رواية هل عجز الطب الفصل الأول 1 بقلم نور محمد
رواية هل عجز الطب الجزء الأول
رواية هل عجز الطب البارت الأول
رواية هل عجز الطب الحلقة الأولى
اعرفكم بنفسي اسمي يوسف طبيب نفسي عندي 35 سنة متجوز وبحب مريم مراتي جدا لاننا متجوزين عن حب كنا زمايل في الكليه هي اشتغلت بعد التخرج بس بعد فترة حبت تقعد في البيت ، عندنا ابن زي القمر اسمه كريم عنده 9 سنين بحبه جدا لانه ابني الوحيد.
بنزل كل يوم الصبح اوصل كريم المدرسة وبعدين اروح العيادة اشوف الحالات و أفضل شغال لحد بليل برجع الاقي مريم محضرة العشاء بنتعشي وكريم بيدخل ينام بعدها و أفضل أنا و مريم نتفرج على التلفزيون اول نقرأ كتاب ونتناقش فيه ، حياه هادية وبسيطه بس طبعا مفيش حاجه بتفضل على حالها.
في يوم جاتلي حالة كانت بنت صغيرة ومامتها البنت عندها حوالي 10 سنين بصراحة مبيعديش عليا حالات كتير في السن ده بس عادي كل الناس بيجيلها امراض نفسيه البنت كانت هادية جدا فابتسمت ليها و سألتها .
– البنوتة القمورة دي بتشتكى من ايه.
ردت عليا والدتها
– يا دكتور هي بتكون هادية كده عادي بس فجأة بلاقيها بتكلم نفسها وفجأة تبدأ تزعق كأنها بتتخانق مع حد قدامها وصوتها بيعلى جدا ومرة لما حاولت اقرب منها علشان أهديها زقتني جامد حسيت أن راجل هو إلى زقني.
– وهي بيجيلها الحالة دي من امتى
– من حوالي سنتين و روحت لدكاترة كتير بس مفيش فايده
بصيت للبنت و حاولت اتكلم معاها بس هي مكانتش معايا خالص
– انتى أسمك ايه
والدتها ردت – اسمها سارة
فتحت درج المكتب وطلعت شوكولاتة اديهالها علشان الفت انتباهها بس هي مكانتش شايفاني اساسا فحطتها في أيدها لقيتها بصت ليا و ابتسمت ابتسامه بريئة و سكتت. كتبتلها على أدوية ومهدآت وقولت لمامتها تاخدهم كل يوم قبل النوم و كان عندي فضول اعرف شكلها لما بتجيلها الحالة دي فطلبت من مامتها تصورها لو الحالة دي جاتلها تاني ويجوا تاني يوم السبت علشان أتابع العلاج ومشيو ، وانا فضلت طول اليوم بفكر في الحالة دي طبعا مأنكرش انى اول مره اشوف حالة زي سارة بس كنت بقول لنفسي انا اكيد مشوفتش كل الحالات يعني ورجعت البيت بس وقت العشاء ملقتش كريم فسألت مريم
– مريم هو كريم فين
– دخل ينام من ساعة ما جبته من المدرسة وهو بيقول أنه رأسه بتوجعة فاديته مسكن وخليته ينام بدري شوية أعتقد أنه تعب من دوشة المدرسة
– وهو نايم من امتى
– من ساعة تقريباً
– تمام يا حبيبتي انا هقوم اشوفه
روحت اشوف كريم حسيت أنه وشه اصفر فحطيت ايدي على رأسه حسيت انها بارده و بعدين مسكت أيده حسيت انها بارده و لونها أزرق فحاولت افوقه و انادي عليه
– كريم كريم رد عليا يا حبيبي
مريم سمعتني و جت بسرعة مريم بلهفة
– في ايه يا يوسف
– كريم فاقد الوعي لازم اوديه المستشفى دلوقتي.
و شيلته وروحت المستشفى وهناك الدكتور قالنا أنه معندوش حاجة واللى حصله ده بسبب قله الاكل كانة واحد مكلش من تلات ايام طبعا كلام الدكتور كان غريب بس انا كان أهم حاجة عندي ساعتها أن كريم يفوق وفعلا فاق بعد ما الدكتور عاقله المحاليل بمده والدكتور قالنا تخلوا بالكوا من أكله واخدت كريم وروحنا ، قولت لمريم هفضل انا جمبه واخيرا وفقت بعد محاولات كتير وخصوصا أن هو اتحسن وبقى طبيعي وفضلت سهران جمب كريم بقرأ في كتب الطب النفسي على أمل أني الاقي حالة زي سارة بس للاسف ملقيتش حاجة و بعدين كل حاجة كانت طبيعية وجه يوم السبت ولقيت سارة ومامتها جم العيادة وسألتها
– ايه الاخبار في اي حاجة جديدة ولا الوضع زي المرة الى فاتت
– انا اديتها الأدوية إلى حضرتك كتبتها و معملتش معاها حاجة والحالة جاتلها تاني امبارح
– وصورتيها
– للاسف لا لما جيت اصورها خدت مني التليفون وكسرته
انا اتصدمت من إلى قالته ومكنتش عارف اقولها ايه
– بصراحة أنا أول مرة تعدي عليا حالة زي سارة ودوروت في كتب الطب النفسي وملقيتش حاجة بس انا مؤمن أن كل مرض ليه علاج وانا هفضل متابع مع سارة لحد ما الاقي العلاج ده
بصتلى والدموع في عينيها
– بس انا خايفة أن إلى عندها ده مكينش مرض
طبعاً أنا فهمت قصدها ايه لاني فكرت في كده بس قولت لنفسي ازاي تفكر في حاجة زي دي يا يوسف مفيش لا علم ولا منطق يقولوا كده واستغفرت ربنا .
– انا مش عايز حضرتك تفكري بالطريقة دي اكيد اللى عند سارة مرض وان شاء الله هنلاقيله علاج . قولتلها لو الحالة دي جاتلها تاني اتصلي بيا وسابتلى العنوان ومشيو وبعد أقل من ساعة اتصلت وروحتلها بسرعة وشوفت منظر عمري ما هنساه طول حياتي
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل عجز الطب)