روايات

رواية هل استحق هذا الفصل الرابع 4 بقلم هالة أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية هل استحق هذا الفصل الرابع 4 بقلم هالة أحمد

رواية هل استحق هذا الجزء الرابع

رواية هل استحق هذا البارت الرابع

ليالي العذاب
ليالي العذاب

رواية هل استحق هذا الحلقة الرابعة

قالت ليلي بتعلثم وخوف: انتي عرفتي مكاني منين
ضحكت بسخريه وقالت: انتي ناسيه انا مين عيب عليكي والله ده احنا كنا في عنبر واحد معادك جيه ولازم تنفذي وانا واجب مني مش هعملك حاجه علي هروبك مني بس والله العظيم لو ما نفذتي لأكون متصرفه تصرف هيندمك طول حياتك فاهمه
ليلي بتوتر وخوف: انا مش هعرف دلوقتي اصبري عليه شويه يا دينا بعد اذنك
دينا بعصبيه: بقولك ايييييه الشغل ده مينفعش معايا وهتروحي للراجل بكره بليل فاهمه ولا لا انا نفذتلك خدمه انتي تنفذيلي خدمه وخدمه قصاد خدمه يا عسل انا هسيب راجل من رجالتي برا علشان لو فكرتي بس مجرد تفكير انك تهربي مني هتعرفي وقتها اي اللي هيحصلك سلام يا عسل
ليلي بزعيق: يشيخه يلعن اليوم اللي شوفتك فيه يا الله اعمل اي بس دلوقتي اعمل ايييييه
دخلت اخدت دش وراحت اوضتها قعدت قدام المرايه وبدأت فقره لوم نفسها ولوم ايامها…
قالت بدموع: لو كان ليا اهل مكنش كل ده حصلي منهم لله بقا..
وراحت سريرها ونامت نوم عميق تهرب فيه من مشاكلها دي طريقتها الوحيده وهو الهروب في نومها…
عند سامر كان عاري الصدر وواقف في بلكونه اوضتو بيستمتع بلهوا البارد والهدوء رغم ان في دوشه كتير اوي بس في عقلو وقلبو…
وفجأه ارتفع صوت رنين هاتفو..
سامر: ها عملت ايه
: مفيش دليل يا باشا خالص انا لفيت كتيرر بس مفيش دليل علي كلامك بس في محاوله اخيره
سامر بعصبيه: طيب مستني ايييه متحاول
: تمام يا باشا يومين بظبط وارد عليك
سامر بعصبيه: هو يوم 24ساعه بس فاهم
وقفل السكه بعصبيه….
تاني يوم صحيت ليلي من نومها وكعادتها ملامحها الحزينه واضحه وعيونها وارمه من عياطها طول الليل قالت بزهق: انا فكرت ان همو*ت ولا حاجه واتزفت صحيت تاني يلا اهو يوم هنعيشو بطول او العرض امنشوف اخرتها..
وقامت من مكانها لبست هدومها وكانت مريم مستنياها قدام بيتها..
ليلي بحزن: صباح الخير يا مريم
مريم بستغراب: انتي كويسه يا استاذه
ليلي بصت حواليها علشان تشوف الراجل اللي بيراقبها ولقتو بالفعل واقف ومشي وراهم…
ليلي بخنقه: يارب توب عليه من اللي انا فيه ده بقا..
مريم: متقوليلي مالك بس يا استاذه سلوي
ليلي: مفيش حاجه يلا علشان منتأخرش
وبعد شويه وصلو قدام فيلا سامر…
سامر طلع بلعربيه وقال: اركبو
ليلي بستغراب: هنروح فين
سامر: النهارده اجازتي يعني اظن ان اليوم ده هنكتب عنو كل حاجه برضو
ليلي باحراج: بظبط
مريم ركبت بسرعه وليلي ركبت جنب سامر…
وبعد شويه وصلو مطعم هادي ومش باين عليه التكلفه اوي بسيط عل عكس عيشه سامر..
نزلو ورحبت بيه ست كبيره وباين علي ملامحها الطيبه..
سعاد: اتفضلو اهلا وسهلا اول مره سامر يجيب حد معاه يوم اجازتو
سامر باحراج: خلاص يجميل فطاري المعتاد بقا وشوفي هما هياخدو ايه
مريم وليلي طلبو…
وبعد شويه فطارهم نزل…
ليلي كانت بكتب كل تفصيله سامر بصلها ببتسامه وقال: سيبي الشغل مش هيطير وافطري
ليلي ببتسامه: متقلقش عليه انا متعوده علي الشغل كده وممكن اقعد طول يومي من غير اكل وافتكر بصدفه ان مكلتش لما اتعب او ادوخ شويه
سامر بصلها يشفقه وحزن وقال بحده: قولت سيبي الشغل وافطري
ليلي بصتلو بستغراب وقالت: تمام
مريم بضحك: عندهم البيض حلو اوي
سامر: بالهنا
وبعد شويه خلصو وقامو..
سعاد بجديه: مين اللي مخلصش الساندوتش ده
سامر بسرعه: مش انا
وشاور علي ليلي وقال: هيا اللي مخلصتوش
ليلي بصدمه وضحك: بصي انا مش بفطر كتير والله انا
وقبل متكمل كلامها سعاد حطت الساندوتش في بوقها وقالت: انا مش بعمل مع اي حد كده بس اي حد من طرف سامر يبقا زي سامر بظبط وانا بعمل معاه كده
سامر بضحك: حصل انا مستحيل اقوم من مكاني غير لما اكون مخلص فطاري كلو
ليلي بصتلهم بدهشه وقالت والاكل في بوقها: انتو ازاي كده
سعاد ببتسامه: ممتكلميش والاكل في بوقك يلا علي شغلكو…
ليلي ضحكتلها ومشوا…
بعدين وصلو قدام دار مسنين…
ليلي بستغراب: انت جاي هنا لمين
سامر: هتعرفي دلوقتي
ليلي بصتلو بغيظ وقالت بهمس: هتتشل في لسانك يعني لو قولتلي
سامر بصلها بطرف عينو وقال: بتقولي حاجه
ليلي ببتسامه: لااا طبعا
مريم: بقولك يا استاذه ينفع امشي النهارده بدري اصل متقدملي عريس
ليلي بضحك: ماشي يا ستي ربنا يتمملك علي خير
ودخلو كلهم…
سامر دخل لأوضه راجل كبير في السن..
شاكر بتعب: ده انا مستنيك من بدري يا حبيبي
سامر بقلق: مالك يا جدي انت كويس حاسس بأي
شاكر ببتسامه: ولا حاجه يا حبيبي انا كويس طمني عليك انت
ليلي فنفسها: دول كأنهم مش من العيله مختلفين عن بعض تماما
شاكر بضحك: انت هتتجوز ولا ايه
سامر باحراج: لا يا جدي دول صحافه منا قايلك
شاكر: ايوه ايوه انا بنسي بس
سامر بنرفزه: مليون مره قولتلك يا استاذه سلوي تقفلي تلفونك..
ليلي باحراج: انا اسفه ثواني وجايه
وخرجت وسابتهم..
ومريم شافت شغلها وكانت بتكتب كل تفصيله…
وبعد شويه ليلي دخلت وقالت بتوتر حاولت تدرايه: ممكن استأذن من حضرتك انهارده بس ومريم معاك اهي
مريم بصدمه: انا قيلالك لازم امشي بدري
ليلي ضغطت علي ايديها وقالت: هما اللي تجوزو اخدو ايه اقعدي ساكته
سامر بقلق حاول يدرايه: ليه في حاجه
ليلي: اصل صحبتي تعبت اوي ودخلت المستشفي ولازم اروحلها
سامر: تمام اتفضلي
ليلي ببتسامه: مع السلامه يا جدي انا اسفه معرفتش اقعد معاك المرادي بس اوعدك هجيلك تاني
شاكر مسح علي شعرها بحنيه وقال: خلي بالك من نفسك يا بنتي هستناكي
ليلي اتأثرت وحاولت تداري دموعها ومشيت بسرعه…
سامر بص عليها وهيا ماشيه وعمل تليفون…
بليل كان سامر قاعد مع ناس صحابو في النادي بس قاطعو صوت رنين هاتفو المستمر….
سامر: ايوه عاوز ايه
: باشا الهانم اللي انت قايلي اراقبها اتقبض عليها ونازله من شقه دعار”ه
سامر بزعيق وصدمه: انت بتقوووول ايييييه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل استحق هذا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى