوضحه ليها
قام من جنبهم وفتح كتاب صغير وقرأ فيه قعد جنبهم
شادن : دا ايه حبيبي؟
ابراهيم بصلها : دا فيه تقرير عن حالة مسك وجلساتها النفسيه وجلسات دكتور التخاطب مكتوب ان في تحسن وبتطور في فهم التصرفات والكلام
شادن حضنت مسك وهي مسكت ايدها بايديها الاتنين وبصتلها ببراءه : انتو هتبقوا ماما وبابا
ابراهيم اتفاجئ وبص لمسك وشادن ردت بابتسامه : قصدك هنتجوز ؟
مسك : اممم
ابراهيم شد مسك عليه وبيزغزغها : انتي كبرتي وفهمتي يعني ايه جواز
وكل ما يلاعبها وكل ما تضحك و ضحكتها جميله ومليانه حب وبراءه
اسماء سمعت ضحكهم ودخلت الاوضه وبصيت ليهم بفرحه من تجمعهم حواليها وابراهيم بصلها بفرحه : ماما.. مسك سألت انا وشادن هنبقي بابا وماما وقصدها اننا هنتجوز.. ماشاء الله الجلسات بتجيب نتيجه
اسماء قعدت جنبهم : ايوه ياحبيبي الدكتور طمني اوي وقالي انها بتستجيب وعقليتها بتكبر و وعيها بيستوعب اكتر عن زمان
شادن : ربنا يباركلك فيها يارب وتحققي اللي تتمنيه معاها اسماء اتنهدت : يااارب ياشادن.. امنية حياتي اشوفها فاهمه و واعيه ونفسي اوي افرح بيها واجوزها
شادن : علي فكره ياطنط في حالات كتير بتتطور وبتمارس حياتها طبيعي وبيشتغلوا وبينجحوا وانتو في طريق انها تبقي طبيعيه باذن الله
اسماء طبطبت علي ضهر ابراهيم بفخر : ابراهيم هو اللي مشي ورا كدا من اول ما عرفنا انها من اصحاب القدرات الخاصه وهو مزهقش ابدا وبياخدها من دكتور لدكتور ومن جلسه لجلسه وعلطول بيقرأ كتب عنها وعنده امل كبير تبقي احسن مع الوقت
شادن بصيت لابراهيم وابتسمت
اسماء قامت : هقوم اكمل الاكل
شادن قامت معاها : هاجي معاكي واساعدك
اسماء بسرعه : لا لا اقعدي انتي اكيد تعبانه من السفر
شادن فرحت من تعاملها : لا مش تعبانه وعايزه اساعدك لو ميضايقش حضرتك
اسماء خدتها وشادن غسلت ايدها كويس ودخلوا المطبخ وكان مطبخ صغير شويه بش منظم جدا ومرتب ونضيف بطريقه هي نفسها استغربتها
شادن باعجاب : ماشاء الله حضرتك مرتبه جدا
اسماء ابتسمت : جدا وكمان ابراهيم وهو هنا بيحب يدخل يساعدني وبيتعصب من الكركبه فهو عودني علي النظام وانا عودته علي نضافه المكان حواليه
شادن هزيت راسها وسألتها : حضرتك بتعملي ايه؟
اسماء بصيتلها وبتقلب في الاكل : بعمل باميه بلحمه ورز بشعريه واقولك سر بقي ابراهيم بيموت في الباميه وبالذات لو فيها شطه و مولعه (ضحكت) يانهاري مقولكيش ممكن تلاقيه بالليل في عز الفجر بياكل منها ومخلصها عادي جدا
شادن ضحكت واتحمست : وبيحب ايه تاني
اسماء بتطلع الرز وهتعمله وشادن مسكته منها
اسماء بتفكير : بصي الرجاله عموما بيحبوا كل الاكل بس ابراهيم بيحب الفن فيه ويا سلام لو ليكي نفس في الاكل دا يعشقك مش بس يحبك (بصتلها وضحكت) انا نسيت انك شيف اصلا انا عرفت ابراهيم حبك ليه
شادن ضحكت : قوليلي بجد بيحب ايه ؟
اسماء : بيحب المحشي كله وبيحب حاجه مش كله بيحبها
شادن بحماس : ايه؟!
اسماء ضحكت لشغفها انها تسمعها : محشي البصل والطماطم مقولكيش بيموت فيهم
شادن ابتسمت وقالت في نفسها اول جوازهم هتعمله كل انواع المحشي اللي يحبها
شادن ساعدتها واسماء خدت بالها من تفاصيلها وعرفت انها شاطره جدا في عمايل الاكل وموهوبه
ابراهيم خرج من اوضة مسك وتابعهم وهما واقفين ودخل اوضته وخد شاور وغير هدومه وطلعلهم وكان شكله مرهق بس حلو
شادن مع اسماء في المطبخ ولسا هيدخل سمعها : طنط هو مين اللي ابراهيم شافهم قبلي
اسماء ضحكت وابراهيم برق بذهول من السؤال وعايز يمنع امه من الكلام بأي شكل
اسماء : ابراهيم من صغره وهو ظريف ولطيف مع الكل يساعد واحده ويخلصها اللي محتجاه، يقف جنب واحده تانيه في مشكله (شادن سمعاها بغيره واسماء مش واخده بالها وبتكمل) قبل ما يقدم في الطيران كانت في بنت جارتنا بتحبه جدا وعايزه تجذب انتباهه ليها بأي طريقه وفي يوم
ابراهيم دخل وكح اكتر من مره وبيشرب مايه واسماء بتكمل : وفي يوم
ابراهيم مسك ايد شادن وشدها لبرا بسرعه قبل ما تكمل وهي استغربت : ايه سيبني اسمع طنط
ابراهيم حمحم : لا تعالي اوريكي اوضتي والبيت
شادن كانت هتمشي معاه و وقفت وضحكت ضحكه صغيره : لأ
ابراهيم : ليه لا تعالي بس
شادن وقفت في وشه : هتوريهالي بس
ابراهيم فهمها وضحك : يعني هنشوف
شادن اتحرجت و رفضت تشوف الاوضه
ابراهيم : ياقلبي قلقانه ليه هو انا هكلك مثلا
شادن ضحكت : بقيت اقلق منك
ابراهيم ابتسم وضمها لحضنه بحب : انتي مراتي وحبيبتي بس عمري ما اعمل حاجه تزعلك مني مهما كان حبي ولهفتي عليكي
خدها للاوضه وكانت مختلفه عن باقي البيت لونها اوف وايت في اسود الدولاب والسرير اسود واي ديكور بين الاسود والابيض وشكلها اوضه رجوليه بحت.
شادن ابتسمت وبتتفرج عليها وبصتله : جميله اوي.. اوضه عازب جدا
ابراهيم : ليه ؟
شادن سندت علي التسريحه : الاسود اكتر من الابيض (شاورت علي الحيطه) حتي صورتك مرسومه بالرصاص مش مطبوعه او بألوان
ابراهيم حط ايده وراها يسندها : وشايفه انها وحشه؟!
شادن برقه : خالص .. جميله ( افتكرت كلام اسماء) عملت ايه مع البنت اللي كانت بتحبك
ابراهيم هيرد وسمع صوت مامته بتناديهم وبصلها: كانت معجبه بيا بس انا لما اختارت اختارتك انتي ياغزالتي
ضحكت بكسوف وقامت وسندت بايدها علي كتفه : انا فرحانه انك اختارتني ولو رجع بيا الوقت هختارك انت
ابراهيم ابتسم وهيرد سمع مامته : ابراااهيم
ابراهيم طلع بسرعه وشادن بتضحك عليه وساعدوها في توزيع الاكل علي السفره وقعدوا
شادن داقت الباميه وبصيت لاسماء : رهيبه.. رهيبه ياطنط دي احلي من بتاعتي بكتير
اسماء ضحكت : احنا نيجي ايه جنبك
ابراهيم متابع كلامهم وساكت وبياكل بجوع وشادن واسماء بيتكلموا في الاكل والطريقه
شادن بصيت لمسك ولقتها وقعت علي نفسها فخدت منديل ومسحت وشها ورقبتها وباستها علي راسها
اسماء وابراهيم شافوهم وابتسموا لبعض وابراهيم كمل أكله
واسماء بصيت لابراهيم واتنهدت بحزن وعارفه ليه جاب شادن وشكلها تعبان وغريب ! جابها عشان مسك ! براءه مسك ولطافتها قادره تهدي نفسيتها وانها تتعامل مع حد معندوش كلكعه احسن بكتير ليها وحسيت ان ابنها واثق فيها وانها مش هتتطفل علي شادن بـ اسألتها ولا هتحرجها
بعد الغدا شادن صممت تساعدها ومتسيبهاش في المطبخ لوحدها ابدا والاربعه قعدوا مع بعض في الصاله
________________________________
ملك جهزت ونزلت المعرض الصبح دخلت مكتبها وتسنيم وقفت تسلم عليها
تسنيم : نورتي المعرض استاذ سيف اخباره ايه
ملك : بخير الحمدلله، في اي جديد؟
تسنيم بصتلها بحيره وملك سألتها : في ايه؟
تسنيم : استاذ عمار
ملك بقلق : ماله
تسنيم : بعت سكرتيرته ولغت عقد العربيه
ملك نفخت بقوه : ايه لعب العيال دا، يلغي العقد عشان شديت عليه في الكلام !!
تسنيم : انا عارفه حاجه تضايق بس مش عارفه اقول ايه لاستاذ سيف لما يرجع
ملك سندت علي المكتب بتفكير وبصتلها : اديني عنوان شركته
تسنيم اتفجئت : نعم !! هتروحيله ؟!
ملك : اكيد يا تسنيم، سيف اعتمد عليا فتره غيابه واكيد مش لما يثق فيا اخسره .. ولما يخسر، يخسر واحد تقيل زيه
طلعت من المكتب ولبست شنطتها : يلا هاتي العنوان
تسنيم طلعتلها العنوان من علي السيستم وخدت بالها من الطرد
كتبت العنوان في ورقه ومديت ايدها ليها : اتفضلي دا العنوان الشركه بعيده شويه ودا الطرد اللي وصل باسمك
ملك خدت الاتنين منها : تمام يا تسنيم لو في حاجه كلميني
ملك مشيت من المعرض وركبت تاكسي وعرفته المكان وركبت وهي في الطريق دماغها مبطلتش تفكير.. سيف لو عرف انه كان بيبصلها في غيابه مش هيحصل خير ومتتوقعش رد فعله ايه ولازم تحل الموقف وبسرعه قبل ما سيف يرجع ويلاحظ الغاء العقد !
افتكرت الطرد و فتحته مديت ايدها تطلع اللي جواه وكانت مجموعه صور !! قلبتها تشوفها وشهقت فجأه وحطيت ايدها علي وشها وعديت صوره ورا صوره ! سيف مع غيرها !! ركزت في الصور اكتر وشافت البنت اللي جنبه وكانت قريبه ليه وفي عربيه جنبهم .. !
محسيتش غير ودموعها بتنزل ومش قادره تفكر غير في حاجه واحده .. سيف بيخونها ! سيف ليه علاقه بواحده تانيه غيرها من غير ما يقولها ! دا مش خيانه وبس ! دا كدب وخداع !! ازاي قادر يكدب في وشها بكل سهوله !! ازاي كل يوم تبقي في حضنه ومطمنه وهو الصبح مع غيرها ! وياتري من امتي؟؟
عياطها زاد وصوتها بقي عالي ..
السواق خد باله وبصلها : في حاجه يا انسه؟ اجيبلك مايه؟؟
ملك مكنتش سامعاه ومداريه وشها بايدها ومش قادره تصدق ولا تتخيل !
السواق وقف علي جنب ونزل وهي استغربت وخافت اكتر وهتنزل لقيته بيفتح بابها وبيديها ازازة مايه : اتفضلي ياهانم اشربي يمكن تهدي
ملك بصتله وعينها مليانه دموع : شكرا .. كتر خيرك
قفل الباب ورجع مكانه وهي شربت منها وحاسه قلبها هيقف من كتر الزعل
السواق وقف وبصلها : هي دي الشركه تحبي استني حضرتك
ملك شكرته وحاسبته بأزيد من حسابه ونزلت
وقفت قدام الشركه وبتفكر هتعمل ايه؟ هي كانت خايفه عليه وعلي مشاعره لو خسر ! وهو بيخونها وبيقابل غيرها !!
افتكرت لما جاتله رساله ومسحها تاني يوم ومقالهاش علي الرساله ولا كلمها ! تخيلت انه موقف وعدي.. طب لو موقف عدي محكاش ليه؟!
الامن شافها و واحد منهم راحلها : اؤمري يا فندم حضرتك واقفه ليه؟
ملك مسحت وشها بضهر كفها : عايزه ادخل لاستاذ عمار
الامن سمحلها تدخل وكلم السكرتيره من التليفون وبصلها : مينفعش يافندم تقابليه من غير معاد سابق
ملك حسيت بدوخه وزغلله غريبه في عينها وحاولت تركز : معلش بلغها اني مدام ملك فهمي مرات سيف الخيال وعايزه اقابله 10 دقايق بس
الامن بلغها وخلاها تطلع في الاسانسير للدور العاشر
دخلت ملك الاسانسير وبيطلع بيها وحسيت بدوخه اكتر وحاسه ان تركيزها وقوتها بتختفي .. جه في بالها الصور وعيطت وصعبان عليها نفسها .. الاسانسير وصل وقبل ما يفتح بصيت في المرايه وطلعت منديل ومسحت وشها بقوه واستهزاء من نفسها ودموعها بتنزل علي حد بيكدب ويخون
السكرتيره قابلتها ودخلتها مكتب عمار وهو وقف بسرعه بترحيب : ملك فهمي هنا في مكتبي بنفسها ! لا انا مش مصدق
سمحلها تقعد وهي رفضت وبصتله بهدوء : حضرتك لغيت العقد ليه وصاحب المكان مش موجود
عمار استغرب شكلها و وشها والكحل السايح تحت عينها : طب اتفضلي اقعدي
ملك مكنتش عايزه تقعد وقعدت عشان دايخه : فهمني ليه؟ علي الاقل استني سيف يرجع وبلغه بنفسك مش تبعت سكيرتيرتك
عمار حط رجل علي رجل : انا حر يا ملك واعمل اللي احبه وخاصة لو حسيت بقلة تقدير
ملك شافت كوباية مايه وبصتله : ممكن اشرب
عمار : اتفضلي
ملك شربت : محدش بيقلل منك بس انا ست متجوزه ومينفعش اسمح لحد يكلمني بطريقه مقبلهاش بالذات لو جوزي غايب ولازم احترم غيبته قبل وجوده
عمار اعجابه بيها زاد اكتر : واااو .. بتحبيه يعني بس انا مقصدش اقل من احترامه او اضايقك انا تصرفت بعفويه مني والبيزنيس عموما عايز الروح الطويله ومينفعش نتعامل مع العملاء بطريقتك وكمان انا مش اي عميل
ملك حسيت بتكبره وقامت : انا جيت افهم لغيت العقد ليه والاستيراد جاي بأسم حضرتك .. اتمني متحصلش مشكله بسبب حاجه تافهه وزي ما قولت البيزنيس عايز روح طويله
عمار وقف : معني كدا انك بتعتذري عن طريقتك
ملك هترد وسكتت وحسيت بدوخه اكبر بتهاجمها وسندت علي المكتب وغمضيت عينها بتعب
عمار قربلها بسرعه : انتي كويسه؟
ملك مش قادره ترفع راسها وتبصله وقعدت بضعف علي الكرسي قبل ما تقع وعمار اتخض وفتح باب المكتب بسرعه وطلبلها عصير ورجعلها وقعد قدامها : حاسه بايه؟؟
ملك مسكت راسها بتعب وحاسه بتقل فيها وردت بتعب : ضغطي وطي
حاولت تفتح شنطتها وبتطلع موبايلها ومش عارفه.. عمار قام وفتح الشنطه وسألها : عايزه موبايلك؟
ملك شاورت بايدها اه وفتحت الباسورد بـبصمه ايدها : هتلاقي اسم نور في المكالمات اتصلي بيها
عمار نفذ كلامها واتصل وفتح الاسبيكر
نور : الو
ملك بتعب ولسانها تقيل : نور تعالي ( سكتت ومقدرتش تتكلم وعمار حس بيها وكمل)
عمار : نور مكانك فين؟
نور قلقت من صوت ملك اللي اختفي وصوت راجل معاها : ملك فين؟
عمار : قوليلي مكانك فين هي عايزاكي هبعتلك عربيه تجيبك
نور وصفتله مكانها وملك صاحيه بس مش قادره تتكلم ومغمضه عينها
عمار قرب منها وحس بضعفها وبقي بيفكر فيها بطريقه تانيه ! حس بقلقه عليها وعارف انه مش قلق اخوي ابدا !!
هيقربلها ويمسك ايدها والباب اتفتح و وقف وشه احمر بعصبيه وزعق : انت بتعمل ايه هنا !!
______________________________
امير كلم احمد واحمد مردش عليه ومش عارف هو كدا بيصلح ولا بيبوظ بس عمره ما يقلل من اخته هو نبهه واللي عايزه يعمله بدون ما يجرحها
امير قلق من عدم رده وفهم انه بيسحب نفسه منه ! حس انه في ضغط عصبي ونفسي وهما بيبعدوا نفسهم عنه !
سمع صوت موبايله وكانت مامته : ايوه يا ماما
عليا : انت فين يا امير ، مهدي بيسأل عليك
امير سكت لثواني ورد : ماما انتي عايزه سعادتي صح؟ عايزه تشوفيني فرحان وليا بيت وعيله مش كدا
عليا كشرت انه غير الموضوع : اه ياحبيبي انا اتمني اشوف عيالك حوليا
امير اتنهد : انا خدت قرار بس متزعليش منه لا انتي ولا بابا ممكن
عليا قلقت : قرار ايه يا امير؟؟
امير بدون تفكير : انا بحب رقيه وعايز اخطبها
عليا ابتسمت : رقيه محترمه واخوها مؤدب وراجل زيك
امير غمض عينه بقلق من اللي جاي : في حاجه معرفش رايك فيها ايه؟ ماما رقيه .. مطلقه
عليا طلعت من اوضه باباه وزعقت : مطلقه !!! ملقتش غير مطلقه يا امير !!!
قفلت في وشه وامير حط ايده علي راسه بتعب وروح البيت ومش عارف هيقنعهم ازاي وهو اصلا لا فاهم ولا عارف يتصرف ؟! ..
احمد هدده ولازم يتصرف قبل ما يتفهم غلط
_______________________________
شادن وابراهيم واسماء ومسك قاعدين حوالين بعض وشادن غيرت هدومها بهدوم اسماء ..
ابراهيم فتح التليفزيون وبيقلب فيه ولقي ابو العروسه شغال اسماء : بس بس الحلقه دي بحبها اوي
شادن بصتلها : بتتكلم عن ايه يا طنط
اسماء مسكت مخده وخبطتها بيها : حبيبتي من ساعه ما جيتي وشغاله طنط طنط وانا بعتبرك بنتي مش حلوه منك طنط دي خالص ايه رايك تقوليلي ياماما
شادن اتحرجت : مقصدش والله حاضر هقولك ياماما
ابراهيم ضحك وبص لمامته : بالراحه عليها ياسمسم هي مش قدك
اسماء ضحكت : هي عارفه اني بهزر (بصيت لشادن) صح؟
شادن : اه اكيد
مسك فتحت شيكولاته وادتها لشادن : خدي
شادن ابتسمت وباستها من خدها : شكرا يا كوكي
ابراهيم : اسمها اتفضلي مش خدي يامسك
اسماء : استنوا الحلقه هتبدأ (بصيت لشادن) الحلقه دي عايده وعبد الحميد هيحضروا فيها سبوع حفيدتهم
كلهم تابعوا الحلقه وبيضحكوا وبيبتسموا عليها وابراهيم حاسس بفرحه بوجود كل الل بيحبهم جنبه وركز مع ضحكه شادن مع مسك وكلامهم البسيط مع بعض
مد ايده ومسك ايدها براحه وهي برقتله وشاورت براسها علي مامته وهو ضحك وضغط علي ايدها انها تسكت ومش هتاخد بالها
وبعد وقت طويل شادن راسها ميلت علي ابراهيم ونامت من التعب وقلة نومها
ابراهيم بصلها وابتسم وسند راسها علي كتفه كويس ومسك كمان نامت في حضن مامتها
قام براحه وشال شادن ودخلها اوضه مسك ونيمها كويس وغطاها و خد مسك ونيمها جنبها والاتنين جنب بعض شبه الملايكه
قفل النور العالي وشغل نور هادي علي مكتب مسك وقفل الباب عليهم ..
بص وراه ولقي مامته بتشاورله يجيلها اوضتها .. استنته يدخل وقفلت الباب وراه واتكلمت بنرفزه : مراتك مالها؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )