روايات

رواية هند والدجال الفصل الرابع 4 بقلم حنين عادل

رواية هند والدجال الفصل الرابع 4 بقلم حنين عادل

رواية هند والدجال الجزء الرابع

رواية هند والدجال البارت الرابع

هند والدجال
هند والدجال

رواية هند والدجال الحلقة الرابعة

نمت واخيرا ….وقبل ما اغمض عينيا النور قطع قومت اجري اجيب شمعة لقيته قدامي اول ما ولعتها بعدت بخوف عنه بس قرب مني وحط أيده علي رقبتي صرخت بخوف
فجأة فتحت عنيا وطلعت كنت نايمة والساعة بقت تسعة قومت غسلت وشي وبسرح شعري قدام المراية وافتكرت الحلم وببص علي رقبتي لقيت نفس الرسمة اللي كانت عالكورة عند الدجال نجمتين فوق بعض
حاولت امسحها بس لكنها زي وشم محفور عالجلد قعدت عالسرير بخوف وبدأت أحس لأ اتأكدت اني حطيت نفسي في مشكلة كبيرة اوي
لقيت الباب بيخبط جريت بخوف ووقفت وراه وانا بقول مين
_افتحي يا هند يا بنتي
هند بفرحة : بابا !
فتحت الباب بسرعة وحضنته
قعد وقعدت جنبه وانا ماسكة أيده وببوسها :
طلعت ازاي حد قوم لك محامي
_لا الحمد لله طلع مش حشيش طلع حاجة شكله بس مطبوخة مش مخدرة
هند بفرحة : الحمد لله الحمد لله
سكتت فجأة وبعدين قالت:
بابا انا عاوزه احكيلك حاجة
_قولي يا بنتي !
حكيت له اللي حصل ساعة ما روحت ل شامل بس ما قولتش ليه أنه حاول يتقرب مني وحكيت له عن النجمة اللي ظهرت علي رقبتي …
اتعصب :
بتروحي لدجال ياهند دي آخرة تربيتي ليكي الله اعلم بقا عمل لك عمل ولا ايه ربنا يستر من الايام الجاية
هند بدموع : والله يابابا كنت خايفة عليك اوي ومالقيتش حل غير كده سامحني …
حضني وطبطب عليا وانا في حضنه بحس اني قوية يارب يفضل طول العمر جمبي
بنسمع صوت سارينة البوليس وفجأة بنسمع صويت
بابا بينزل جري يشوف في ايه وانا بلبس اسدالي وبنزل بسرعة
محمود الميكانيكي كان بيقول بتوتر:
والله يا باشا انا ما اعرف حاجة عن المخدرات دي انا عمري عايش في حالي
ابتسمت وانا ببُص ليه الجزاء من جنس العمل
محمود بخوف والعساكر ماسكينه: ياما والنبي اوعي تسيبيني قومي لي محامي بسرعة
_حاضر يا بني ربنا يجازي اللي كان السبب
ركب البوكس مانكرش أن قلبي وجعني أن ده بسببي بس هو ليه قلبه ما وجعوش لما عمل كده في بابا مش العين بالعين والسن بالسن !
*____________________________*
بعد 3 سنوات ..
بتفتح عينيها وهي مبتسمة في بيت كبير
بتقوم من علي سريرها تدخل الحمام وتاخد شاور وتطلع تسرح شعرها زي عادتها بيبان في المراية أنها بقت ليدي جميلة وجسمها بقي متفجر الأنوثة
بتنزل علي السلم وتروح تقعد علي السفرة بعد ما باست أبوها في خده
هند: صباح الخير يا عُبد
ابوها : صباح الفل يا ست البنات ها فكرتي في الموضوع اللي قولت لك عليه
هند بتوتر: يا بابا انا مش بفكر في موضوع الارتباط ده دلوقتي انا لسه صُغيرة
ابوها: صغيرة ولا لسه خايفة من كلام الدجال
هند: وما خافش ليه يا بابا هو اللي طلعك وقال لي انك هاتتغني وفعلا بقيت غني هو نفذ الاتفاق وانا لسه انا هتم ال18 كمان كام يوم ومرعوبة لأني لو مانفذتش اللي هو عاوزه واتجوزته قال لي هاكون اذي حبايبي اللي حواليا وانا ماليش حبايب غيرك يا بابا ومش هقدر استحمل لو حصل لك حاجة أو لو دخل حياتي حد واتآذي بسببي
بيبدأ الفطار وهو مبتسم لأنه سمع الكلام ده منها كتير : انا ربنا كرمني اوي الفترة الأخيرة
عارفة انا لما دخلت السجن قولت أن الدنيا خلاص وقفت وان خلاص انا انتهيت لكن خرجت منه بتدبير ربنا …بتدبير مين ربنا.
كرمني أخر كرم …كنت واحد عايش اليوم بيومه راضي بقليلة شغال اوميجي أسطي معلم بس الحظ لعب معايا والشغل كبر وجالي طلبات اكتر اشتغلت اكتر لحد ما بقيت انا الريس وتحت ايدي صنايعية اتعرفت اكتر والورشة بقت اتنين وتلاتة ومصنع اثاث ومعارض وكله بفضل ربنا
لو الدجال هو اللي خلاني غني ليه اشتغل ما قومش من النوم الاقي الفلوس جاهزة ؟!
هند : طب ما حضرتك شغال من زمان اشمعنا الفترة دي بالذات
ضحك عبد الحميد:
ربنا …لقاني صابر وراضي وكرمني في اخر ايامي يا بنتي يا حبيبتي الدجال ده شغال علي الوهم بيوهمك أنه الخير اللي دخل حياتك وهو بيكون شيطان وشر
كل حاجة بإيد ربنا الغني والفقر الحياة الموت الحب الكره
السعادة الحزن القوة والخوف
هند وهي بتشاور علي رقبتها : طب والوشم اللي علي رقبتي يا بابا
عبد الحميد: مش قولتلك هما شغلتهم الوهم دي حركة خوفك بيها مش اكتر ملك عقلك بيها عشان كل ما تشوفيها تفكري فيه وتخافي منه اكتر انا عاوز يا بنتي اطمن عليكي قبل ما اموت
هند : بعيد الشر عنك يا حبيبي ربنا يطول في عمرك ويحفظك ليا
عبد الحميد : الظابط نوح من يوم ما شافك وانتي عندك 15 سنة وهو طلبك مني وانا قولت له إنك صغيرة وهو قال إنه هيستناكي لحد ما تتمي ال18 بيحبك يا بنتي ادي له فرصة
هزت راسها بابتسامة ففهم ابوها أنها وافقت
ما نكرش أن من يوم ما شوفته وانا قلبي متعلق بيه بس خوفي من شامل كان مشتتني قررت واخيرا أن حتي لو شامل ظهر تاني مش لازم اخاف كفاية خوف لازم أواجه خوفي لازم أواجه كوابيسي اللي بيظهر لي فيها وهو بيتجوزني غصب عني لازم أواجهه وربنا يستر !
*__________________________*
يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا ونبني طوبة طوبة في عش حُبنا نتهني بالخطوبة ونعيش من قلبنا …
كان في حفلة كبيرة في الجُنينة..
كنت بلبس في اوضتي وسارة صاحبتي بتساعدني
سارة بابتسامة :
ما ستعجلتيش شوية دا انتي في سنة تالتة ثانوي ولسه ليكي كام سنة كمان هاتعملي ايه ؟!
ضحكت هند : اكيد هاكمل مش هاتجوز بكره يعني لسه هانتخطب سنة مثلا ويمكن اكتر يلا اقفلي لي سوستة الفستان هو في ايه
مالك ليه حساكي متوترة كده ومش علي بعضك وشكلك بهتانة وغريبة ؟!
سارة : مافيش مشاكل بيني وبين جوزي
هند: ليه خير مش ده اللي قعدتي من تعليمك عشانه في ايه يعني ؟!
سارة بضحك : ولا حاجة هما الرجالة كده نكدية .
الباب بيخبط ..ابوها بيفتح الباب
عبد الحميد بحُب: بسم الله ما شاء الله ايه الجمال والحلاوة دي..
كانت لابسه فستان هافان ستان وليه ديل طويل ورا وعليه طرحة نفس لونه مع ميكب سيمبل ورسمه عيون فرعونية ..
ابوها انكجها وطلع بره الأوضة وسط زغاريط ستها وخالتها وعمتها اللي بقوا حبايبهم من لما ربنا كرم ابوها وبقي غني
بصت سارة عليها وهي ماشية مع ابوها بحزن …ونظرات غير مفهومة .
نزلت علي السلم والعريس كان واقف مستنيها خدها وقعدوا عالكوشة ولبسها الشبكة اللي كانت عبارة عن خاتم سوليتير
باس ايديها بحب وهو بيقول :
النهاردة اسعد يوم في حياتي ..
ابتسمت هند بخجل ..كان يوم جميل ومفرح مليان بهجة وسعادة …
*_________________________*
كانوا قاعدين في مكان عام …
هند : ها احكيلي اكتر عن نفسك يا سيادة الظابط
ضحك : انا اسمي نوح انسان بسيط هادي من عيلة ميسورة الحال اجي يخدم بعيد عن أهله في حارة شعبية كان ساعتها نقيب ماشي في ال25 سنة قابل فيها اجمل وأحلي واشقي بنت في العالم ودلوقتي عنده 28 سنة ونفسه يكمل حياته كلها مع البنت اللي اختارها قلبه وفضل يحبها 3 سنين في صمت ويدعي ربنا أنها تكون ليه
ابتسمت هند بخجل
كمل نوح كلامه :
والدي عنده شركة استيراد وتصدير ووالدتي متوفية عمي عميد وخالي وكيل نيابة وانا دلوقتي بقيت رائد وبس ..
هند : والله ما انا عارفه كل الكلام ده اقصد مثلا يعني حبيت قبل كده ليك علاقات كده يعني ؟!
نوح : الصراحة لأ ..
هند : ولا اتكلمت في تليفونات واشتغالات وكده ؟!
نوح : عمري ما عملت كده ولا هاعمل كده وبستحقر اللي بيعملوا كده انا الحمد لله عمري بتقي ربنا عشان ربنا يكرمني بانسانة طيبة بنت حلال ..
حياتي مع نوح فترة خطوبتنا جنة تفاهم وراحة رهيبة بحسها في وجوده كان الأول مجرد اعجاب بقي عشق حبيت فيه كل تفاصيله هزاره سكوته كلامه حركات وشه وهو بيكلمني أسلوبه ذكائه طيبته التزامه
نوح حافظ القرآن كامل وكان مفهمني أنه مش حافظه وأننا هنبدأ نحفظه سوا ومن حماسه حمسني وفي خلال 6 شهور حفظته كامل ..
كان دائما كلامه بيطمن قلبي وفي قربه راحه من كتر كلامه عن الجنة ونعيمها وعن ربنا قربت من ربنا اكتر والتزمت في الصلاة وقيام الليل وخوفي من شامل اتبخر مش هخاف من انسان ضعيف زيي وانسي اني في حماية القوي اللي خلقني وخلقه
باختصار نوح كان خير كبير ربنا كرمني بيه ..
*______________________*
كنت في استراحة قدام المدرسة الثانوية قاعدة بقرأ كتاب لأنك الله كنت مبتسمة
لفت نظري حد بيقعد قدامي برفع راسي لقيته هو الشيخ شامل ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هند والدجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى