روايات

رواية هذا هو الحب الفصل العشرون 20 بقلم سمر عبد الحي

رواية هذا هو الحب الفصل العشرون 20 بقلم سمر عبد الحي

رواية هذا هو الحب الجزء العشرون

رواية هذا هو الحب البارت العشرون

هذا هو الحب
هذا هو الحب

رواية هذا هو الحب الحلقة العشرون

الحلقة20من هاذ هو الحب
وقفت آن وجهها قد احمر خجلا لانها لم تتوقع انها عندما تتدرب في البيت هي وادهم سينتابها كل تلك المشاعر تجاهه
ادهم:في اية مالك
آن وقفة مكانها والدموع في عينها لم تعرف سببها
ولم تجب علية
ادهم:ينظر لها وكاد ان ينفطر قلبة عندما وجد الدموع في عيناها دموع صادقة وليست تمثيل
طيب تعالي اقعدي
وياخذ ادهم يدها ويجلس بجوارها علي الاريكة
ادهم:انتي مكسوفة علشان بترقص قدامي واحنا لو حدنا
آن:نظرت له آن باستغراب لانة فهم ما يدور بداخلها ولم تتمالك دموعها فانهمرت منهاووضعت عيناها في الارض
ادهم: وضع وجهها بين كفية ومسح دموعها
طيب بس اهدي وقوليلي في اية
ولكن مازالت آن منهارة في البكاء ولكن بدون صوت
ادهم:علشان خاطري بطلي عياط انا مش قادر اشوفك كدة
وهنا ارتمت آن في حضنة وبكت بصوت عالي وتحضنة بشدة وبادالها ادهم نفس الشعور واحتصنها بقوة كأنة يطمٱنها ويقول لها لا تقلقي فانا بجانبك
ادهم:خلاص عيطي براحتك يمكن دة يخفف الا جواكي
وهنا استمرت آن في البكاء وهي تحضن ادهم وكأنها كانت منتظرة احد ليفهمها ويعرف ما بداخلها او انها اشتاقت ان يهتم احدهم بها او اشتاقت لتلك الحضن
ادهم:ممكن بقي تبطلي عياط وابقي عيطي كمان شوية علشان انا لسة سنة واعيط معاكي ونقلبها مناحة بقي
آن:نظرت له وهي تبتتسم
ادهم:ايوة كدة
اضحكي وايلا هجبلك سعدية وانت عارف هتعمل اية
آن:هههههههه لا بلاش سعدية
ادهم:يمسك يدها ويقول ممكن اعرف اية بقي الا مزعلك
آن:تخجل وتضع وجهها في الارض
ادهم:يرفع وجهها ممكن ما تتكسفيش وتقوليلي مالك
آن:مش عارفة حسيت اني عاوزة اعيط
ادهم:ودة من اية بقي
آن:نظرت له آن ولم تستطع الا جابة علية
ادهم:طيب اقولك انا انتي زعلانة لية
آن:نظرت له آن باستغراب وكانة تسالة انت عرفت منين
ادهم:انا عارف انك مكسوفة ترقصي قدامي واحنا لوحدنا لان مشاعرك دلوقت متلغبطة ومش قادرة تاخدي قرار وتحسمي الا بينا لان كرامتك وطريقة لبسك وطبيعة شغلك والاسلوب الا بتتعملي بية مع الناس مانعك انك تكوني بنت زي بقيت البنات وتعيشي قصة حب او انك خايفة تجربي فتندمي علي كدة
آن:نظرت لة آن وقالت وانت عرفت دة كلة ازاي
ادهم:لاني بحبك
والا بيحب حد بيحس بية
آن:بتحبني انا
ادهم:ايوة بحبك انتي مالك مستغربة كدة لية
آن:انا عمري ما تخيلت ان ممكن حد يحبني زي اي بنت او زي ما بشوف في الافلام
ادهم:لية يعني
انتي بنت وشئ طبيعي ان تلاقي حد يحبك
آن:يحبني وانا كدة
ادهم:وانتي كدة ازاي مش مفاهم
آن:وانا مسترجلة فيها زي ما بيقولي
ادهم:واية المشكلة انتي بتعملي كدة علشان طبيعة شغلك
آن:انت مش فاهم حاحة
وبترجع تعيط تاني
ادهم:مش فاهم اية
اتكلمي ياآن وبلاش عياط كدة بتقلقيني عليكي
آن:انا ببقي مسترجلة علشان ماحدش يطمع فيا علشان انا قرفت من كل الرجالة وما عنديش صقة في حد وماكنتش عاوزة اتجوز لحد مالعملية دي غصبت عليا اني اتجوزك بس للاسف انا حبيتك وماكنتش عاوزة دة يحصل
ادهم: بتلومي نفسك علشان حبيتني ياآن
طيب لية انا عملت اية خلاكي ترفضي حبي بالشكل دة
آن:ببكاء هستيري انت ماعملتش بس غيرك عمل
ادهم:ممكن تبصيلي وتقوليلي حصل اية ما تقلقنيش عليكي
آن:هقول لاني خلاص مش عاوزة اخبي اكتر من كدة ولازم انت بالذات تعرف
ادهم:قولي علي طول ياآن من غير مقدمات
آن:انا كنت اشيك بنت في الكلية وكنت محبوبة جدا من الكل وبالرغم من كدة كنت الاولي علي دفعتي وكان في بنت زميلتي بتكرهني من غير سبب مع ان كنا تقريبا نفس المستوي الاجتماعي وطبعا اتخرجنا وكان قدامي الاختيار اني ادرس للطلبة او اشتغل ظابط عادي فاخترت اكون ظابط وزميلتي بقت بتكهرني اكترلحد ما مسكت الشغل وكان حظها تشتغل معايا في نفس المكان وبالرغم من تعاملي مع المجرمين انيما تنزلتش عن اكون شيك وجميلة وكنت برضو حبوبة من الكل لحد ماجة واحد زميلنا واشتغل معنا وكنت بتفوق عليهم في الاتنين في الشغل وبالتالي كنت بتكلف بشغل اكتر وكل مرة بثبت كفأتي في الشغل لحد مالقيت زميلي دة بيقرب مني وقالي انة بيحبني وانا كمان مع الوقت حبيتة جدا ونا كناش شايفة حد غيرة لحد مافيوم لقت زميلتي بتتصل عليا وبتقول انها في مهمة وعوزاني معاها وادتني العنوان ورحت لقيتة مكان مهجور ومع ذلك دخلت لاني ماردتش اتخلي عنها وبعد ما دخلت الشقة لقيت اتنين رجالة ماسكين ومتكتفيني جامد وحاولت بكل الطرق اتخلص منهم ما عرفتش ولقيت زميلتي وزميلي طالعين من اوضةوهما حاضنين بعض وكانو متفقين هما الاتنين يزلوني لانهم كانو بغيرو مني عارف الانسان الا حبيتة عمل فيا اية كان عاوز يغتصبتي فاهم يعني اية يغتصبني ولكن ربنا وقف معايا ولقيت اللوا ء احمد داخل هو وقوة معاة وقبض عليهم لانة كان رايح المكتب وسمعهم وهما بيتكلمو واتفصلو للاتنين من الشغل ومن ساعتها وانا بقيت زي مانت شايف وبكره الرجالة ومش عاوزة اتجوز عرفت لية ماكنتش عاوزة حبك
بتقول وهي في حالة بكاء هستيري وادهم مش عارف يرد عليها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هذا هو الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى