رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ياسمين النحاس
رواية هن (غرف مغلقة) الجزء الثاني والأربعون
رواية هن (غرف مغلقة) البارت الثاني والأربعون
رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة الثانية والأربعون
وصلت نفس المكان اللي قالت عليه .. وقفت قدام الباب وكان مفتوح ودخلت بخطوات بطيئه وقالت بصوت عالي : انتي فين ؟؟
مشيت لجوا وكانت كل حاجه هاديه بشكل غريبه ومش اي اصوات طالعه .. خدت بالها من نور في الاوضه اللي قدامها ومشيت ليها وفتحت الباب وشهقت بخوف وفجأه حسيت بخبطه جامده علي راسها خليتها مش متوازنه و وقعت في الارض في ثواني مغمي عليها
_ بنت بصيت لورا وسيف شاورلها تتعامل وقعد قدام الاوضه وهي قفلت الباب وبدأت بتنفيذ طلب سيف زي ما نفذت مع سلمي !!
يوسف دخل الشاليه ومعاه اكياس طلع الي فيها ودخل المطبخ ودقايق وخرج بفنجانين قهوه
وحط واحد قدام سيف والتاني في ايده واتكلم ببرود بيحاول يستجمعه : وبعدين ؟!
افرض لو سلمي اهلها جم فجأه هتعمل ايه ؟ مستعد تقابل تصرفهم معاك وانت حابس بنتهم وبتخطط لها
سيف بيشرب من القهوه ومبيردش عليه
يوسف بص جنبه ونفخ وبصله تاني : طب سييبك من سلمي هتعمل في اختك زي ماعملت معاها ! ولما يفوقوا بصدمه هتبقي مرتاح
سيف ساند بايده علي رجله وبصله وفنجان القهوه في ايده : يمكن ارتاح ..
يوسف بتعاطف : سيف انت مش مؤذي
سيف ببرود : وانا مأذتش حد … انا مش باقي علي حاجه يا يوسف ولا حتي عندي ذره شفقه ناحيتهم
يوسف بصوت مسموع : لا حول ولا قوة الا بالله (سكت كتير وكمل ) واهلك لما يسألوا عليها هتعمل ايه ؟
سيف بجمود : مليش دعوه .. من زرع حصد .. زرعوا حقد هيحصدوا حقد .. زرعوا حب هيحصدوا بستان
يوسف قام وفاهم حاله اللاوعي اللي سيطرة علي سيف ومش مقتنع ابدا باللي هيعمله , ومش عارف يلومه لأنه اتقهر بدل المره اتنين ومن نفس الشخص .. اخته !
……..
شايفاه قدامها بيتخنق .. وشه بيزرق و بيمد ايده ليها تساعده وهي بعيده عنه
حاولت تقرب اكتر من مره وكل خطوه بيدخل في رجليها شوك كتير مش عارفه جاي منين وليه محطوط هنا !! الشوك بيعمل ايه في بيتها ؟!
قربتله اخيرا ومسكت ايده بس كان بياخد انفاسه الاخيره قبل ما يقع قدامها والشوك بيدخل في جسمه وظهر عليه علامات جروح ودم بدأ يخرج من جروحه ببطئ …
صحيت برعب من الحلم واتعدلت في نومتها .. ضميت رجليها لصدرها وانفاسها عاليه وحاسه بعطش رهيب
ملك بلهاث : سيف .. سيف !!
قامت بتعب وحاسه اطرافها سايبه من الحلم
دخلت المطبخ وحطيت مايه في الكوبايه بايد بترتعش وشربت ومن غير ماتحس الكوبايه وقعت منها وبقي كل جزء منها في ناحيه
مقدرتش تلم الازاز وطلعت من المطبخ وقعدت علي الارض بخوف
قامت بشكل مش متوازن ودخلت اوضتها وكلمت سيف اكتر من مره وبيديها مغلق !
______________________________________
وصل ابراهيم عياده رشا وبلغ نجوي السكرتيره انه مستني الدكتور وعايزها دقايق وهيمشي
استني الجلسه اللي معاها تخلص ونجوي سمحتله يدخل
ابراهيم دخل برسميه : انا ابراهيم خطيب شادن ومكتوب كتابنا
رشا قامت بترحيب وسلمت عليه وقعدوا قصاد بعض
رشا : شادن حكيتلي عنك ( ابتسمت ) عايزه اشكرك لتفاهمك لشادن وبساطتك في التعامل
ابراهيم بهدوء وابتسم برسميه : تشكريني علي ايه دي حبيبتي قبل ما تبقي مراتي
رشا سكتت وابراهيم كمل : انا عايز افهم منك حالتها بشكل واضح ..
رشا عقدت ايدها واتنهدت : شادن رحلتها معايا طويله .. هي مش حاله سهله بالنسبالي ونادره شويه
ابراهيم كشر : ازاي ممكن توضحيلي اكتر
رشا بعمليه : من اول جلسه مش هقدر احددلك حالتها بالظبط بس هي حساسه ومن كلامها فهمت انها اتربت بشكل غلط جدا والحرمان في حد ذاته شيئ كارثي ! .. بس هي بتحاول وكل محاولاتها عشانك
ابراهيم اتفاجئ : عشاني !!؟
رشا بتفهم : انا عارفه انك اتفاجئت وعارفه اتن شادن مش مديالك كل المشاعر المطلوبه منها كحبيبه وخطيبه ليك لحد الان بس هي بتحاول بكل طاقتها تتغير في اسرع وقت عشان تحسسك انها اكتر شخص يناسبك فعلا ومش مجرد حب او مشاعر مابينكم وبس
ابراهيم ابتسم وحس من جواه بضيق وزعل عليها واتمني يقابلها من سنين ويعوضها كل لحظه كانت فيها مهزوزه وبتجاهد لوحدها
رشا حسيت بتفكيره وابراهيم بصلها بهدوء وكمل : كملي , سامع حضرتك
رشا : شادن امبارح عياطها كان بالنسبالي هيستيري (ابراهيم برق بصدمه وهي بصتله بأسف وكملت ) انا عارفه انك اتفاجئت بس هي عندها كتمان وصلها بشلل جزئي واختبار اقوي من اللي قبله في وشها بردو ! ودي كانت صدمه بالنسبالها وقالتلي انها مكنتش عايزه تكمل معاك وانت استحملتها بس هي مطلعتش كل طاقتها المكتومه من الاول ( اتنهدت بحيره ) في جواها كتير مخزون محتاجه انها تطلعه أول بأول وللاسف لانه متراكم معاها من زمان فلما هتبدأ تحكي هيبقي مؤلم شويه
ابراهيم بان علي وشه التأثر وسألها : الكتمان بيأثر اوي كدا ؟
رشا ضحكت باستخفاف : ياااه يا ابراهيم بيأثر جدا , انا لسا في ودني كلمتها وهي بتعيط وبتقولي انا مبحكيش ! .. تخيل معايا تعيش مده طويله وتقريبا طفولتها وشبابها وهي حاسه انها شيئ منبوذ مابينهم ولما تلاقي تقبل يبقي التقبل دا ضار جدا ولغرض اوحـ ش مايمكن لأي بنت ! واللي حواليها بيساعدوا بس في برود مش المساعده القويه اللي تحس فيها بالسند
وضربه ورا ضربه اوجع من اللي قبلها ! انا متوقعتش انها باللي حكيته دا تاخد خطوه العلاج من نفسها اساسا !! .. انت ! انا مش عارفه اقولك ايه بس انت انقذتها من نفسها ! انت ربنا بعتك ليها فعلا .. (رفعت ايدها بتأثر ) سبحان حكمته .. ربنا لطيف بينا
ابراهيم كان عارف شادن مش هتحكي اي حاجه وكان احساسه في محله وقام قدام رشا وقامت معاه وبصلها : تمام .. فهمت حضرتك (سكت لثواني بيفكر في حاجه وهي استغربت سكوته )
رشا بتساؤل : عايز تقول حاجه ؟
ابراهيم بتفكير وحيره : ينفع اعرض عليها الجواز دلوقتي ؟ انا مش شايف اهتمام من اهلها بشكل كبير او علي الاقل ميغطيش غلطهم معاها ومش عارف طلبي في الوقت دا هيبقي صح ولا لأ (رشا هتتكلم سبقها ) حاجه كمان (شاورلته براسها يكمل ) لو هي في احتياج ليا اكتر معنديش مشكله اخد اجازه من شغلي واهتم بيها اكتر
رشا ابتسمت من قلبها ومش عارف تقول ايه واتكلمت اخيرا تحت قلق ابراهيم : مش عارفه اقولك ايه يابني والله .. انت اعظم حد شوفته بيهتم بشريكه حياته كدا .. تاخد اجازه عشانها !
ابراهيم بجديه : انا بتكلم بجد مش بهزر اطلاقا ولا بعمل شو عشان كلامك
رشا بسرعه : لا انا متفهمه بس استغربت مش اكتر .. معتقدش انها في احتياج ليك اكتر من كدا بس علي العموم شوف احتياجتها الانثويه ايه و وفرهلها
ابراهيم بعدم فهم : زي ايه ؟
رشا : يعني خروجه لطيفه .. ميكب بتحبه .. فستان مميز .. ورد .. اكل بتحبه
حاجات غير المعتاده عن الكلام .. حسسها بشغفها انها تبقي معاك في بيت واحد وخوفها يقل من ناحية الجواز
ابراهيم بذهول : خوف !! هي خايفه من جوازنا ؟!!
رشا : ابراهيم انا بقولك هي بتحاول عشانك فطبيعي كمان تخاف من فكرة الجواز زيها زي اي واحده بس الخوف عندها زايد
ابراهيم باعتراض : لا لا معتقدش .. شادن نفسها في جوازنا زي بالظبط
رشا بصيت في ساعتها وابراهيم فهم انها عايزه تنهي نقاشهم واعتذر منها ومشي باحترام وبيفكر في كلامها ومش عارف شادن تخاف من الجواز ازاي وهي مش مبينه دا ؟!
وقف علي السلم وبيفكر وقال لنفسه : يعني هي خايفه ومش مبينه ! مبينالي العكس ؟!!
نزل وهو التفكير شاغل دماغه ومش عارف يعمل ايه يرضيها ويريحها وهي مش مريحه نفسها ولا مريحاه معاها !!
__________________________________
رقيه في اوضتها وبتسرح شعرها مامتها دخلت عليها وابتسمت : بقولك ايه
رقيه بصتلها وشاورتلها ايه
نيره فتحت دولابها وطلعت فستان بيج رقيق جدا واسكارف عليه رسمة ( شانيل ) بالوان بيج في اسود وطلعت من تحت سريرها هيلز صغيره
رقيه متابعاها ومستغربه حركاتها وقامت وقفت قدامها : ايه ياماما في ايه
نيره زقتها في رجليها تبعد : وسعي كدا مش شايفه جزمتك
رقيه وطيت لمستواها : طب وسعي اجيبها انا
رقيه جابتها وماسكاها في ايدها وبصتلها : اهي .. عايزاها
نيره تنحت : نعم ياختي ؟! اعوزها ليه انا ان شاء الله !!
الباب خبط خبطه سريعه ودخل احمد ولابس قميص شكله جميل جدا ورقيه استغربت لبسه
احمد شهق وبص لنيره : البت دي ملبستش ليه ؟
رقيه بصالهم ومش عارفه تصدق احساسها ولا لأ ونيره بصتلها بملل : البسي يا اخرة صبري .. جيالنا ضيوف ومتسأليش كتير
رقيه بصالها بذهول ونيره طلعت واحمد غمزلها بمكر : يلا ياقمر
قفل الباب وهي ابتسمت من قلبها وبتتمني اللي حساه يكون بجد
لبست وبصيت لنفسها في المرايه وسمعت صوت الجرس واتوترت
الباب رن وعبدالله فتح الباب ورحب بعيلة امير ودخلهم الصالون
احمد دخل الاول ورحب بيهم ونيره وراه قعدوا شويه وامير خبط احمد في ايده وبصله
امير بهمس : هي فين
احمد بهزار : هي مين ؟
امير خبطه في ايده جامد : ولا انا مستحملك من بدري
احمد اتاوه وضحك : جوا بتلبيس .. محدش معرفها حاجه بس اكيد حسيت
امير اتنهد بابتسامه ونيره قامت تنادي بنتها ودخلت اوضتها وشافتها وصليت علي النبي بفرحه
ودقايق وطلعت معاها ورقيه كلها احراج وتوتر وخلاص عرفت انه امير بيطلبها واهله معاه !
نيره دخلت لوحدها واحمد طلع وخد ايد رقيه ودخلوا سوا وامير قام بسرعه والكل وقف معاه وعبدالله عينه علي تصرفاته
امير ابتسم ورقيه حسيت ان هيجرالها حاجه من السعاده وهزيت راسها بخجل وسلمت علي مهدي وعليا
عليا ابتسمت ابتسامه صغيره ونيره بصالها ورغم سعادتها متحفزه ليها لأي كلمه و واخد عهد علي نفسها هترد عليها لو ضايقتها او احرجت بنتها
عديت نص ساعه وكانت اعلي زغروطه طالعه من نيره بفرحتها ببنتها
وتم قراية الفاتحه …
مهدي اقترح امير ورقيه يخرجوا شويه واحمد هيبقي جنبهم وامير ورقيه بصوا لبعض والاتنين بصوله وعارف ان روحهم في ايديه دلوقتي
احمد كتم ضحكته وبص في الساعه وبص لمهدي : والله ياعمو انا عندي .. (امير ضغط برجله علي رجل احمد ) واحمد اتالم بصوت وبصلهم وابتسم : انا معنديش اي حاجه وموافق
الكل ضحك وخدوا بالهم من امير رغم احراجه وقاموا ونزلوا سوا التلاته ومهدي وعليا روحوا لبيتهم
وصلوا مكان مفتوح راقي جدا وقعدوا التلاته وامير بص لأحمد : ايه
احمد بص لبعيد وعمل نفسه من بنها : ايه
امير بيحسس علي دقنه : ايه
احمد بص لرقيه : هو ماله
امير بيحسس اكتر وبيخبط وشه براحه : المشهد مبيفكركش بحاجه
احمد افتكر فيلم تامر حسني وضحك : لما كان عايز صاحبتها تقوم ويقعدوا لوحدهم
امير بحماس : ايوه هو دا
احمد بضحكه سمجه : لا مش عارفه
امير هيتعصب ونفس الوقت عايز يضحك وبص لاحمد وهيتكلم واحمد قام وبصله بضحكه : هي ساعه يتيمه معاها وهاجي اخدها واقعد باحترام وايدك متهوبش ناحية ايدها
اميرابتسم بارتياح : امشي انت دلوقتي
احمد مشي وامير ورقيه لوحدهم وبصلها وابتسم : بحبك
رقيه حسيت ان عينها هتطلع قلوب من الفرحه وبصيت في الارض بكسوف
امير بسعاده : شكلك جميل اوي والفساتين لايقه عليكي
رقيه بصتله برقه : اكتر من الجيبات ؟
اميرهز راسه بأه .. فتح المنيو قدامه وبصلها بحب : تحبي تاكلي ايه ؟
افتكرت اول خروجه مع محمود بعد الخطوبه وكان بيعد عليها اكلها وللاسف سرحت لثواني
امير استغرب سرحانها وشاور بايده علي وشها وهي ابنتبهت وابتسمت : بتكلمني !
امير : اممم .. مالك ؟
رقيه تأملت ملامحه لثواني بخجل وبصيت في المنيو وبصتله : اطلبلي علي ذوقك
امير خد باله من نظرتها ليه ومحبش يحرجها وبص للويتر وطلب اوردر كبير بالنبسبه لرقيه وبصتله : ايه كل دا
امير : معرفش ممكن تحبي ايه فطلبت اكتر من حاجه
رقيه بصتله بخجل : شكرا .. انا اسفه عشان .. عشان كنت بحرجك علطول ومش بريحك
امير ابتسم : اخيرا اعترفتي .. بس متعتذريش , انا كنت بدور علي حد مختلف زيك ولقيتك
رقيه كان نفسها تقولها انها هي اللي حلمت بيه كتير ومش مصدقه انه معاها دلوقتي !!
رقيه بصيتله بحب وتوتر : طنط حكيتلك كل حاجه ؟ .. كل حاجه عني ؟
امير كان نفسه يسمع منها من الاول وبصلها : لا .. عايز اسمع منك انتي
رقيه مسكت ايدها الاتنين وبتفرك فيهم : كان ابن خالتي وكان جواز عادي جدا بس …
وبدأت رقيه تحكيله اللي حصل معاها
وبعد دقايق امير اتضايق من لمعه الدموع اللي في عينها وكلمها بهدوء : اوعدك ولا مره هضايقك او همد ايدي عليكي ولا مره هتشوفي اي حاجه وحشه تاني معايا .. اوعدك
رقيه هزيت راسها ومسحت دمعتها بايدها وهو حب يضحكها : لا مش معقول في اول Date لينا تعيطي ونتكلم عن احزانا
رقيه ضحكت وامير حب ضحكتها جدا والاجمل انها بسببه ..
الاكل وصل ورقيه كانت مش مصدقه كمية الاكل الرهيبه دي وبصيت لامير : حرام عليك الاكل دا هيترمي كدا
امير ابتسم : ملكيش دعوه انا عايزك تاكلي علي قد ما تقدري والباقي هنتصرف فيه بشكل حلو متقلقيش
رقيه اطمنت وكانت قعدته لذيذه رغم توتر رقيه بس اميربيفكها معاه شويه بشويه
احمد وصل وحب يطب عليهم مره واحده ولاحظ هدوءهم وقعدتهم الجميله وابتسم وحمد ربنا
وشد كرسي وقعد معاهم ورقيه بصتله وابتسمت
احمد بلطافه : سبتهالك اهو يا عم امير
امير برخامه : اه ماهو واضح
احمد بص لرقيه : تحبي نمشي ؟ عشان بابا ميزعقش
امير بصله : هو عارف انك معانا , اقعد وخليها معايا شويه
رقيه اتحرجت وابتسمت بكسوف
احمد بصلها وقعد : اهي قاعده .. ربنا يوعدني بقي
امير بهزار : يارب ياشيخ وتطلع عين اللي جابوك
______________________________
نهي فاقت بوجع في راسها والم في كل جسمها تقريبا .. حاولت تفتح عينها بس الرؤيه مش واضحه قدامها , افتكرت اخر حاجه شافها وقامت مفزوعه وفتحت عينها أقوي من الاول وبرقت من اللي شايفاه وحضنت نفسها بالغطا اللي عليها
بصيت جنبها وشافت سلمي نفس شكلها او هي اللي بقيت زيها بس ساكته وبتعيط بصمت
نهي مش متخيله ايه اللي حصل ومين عمل كدا ؟!!
هزيت سلمي جنبها برعب وسلمي بصتلها بنظره خوفتها منها وقامت وكأنها مستنياها تفوق بصدمه زيها بالظبط وهجمت عليها .. شديت شعرها وضربتها علي وشهها كتير بغل : انتي السبب .. انتي السبب ياحيوـ انه .. لو مظهرتيش في حياتي مكنش حصلي كدا
نهي كانت بتصوت من ايدها وخربشتها في كل وشها وجسمها
سيف برا وسمع الصوت وقام وقف ومش عارف ليه اتهز لثانيه .. مش بياخد حقه منها ! اتهز ليه ؟! وهي اذته من غير ما تفكر فيه ولا في علاقتهم !
يوسف وقف جنبه وبصله : هتعمل ايه ؟ الاتنين فاقوا بصدمه اكبر من تخيلهم .. مش هيستحملوا فكره الاغت***
سيف بجمود ظاهري : ودا محصلش وانت عارف خليهم يدوقوا مرارة اللي عملوه وتخريب العيشه علي غيرهم صعب ازاي (بصله ) يمكن لما يجربوه حالهم ينصلح
يوسف بصله بشفقه : وانت لما تفوق من صدمتك اللي لسا مفوقتش منها هتسامح نفسك ؟ (سيف بصله ومقدرش يرد ) انت مش كدا ولا عمرك اذيت حد .. انت محبتش تدخل معايا شرطه عشان مش طبع تضرب او تأذي حد رغم انك بتاخد حقك بس اول ما تفوق يا سيف مش هتسامح نفسك
سيف كان هيرد ويزعق وحس انه مش قادر وشاور للبنت اللي معاهم واسمها فاديه والولد اسمه مهاب والاتنين ممرضين
الباب اتفتح وفاديه دخلت والاتنين بعدوا عن بعض وداروا جسمهم بسرعه والخوف انتشر مابينهم ..
فاديه بقرف : صحيتوا خلاص .. ايه رأيكوا في اللي حصل للاسف مكنتوش واعين كنا هتعرف رأيكوا احسن من كدا
سلمي خافت وبدأت تعيط اكتر من الاول ونهي بصيت لفاديه بغيظ : انتو مين ؟؟ ورأي ايه ؟ انتوا .. انتو ازاي تعملوا كدا .. بابا هيدويكوا في ستين داهيه
فاديه ضحكت باستخفاف : بابا اه .. ابقي سلميلي عليه بعد مايعرف بنته شرفها بقي …
نهي كانت هتقوم وتضربها وفاديه رميت في وشهم هدوم : البسوها بدل القرف اللي انتو فيه
سلمي خدت الهدوم بسرعه وبقيت بتلبس وبتعيط بصوت يوجع القلب .. ونهي بصتلها ومش عارفه هي ليه مش زيها ومش بتعيط بحرقه كدا وخدت لبسها ولبسته بسرعه
وبعد دقايق الباب اتفتح وسيف وقف قدامهم الاتنين
نهي بصدمه : سي..ف
سيف بصلها بقلب مقهور ومتمناش ابدا يشوفها كدا والوضع دا كله والسرير اللي عليه الوان طعام تشبه الدم
سلمي جريت عليه وقعدت تحت رجله وبتعيط : انا عايزه امشي .. ابوس رجلك عايزه امشي انا غلطت وعرفت غلطي ومش هقرب ناحية حد تاني
صوتها كان عالي وسيف غمض عينه بوجع ومكنش عايز يعمل كدا ويصدمهم بس دي الحاجه اللي ممكن تبرد نار قلبه
يوسف كان متابع اللي حصل وصعبت عليه سلمي واضايق من برود سيف وهدوءه رغم عياطتها و توسولاتها ومره واحده صوتها هدي وجسمها رجع لورا بتقل واغمي عليها
جري عليها بخوف وبص لسيف بغضب وشالها من الارض وفاديه والولد راحوا مع يوسف للاوضه اللي فوق يسعفوها
وبقي الاتنين لوحدهم ! ومحدش يتخيل ان اتنين اخوات يقفوا قصاد بعض بالشكل دا واخيرا نهي نطقت : انا ..
بعد دقايق الباب اتفتح وسيف وقف قدامهم الاتنين
نهي بصدمه : سي..ف
سيف بصلها بقلب مقهور ومتمناش ابدا يشوفها كدا والوضع دا كله والسرير اللي عليه الوان طعام تشبه الدم
سلمي جريت عليه وقعدت تحت رجله وبتعيط : انا عايزه امشي .. ابوس رجلك عايزه امشي انا غلطت وعرفت غلطي ومش هقرب ناحية حد تاني
صوتها كان عالي وسيف غمض عينه بوجع ومكنش عايز يعمل كدا ويصدمهم بس دي الحاجه اللي ممكن تبرد نار قلبه
يوسف كان متابع اللي حصل وصعبت عليه سلمي واضايق من برود سيف وهدوءه رغم عياطها و توسولاتها ومره واحده صوتها هدي وجسمها رجع لورا بتقل واغمي عليها
جري عليها بخوف وبص لسيف بغضب وشالها من الارض وفاديه والولد راحوا مع يوسف للاوضه اللي فوق يسعفوها
وبقي الاتنين لوحدهم ! ومحدش يتخيل ان اتنين اخوات يقفوا قصاد بعض بالشكل دا واخيرا نهي نطقت : انا .. انت .. انت عرفت مكاني وجايلي صح !
عيطت بدموع مزيفه وقالت بسرعه وتوتر : البنت دي بساعدها ولقيت بعتالي مسدج وانها محتاجه اجيلها وجيت اشوفها لقيتها نايمه في سرير وشكلها مش في وعيها وانا .. (عيطت بخوف من سيف ) انا مش عارفه ايه حصل ومين الي عمل كدا
(تخيلت سيف هو اللي عمل كدا في سلمي و وصلها وبتتوسله يرحمها وبرقت بخوف من فهمها ومصدقتش انه عمل فيها كدا وصرخت فجأه ) لا لا مستحيل … انت اللي كلمتني !! انت عمرك ماتعمل في اختك كدا !! .. انت اللي ورا دا !!! انت يا سيف ؟!! انت ورا اللي حصلي !!!
سيف بقهره : ليه ؟ في واحد يأذي اخته ؟! (بصلها بوجع ) مستحيل اخوات يأذوا بعض صح ؟!
قربلها بحزن وعصبيه ومسكها من دراعها جامد وهزها : عملتك ايه عشان تعمل فيا كدا ؟ عملتلك ايه عشان تهدي حياتي .. انا اول مره في دنيتي اعمل حاجه لنفسي .. اسست بيت وبس حبيت واحده واتجوزتها وشوفت حياتي ودنيتي لأول مره !!
نهي بصاله وعينها مليانه حقد وقساوه وبعدت نفسها عنه بكل قوتها وكملت : وانا فين ها !! انا فين من كل دا .. كل واحد شايف حياته وانا اللي حياتي واقفه ! .. مصطفي اتجوز ومها اتخطبت مره (عليت صوتها ) وانت ! انت اصغر واحد فينا اتجوزت !! (زعقت ) وانا فين !! انا فين منكوا ومحدش شايفني ولا حاسس بيا
سيف مش متخيل اللي سمعه ورد عليها بصوت خالي من الحياه : وانا مليش دخل في كل دا ! .. كل واحد شاف حياته عشان دا قدره .. انتي قدرك لسا مجاش
نهي بعصبيه : انت سيبت مراتك تتشطر علينا وتاخدك مننا وهي ولا مقامنا وفي الاخر خليتك تبعد عن اهلك في كل حاجه حتي عيشتك بقيت لوحدها وخليت مصطفي يبقي زيك وبعدتوا عننا وبقيت ماشي ورا كلامها شبه الكلاب
صرخت بكل صوتها من القلم اللي نزل علي وشها ورفع وشها ليه وزعق : انا عمري ما كنت ماشي ورا واحده ، وانا بقيت راجل مش العيل الصغير اللي كان بيسمع كلامك وبيداري عن بلاويكي (زقها وهي وقعت علي السرير وراها وكمل بعصبيه ) انا عمري ما كنت هعمل فيكي كدا (بياخد انفاسه بصوت عالي ) ودايما ليكي مكانه عاليه عندي بس انتي خلاص خرجتي برا حساباتي (علي صوته ) خليتيني حقير واعمل حاجه عمري ما اتخيلها
نهي قامت قصاده بعصبيه : وانت كداب انت معملتش حاجه والشو الرخيص اللي عملته قصاد سلمي كان تأديب ليها بس انا متأدبتش ياسيف عارف ليه ؟! (سيف برق وخايف من اللي جاي وهي كملت بدون وعي لكلامها ) لاني كرهت حياتي وكرهتكوا وبقيت بترمي في حضن اي راجل لحد ما بقيت واحده **** وانا مبقتش…. ااه
سيف فقد وعيه تماما وفهم باقي كلامها قبل ما تكمله ونزل عليها ضرب ومش مصدق ولا متخيل ان اخته مش بنت اصلا ومصانتش نفسها !!
صوت الاتنين كان عالي جدا .. يوسف نزل من فوق بسرعه وفاديه ومهاب وراه وهيدخلوا وقفهم بايده وبصلهم بحده : اطلعوا بره
يوسف دخل ولقي سيف بيضرب نهي ومش شايفاها من ضرب سيف وقوته عليها
شده عنها وسيف ماسك فيها كأنه مش في وعيه ويوسف زعق : سيبها بقي
شده جامد وسيف بكل صوته : انتي حلال فيكي الموـ ت .. يا رخيـ صه .. حلال فيكي
يوسف قفل الباب عليها وكان هيقعَد سيف برا وهو طلع بسرعه برا الشاليه كله وبقي ماشي لوحده ومهما يوسف وقفه بيرفض لحد ما يوسف وقف قدامه وشده عليه جامد ولكمه في وشه
سيف اتفاجئ من لكمته واتهز لورا وبصله بغضب وبقي شبه الاسد اللي هينقض علي اي حد قدامه
يوسه بصله بانفعال : اهدي انت هتموت نفسك كدا .. اهدي خلاص
سيف صرخ : مش عايز اشوف حد .. امشي .. امشي يا يوسف
يوسف مشي رغم خوفه عليه بس سابه يمكن يرتاح
سيف فضل واقف وبص لقدام للبحر وقعد علي اول شازلونج شافه وسند راسه علي ايده وبيتنفس بصوت عالي جدا : يارب .. يارب , فوق طاقتي ياارب ..
بص للسما وعيط وصوته عالي وحس قلبه هيخرج من مكانه من سرعه نبضاته وكمل وسط عياطه : خليك معايا يارب (بص في الارض وسند وشه علي كفوف ايده ) هموت خلاص .. يارب
…..
يوسف راح الشاليه ودخل فاديه لنهي ودقايق وطلعتله وبصيت ليوسف : اطمن كلها جروح عاديه .. هديها مهدئ
يوسف بصلها وهيتكلم وفاديه سبقته وقالت بضيق : متقلقش .. محدش هيعرف باللي حصل وسمعناه .. استاذ سيف خيره علي الكل
يوسف شاورلها تمشي وهو طلع لسلمي ودخل اوضتها وكانت نايمه .. وشها بهتان وايدها متوصله بمغذي .. بصلها وصعب عليه انهيارها .. اتأملها كتير ومش عارف ليه حاسس بزعل عشانها ! رغم انها اللي اذيت نفسها بنفسها بس هو عارف ان البشر مليانين اخطاء وهي غلطت بس باين عليها الندم .. طلع من عندها وبيحاول يشتتت تفكيره عنها
__________________________________________
هيجي عليك وقت وتحس دقات قلبك مهمه لشخص تاني ! .. انت كل حياته وهو كل حياتك
هو املك في الدنيا واكبر داعم ليك ! .. والاجمل انك هتشكر ربنا انه حطه في طريقك دلوقتي مش من قبل كدا ! , عشان تحس بقيمته واختلافه الحقيقي .
موبايل رقيه رن .. صحيت وفتحت المكالمه وصوتها فيه نوم : ايوه
امير بسعاده : يا صباح الفل
رقيه اتعدلت وابتسمت : صباح النور .. ازيك
امير بيسرح شعره : زي الفل طبعا وانتي اول حاجه اسمع صوتها علي الصبح
رقيه قامت والابتسامه لسا علي وشها : يارب دايما .. رايح المستشفي ؟
امير بحماس : اه .. تحبي اعدي عليكي ؟
رقيه بخجل : مش عارفه .. خليها وقت تاني تكون متفق مع بابا
امير خد جاكيت بدلته وحطه علي ايده وطالع من اوضته : حاضر زي ماتحبي .. صحيح مفيش حاجه كدا لقيتيها امبارح في المكتب
رقيه اتحرجت وضحكت بكسوف : حاجه ايه ؟
امير نزل وركب عربيته وبيضحك : حاجه كدا كبيره وملفته جدا
رقيه ضحكت غصب عنها : علي مكتبي انا ؟
امير بنفاذ صبر وبضحكه : اااه
رقيه بهزار : لا
امير ضحك : تماام .. افتكريها بقي مش هنسهالك
رقيه ضحكت والباب اتفتح واحمد دخل وبصلها وضحك : الله ضحكه علي الصبح !! ميمو طبعا
رقيه ضحكت اكتر وامير سامع صوت احمد : عندك اعتراض
رقيه شاورلت لأحمد يطلع وهو سند علي الباب و واقف باستفزاز : عجبتني الوقفه هنا
رقيه قفلت مع امير وقامت و وقفت قدام احمد : عايز ايه بقي
احمد حط الفوطه علي رقبتها وشدها عليه بهزار وضحك : مفيش يا عسل
سابها وهي دخلت الحمام واتوضت وطلعت صليت وطول سجودها بتشكر ربنا وبتحمده علي فضله عليها وسعادتها اللي جواها
فتحت دولابها وشافت جيبه نبيتي وفستان جنبها ابيض في روز واختارت الفستان بسعاده
خلصت لبستها ونزلت .. دخلت مكتبها وعينها جت علي الورد وانبسطت انه زي ماهو
قفلت الباب وخدت مايه وسقيت الورد وكل ورده بتسقيها بتفتكر كلمه لامير معاها امبارح وضحكتها مرسومه بشكل جميييل علي وشها
الباب خبط كتير وهي مخدتش بالها والباب اتفتح وانتبهت وكانت ميار واقفه وبصلها بشك وضحكت : ثانيه كدا .. انتي مسمعتنيش وبتسقي ورد ! و احمر ! ضحكتك جميله ماشاء الله يبقي ايه ؟!
رقيه ابتسمت لطريقتها : ايه ؟!
ميار بطريقه تضحك : اكيد دا حب !
رقيه ابتسمت بسعاده وهزيت راسها : ايوه .. انا مبسوطه اوي
ميار قفلت الباب وراها بسرعه : اللهم بارك .. ايه قوليلي
رقيه : قريت فتحتي امبارح وقريب هنتخطب
ميار ابتسمت وحضنتها بسرعه : مبرووووك .. الف مبروك ياحبيبتي
قعدوا الاتنين قدام المكتب ورقيه كلامها مع ميار كتير جدا والاتنين مبسوطين وميار اتمنت تبقي فس سعاده زيها وابتسمت ليها من قلبها لحد ما خبط الباب ودخل خالد وبص لرقيه
خالد : دكتور .. في حاله برا (بص لميار) اخت حضرتك برا وخطيبها
الاتنين قاموا وميار طلعت لشادن وابتسمت وسلمت علي ابراهيم
وابراهيم سلم عليها من تحت ضرسه ومش طايق حد في العيله كلها
رقيه دخلت شادن وميار انسحبت عشان شغلها وابراهيم بص لميار بزهق وانها مشيت وسابت اختها
وكالعاده ابراهيم واقف جنب شادن ومش هاين عليه يقعد ويرتاح وهي تعبانه وايده دايما ماسكه ايدها وحمد ربنا انهم كاتبين كتابهم واصراره كان صح وجه لمصلحتهم دلوقتي او في مصلحة شادن بالاخص
بصلها وابتسم وعينه مليانه امان وراحه ليها وهي ابتسمتله بتعب ورقيه متابعه نظراتهم وابتسمت دلوقتي وهي حاسه بنفس اساسها واخيرا الامان والراحه زاروها !
رقيه اتحركت غلط وهزيت شادن وهي اتوجعت بصوت عالي وابراهيم قلق عليها وبصلها : انتي كويسه ؟؟
شادن شاورلته اه بألم ورقيه بصتلها بسرعه : انا اسفه مقصدش والله
شادن هزيت راسها بتفهم وكملت جلستها
عدي وقت ورقيه خلصت وقعدت علي مكتبها وبصيت لشادن : هكتبلك مسكن اقوي شويه من اللي خدتيه المره اللي فاتت (ابتسمت ) انا متفائله ليكي جدا وباذن الله هتبقي كويسه في خلال اسابيع مش شهور
ابراهيم بص لشادن وقرصها في خدها بحب ورقيه بصيت لابراهيم : وجودك فارق جدا واستجابتها سريعه اللهم بارك
الاتنين طلعوا من الجلسه
ابراهيم جنب شادن وقف وبصلها : ايه رأيك نخرج شويه
شادن وافقت وابراهيم راح مول كبير ودخلوا فيه واتغدوا وكانت قعدتهم جميله جدا وبسيطه
ابراهيم وقف وخد ايدها وهي وقفت معاه وقربلها بهزار وغمز : احنا مش هنجهز بيتنا ولا ايه ؟
شادن ابتسمت : ها
ابراهيم ضحك وشدها وراه والاتنين دخلوا اكتر من محل وكل محل يطلعوا فيه شايلن شنط كتير جدا واغلبها اجهزه كهربائيه وانتيكات شكلها حلوه لبيتهم ، حاجات بسيطه ومشجعه لشادن لفكرة بيتهم والاستقرار
ابراهيم معاه عربيه شايل فيها اللي اشتروه خد الشنط اللي في ايد شادن وبصلها : هاتي دول ياحبيبتي واستنيني هنا
شادن بصتله وشهقت : ايه هنشتري تاني ؟
ابراهيم ضحك : لسا ياعمري (خد الشنط من ايدها ) استنيني هنا دقيقه وجاي
نزل في الاسانسير وحط كل حاجه في عربيته وطلع لشادن ولقاها واقفه مكانها وابتسم وخد ايدها من غير ما يتكلم وهي وراه ومبسوطه وعندها ذهول في نفس الوقت
ابراهيم هيدخل محل وهي وقفت وشديت ايده وبصتله باحراج : انت رايح فين ؟؟
ابراهيم غمزلها : هندخل ونشتري (شادن وشها احمر وكمل ) مش معقول نجيب للبيت ومنجبش لست البيت
شادن باحراج : انا هجيب لوحدي انت ملكش دعوه
ابراهيم ضحك : ابداااا .. رجلي علي رجلك
شادن باحراج : ابراهييييم .. لأ
ابراهيم ضحك ضحكه عاليه جدا وخليتها اتحرجت منه زياده وهتسيبه وتمشي وهو مسك ايدها بسرعه وشدها عليه : استني بس .. هيعجبوكي والله
بص للمانيكان اللي قدامه وهي حطيت ايدها علي عينه وقالت باحراج : انت قليل الادب
ابراهيم شال ايدها من عليه وبصلها وضحك : اه
شادن برقت و وشها كله بقي شبه الطماطم وكمل : اه انا قليل الادب .. هكدب !!
الدنيا بدأت تروق واكتر اتنين كانوا خزان احزان من اول الروايه
ياتري ملك هيحصل معاها ايه؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )