رواية هلع الفصل السادس عشر 16 بقلم آية
رواية هلع الجزء السادس عشر
رواية هلع البارت السادس عشر
رواية هلع الحلقة السادسة عشر
سما >> انا شايفتك من قبل
رسلان>> المحقق ربيع خويا | وهذي سما مراتي
مد ربيع يده وانا قعدت مستغربه الصدفه العجيبه هذي وقعدت متنحه لحد ما جاني صوت رسلان
رسلان>> سما
مديت يدي >>معلش بس ماستوعبتش شفتك فالتحقيق يوم جيت الرندة فالمستشفي صح
ربيع>> لا عادي | اللي خشت هذي بنت عمك صح
سما >> اه هي رندة
ربيع>>كيف حالها
سما >> كويسه مازالت خايفه من اللي صار بس احسن الحمدلله، شكرا لكي طبعا
ربيع>> شغلي مادرتش شي
وخش حوشهم ، ورسلان واقف يبحت فيا
رسلان>> سيمو كنك ؟
سما >> مشعارفه استغربت الصدفه هذي
رسلان>> المهم ناقصتك حاجه انا مرات نطلع
سما >> وين ماشي ؟
رسلان>> بنزرق حوش عمي بعدها نعدي لاسير
سما >> كنهم حوش عمك في حاجه!
رسلان ابتسم>> لا بس مالك باته واخذ السياره يبيني نوصله في طريقي
سما>> يعني مش حاتخش
رسلان هز براسه وضحك ونزل
خشيت قلت السارة تجي البنات جن وعزمت على عميمه بس قالت لي هدرزن براحتكن بعدها تعالن
رديت للبنات معايا سارة ويزن سلمت عليهن وقعدت تهدرز
سما>> يزن ماتكمليش الشحن
يزن>> مش تلفونك تلفون رندة
سما >> خيانه هذي 😂
يزن>> عندها لعبه
سارة>> ترحمي على تلفونك 😂
خشيت انا ورندة وميرا للمطبخ
رندة>> شنصار
سما>> تخيلن ربيع طلع خو رسلان!
ميرا باستغراب>> قصدك توا كيف شفتي خوه ؟
سما>> ماعمريش سألته عارفاتني انتن وبعدين من اول ما جيتهم قالي انه عنده خو و انه يشتغل وهكي عشان هكي ما يقعدش وانا عشان ماكنتش بنخش في نقاشات مع رسلان ما نسألش فيه تفاصيل بكل
رندة>> قصدك ما عمركش شفتيه ولا حكو اسمه قدامك ، معقوله يعني ماتسأليش الراجل على هله بكل شن البرود لي عندك هضا
سما >> بنات ما ديرنش روحكن ماتعرفنش اللي هناك وبعدين انا ما حقيتش بكل ديما كل ماننزل يقعد هوا طالع وتوا عرفت عليش لانه نفس نظام احمد كل مره مكلمينه فالشغل ف عشان هكي ما يقعدش و كان على اسمه ولا مره ركزت عمتي تحكي بس ما نربطش الاحداث انه ربيع نفسه المحقق لاني مش شايفته غير مره وناسيته وعقلي مش مع خو رسلان من يطلع ماكانش همي بصراحه
رندة>> اول ما شفته عرفته شكله مستحيل ننساه طول عمري واستغربت شوفته عندكم معش فهمت كنها الدنيا صغيره هكي
سما >> انا لمحته يوم جاك للمستشفى بس عشان هكي ما ركزتش واجد خلاص عقلي شن بيخليه يوقف تفكير بس
ميرا>> خلاص فوتن الموضوع سارة برا تو تحسك عبيطه وانتي توا كيف عرفتي خو راجلك
سما >> تو بعدين نفهم من رسلان شن بيمشي الوقت
رندة>> خلونا نطلعو نهدرزو تعالن
خذيت سفرة العصير وطلعنا عند البنات وكملنا باقي هدرزنتنا
سما >> زيزو تعال نشربك عصير
يزن>>مش زيزو يزن
سما >> نسخة خالة مستحيل 😪
سارة >> لا رسلان يحب الدلع راه ” وغمزتلها ”
سما >> اشربي عصيرك 😒😂
ع رنت تلفون سارة
سارة>> ايوه لولي
سما بحتت فالبنات
سالمة>> شنو؟
سما >> بعدين بعدين
سارة>> اه معايا | كنه رسلان ما نسمعش فيك | يزن وطي صوت التلفون “وصبت تكلم بعيد”
لما قالت رسلان حسيت بنعرف شن فيه بس قعمزت مكاني و مشت سارة تكلم عشان تسمعها كويس
سالمة>كنك
سما >> هذي لولي لي دويتلكن عليها فالقروب هضك اليوم
ميرا>> متاعت فنجان القهوة🫢
سما >> ايوه هي 😂
ردت سارة حذانا وانا لا اراديا سألتها كنها
سارة>> تسأل على يزن قالت لي نزلت له لعبه عالتلفون نبيه يلعب بيها
سما >> اها نحساب فيه حاجه
سارة >> لالا قالت لي شفت رسلان سألته يزن عندكم ولا لا قالي طلعت ما شفتش
سما >> كيف كان عندهم هوا ؟
سارة>> شكله
قعدن البنات يبحتن فيا يبني نسكت وانا والله كنت نسأل عادي يعني 😂 غيرت رندة الموضوع وقعدن البنات يهدرزن
//
//
عند موسى ، حط ميرا عند البنات ودار كم حاجه وبعد المغرب هكي مشى للاستراحه
خش نزل للمسبح قعد تقريبا ساعة وهوا يعوم لعند ما نفسه تعب ، ع خشت تيح
موسى>> شن فيه ؟
تيح >> حسيت بيك !
موسى >> معاك دخان ؟
تيح>> تي مش وقت عوامه بكل الجو بادي صقع اطلع | في باكو فالسيارة
موسى >> وشن يدير عندك
تيح>> احتياط 🫢 مرات مزاجي يتعكر
طلع موسى من المسبح >> تبيلك قرصة وذن انت ماتبيش اتهنينا عليك
تيح>> فكني من دوت امي 😂
خش لبس و طلع جاب الدخان من السياره
تيح >> متعاركين ولا شن
موسى >> لا المره هذي مش عركه
تيح >> امالا شن
موسى>> تصدق لو قتلك مش زعلان منها زعلان عليها !
تيح>> عيت عشق اغبر شنصار معاكم؟
موسى>> من اول ما خذيتها وهي حزينه ! يعلم ربي كيف نحاول اني ندير اي حاجه تسعدها رغم انها مستفزه و اتعمد تنرفزني بس برضو ما تهونش عليا حتى لما تزعلني انا الي نراضيها تخيل ولما نقعد مش طايق حركاتها ونبي نطلع بكلمة بس تخليني نهدا ونقعد معاها كيف الراجل الطيب ، انا مش فاهم شن اللي انا فيه وكيف لعبت بقلبي وخلاته لها بروحها
تيح>> ياعليك حب غريب و ياعليك صبر عندك عمري ما شفتك صابر على حاجه😂 باه كنها ليش زعلانه
موسى>> من توفايت باتها وخوها والقضية اللي لغز معش نحلت وزيدها قصة امها بعد مشت للمستشفى هضك اليوم بكت بكا لعند قلبي وجعني مش عارف كيف نسعدها مش عارف كيف نشوفها تضحك نبي كل شي يرد كيف قبل نوبات الهلع لي عندها و الخوف يحولن نطتها فالليل و احلامها و خيالاتها يحولن بس انا مش عارف شن ندير لها
تيح >> باهي وانت !
موسى >> كني انا
تيح>> مشاعرك باهي ، قلبك وقعدتك معاها كيف الخوت ان شاء الله خير كان صنم راه تحرك مش صغار نحن وانا فاهم من غير ما تحكيلي ، بس انا خايف انك بعد الصبر هضا كله تقلب لاني عارفك و عارف قلبتك مانبيش البنت تشوفه منك و مانبيكش تصبر لعند تكرهها حل الغايه توصلو الحل وسط بينكم وتقعدو راضيين عليه انتو الاثنين مش تقعد كل همك بس في هيه ترضى
موسى>> انا فالساس اهم شي هي كويسه ، وبعدين حاولت بس مانبيش نضغط عليها اللي مرت بيه مش ساهل
تيح تنهد وعرف انه بدون فايده >> مافيش جديد بينك وبينها ؟
موسى>> احسن من الاول يعني عالاقل قعد في بينا كلام و قرب شويه شويه ،بس انها تحبني قصدك ؟ لا مافيش جديد رغم اني نحس بيها لما نقرب منها بس برضو ما نبيش نعيش في وهم
تيح >> مش عارف شن نقولك والله غير انه ربي يقوي قلبك و يحببها فيك قريب
موسى>> انا بروحي مش فاهم شي ف صكر السيره هذي بكل نفختلي راسي
وولع دخان
تيح>> تو لك ساعة تحكي انا لي وجعتلك راسك😂
موسى>> انت لكي كم يوم مش علي بعضك وما تنكرش وما تقولش لا عشان حيقعد منظرك بايخ وانت تكذب على رفيقك
تيح ابتسم >> عارف نفكر هكي نديرها جد
موسى>> ماتقولش لي في بالي؟
تيح>> هي اه 😂
موسى>> تي قولي بس وانا نمشي نخطبلك من بكرا، تي اين بكرا من اليوم
تيح >> قصة معقده بكل و انا نفكر مازلت
موسى>> تي شن تفكر قولي منو بس ؟ طولك طول الباب ومازلت تفكر 😒
تيح >> ما تسكنش خليني نستوعب انا بروحي قبل
موسى>> باهي انا نعرف منو ولا هلها منو تي باهي من امتي ؟ يعني شفتها ولا هكي دلوك عليها احكي
تيح >> يا عليك صداع 😪 قلنا لما يجي وقتها انت ح تعرف اول واحد خلاص عاد
موسى>> باهي عليش متردد
تيح >> عشان البنت ما تعرفش اني انا نبيها يعني ما حكيتش معاها ومش عارف شن حاتكون ردة فعلها بعد تعرف خصوصا انها تعرف اني مريض وهكي وسن ردة فعل هلها برضو
موسى>> انت توكل بس و حول تفكيرك ع جنب ” وعزق الدخان من يده” و بطل افكار كيف وجك وكله ساهل
تيح>> ان شاء الله، شنو طالع؟
موسى>> اه طولت عالبنات حطيتهن عند سما بنروح بيهن
تيح >> تم
موسى>> طالع انت
تيح >> اه شويه ونلحقك
موسى>> ما تنزلش للمسبح اه | وباكو الدخان معايا
تيح>> عليك حاله ازف
موسى>> بعد تهتم الروحك ساهل 😒
//
//
عند رسلان ، بعد ما وصل مالك خطم ع اسير وقعد يهدرز هو وياه
رسلان >> خطرها حكينا فموضوع روان
اسير>> مش قتلك صكر عالموضوع 😒
رسلان>> حنصكرو عليه بس بعد تفهم
اسير >> شن نفهم
رسلان>> مافيش بينها وبينه شي يعني شخص عادي
وقعد رسلان يحكيله فاللي صار يومها وانها فعلا ماكانتش تندري علي شي
اسير >> بس حتى ولو وقفته معاها غلط 😒
رسلان>> اسمع اللي متأكد منه انه سما ماحكتلهش شي يعني انت جيت وشفت البنت على طبيعتها ، يعني تخيل سما حكتلها وكانت تمثل قدامك ف كويس انك شفتها على طبيعتها بدون كذب تحكي مع زميل عادي فالجامعة على اساس ما كنتش تجري هك وهك ايام الجامعة ما معقب لا طالبه لا دكتورته لا شي
اسير ضحك >> يعني شنو توا ؟
رسلان>> يعني البنت عندها موضوع عشان باتها ما باتها مطلق امها و مش حابه تخشش حد لحياتها ف لو خشيت انت يبقى وضعك لوز 😂 هضا اللي انا فهمته
اسير >> شن قصة باتها ؟
رسلان>> يعني تعرف عليها واسألها انا بنقعد نعرف قصة حياتها ولا شن
اسير >> باه تقدر يعني تخلينا نحكو
رسلان>> نعطيك الرقم اللي سكنت الامي عليه وكل ما نتلاقو نحكو فيه لعند درهتلي كبدي
اسير>> لو تقدر يعني 😂
رسلان>> ح نشوف المدام 😂 بس اسمع زي ما قتلك وهذي المره المليون انبهك لو فعقلك تهدرز و تحل زي عادتك ف خلاص فوت
اسير >> ما تذلنيش عاد بتجيب الرقم ولا نجيبه بروحي
رسلان>> خلاص فهمنا 😒
اسير >> مافيش جديد عندك
رسلان>> اليوم كيف تلاقت هي وربيع
اسير >> عرفت انه ماسك ملف قضية باتها؟
رسلان>> مانعرفش لو احمد حاكيلها انه الملف عند ربيع ولا لا
اسير >> استلم الاستجواب بعد تروح 😪
رسلان>> هضا لي نفكر فيه تحسابني داس عليها حاجه
اسير >> يعني هكي هكي كانت حتشوفه عادي
رسلان>>هي هذي ف تو نشوف شن ح تسأل
اسير>> خلاص ياراس خليني نتوكل انا
رسلان>> تم اوكي
//
//
عند البنات
نزلنا نهدرزو حذا عميمه و انسجمنا فالهدرزة
خذا يزن تلفون رندة وطلع بيه برا
رندة>> يززززن تلفوني را يطفى جيبه
سارة>> الحقيه را هضا يحق تلفون معش يخطاه
صبت رندة ومشت ورا يزن ع خشت ربيع طبس رفعه
ربيع>> كنك داير هرجه يا خالو “وبحت في رندة”
رندة قلبها يدق>> كيف حالك
ربيع >> الحمدلله| متذكرتيني ؟
رندة>> ما غبتش عن بالي تخيل !
ربيع >> والله ؟
رندة>> من هضك اليوم قعدت لما نغمض عيوني نذكر اليوم الحقير هضكي ونذكر منظر زياد ووجهة وملامحه ، ماكانش فيه حاجه كويسه غير خشتك عليا ! وقتها حسيت اني عشت من جديد ف قعدت كل ما نغمض عيوني نشوف صورتك قدامي عشان ننسى اللي صار ف ملامحك قعدن محفورات ف عقلي
ربيع ابتسم >>اول شي معش تقولي اسمه ع لسانك وانسيه وانسى القصة اللي صارت كلها، ثاني شي انا مدرتش شي هضا شغلي وواجبي ! و ممكن اللي صار هضا كله عشان نشوفك ؟
رندة قربت منه وخذت التلفون من يزن >> جاكتك مازالت عندي لو تبيها 😌
ربيع ضحك >> خليها عندك اهو تقعدلك ذكري برضو بس ردبالك عليها
رندة >> جاكه راه
ربيع >> اعتبريها انا !
يزن >> انا نبي نلعب 😪
رنده وجها الوان
ربيع >> تي انت شن ادير مع الصبايا تعال نطلعو برا الباتك | قوليلهم اثنين قهوة
هزت رندة براسها وخشت
سما >>كنه وجك؟
رندة>> تو نحكيلك بعدين | سارة شفت خوك برا وانا ناخذ التلفون من يزن قالي يبي قهوة
سارة >> هي تو نديرله
بحتت في رندة >> شفتي ربيع ؟
رندة>> اه
سما>> وكنه وجك احمر
رندة>> اس را عمتك تسمعنا
سما >> عمتك ما عمتك 😂خبر
سالمة>> شن توشوشن
سما >> اسألي اختك 😂
رندة>> بتسكتن ولا كيف
بعد شوية كلم موسى ميرا وقاللها انه برا
رندة>> قوليلنا شن قصة ربيع وليش ما عرفنش انه خوه الا توا
سما >> عقلك مع ربيع عاد انتي من غادي يابال حصلتي سبله😂
ميرا>> تي هيا موسى سكن
سما >> اطلع
ميرا>> سارة بعد تجي سما تعالي معاها هدرزي انتي وعميمة
سارة>> حاضر ان شاء الله
رندة>> وجيبي يزن اهم حاجه
سارة>> احتمال يجيكم قبلي 😂
سلمن البنات علينا و طلعن ، وانا ركبت قبل ما يجي رسلان لميت الحوسه لي فالحوش وغسلت كم حاجه و خشيت غيرت دبشي وصليت مسكت تلفوني ورنيت ع احمد عشان كان عقلي مش مريحني
سما >> احميدا كيف حالك
احمد>> سيمو فالشغل في حاجه
سما >> بنذكر بس حاجه، تو المحقق لي قتلي ماسك قضية بابا منو؟
احمد>> ربيع
سما >> ربيع ربيع ؟
احمد >> تي ماه خو راجلك
سما >> ومن امتى انت عارف
احمد>> قصدك انتي مش عارفه ؟
سما >> لالا
احمد>> سيمو اسمعي انا طالع دوريه تو بعدين نحكو
سما >> خلاص تمام
//
//
وصل موسى البنات ومشى الحوشهم
موسى>> شنو جو اليوم
ميرا>> تمام كويسين بكل عربها الحق بس “وسكتت”
موسى >> شن فيه
ميرا>> مشعارف لو سيمو ح تقبل رسلان ولا لا
موسى>> عليش ؟
ميرا>> مش عارفه ماتبيش تريح عقلها وتفكيرها شغلها الشاغل كله فالقضية ومش عاطيته فرصة حسيت روحي فرحت لما مشيت وشفتها بين عربها وكيف يحبوها سيمو ما تحكيليش عشان ما تشغلنيش انا عارفه كيف تخاف عليا بس برضو كيف ما هي عارفتني انا عارفتها انه هما الاثنين مش عاطين بعضهم فرصة
موسى بحت فيها >> وعطيها النفسك انتي الفرصة
ميرا غيرت الموضوع >> كنت فالمسبح انت؟
موسى>> اه كيف عرفتي
ميرا>> تيح رن قالي 😪
موسى رفع حاجبه>> نعم ؟
ميرا>> تي نبصر لما طلعنا ماكنتش لابس اللبسه هذي وشعرك مبلول
موسى>> اه خطمت غادي قبل مانجيك
ميرا>> وعليش؟
موسى>> عادي مسبح
ميرا>> بس انت لما تمشي للمسبح خصوصا لما يقعدن اوقات مش اوقات ينسبح فيهن معناها في حاجه مضايقتك ” وكانت تحكي وتعلق في دبشها فالدولاب”
موسى كان متكي عالسرير>> يعني حفظتيني
ميرا>> طبيعي هضا روتينك اللي نشوف فيه من لما خذيتني
موسى>> ياستي عادي ما كنتش مضايق
ميرا>> وبرضو نعرفك لما تكذب راه “وجت قعمزت حذاه فالسرير ”
موسى>> تعشيتي ؟
ميرا عرفاته يتهرب >> اه وانت؟
موسى>> من مبدري| باهي عادي نرقد هنا ؟
ميرا رفعت حاجبها
موسى>> عشان تعبت من العوامه وجسمي تالف
ميرا >> خلاص مسموحلك اليوم بس معش في مشي للمسبح ” و برمت حطت راسها عالمخده وعطاته بظهرها”
قرب موسى منها وجا عند وذنها >>وليش؟
ميرا>> عشان كل ما تمشي تروح تالف | وبعد مني را نلزك برا
موسى ابتسم وباسها على خدها >> ماتخافيش نعرف نسيطر على روحي
ميرا >> موسى 🙄
موسى>> خلاص غمضت عيوني 😂😂
ميرا >> بكرا عندك شغل
موسى >> عليش تسألي ؟
ميرا>> نسأل عادي يعني ليش مستغرب
موسى >> لانه عمرك ما سألتي
ميرا بحتت فيه >> سؤال عادي عشان مش جايني نوم
موسى ابتسم >> عندي اه
ميرا >> خلاص ارقد
موسى>>لو بتهدرزي نقعد واعي عادي
ميرا>> موسى عارف انك توتر فيا ؟
موسى >> كل حاجه في راس موسى 🙄
ميرا >> باه عادي نسألك
موسى >> ميرا كنك اليوم ؟ 😂
ميرا>> خلاص مش سائله ارقد 😂
موسى برمها عنده>> قولي شنو
ميرا>> لا والله خلاص “ولفت وجها”
موسى ضحك>> عرفت السؤال والجواب اه اطمني
ميرا >> شن عرفك شن بنسأل😒
موسى >> ميرا لو مش ح تسكتي ح ندير حاجه انا مش مسؤول عليها وبعدها تقعدي تقولي ياموسى انت قليل ادب
ميرا>> انت الواحد ما يقدرش يحكي معاك كلام جد بكل 😒
موسى >> لالا
صبت طفت الضي و جت للسرير وبرمت للجهة الاخرى
ميرا>> تصبح على خير
موسى >> قدامك الخير
غمضت ميرا عيونها وابتسمت على جواب موسى ، كان فعقلها تسأله تحبني ! رغم انها مش عارفه شن السؤال لي كان في بال موسى بس اجابته خلتها تطمن
//
//
روح رسلان للحوش وكنت فالدار نلف في شعري
سما >> انت جيت
رسلان>> لا مازلت برا😂
سما >> عليك خفة دم “وصبيت من جنبه”
رسلان>> سخنيلي ناكل
سما >> ما فضلش شي نسخنه
رسلان>> باهي اي حاجه ناكلها!
سما >> مانعرفش ندير
رسلان >> سما شن فيه ؟
وصلني مسج في تلفوني وكان من مراد
“سيمو طمنيني عليكي من يوم المستشفي معش حكيت معاكي ان شاء الله جوك تمام ؟”
رسلان >> نحكي انا !
سما >> شويه بس بنرد عالمسج “وكنت حاطه عالمسج نبي نرد ع مراد”
كر رسلان مني التلفون >> تي كنك ما كنتي كويسه ؟
سما >>مازلت كويسه و خلي لولي اديرلك حاجه تاكلها
برم التلفون وشاف المسج >> هضا لي ملهيك يعني ؟ عقلك مش معاك بتردي عليه؟
سما >> رسلان سقم اسلوبك ماتحكيش معايا هكي
رسلان>> كيف تبيني نحكي ! لا داز يطمن اخرى مصح وجه
سما >> بتقلب الموضوع ؟
رسلان>> اي موضوع ؟ انا محترم نفسي انتي الي مش فاهم كنك
سما>>محترمه غصب عنك ! ولما نقول كلمه نقعد قدها
قرب مني ومسك يدي بالقوة>> شن قصدك ؟ احكي ما تنرفزيش اهلي
كانت يدي توجع فيا من مسكته بس ما بيتش نوخر وكنت اول مره نشوف عصبيته >> لما تقولي مش نازل عند عمي وبعدها ترن لولي تقول توا رسلان كان هنا وحكيت معاه شن يعني ؟
رسلان مازال يضغط على يدي >> تي ما خشيتش كنت مصبي فالجنان هي طلعت تسأل على يزن شن ما نردش عليها وبعدين انتي اصلا اخر همك لولي ولا غيرها على اساس غيره يعني ؟
سما >> حول باه يدي توجع فيا ! وبعدين خلاص انت رديت عليها انا بنرد على مراد، عارفيه محد يغار على حد نحكي عالمبدأ انا ما تديرش حاجه وتقعد تمنع فالناس عليها هنا الفكرة كلا لولي ان شاء الله حتى تمشي تبات عندهم اخر همي
طلق يدي و على صوته>> انتي شكلك ما تبيش حد يعاملك كويس تبي مشكله وخلاص اتحاولي تكرهيني فيكي من اول يوم عشان كل حد يمشي في حاله، يكون في علمك اني راجلك بالشرع والسنه والقانون و العالم وكل شي ف ارعي اني ساكت ومتحمل وموسع بالي وااجد بكل
سما >> وطي صوتك ! ماتكلمش فوحده من الشارع انت، بعدين راجلك وشرع و سنه وقانون نعرفهن لا انت قربت ولا انا منعتك ف ما تعيشش دور الشخص المضحي و غير هكي انا منبيش قربك اصلا
خبط يده عالطاوله بالقوة لعند الصوت خوفني >> انتي ماتبيش تقعدي هنا صح ؟ تبيني نقولك هيا نشيلك حوش خالك حاضر من بكرا نشيلك
سما >> وعليش من بكرا الليل طويل !
وخشيت من جنبه وهوا يخرط ورايا | خذيت شنطه وحطيت فيها دبش وهو يطلع فيه ويهزب
سما >> اوفففف خلاص خليني نمشي | نقولك حاجه مانبيش دبش بكل هي !
وطلعت من حذاه وانا منبيش نبكي 😭 لبست ملاية الصلاة ونزلت لوطا و كان صوتنا ونحن نحكو عالي لقيت ربيع واقف فنص الدروج من علو صوتنا وتخبيط رسلان كان جاي يشوفنا
ربيع>> تي كنكم بسم الله شن فيه شن التخبيط هضا
سما >> اسأل خوك
ربيع بحت فيه>> تي شن فيه؟
رسلان>> اسألها
ربيع >> شن جو العويله هضا؟ اسألها واسأليه😂
رسلان >> تبي تمشي حوش خالها عشان تهدرز مع مراد
ع طلعت باته>> انت واحد قليل ادب وما تربيتش احترم نفسك
سما >> شفته يا عمي كيف يحكي معايا؟
رسلان>> ايوه اوقفو كلكم معاها باهي !
زينب>> صكر فمك كلمه هي
عمي >>ماتبيش تعقل ؟ ما تبيش تبطل عصبيه وتوزن كلامك؟ لاقي البنت فالشارع ولا تحساب روحك مافيش حد اكبر منك تحترمه ؟ تي احترم نفسك ووطي حسك وانت تحكي قدامي
سما >> عمي خلي ربيع يشيلني حوش خالي
رسلان>> هاه شفت بتمشي المراد
مش متخيله كيف يحكي قدام باته وهله هكي قعدت مصدومه ومتحشمه من كلامه
ربيع >> صكر فمك واركب قدامي
عمي >> خشي معايا مافيش مشي
سما>> بس ياعمي شفته كيف يعامل فيا ؟ “وقعدت نبكي خلاص معش قدرت نتحمل اكثر من هكي”
عمي >> تعالي بس “وشير الربيع يركب رسلان فوق ”
خشيت مع عمي وقعد يهدي فيا وقالي انه لازم يصيرن المشاكل اول فترة و قعد يقنع فيا ويحكيلي علي كيف لما اجوز عميمه و يهدرزلي لحد ما هديت شويه
عمي >> اللي مانرضاهش في سارة ما نرضاهش فيك انتن الاثنين بناتي ، ورسلان تو نعرف كيف نتفاهم معاه بكرا ، خشي اغسلي وجك وباتي هنا اليوم مع سارة
سما >> سامحني ماكنتش نبي يصير هكي بس هو خلاني معش نتحكم ف اعصابي
عمي >> ولدي وعارفه ما تعدليش عدي سلم بنتي
طلعت ومشيت غسلت وجي
سارة>> تعالي نشيلك ترقدي فداره
سما >> عميمه وين
سارة>> بعد طولتي وانتي تحكي مع بابا غفت
سما >> مسكينه فجعناها كله منه
ومشينا شور دار رسلان خشينا مع بعضنا
سارة>> هذي داره لما كان عزابي
سما >> مافيش مكان ثاني نرقد فيه ؟ 😒
سارة >> سما بلا هبال 😂 بعدين قوليلي عليش العركة
سما >> مانعرفش خلطت بين لولي ومراد و قطاف فاضي بس هو انفجر
سارة >> اسمعي بالنسبة للولي مش ح نكذب عليكي هي صح كانت معجبه ب رسلان ايام المراهقه وهكي بس رسلان ماكانتش في باله قعدت تحاول معاه فتره بعد بدا هكي يلين معاها باتي قاله انه نعطي سارة للعيله وانت للعيله هكي لو تصير مشكله مع حد فينا الثاني ح يضرر ف قاله رد فكر ، رسلان ماكانش يحبها ف لهى في شغله وفاتها بس هي ما يأستش
سما >> حتى بعد عرفاته اجوز معقوله؟
سارة>> لولي صح طيبه وكويسه ، بس طبعها عناديه ف اكيد مازال حاطته في راسها ، يعني حاجه تافهه والله
سما >> انا مش هكي بس عالاقل يحترمني هو حاط راسه من راس مراد ولد خالي ف معناها يجرب الشعور !
سارة>> انتو الاثنين مش هضا سببكم الرئيسي والله كل حد يسبل عالثاني
سما >> هو يدور في سبله
سارة>> خلاص تريحي معش تفكري
صبت ساره من حذايا وانا قعدت نبحت فالدار كانت مرتبه وهاديه ، خشيت ع سريره و حطيت راسي عالمخده من كثر اللخبطه طولت وانا واعيه
وفعلا عركتي مع رسلان مش عشان اسباب تافهه
بنت عمك وولد خالك وقطاف ، بس نحن الاثنين مش فاهمين بعضنا ماحد فينا قادر يسيطر عالثاني ولا قادر يفهم الثاني ولا متقبل حاجه من الثاني ، كل واحد فينا يبي يثبت شخصيته انا قتلك دير هكي نمشي ندير عكسه هو يقولي حاجه ندير عكسها نبدوها من ابسط حاجه من اللبس او اي شي كنت هك نبي نستفزه بس مع اني نقدر نكسر الشر ونلبس كويس وخلاص، وهو ينرفز فيا ب ابسط حاجه، فعشان هكي تراكمت القصة بينا وتعاركنا وكانو لولي ومراد مجرد واجهه بس الحاجات واجد متراكمات
//
//
“رسلان”
من لما روحت وهي مش ع بعضها واطنش ،لحد ما جا مسج من مراد معش تحملت ، نحس فيها المفروض محد يسأل عليها الا انا ومحد يشوفها غيري ! ومحد يقول اسمها غيري اصلا وهي شي اول ما تلقى اي حاجه تنرفزني على طول اديرها ، ماكانش همي في مراد ولا همي في الهم لخرا بس كان في طريقتها معايا ادور معايا في الحس
كانت تحكي وتفترش ع لولي ما لولي وانا مش فاهم كنها قعد تفكيري كله في مراد ، لبزت واجد فالكلام وكانت ماسكه روحها ما بتش تبكي رغم انها نرفزتني عالاخر و انفجرت معش مسكت روحي
علا صوتنا ونزلنا لوطا و التزيت وهي خشت مع باتي
ربيع>> انت بعقلك؟
رسلان>> ربيع فوتني
ربيع>> انت اكثر حد عارف وضع البنت واكثر حد حاول عشان ياخذها
رسلان>> مش معنى هكي انها تحكي مع مراد
ربيع>> تي مراد هضا منو
رسلان>> ولد خالها
ربيع>> معقوله الهبال هضا ولد خالها راه
رسلان>> ليش يعامل فيها هكي ؟ ليش يسأل عليها ليش فكل شي هي تكلم فيه هو اول حد
ربيع>> رسلان ما تظلمش البنت وفكر قبل ما تحكي را كلامك زي السم انت فاطن شن قلت ؟
رسلان>> لا 😪
ربيع>> لو سامحاتك تقعد كثر خيرها انا اللي راجل نرفزني كلامك بعدين انت اعقل من انك ادير مشكله عشان سبب تافه ف بطل اعصاب وخفف دخان
رسلان >> خلاص عاد ساد باتي بكرا حيعطيني محاضرة
ربيع>> تستاهل ، وبعدين ماقتلي البنت كانت فالمستشفي اكيد ولد خالها يسأل عشان زعلان عليها
رسلان>> كني انا مش مالي عينه😪
ربيع>> خلاص اسكت وانت مش محترم حد ، وانزل شوفها
رسلان>> تو بكرا ننزل
ربيع>> رسلان😐
رسلان>> خلاص باهي نكمل دخان ازف
نزل ربيع وقعدت ندخن ونفكر فالكلام اللي قلته 😪 مسكت تلفونها لقيته معزوق عالصالون ودزيت مسج المراد
” انا كويسة الحمدلله واليوم كانن عندي البنات ”
برمت شويه ونزلت عندها قابلتني سارة قالبه وجها
رسلان>> تقول هي الي بنتكم كلكم قالبين وجوهكم
سارة>> خف عالبنت ، مالهش شي كانت فالمستشفي مفروض تكون الطف من هكي 😒 يعني كلامك حد معمره صارله شي في حياته ما يتحمله يابال هي مسكينه شن الي مش صاير معاها
رسلان>> كانت تبكي ؟
سارة>> قدامي لا بس اكيد لما طلعت بكت
رسلان>> وينها به
سارة>> في دارك
رسلان>> ناعليا 😍
سارة>> مش وقتك بكل 😒| خطرها حكيتلها ع لولي راه
رسلان>> وشن حكيتي ؟
سارة>> اللي لازم تعرفه انت عارف لولي حركاتها مستفزه
رسلان>> يارا معش تخلوها تجي هنا انتي دايرتلها سريب
سارة>>اول شي تجي بروحها ثاني حاجه انت معش تمشي غادي اصلا
خشت سارة ومشيت شور داري ، فتحت الباب بشويه لقيتها راقده ع سريري قربت من حذاها لقيت يدها معلمه من يدي 🫠 انقنه رقالي من روحي بكل
قربت عند وجها وحولت شعرها من عليه
رسلان>> والله ما نبي هكي يسير مش عارف شن اللي قاعد يسير معايا ، متلخبط و خايف ! خايف اني نقرب منك خايف من اني نحبك
قعدت جنبها و نمسح على شعرها ، وهي واضح انها من البكا لعند دايخه مش بس راقده وكل ما اتنفس قلبي يوجعني ، قعدت راقد جنبها وكل شويه خايفها تنوض وتشوفني بس ما قدرتش نمشي من جنبها
لعند ما سمعت الفجر اذن صبيت توضيت وصليت ركعتين و خشيت للصالة رقدت
//
//
عند احمد ، من بعد يوم زيارة البنات الامهن دزلها مسج طمنها ع سما بعدها معش رن
يومها كان دوبه مروح من الشغل وتالف عشان كان عنده دوريه ومش راقد من اليوم لي قبله ، خش دوش و مسك تلفونه ع رنت ضحى
بدون ما يفطن الروحه ابتسم ورد
ضحى>> الو
احمد>> الوين
ضحى >> كيف حالك
احمد >> الحمدلله وانتي ؟
ضحى>> الحمدلله مانبيش نضايقك بس بنسألك البنات تمام ؟
احمد >> بخير تمام يومها بس اضايقن من الي صار بس تربيت عمهن ما ينخافش عليهن 😌
ضحى >> ليا يومين نفكر فيهن اقسم بالله قطعن لي قلبي
احمد >> ناعليا 😍
ضحى >> نعم؟
احمد >>قتلك تسلمي 😪
ضحى >> المهم رنيت نطمن بس لانه حسيت روحي السبب هذي ثاني مره يسير هكي
احمد >> بالعكس انتي مش شورك حاولتي بقد ما تقدري انك تساعديني
ضحى>> كان خاطري يكون اللقاء افضل من هكي
احمد >> عادي نعوضوها اي وقت😍
ضحى>> احمد نقصد لقاء البنات وامهن 😒
احمد >> اه حتى انا نحكي عليهن اصلا😂
ضحى >> واضح انك نعسان
احمد >> تصدقي بكل تالف كيف خشيت للحوش
ضحى >> خلاص مش ح نعطلك تريح
احمد >> اسمعي
ضحى>> نعم
احمد >> عادي تحكي معايا بدون رسميه
ضحى >> لو حكينا مره ثانيه حاضر
احمد>> وليش معش ح نحكو يعني ؟
ضحى >> مانعرفش
احمد >> لا حنحكو حنحكو
ضحى>> ممكن
احمد >> انا طفيت بكل ولا اقسم بالله صوتك ما ينملش منه 😪
ضحى >> احمد ؟
احمد >> تصبحي على خير 😂
ضحى>> وانت من اهله
كانت مكالمة سريعه و شوية رسمية من ضحى ماكانتش تبي اطول عشان ماكانتش عارفه مشاعر احمد شنو
//
//
نضت ثاني يوم فتحت عيوني وانا حاسه انه في حد كان جنبي امس 🤦🏻♀️ في حد لمسني و لعب ع شعري ولا انا نتخيل
صبيت من الدار فتحت الباب بحتت ما لقيتش حد لا عمي ولا ربيع ومشيت شور الحمام ، غسلت وجي و هكي لبست ملاية الصلاة لي نزلت بيها امس و لقيت سارة فالمطبخ
سما >> قصدك بتي هنا امس ؟ نحسابك روحتي
سارة>> انشغلت عليكي ما قدرتش نسيبك
سما >> نجك ليا ويزوني وين؟
سارة>> علق في مالك امس روح معاه
سما >> عدي شوفي راجلك انا كويسه
سارة>> يعني مش ح تمشي الهلك؟
سما >> عمي مش ح يخليني بس مانبيش نقعد فنفس المكان مع رسلان بكل
سارة>> انتي وهوا محد يقدر عليكم الا بابا😌😂
سما>> سامطه😂
سارة>> اركبي حتى انتي شوفيه وانزلي نفطرو مع بعضنا
سما >> مش طايقه نشوفه بنركب ناخذ تلفوني ونغير دبشي وننزل
سارة>> اهدي بس اكيده راقد
طلعت من المطبخ لقيت ربيع يلبس في كندرته بيطلع
سما >> عندي معاك كلام راه
ربيع >> امتى ما تبي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)