روايات

رواية هذا هو الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمر عبد الحي

رواية هذا هو الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمر عبد الحي

رواية هذا هو الحب الجزء الحادي عشر

رواية هذا هو الحب البارت الحادي عشر

هذا هو الحب
هذا هو الحب

رواية هذا هو الحب الحلقة الحادية عشر

بعد انتهاء الجميع من الغداء
سعدية:انا عملتلكو الشاي بنفسي
فوزية:تسلم يدك يا ضنيا
وجلس الجميع حول طاولة وقدمت لهم سعدية الشاي وتنظر لان بخبس ولاحظ ادهم ذلك
ادهم:بيكح ممكن كوباية ماية يا سعدية معلش
سعدية:حاضر وبتجري تجيب الماية
في ذلك الوقت اخذ ادهم كوبايةآن وبدلها بكوباية سعدية
آن:تصدق اني شكيت
محمد:في ايةيا ولدي
ادهم:هتعرف دلوقت ياحاج بس محدش يقولها اني غيرت الكوبايات
وجت سعدية قدمت الماية لادهم وهي مبسوطة لانة ماطلبش من آن
ادهم:شكرا يا سعدية تعبتك معايا
سعدية:بابتسامة سخرية تعبك راحة
وينتهي الجميع من تناول الشاي وسعدية بطنها بتجوعها وبتجري علي الحمام
آن:في اية يا سعدية
ادهم:شوفت ياحاج كنت متاكد انها حطلها حاجة في الشاي
محمد:انا مش عارف هتبطل شغل العيال دة امتي
فوزية:بقي كدة يا سعدية دي اخرة المعروف
وبتطلع سعدية من الحمام
ادهم:اية يا سعدية عندك اسهال
آن:هههههههه الظاهر كدة
وبتجري سعدية تاني علي الحمام
ادهم:احنا ان شاء الله هنسافر بكرة ياحاج
محمد:لية كدة يا ولدي لسة بدري
ادهم:معلش يا حاج انت شايف عمايل سعدية
فوزية:طيب خليكو كمام يومين
وبعد الحاح شديد وافق ادهم
وبتطلع سعدية من الحمام تاني
ادهم:شوفيتم
آن:تعيشي وتاخدي غيرها يا سعدية
سعدية:بصلتها وفهمت انها غيرت الكوبايات
ادهم:طيب انا هطلع ارتاح شوية
جاية معايا يا حببتي
آن:اة يا حبيبي جاية
سعدية:محدثة نفسها حبك برص يا بعيدة
فوزية:ربنا يسعدكو يا ولاد
وبيطلعو الاوضة وادهم بينام علي السرير
آن:انت هتنام علي السرير برضو
ادهم:امال هنام فين
آن:قوم شوفلك حتة تانية نام فيها
ادهم:لية احنا كنا نايمين كويس امبارح وينظر لها بخبث هو حصل مني حاجة ضايقتك
آن:هه
لا بس انا مش متعودة حد ينام جنبي
ادهم:لا اتعودي علي كدة بقي
آن:واتعود ليا احنا اول مانسافر كل واحد هينام في اوضة
ادهم:اظاهر انك نسيتي اننا ورانا مهمة ومن شروطها اننا نتجوز ومش معقول ننام كل واحد في اوضة والا هنتكشف وياريت تسبيني بقي علشان عاوز انام
آن:بتطلع تقعد جنبة علي السرير وبتفكر وتقول طيب واية الوقعة المنيلة دي دة الواحد ما بيبطلش شلاليط طول الليل تنظر لادهم وتقول ربنا يسترها عليك وما تترميش علي الارض دة انا مسكت نفسي بالعافية امبارح وتتامل ملامح ادهم ويشعر ادهم انها تتامل فية فيتركها وتقول لنفسها بس بصراحة الواد امور وشعرة ناعم وبغامزات اية الا انا بقولة دة نايم يا حببتي ربنا يهديكي
وبعد وقت ليس بقليل يستقيظ ادهم وبيدخل يا خد وآن بتصحي بتفكرة خرج فبتقوم تدخل الحمام وبتدخل وتقفل الباب وما بتلاحظش ان ادهم جوة
ادهم:انتي بتعملي اية
آن:بصلتة وصرخت ولفت وشها
ادهم:بتصوتي لية دلوقت مش تشوفي ان في حد في الحمام ولا لا
آن:انا فكرتك خرجت
وبيتجي تفتح آن الباب ما بيتفتح
ادهم:وافقة لية ما تخرجي
آن:الباب مش راضي يتفتح
ادهم:بيلف الفوطة حوالين وسطة وسعي شوية كدة
بيحاول يفتح الباب الاوكرة بتطلع في ايدة
اية اليوم المنيل دة
ٱن:اية الا انت عملتة دة
هنخرج ازاي دلوقت
ادهم:ماتقولي لنفسك مش انتي الا دخلتي عليا مش عارفة تخبطي وكمان دخلتي وقفلتي الباب وراكي
آن:قولتلك فكرتك خرجت
ادهم:هو دة الا انا بخدة منك
آن:قصدك اية يعني
ادهم:ما قصديش
واسكتي علي ما نشوف حد يفتح الباب
وبيحاول ينادي علي الغفير من الشباك بس محدش بيرد
آن:وهنعمل اية دلوقت
ادهم:مافيش قدمنا حل غير اننا نستني لحد ماحد يرد علينا
وبتقعد ان علي حافة البانيو وبتبص لادهم وتلاقية لة عضلات قوية ونظر لها هو الاخر فشعرت بالحرج
آن:هتفضل كدة قوم البس هدومك
ادهم:كل الا همك اني البس هدومي مش همك هنخرج ازاي
آن:افرض حد جة يفتح الباب هيقول علينا اية
ادهم:صبرني يارب
يابنتي احنا متجوزين
آن:مانا عارفة بس ماتنساش انة جواز علي الورق بس
ادهم:فاكر ومش ناسي بس محدش يقدر يتكلم عليكي طول مانتي مراتي
آن:طيب قوم البس بقي
ادهم:اصل الهدوم برة
آن:نعم!
ادهم:ما تتنحيش كدة
هعمل اية ياعني
وبعد مرور حوالي ساعة وبلا جدوي ان احد من الغفر يرد عليها وحست آن بالخنقة وترغرت عنيها بالدموع فذهب ادهم وجلس بجوارها
ادهم:ما تخافيش هنطلع مش هنفضل هنا
آن:تفتكر حد هيسمعنا ويفتحلنا الباب
ادهم:طبعا هيقلقو علينا ويطلعو يفتحولنا الباب
آن:رمت نفسها في حضنة
ولف ادهم زراعة حولها
ودق قلب كل منهما للاخر
وهما في الوضع دي سمع احدهم صوت قادم من الحمام فذهب لفتح باب الحمام بعد خبط شديد علي الباب بدون جدوي
وهنا فتح عليهم الباب وكانت صدمة بالنسبة للكل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هذا هو الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى