رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين النحاس
رواية هن (غرف مغلقة) الجزء الثالث
رواية هن (غرف مغلقة) البارت الثالث
رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة الثالثة
جه وقت الامتحانات ودخلت ملك الكليه عرفت مكانها فين وراحت لمدرج امتحانها وقعدت وبدأت تهيئ نفسها للامتحان وتركز .. المراقبين وزعوا الامتحان وفجأه حسيت كل اللي ذكرته راح من بالها وكل شويه تبص للسؤال وتقراه مره واتنين ومش مجمعه ولا كلمه لحد ما عدي نص الوقت .. حاولت تهدي تماما ومتفكرش في حاجه حتي الامتحان اللي هي فيه متفكرش فيه كل اللي في بالها تعبها ومجهودها وبدأت تفتكر ورق مادتها فين في مكتبها ؟ والسؤال اللي لمحته في اي صفحه؟ لحد ما جمعت الكلام وخدت 5 اسئله ورا بعض وحليتهم وفاضل 3 اسئله .. لقيت دربكه والورق بيتلم ..خلاص الوقت خلص والمراقب خد الورقه منها بصيت للورقه بذهول ودموعها نزلت !!
سيف كان خلص امتحانه وقربله واحد من صحابه
محمد فتح الورقه : بقولك ياسيف اجابة السؤال دا ايه ؟؟
سيف بص علي السؤال بسرعه وشاورله علي الاجابه وماشي صاحبه وقفه
محمد : رايح فين كدا استني عايز اتأكد منك
سيف عينه رايحه في كل حته وبيدور علي ملك : معلش يا محمد ابعتلي واتس وهرد عليك انا مستعجل (مشي وسابه )
محمد وقف مستغرب منه وراح لصاحبه التاني
سيف ماشي وبيدور من بعيد علي ملك بس الكل بينزل وهو الوحيد بيطلع مشي شويه قدام لحد ما يأس ورجع تاني وهو ماشي في الممر وهينزل السلم شاف لمه عند مدرج معين
دخل فيه وبقي بيبص من بعيد ولقي اكتر من بنت وواقفين وشكلهم بيواسوا واحده
سيف قرب اكتر لحد ما شاف ملك واتاكد انها هي بقي مش عارف يعمل ايه وقربلها جدا
سيف بيبص للبنات : ممكن ثانيه .. ثانيه لو سمحتي عديني
سيف بقي جنب ملك وهي مش شايفه حد من كتر الدموع وكل اللي في بالها تعبها الفتره اللي فاتت
ملك صعبت علي سيف وهزها براحه : ملك !! ملك بصيلي اهدي مفيش حاجه حتي لو شيلتي مش هيحصل حاجه
ملك بصيتله كأنها مستنياه هو وعيطت اكتروقامت من مكانها من احراجها قدامه وقدام زميلاتها وهو مشي وراها وزميلاتها بصوا ليهم الاتنين واستغربوا وكل واحده مشيت
ملك شبه بتجري وطلعت برا الكليه وسيف وراها
سيف زعق : اقفي بقي
ملك اتخضيت من صوته و وقفت ومسحت دموعها بايدها : نعم
سيف : ايه اللي نعم لا انتي اول ولا اخر واحده تحل وحش عادي محصلش حاجه لكل دا
ملك عيطت : انا دماغي وقفت كاني مذاكرتش حرف
سيف اتهند : طب ممكن تهدي وتشربي عصير يروقك شويه
ملك مشيت : شكرا روح انت
سيف : خلاص تعالي اوصلك !! انا عايز اتكلم معاكي ومش عارف انتي مختفيه ليه
ملك وقفت تاكسي وبصتله : مفيش بينا حاجه عشان تقول عليا مختفيه ولو شايفني صاحبتك انا مبصاحبش حد
ركبت التاكسي ومشيت
سيف وقف مصدوم من كلمتها واستغرب !! يعني مفيش بينهم حاجه !! امال اللي بيحس بيه دا ايه !! شعوره ناحيتها ايه وقلقه عليها وزعله علي عياطها دا ايه !! قال لنفسه انه بيحبها بس مش معقوله لو هي مش حاسه بيه !!
مشي وروح البيت وقعد في اوضته وحاول ينام او اقنع اهله انه هينام وفضل صاحي كل ما يحاول ينسي يفتكر كلامها واستفزازها ليه واستفز اكتر من بعدها عنه بالشكل دا وعدم ردودها عليه !!
دخلت عليه مها اخته : ما انت صاحي اهو ,, امال قافل علي نفسك ليه
سيف علي وضعيته : مش قافل علي نفسي
مها قربت ليه وقعدت علي طرف السرير : حليت وحش ؟
سيف : لا حلو
مها خدت المخده وضربته بيها : امال مالك ؟؟
سيف قام خالص ونفخ وقعد جنبها : معرفش
سيف بصلها فجأه : هو انتو كبنات ممكن تقولوا كلام متقصدهوش ؟
مها كشرت عينها : كلام زي ايه مثلا
سيف : اي كلام
مها بتفكير: هو ساعات ممكن نقول كلام كتير ومتناقض مع بعضه وممكن يجرح ومنبقاش نقصد
سيف : طب وقتها كرجاله نعمل ايه … نبعد !
مها بتحذير : اوعي!! دي اكبر غلطه ممكن تعملها مع اي بنت
سيف : طب ما انا اتجرحت او اضايقت مثلا !! يبقي استني ليه بقي
مها : تستني لان اغلب البنات اللي بيعملوا كدا مبيبقوش قصدهم يجرحوك علي قد ما كلامهم وقت الزعل بيخصوه بيك عشان بيحبوك !!
سيف عمل ريأكش بوشه : ايه دا !! انا مش فاهم حاجه .. منين بتحبيني ومين تطلعي عيني وكمان تطلعي زعلك فيا !!
مها رفعت كتفها بدلع : علي قد دلعنا علي قد كلكعتنا
سيف بصلها بغيظ : كلكعه فعلا !!
مها غمزلته وضربته في كتفه بهزار : مين بقي ؟
سيف بصلها وبعد خطوه عنها : هي مين ؟
مها : اللي شقلبت كيانك دا انت لما بترجع مبسوط من امتحان مبتبطلش كلام وضحك واكل انت لا كلت ولا نمت ولااي حاجه يبقي البنت دي شقلبتك ولا لأ !!
سيف : بصراحه
مها قربتله : بصراحه
سيف : انا مش عارف حاجه .. كل اللي حاسس بيه اني عايزها قدامي دايما .. جنبي .. عايزها دايما بتضحك ومبسوطه لمجرد شوفتها بتعيط اضايقت
مها قرصته في خده : حبيتي يا بطه (زغزت اخوها وهو ضحك وقام وبعد عنها وقعد علي كرسي )
سيف : بت اسكتي ايه بطه دي
مها : حاضر سكت اهو .. طب هي كانت بتعيط ليه
سيف : تقريبا حليت وحش
مها استغربت : تقريبا .. هو انت معرفتش مالها
سيف : ملحقتش اتكلم معاها واختفت من اخر مره ذاكرنا فيها مع بعض لا شوفتها ولا رديت عليا ودلوقتي قالتلي مفيش بينا حاجه
مها حطيت ايدها علي دقنها وبتفكر : طب ما يمكن تكون مش عايزه تتعلق بيك !!
سيف بشك: ممكن ؟!!
مها هزيت راسها اه
سيف : طب اعمل ايه انا عايز اقربلها زي الاول
مها : طب ماتفهمني اكتر قربكم لبعض دا كان ازاي ؟
سيف : صحياني ونومي علي صوتها ومذاكرتي معاها ومحاضراتنا سوا .. يومنا كله بالمعني الحرفي سوا .. حبيت وجودها معايا .. محسيتهاش صحبتي .. حسيتها اقرب من كدا
مها ضربته في كتفه : عدلي بس كلمة صحبتي دي عشان مبطيقهاش
سيف ضحك : زميلتي
مها رجعت لكلامها: وهي
سيف رفع كتفه : مش عارف .. مجرد اني مش عارف وبس
مها : كل حاجه بتتحس ياسيف اكيد حسيت منها بحاجه
سيف : اعتقد انها لو مش حباني مكنش اكتر وقتنا مع بعض .. ولا ايه
مها : ولا اه
سيف بصلها وسكت واتنهد بزهق منها
مها ضحكت : هتكلم بجد .. شوف مفيش بنت بتعمل حاجه عكس رغبتها .. هي اكيد عايزاك حتي لو بنسبه بسيطه بس علي فكره ممكن يكون بعدها بسبب طريقتك
سيف : طريقتي !!
مها : ايوه .. انت كلمتها في حاجه ! وعدتها بحاجه ! فضفت معاها انك معجب بيها ! حسستها انك عايزتاخد خطوه بسيطه حتي لو تتعرف علي اهلها !! كله لأ !! تبقي البنت شافتك مش شخص جد معاها او واضح بالتالي بعدت لان اكيد الخطوه الاولي مش من البنت !
سيف فكر في كلام اخته وفهم كلام ملك
سيف بص لاخته : تصدقي معاكي حق .. هي ممكن تكون شيفاني بلعب بيها
مها : هي اوردي شايفاك كدا مش ممكن
سيف : طب والعمل !!
مها : فتح مخك .. انت حرقتلي جازلاسبوع كامل والاحسن ليكم متتكلمش في الامتحانات استني بعدها وفاتحها باللي جواك
سيف : تمام .. طب انا جعان
مها : عندك رجلين تمشي عليها وايدين تسخن الاكل بيها والمطبخ انت عارفه (مدت ايدها بعيد ) اتفضل
سيف بصلها من فوق كتفه بشكل يضحك وسابها
____________________________________
رقيه صحيت لقيت مسدج من محمود
محمود : متزعليش يا رقيه اجهزي بالليل الساعه 7 هعدي عليكي ونتغدي سوا بعد الشغل
رقيه قامت فرحانه وحاسه ان كلها نشاط ساعدت مامتها في البيت وكلهم ملاحظين تغيرها وانبساطها
نيره جنبها بتغسل الاطباق ورقيه بتعمل الشاي خبطتها بكوعها في جنبها : الحلو مبسوط ؟
رقيه بصيتلها وابتسمت : اوي .. محمود قالي متزعليش والنهارده هيخرجني
نيره مستغربه : امممم طب حلو جدا ربنا يسعدك ياحبيبتي هو محمود طيب بس لما الجنونه بتركبه مبيشوفش قدامه
رقيه بصتلها : بس بحبه يا ماما
نيره ضحكت عليها : الحب مش كل حاجه ! في حاجات كتير قبل الحب
رقيه سابت اللي في ايدها وبصتلها : زي ايه ؟
نيره غسلت ايدها ونشفتها في الفوطه وبصتلها : زي الاحترام .. لو الزوجين مفيش بينهم احترام لبعض كل حاجه بتبوظ ولو مفيش بينهم ثقه كل حاجه بتتهد !! الحب اخر بند في حياه مستقره
رقيه : يعني انتي مبتحبيش بابا !! او يعني مكنتيش بتحبيه واتجوزتيه عشان مريح
نيره ابتسمت بصدق : ابوكي غير الناس كلها .. امين وصادق في مشاعره وطيب وبيشوف سعادتي فين ويعملي اللي انا عايزاه
رقيه فضلت تقارن باباها بمحمود
باباها مبيهونش زعل مامتها عليه ومحمود صالحها بعد يومين ّ!!
باباها بيحب يشوفها مبسوطه دايما محمود بيشوف مصلحته فين ويقدمها قبل اي حاجه
سرحت كتير في تفكيرها وكل اجوبتها بتوديها لفكر تاني غير الواقع بتاعها وارتباطها بيه !!
(مسكت المعلقه وقلبت في الشاي وحاولت متفكرش في حاجه وتركز في خروجتها بالليل )
هلّ الليل عليهم ورقيه مع محمود برا
محمود : عامله ايه واخبار خالتي وجوزها ايه
رقيه : الحمدلله كويسين مبتجيش تسلم عليهم ليه
محمود بيشرب عصير وبيكلمها : الجيات كتير وكلها شهور ونتجوز واشوفهم اكتر
رقيه سكتت ومحمود طلب اكل ليهم كبده وسجق ساندوتشات
رقيه بصوت واطي : محمود انا مبحبش الكبده والسجق
محمود : المحل مبيقدمش غير كدا
رقيه : طب ما نقوم
محمود : مفيش محل ارخص من كدا يا رقيه
رقيه اتعصبت : كنت قولتلي ان مفيش حاجه تانيه هنا واتغديت في بيتي احسن
محمود : هطلبلك مخ
رقيه استفزت : متعصبنيش يا محمود مبحبش الكبده والمخ وكل دا
محمود : طب هاكل واجيبلك فول وطعميه احلي من دول
رقيه سكتت وبصاله ومش عارفه ترد او يمكن بتنقي كلامها
محمود استغرب سكوتها ونظرتها : مالك
رقيه : حد قالك اني مش شبعانه !!
محمود باستفهام : مش فاهم
رقيه : ابويا رباني علي العين المليانه يعني في مقدرتي اجيب اللي اعوزه واحبه مش تجيبني في مكان مش حباه وانت عارف في اخر عزومه لخالتو قولتلها مبحبش غير اللحمه وبس صح ؟ يعني انت عارف ..تجيبني هنا ليه بقي !؟ طب لو انت عايز دا نروح في حته فيها كل حاجه مش في الاخر تقولي هجيلك فول وطعميه
محمود اتعصب وصوته علي : قولي بقي انك بتتبطري علي النعمه ومش بيعجبك حاجه يابنت نيره
رقيه : متجيبش سيرة ماما وانا مش بتبطر علي النعمه في حاجه اسمها تقدير (قامت وخدت شنطتها ) انا ماشيه
محمود استغرب نرفزتها : رقيه !! انتي يابنتي (قام وقف ) تعالي هنا .. رقيه !!
رقيه مشيت من غير ما ترجع و واخده قرار مترجعش ليه
دخلت بيتها وقفلت عليها الباب , مامتها وباباها استغربوا ودخلوا وراها وعيطت في حضنهم
________________________________
ابراهيم وشادن طلعوا اوضهم وبعد ساعه نزلوا من غير ما حد فيهم يكلم التاني واتقابلوا عند البوفيه
ابراهيم ابتسم من جواه انه مهما يعاند نفسه القدر بيوصله ليها .. قربلها واتكلم
ابراهيم : لا لا كدا كتير انتي طلعالي في البخت بقي
شادن ضحكت ومردتش عليه وعملت طبقها وابراهيم عمل طبقه وقعدوا ياكلوا مع بعض
ابراهيم : قوليلي بقي جايه هنا ليه ؟
شادن وقفت عن الأكل وبصيتله وهو بصلها باهتمام
شادن : انا فاتحه مطعم هنا بيقدم الأكل التركي بالطابع المصري ميكس كدا ظريف مابينهم
ابراهيم اتحمس : حلو جدا انا اول ما عرفت انك شيف قولت هدوق احلي اكل
شادن ضحكت : اتمني تحبه بجد
ابراهيم : وايه تاني كملي فتحتي هنا ازاي , مين اكتشفك والكلام دا
شادن : من الاول انا درست هنا سنتين وبعدها المدرس بتاعي شاف موهبتي وقدملي في مسابقه صغيره وكسبت فيها و
ابراهيم : واحده واحده ,, درستي ايه ؟
شادن : درست كليه زي الاقتصاد المنزلي عندنا كدا
ابراهيم : يعني خلصتي ثانوي ودرستي هنا
شادن : لأ انا خريجه سياسه واقتصاد
ابراهيم استغرب : دا بجد ؟ يعني انت درستي هنا دراسه تانيه غير تخصصك في الحاجه اللي بتحبيها يعني
شادن : بالظبط كدا
ابراهيم : امممم وبعدين كملي
شادن بتقلب في طبقها : دي حكايه طويله بعدين نكمل وانت احكيلي عنك
ابراهيم : انا كتاب مفتوح قدامك
شادن سابت المعلقه وبصتله : مفيش حد كتاب مفتوح لحد
ابراهيم فهم نظرتها وعرف ان وراها سر كبير ورد عليها
ابراهيم : انا كتاب مفتوح بانك عارفه اهم حاجه عني اما خصوصياتي دي حاجه تانيه ولا رأيك ايه ؟
شادن كلت : اممم صح .. (بصتله ) حاليا انا هقوم وهروح مطعمي هو قريب من هنا .. انت هتعمل ايه
ابراهيم هيتكلم سبقته ..
شادن : تعالي معايا اوريك المكان هتحبه اوي
ابراهيم مش عايز يرخم عليها: مش هزعجك
شادن : لأ خالص
ابراهيم قام : تمام يلا
مشيوا ودخلوا في شوارع صغيره وكلها جميله وكل ما شادن تمشي تسلم علي حد تعرفه وفي اللي يبتسم واللي يدعيلها واللي يشاورلها من باب التشجيع لحد ما وصلت المكان
شادن بتفتح الباب وكان تقيل
ابراهيم بسرعه : استني استني
قربلها وفتحه علطول وبصلها : انت بتفتحيه علطول دا تقيل جدا
شادن : بحاول افتحه لوحدي ومحتاجش حد
دخلت و وراها ابراهيم وفتحت الانوار والشبابيك وكانت زي الابواب ومفتوحه من كل الجوانب بتدخل كل الهوا والانوار الطبيعيه
ابراهيم انبهر : فظيع .. المكان تحفه ياشادن مين اللي صممه ولا هو كدا
شادن ابتسمت لاعجابه بالمكان : هو كدا بس انا صممت فكرة الشبابيك الكبيره بالشكل دا كدا
ابراهيم بانبهار: تحفه
شادن بدأت تنضف بشكل سريع .. جتلها رساله علي موبلها وفتحتها قريتها وقفت مكانها بحزن
ابراهيم لاحظ تعبير وشها : مالك وقفتي ليه
شادن سابت الموبايل وبصتله : الحاجات اللي محتاجها مجتش لسا
ابراهيم سند علي البار : انتي مش موجوده اصلا مين هيجيبها
شادن : ليا صاحبه هنا وقالتلي مفيش حاجه هتيجي دلوقتي وانا محتاجه ادرب
ابراهيم : امممم (فكر دقيقه ) طب اللي محتاجاه دا بيتجاب منين
شادن بسرعه : ممكن نجيبه من هايبر تاني بس قطع مش بكميه
ابراهيم : تمام .. تعرفي توصفيلي المكان
شادن : اه بس ليه
ابراهيم ابتسم: ايه اللي ليه ! هجيبهوملك اكيد مش هتتعطلي كدا !
شادن ابتسمت : يبقي الف شكر ليك بجد
ابراهيم : مفيش بينا شكر يلا اوصفيلي
شادن وقفت عند كلمته وافتكرت حاجه وسكتت
ابراهيم افتكرها بتفتكر المكان بس بصيتله وبصيت جنبها وسكتت
قربلها : مالك في ايه
شادن بصيتله : بلاش انا هستني المندوب يجي
ابراهيم : ليه بس .. ان شاء الله مش هتأخرعليكي
شادن استجمعت نفسها وعدت جواها لحد 5 وبصتله : تمام ..
طلعت لبرا و وصفتله يمشي ازاي وهو مشي و وعدها مش هيتأخر
شادن دخلت جوا و قفت قدام المرايه وقالت لنفسها بصوت هادي يطمنها ..
خلاص .. خلاص ياشادن
الخوف مات .. الذكريات ماتت
(دمعت ومسحت دموعها ) يارب ريحني
كان وقتها ابراهيم واقف وسمعها وشاف وقفتها .. اتأثر بكلامها مع نفسها ومشي .. عرف ان سرها متعلق بشيئ مش قادره تبعد تفكيرها عنه … أو بتحاول تبعده حتي لو فات عليه وقت لسا ليه أثر ..
بعد وقت مش كبيرابراهيم وصل ودخل بكياس كتير وجاب كل اللي قالت عليه
شادن ابتسمت: تسلم ايدك (مسكت الحاجه وحطيتهم في مكانهم )
ابراهيم قعد بعيد عنها وبقي متابعها وبتتحرك بسرعه وفعلا شيف ماهره وكل حركتها دقيقه
دقايق ودخلت بنت سلمت علي شادن وحضنتها
نغم قربتلها وشاورت علي ابراهيم : مين ؟
شادن بصوت واطي : شخص كويس اتعرفت عليه هنا
نغم : هو اللي حضر الشغلات هون
شادن : ايوه تعالي اقعدي وانا هكمل
شادن كملت شغلها وصاحبتها جنبها وبتساعدها وابراهيم مشي يشوف البلد ويتعرف علي أهلها
_____________________________
في الصالون عند رقيه قاعد محمود وامه ورقيه ومامتها وباباها حصل بينهم مشادات كتيره وانتهت انهم خلاص هيتصالحوا وقام محمود وباس راس ابوها بوعد ليه انه مش هيضايقها تاني
رقيه فرحت بس احساسها بالفرحه مش كامل حاسه ان محمود نزل درجه في عينها رغم توسلاته انها ترجعله وميبعدوش عن بعض زي ما قالت .. حاولت تصدقه وصدقته فعلا
في القعده اتفقوا علي الفرح كمان شهر .. !!
_______________________________
عديت فترة الامتحانات علي ملك وسيف بصعوبه لا ملك بتكلم سيف ولا سيف عارف يوصل لملك كل مايحس انه قرب ليها تبعده بأميال كأنها شيء صعب الوصول ليه
بس سيف قرر ياخد خطوه بجد ودخل لباباه اوضته
سيف : بابا فاضي ؟
مجدي : اه تعالي
سيف قعد وبص لباباه بحيره ومجدي باصص في موبايله ومستنيه يتكلم
مجدي رفع راسه وبصله : ايه ؟ لسانك كلته القطه ! (ضحك لابنه)ماتقول يابني عايز ايه
سيف :عايز اخطب .. بحب بنت معايا في الكليه وعايز يبقي بينا حاجه رسمي
مجدي : بس انت لسا في الكليه .. هي قدك ولا اصغر ؟
سيف : قدي
مجدي بص في موبايله : مبحبش الجواز من نفس السن
سيف : ليه يابابا دي بنت جميله جدا ومحترمه وهتحبها
مجدي اتنهد : مامتك عارفه ؟
سيف : لا حبيت اسألك الاول
مجدي : طيب .. باباها بيشتغل ايه
سيف : برا مصر
مجدي : تمام اديني اسم عيلتها ومكانهم ونسأل عليهم الاول وربنا يسهل
سيف : حاضر (مسك ورقه وقلم وكتب اسمها وعنوانها وبص لباباه ) عن اذنك
مجدي شاورله يمشي وسيف خرج وهو بيتنفس ومتوتر من باباه وخايف يرفض لأي سبب
__________________________
اليوم خلص وشادن هلكانه من التعب , قفلت النور لبست شنطتها وطلعت برا تنزل باب المطعم حاولت كتير مش عارفه تنزله
شادن : اووف مش بتنزل ليه ما انت بتنزل علطول
حاولت اكتر لحد ما ايدها ازرقت مكان مسكتها للباب
وقفت وبصيت لايدها بزهق من وجعها .. فكرت في ابراهيم يساعدها وكلمته
ابراهيم قاعد في بلكونة اوضته شاف رقم شادن ورد
ابراهيم بصوته المميز : ايوه ياشيف
شادن بتردد وباصه علي ايدها اللي بدأت توجعها : ابراهيم حقيقي اسفه اني هنزلك دلوقتي بس محتجاك
ابراهيم طلع من البلكونه : حاضر انتي في مطعمك ؟
شادن : ايوه
ابراهيم : تمام جاي
دقايق و وصل لشادن واول ما شاف حيرتها وشكلها وهي باصه للباب ضحك وسمعت صوته
شادن باستفزاز منه : بتضحك علي ايه انا بقالي ساعه بنزله ومش عارفه
ابراهيم ابتسم : طب ابعدي كدا
شادن بعدت وهو نزل الباب شويه بس وقف ومنزلش اكتر من كام سم
شادن : شوفت بقي انت كمان مش عارف تنزله يبقي متتضحكش عليا بعد كدا
ابراهيم لاحظ نرفزتها وشكلها تعبت من المحاوله.. كبت ضحكته و قالها بهدوء : عندك زيت
شادن شاورت : اه جوا
ابراهيم دخل وفتح النور : فين ؟
شادن : اخر درج الرف التاني علي الشمال
ابراهيم خد زيت في كوبايه وراحلها : اسمها درفه مش درج
شادن ضحكت من استفزازه ليها : ايا كان
ابراهيم حط الزيت علي اطراف الباب ونزله بسهوله (بصلها) لما يعلق معاكي حطيله زيت وهيبقي تمام
شادن مشيت وابراهيم جنبها : اممم شوفت بنفسي
ابراهيم بيستفزها : مبتقبليش الهزيمه ابدا
شادن ابتسمت وبصتله واستفزته بكلمتها التركي : asla
ابراهيم فهم انها بتقوله ابدا سقفلها بشكل لطيف : شابووو
شادن : شكرا انك جيت
ابراهيم : كل ماتحتاجيني قولي جزر وهتلاقيني موجود علطول
شادن ابتسمت وسكتت
ابراهيم : مسابقتك امتي ؟
شادن : بكرا
ابراهيم : بجد بكرا دا علطول
شادن : اه
ابراهيم : امممم ليكي حق تبقي مخضوضه
وصلوا الاوتيل .. شادن وقفت وبصتله : بس انا مش مخضوضه
ابراهيم ابتسم بجانبيه وحرك راسه بعدم اقتناع
شادن : انا مش مخضوضه علي فكره
ابراهيم رفع ايده باستسلام : تمام انا مقولتش حاجه
شادن حاولت متضحكش : تمام .. تصبح علي خير
ابراهيم شاورلها بايده ومشيت قدامه وبصلها .. عنيده جدا حتي هزيمتها النفسيه مش متقبلاها
بس جميله ولذيذه حاسس ان كل يوم في جديد معاها ومهما توقعها توقعه بيبقي مختلف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )