روايات

رواية هذه ليلتي الفصل الأول 1 بقلم نجمة براقة

رواية هذه ليلتي الفصل الأول 1 بقلم نجمة براقة

رواية هذه ليلتي الجزء الأول

رواية هذه ليلتي البارت الأول

رواية هذه ليلتي
رواية هذه ليلتي

رواية هذه ليلتي الحلقة الأولى

انت الان في شقه صغيرة لراجل بسيط يعيش مع ابنته الصغيره صاحبة ال 11 عام.

الان الشقه مظلمه وهناك نور خافت نابع من لمبه في احدي الغرف، واذا اعرتني تركيزك خلف الستاره ستجد ليلي بطلة قصتنا مختباءه مرتجفه، تضع يدها علي فمها خوفآ من ان يخرج منها صوت، وعلى الجهه الاخري ترون رجل ملثم وفي يده سكـ.ين لا داعي للخوف لكن هو الان يسدد طا.عنات سريعه للأب، «ابو ليلي» الصغيره يتيمة الام وحاليا هي يتيمة الاب ايضاً، والان بعد ان انها الرجل عمله وفاضت روح ابو ليلي الي بارئها، يدخل لغرفة الاب وبعد قليل يخرج وبيده بشنطه سوداء لا نعلم ما بداخلها، والان طفلتنا الصغيره وانت ايضاً تستطيعون ان ترو على ايد القا’تل الملثم وحمه وتحديدا فوق معصم يده، وبعد ان يذهب تخرج بطلتنا وهي خائفه مرتجفه بقوه وتخطو بخطوات بطيئه ناحية والدها الملطخ بد.ماء والسكـ.ين مغر’وز في صدره

ليلي ببكاء _ بابا قوم انا خايفه لوحدي يا بابااا،

 لا داعي لشرح ما تشعر به ساترك لكم مخيلتكم تخبركم كيف تشعر عندما تجد اباها بهذا الشكل والسكـ.ين ماذالت مغروزه في صدره وان ما حدث كان ليلا حيث الصمت والهدوء ولا يوجد احدآ الان سواها وانت تنظر اليها لا تملك القوه لتمد اليها يدك للمساعده….

اليوم التالي عند بيت ليلي

يصل صديق عمره الذي يسكن في منطقه قريبه منه بمجرد ما يسمع الخبر،، ليجد رجال البوليس واناس كثيرين يحيطون بالمنزل، واصوات تعلو بتساؤل، هذا يقول حر.امي اراد السرقه وعندما رأءه تخلص منـ.ه وذاك يقول بانه اختلف مع احدهم علي تجارة غير قانونية ف شريكه تخلص منه تعددت الاراء والاحتمالات ولكن لم يصل عقل احدهم لجواب الصحيح،،، وانتم ماذا عنكم؟!

يدخل الصديق و اسمه صلاح المنياوي وها هو يرا صديق عمره مغطا بالون الابيض والون الاحمر لون الد.م يظهر علي شكل بقع كبيره علي الغطاء الأبيض

وها هو يرا ليلي الصغيره تجلس على ركبتيها وتبكي بخوف، يقترب منها ويضمها الي صدره باحتواء فاهو يعلم ان ليس لها احدآ بعد موت ابيها

الظابط _ انت تعرف مين القتـ.يل

صلاح بحزن_ دي صديق عمري، عرفتو مين عمل كده

الظابط_ لسه هنتبدي التحقيق ورفع البصمات واكيد هيبان

صلاح بحده_ لازم تجيبوه ويتعاقب مين ما كان

الظابط_ انت مش هتعرفنا شغلنا

صلاح _ اسف يافندم بس ده صاحبي ودي بنته اللي اتيتمت اب وام بسبب واحد معندهوش ضمير

الظابط_ ماشي اتفضل لازم نسالك شوية أسئلة بخصوص المجـ.ني عليه

صلاح_ طيب ممكن اودي ليلي البيت عندي عشان مش هينفع تقعد هنا

الظابط_ احنا استجوبناها وقالت مشفتش حد لو لقيتها افتكرت حآجه او قالت اي تفصيله صغيرة كلمنا

صلاح_ حاضر يافندم

في منزل صلاح

بمجرد فتح الباب انت الآن داخل منزل صغير لأناس من الطبقه المتوسطة، ف صلاح يمتلك شركة صغيره في بدايتها،

صلاح_ ناهد تعالي خدي ليلي

ناهد_ حبيبتي ليلي تعالي، في ايه يا صلاح ايه الد.م ده

صلاح بحزن_ خوديها دلوقتي وحميها وحاولي تخليها تنام

ناهد_ في ايه يا صلاح فهمني ايه اللي حصل

صلاح بحزن_ نور الدين اتـ.قتل

ناهد بصدمه_ ايه اتقـ.تل ط طب ازاي ومين عمل كده

صلاح_ لسه هنعرف بس خدي البنت دلوقتي مش شايفه حالتها

ناهد باحتواء _ تعالي حبيبتي

ليلي بخوف_ انا عاوزه اروح بيتنا

صلاح ينزل لمستواها وبعطف_ حبيبتي دا بيتك ودي مامتك و ادم و ناردين اخواتك

ليلي ببكاء_ بابا مات الحر.امي مو.ته

صلاح بذهول_ انتي شوفتيه

ليلي ببكاء_ ايوا

صلاح_ طيب تعرفي توصفيه شوفتي شكله

ليلي ببكاء_ لا كان مغطي وشه وضر.ب بابا قدامي بسكـ.ين

صلاح_ هو شافك طيب

ليلي ببكاء_ لا انا كنت مستخبيه ورا الستارة ومشفنيش

صلاح بحزن_ هووف لو شافها كان قتـ.لها هي كمان المجر.م

ناهد بدموع_ ياحبيبتي بعد الشر عليكي، وبعدين يا صلاح هتعمل ايه

صلاح بقهر_ انا مش هيرتحلي بال غير لما اعرف هو مين ويتعد.م قدامي

ناهد _ ربنا ينتقم منه

صلاح _ خلاص خوديها وانا هروح القسم عاوزين ياخدو اقوالي

ناهد _ ماشي

والان باب إحدى الغرف يفتح ويخرج منه بطلنا الصغير ادم صاحب ال 15 عام ليرا ليلي تبكي بدون صوت وملابسها يغلب عليها الون الاحمر

ادم _ مالها ليلي يا ماما ايه الد.م ده

ناهد بحزن_ ابوها مات

ادم بذهول_ عمي نور الدين مات ازاي وايه الد.م ده

ناهد ببكاء_ اتقتـ.ل

ادم _ اتقتـ.ل ومين عمل كده،

ناهد_ لسه محدش يعرف

ادم ينظر لتلك الطفله الحزينه الوحيدة بنظرات العطف والشقفه ثم ينزل لمستواها وبابتسامه _ ليلي تيجي اجبلك شيكولاته، لتنظر اليه بخوف وتختبي خلف ناهد

ادم_ انتي خايفه مني؟!

ليلي بدموع_ لا بس مش عاوزه شيكولاته

ناهد_ سيبها يا حبيبي الله يكون بعونها علي اللي حصلها بزمه طفله في السن ده تستحمل ازاي اللي شافته

ادم بحزن_ صح يا ماما دي اكيد خافت اوي

والان تخرج ناردين صاحبة ال 10 سنوات من الغرفه وتتفاجاء ب ليلي تقف خلف ناهد وتبكي بخوف وملابسها ملطخه بد.ماء وبقرف_ يع مالها لبسها متوسخ كده

ادم _ ناردين عيب كده

ناهد _ اه منك انتي امشى ادخلي جوه

ناردين _ انا هدخل عشان مش قادره ابصلها بشكلها المقر.ف ده

ليلي تنظر لها بشرود وترا نظرات الكر.ه من اول يوم

ادم_ متزعليش يا ليلي دي عاوزه تلعب معاكي ماما حميها يلا علشان تيجي تلعب معانا

ناهد _ حاضر ياحبيبي، ربنا يبارك فيك

  اليوم التالي

ها هي صغيرتنا ليلي تجلس علي السرير وتنظر بشرود إلي ذلك النور الذي ينبعث من نافذة الغرفه وهي في عالم اخر لا تعلم ما يدور حولها وكل ما يأتي الي ذهنها صورة ذلك الملثم صاحب الوحمه المميزة الذي قتـ.ل اباها امام عينيها ولم يرحم توسلاته ودموعها تتساقط مثل حبات الؤلؤ من بين تلك الجفون الصغيره ،

  انظرو هناك نحية الباب ها هو ادم يفتح الباب ببطئ كي لا يوقظها اذا كانت نائمه ويجدها بهذا الوضع ثم يدخل الغرفه ويترك الباب مفتوح

ادم _ ليلي تعالي كولي معانا،

ليلي _ لا

ادم _ الاكل حلو اوي دي ماما عملاه باديها وهيعجبك

ليلي بدموع _ انا عاوزه بابا

ادم بعطف ينزل لمستواها_ انتي تقدري تعتبري بابا باباكي انتي كمان هو بيحبك

ليلي ببكاء _ لا عمو صلاح مش بابا انا عاوزة بابا نور

ادم_ انتي عارفه ان عمو نور راح لربنا بس هو شايفك دلوقتي

ليلي ببكاء_ عاوزه اشوفه انا كمان

ادم يضع يده فوق راسها _ طيب تعالي كولي وبعدين نشوف طريقة نخليه يجي وتشوفيه ايه رأيك

انظر هناك نحية الباب لترا تلك العينين الصغيره التي تنظر اليهم بالكر.ه والحقد برغم صغرها انها ناردين، والان تدخل وتمسك يد ادم وتسحبه لخارج الغرفه

ادم _ عاوزه ايه

ناردين _ انت قاعد مع البنت دي ليه

ادم _ وانتي مالك روحي شوفي ماما بتعمل ايه

ناردين _ لو دخلت عندها تانى انا هقول ل بابا

ادم _ قوليلوه وابعدي من وشي

ناردين_ انت مش شايفها كل شوية تبكي ولا هدومها كانت وحشه ازاي، هي دلوقتي لابسه هدومي وممكن تاخد هدومك انت كمان متقربش منها احسن

ادم_ ناردين بلاش تزعليها دي باباها ومامتها ماتو واوعي تقوليلها الكلام ده لحسن والله اقول لبابا وميديكيش مصروف

ناردين_ انا مش عاوزاها تقعد عندنا ما تروح بيتهم

ادم_ اسكوتي لا تسمعك

مرت الأيام ولم يعرف احدآ من ذلك الملثم

بعد شهر…

بدأت بطلتنا ليلي تتأقلم في الحياة الجديدة ولكن يصبح لديها عأق واحد وهو ناردين التي تكر’هها ودئما ما تلقي الا مسامعها،، انتي قاعده معانا ليه

ليلي _ ناردين عاوزه قلم

ناردين _ لااا

ليلي بخذلان _ ماشي شكرا

ناردين _ متبقيش تطلبي منى حآجه تانيه ابقي خلي ابوكي يجبلك

تستطيعو ان تشعرو بذلك الشعور الذي تشعر طفله يتيمه تعيش مع أناس لا تربطهم بها علاقه عندما تسمع مثل هذه الجملة،…

ما كان عليها الا ان تذهب بعيدآ عنها وهي منكسـ.ر الخاطر ومقهو’ره .. بعد ان ذهبت أتي ادم ليو.بخ تلك المتعجر.فه الصغيره

ادم _ انتي بنت مش بتحسي، ليه قولتيلها كده

ناردين _ عشان تبطل تاخد حاجتي، انا مبحبهاش وعاوزاها تمشي من بيتنا

ادم بانفعال _ وقال تعالي وأما اليتيم فلا تقهر يعني انتي كده قهر.تيها بكلامك وربنا هيحاسبك

ناردين _ اكيد ربنا مكنش يقصد ليلي بكلامه

براء بانفعال _ هي تبع الايتام وانتي ربنا هيحاسبك،.. انا هجبلها قلم جديد من اللي عندي

يفتح ادم الباب ليرا ليلي مستلقيه علي جمبها الايسر وهي تضع ايديها تحت خدها ودموعها تتساقط من عينيها بغزاره، واذا بمجموعة اقلام تظهر اما عينيها ، تنظر للاعلي لترا ادم يقف بجانها وهو مبتسم.

تنهض ليلي وتنظر له مره وللاقلام مره

ادم _ خودي دول خليهم معاكي

ليلي تمسك قلم منهم

ادم _ خوديهم كلهم انا عندي غيرهم

ليلي _ عاوزة دا بس علشان اكتب الواجب

ادم_ طيب لو احتاجتي اي حآجه تعالي اطلبيها مني ماشي

ليلي بإبتسامة _ ماشي، انت طيب اوي يا ادم

براء بإبتسامة _ وانتي،، ويضع يده على شعرها وشعرك.جميل كمان

في المطبخ

ناردين _ ماما ماما

ناهد_ مالك

ناردين_ ادم قاعد مع ليلي في الاوضه لوحدهم وبيعملو حاجات مش كويسه

ناهد بصدمه_ حاجات مش كويسه ازاي وسعي، وتذهب مسرعه لغرفة ليلي وتنظر لهم بدون ان يلاحظو وجودها لتجدهم جالسين بجانب بعضهم ويتحدثو عن الاقلام والدراسه

ناهد بصوت خافت_ انتي يابت تعالي ورايا، تمسك يدي ناردين وتذهب بها الي المطبخ وبحده _ مش عيب تقولي الكلام ده عليهم ربنا هيحاسبك علشان كد.بتي كدبه زي دي

ناردين_ مبكدبش انا شوفتهم مش حضرتك قولتي قبل كده متخليش حد يلمسك

ناهد_ ايوه قولت

ناردين_ طيب ادم لمسها وكان حاطط ايده علي شعرها وكمان بيديلها الاقلام اللي بابا جايبهمله

ناهد_ ناااردين عيب كده لازم تعرفي ان البنت ملهاش حد غيرنا دلوقتي، ولو فضلتي حطاها في دماغك كده هزعل منك

ناردين_ انا مبحبهاش ومش عاوزاها تقعد معانا، وانتي خدتي من هدومي علشانها

ناهد_ لو علي الهدوم انا هجبلك واجبلها تانى بس انتي خليكي بنت كويسه وصاحبيها

ناردين_ لااا انا صحابي مش زيها كده

تنظر لها ناهد وهي ترا نظرات الكره المدفون بداخلها ل ليلي _ ناردين حبيبتي افهميني، ربنا قال منزعلش حد وخصوصا لو باباه ومامته ميتين، ترضي لما احنا نموت حد يعمل معاكي كده

ناردين بعدم رضا_ لا بس انا مش هروح بيت حد وهقعد في بيتنا

ناهد_ ناردين امشي من وشي واندهيلي اخوكي بسرعه

ناردين بدون رد تذهب مسرعه الي غرفة ليلي _ ماما بتقولك كلمها ومتقعدش مع البنت دي تاني

ادم بانفعال_ ناردين هضر.بك

ليلي تنظر لها بشرود وهي لا تعلم ما سبب كل ذلك الحقـ.د الدافن في نظراتها وكلامتها التي تلقيها الي مسامعها مثل السها.م

ادم_ خدي يا ليلي خلي الاقلام معاكي، ومتزعليش منها انا هقول لبابا لما يجي

ليلي _ مش زعلانه

في المطبخ

ادم_ شوفي بنتك بتقول ايه قدام ليلي

ناهد_ سيبك منها دلوقتي واسمعني

ادم بانتباه _ نعم يا ماما

ناهد _ مينفعش تقعد مع ليلي لوحدكم ف مكان واحد

ادم _ ليه يعنى

ناهد_ هو كده عيب لما تختلي بيها لوحدك،انت مبقتش صغير ولازم تفهم

ادم_ بس انا بكون عاوز اخليها تبطل زعل مش قصدي حآجه وحشه

ناهد_ عارفه انك جدع ومفيش زيك بس زي ما قولتلك متقعدش معاها لوحدكم مهما حصل، ماشي يا حبيبي

ادم بتفهم _ حاضر يا ماما،

بعد ثلاث سنوات

مرثلاث سنوات وانتقلت عائلة صلاح المنياوي الي القاهره،واصبحت الشركه الصغيرة الي مجموعه شركات المنياوي جروب واصبحت ناهد تنادي ليلي بوش الخير لان الخير اذداد منذ ان اتت الي منزلهم

وكبرو الصغار

 وادم اصبح شاب يافع عنده 18 عامآ وفي اخر عام في مرحلة الثانوية

و ليلي 15 عام وفي اخر عام في المرحلة الاعداديه

و ناردين في الصف الثاني الإعدادي

والان تستطيع ان ترا تلك الفتاة الجميله وهي أتيه تركض بفرح وفي يدها شهادة تقدير وتذهب مسرعه لاحضان ناهد

ناهد بفرحه _ حبيبتي ربنا يفرحك دايما بس خير

ليلي بفرحه _ خدت شهادة تقدير تانيه يا ماما

ناهد _ حبيبتي طول عمرك شاطره، انتي الحيطه بتاعتك مش هتكفي الشهادات دي كلها علي كده

ليلي بفرحه _ لما تتملي هحط الباقين في الدرج

انظر معي عزيزي القارئ، الي ذلك الشاب الوسيم الذي يقف امام غرفته وينظر اليهم وهو مبتسم لفرحتهم

ادم _ شهادة تقدير تاني، اقصد 100 ايه يابنتي هتحطي الشهادات دي كلها فين

ليلي تنظر اليه بفرحه وتركض اليه _ شوف يا ادم

ادم _ برافو عليكي بجد

ليلي _ طيب ممكن تعلقهالي علشان مش هطول

ادم _ ماشي بس استني انا هبروزهالك بأيدي

ليلي بفرحه تقفز وتقبله علي خده_ متشكره اوي انت عسل

ادم ينظر لها وهو يضع يده علي خده بشرود

ليلي _ انت غيرت رايك ولا ايه

ادم _ هه لا لا ههبروزها حاضر

ليلي _ طيب مالك واقف كده يلا روح بروزها، ولا اقولك انا هاجي ابروزها معاك

ادم بارتباك _ لا انا عاوز اعملهالك مفاجأة، خليكي هنا

ليلي بفرحه _ ماشي مستنيه

ناهد _ ليلي تعالي عاوزاكي

ليلي تذهب لها وادم يدخل غرفته وهو يضع يده علي خده يتحسس اثر قبلتها السريعه _

ليلي _ نعم يا ماما

ناهد _ ايه اللي عملتيه ده

ليلي _ عملت ايه

ناهد _ ازاي تبوسي ادم كده

ليلي بحيره_ وفيها ايه يا ماما

ناهد _ فيها يا حبيبتي انتي خلاص بقيتي انسه يعني لازم منلمسش ولاد ولا نبوسهم

ليلي بخيبه_ اسفه مش هعمل كده تاني

ناهد تحضنها_ تسلملي اللي بتسمع الكلام دي

ليلي بإبتسامة _ انا بحبك اوي يا ماما

ناهد _ وانا بحبك اكتر ياقلب ماما، وعلشان شاطره وبتسمعي الكلام وكمان جبتي شهادة جديده انا محضرالك مفاجأة

ليلي بفرحه _ بجد، هي فين طيب

ناهد _ هتلاقيها علي السرير بتاعك

ليلي تركض نحو غرفتها بفرحه

وفي تلك الاثناء تأتي رودينا وهي غا.ضبه وترمي حقيبتها علي الارض

ناهد _ مالك متنرفزه علي الشنطة كده ليه

ناردين بانفعال_ انا قولتلك اني عاوزه اخد درس وانتي رفضتي عاجبك كده اهو كل شويه الاستاذ يزعقلي علشان مش عارفه الحل

ناهد _ وانتي ناقصك ايه علشان متعرفيش تحلي ماهو اخوكي وليلي بينجحو ويجيبو شهادات من غير دروس اخوكي اولي منك بانه يطلب دروس مش انتي

ناردين _ مليش دعوه يمكن هو المواد بتوعه سهله انا لا

ناهد _ وليلي طيب، البنت لسه جايبه شهادة تقدير ومن غير مدرسين

ناردين تشيط غضبآ وقبل انا تتفوه بكلمه اتت ليلي تستدير من الفرحة، ليستدير معاها ذلك الثوب الجميل الذي احضرته لها ناهد

ليلي تذهب اللي ناهد وتحتضنها _ الفستان حلو اوي شكرا يا ماما

ناردين بغيظ_ دا انتي جبتيلها فستان وانا لا

ناهد _ لا يختي جبتلك بس كان نفسي اعملهالك مفاجأة لما تيجي تفرحيني انك جاوبتي كويس

ناردين _ المدرسين مش بيحبوني علشان كده بيصعوبها عليه بس انا اشطر منها

ليلي _ مالك يا ناردين زعلانه ليه

ناهد _ حلت وحش ياستي

ليلي بإبتسامة _ طيب انا ممكن اساعدك تسمعيلي وانا اقولك صح ولا غلط انا كنت في سنه تانيه اعدادي قبلك يعني افهم فيها

ناردين _ خليكي في نفسك انا مش محتاجه مساعدة منك

يخرج ادم من غرفته وبيده شهادة التقدير

ليلي لا تلقي ل ناردين بال وتذهب مسرعه نحو ادم وتخطـ.ف منه الشهاده بفرح _ لحقت تعملها ازاي

ادم _ بحركه واحده بس انتي هاتي وانا ابروزلك…. وانتي ياست ناردين، مفيش شهادة كده ولا كده

ناردين تنظر اليهم بغيظ شديد وتمسك حقيبتها وتذهب الي غرفتها وتدفع الباب بقوه من الداخل

ناردين _ ليلي نجحت، ليلي خدت شهادات، ليلي شاطره، ليلي، ليلي، ليلي، ماشي انا هكسـ.ر فرحتها عشان يبطلو يقولو زفته

تذهب اللي الدرج الخاص بها وتمسك بالمقص

في الليل

في وقت الجميع نائمون واذا بتلك المشعو’ذه الصغيره، تتسلل من غرفتها اللي غرفت ليلي ببطئ شديد، وتنطر إليها لتجدها تغفو في نوم عميق، واذا بها تفتح خزانتها وتمسك بالفستان الجديد، وقبل ان تضر.ب به بالمقص ادم امسك يدها

ادم بصوت خافت_ بتعملي ايه

ناردين بارتباك _ معملتش حآجه انا كنت بتفرج عليه بس

ادم _ كدا.به وانا هقول لماما علي الي كنتي هتعمليه

واذا بها ترمي المقص تحت السرير وتنادي امها و والدها بصوت عالي لتستيقظ بطلتنا الصغيره ليلي بفزع

ناردين _ مامااا يا ماما

ادم _ انتي بتعملي ايه

ناردين _ هقولها يا مامااا يا بابااا الحقو

يأتوا ناهد وصلاح بفزع

صلاح_ في ايه يا ناردين

ناردين _ صحيت علشان اشرب لقيت ادم عند ليلي وقاعدين مع بعض على السرير وبيضحكو مع بعض

ادم بصدمه _ انتي بتقولي ايه ماما والله كد.ابه

ناهد بتنهيده _ انا قولتهالك قبل كده ان عيب تقعد معاها لوحدكم، اتفضل على اوضتك

ليلي ببكاء _ بتكد.بي ليه يا ناردين، انا كنت نايمة ومضحكتش مع ادم

ادم بانفعال _ البنت دي كد.ابه انا جيت عشان لقيتها بتحاول تقص فستان ليلي الجديد

صلاح بحده_ ادم امشي على اوضتك، وانتي تاني مره اقفلي علي نفسك بالمفتاح وبابك ميتفتحش غير لو حصلت مصيبه

ليلي ببكاء _ والله بتكد.ب

صلاح_ انتهينا يلا كل واحد علي اوضته

ادم ينظر ل ناردين بغضب واذا بنظره يذهب ل ليلي التي تبكي، اراد يهون عليها حزنها كما يفعل كل مره لكن تلك المره بذات لن يستطيع ان يقترب منها وما كان منه الا ان يذهب الى غرفته ويغلق الباب بقوة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هذه ليلتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!