روايات

رواية هذا هو الحب الفصل الثامن 8 بقلم سمر عبد الحي

رواية هذا هو الحب الفصل الثامن 8 بقلم سمر عبد الحي

رواية هذا هو الحب الجزء الثامن

رواية هذا هو الحب البارت الثامن

هذا هو الحب
هذا هو الحب

رواية هذا هو الحب الحلقة الثامنة

الكل مشغول بتجيهزات الفرح وادهم يجهز نفسة وبعد القليل من الوقت بدات الموسيقي والمزامير للاحتفال وعلت الاصوات الاحتفال من ضرب النار وها قد حان وقت كتب الكتاب هناك منهم في سعادة
غارمة ومن هم في حزن قد ملك قلبهم
الماذون:نادو العروسة لو سمحت
محمد:روح يادهم هات العروسة
ويذهب ادهم وهو في قمة شياكتة وبرفانة الذي ملأ المكان
وبيلاقي ابراهيم ماسك ايد آن ونازل بيها وبيقدمها لادهم ويسلم ادهم علية وبيمسك ايد آن ولم يتمالك نفسة من شدة جمالهاوقام بتقبيل جبهتها واتفاجئت من فعلة فاحمر وجهها خجلا
والمفاجاة التي لم تتوقعها سعدية ان آن كانت تردي فستان عروسة ناصع البياض كب وبيه بعض الجواهر المرصعة والتي تلمع بشدةوقد تركت آن شعرها بطول ظهرها وكان ناعم كالحرير ووضعت تاج فضي فوق راسها ووضعت بعض الميكب الخفيف مما ظهر انوثتها
وفي ذلك الوقت سعدية واقفة مكانها مصدومة وعاوز تولع في آن
وهنا قالت آن :مش هتباركيلي يا سعدية ولا اية
سعدية:اة
الف مبروك من غير نفس
آن:تهمس في اذنها وتقول انتي الا بداتي والبادي اظلم
.سعدية:هه ابقي قابليني
وتتركها وتغادر وهنا سعدية تحدث نفسها وتقول هي جابتالفستان دة منين
احمد:محدثا لنفسة الواد والبت زي القمر كان عندي حق اما جوزتهم لبعض وان شاء الله مع الو قت هيحبو بعض
وبيروح يسلم عليهم
خالد:الف مبروك يا عريس
عاوزك ترفع راس الداخلية كلها النهاردة
ادهم:يضربة في بطنة ويتوجع خالد ويقول ادهم لم نفسك علشان انا علي اخري
ادهم:خلاص ياعم انت هتتشطر عليا
وهنا ذهب ادهم وآن للامضاء علي عقد الزواج
وبعد الا نتهاء خرج الجميع حيث الفرح يقام وهنا قد تهامس الجميع من شدة جمال آن وهي تسير بحوار ادهم وهو فخور بيها وجلسو في المكان المخصص لهم ونور واقفة بجوار آن
نور:الفستان تحفة عليكي زي مايكون كان مقاسك
آن:فعلا جميل قوي
نور:بس ادهم جابة منين
آن:ماعنديش فكرة
بس هسالة بعد الفرح
فلاش بالك
ذهب ادهم الي غرفت مسرعا وقد احضر شنطة من فوق الدولاب وقد اخرج منها فستان وقال انا كان نفسي اولع فبك بس الحمد لله اني معملتش كدة وجية الوقت المناسب الا هتتلبس فية بس المرة دي واحدة تانية خالص واحدة بتحافظ علي بلدها مش بتبعها علشان الفلوس واخذ الفساتن وذهب لغرفةآن وكانت مازالت منهارة
ادهم:اتفضلي البسي الفستان دة ممكن مايكونش عاجبك بس هو دة الموجود
ومسكت آن الفستان وانبهرت بية جامد
آن:واو دة حلو قوي انت جايبة منين
ادهم:مش وقتة
المهم قومي البسي علشان مافيش وقت
سلمي:شكرا ياحبيبي
تعبانك معانا
ادهم:لا ياطنط انا الا اسف علي الا بيحصلوكو من ساعة ماجتو هنا
اسيبكو تجهزو علشان ما تتاخروش
وهنا لفت نظر آن رقة ادهم وخوفة عليها في كل مرة بتحصل ليها مشكلة
باك
هنا ذهب ادهم للجلوس مع الرجالة وبداو الرقص بالعصا وشدو ادهم للرقص معهم ورقص ادهم باسلوب رائع احسن من اي حد فيهم وهنا لم تحرك آن نظرها من علية وكان ادهم يلاحظ نظراتها لة
وهنا قد احضرت سيدة عصيرلان
آن:استغلت الفرصة ورات ان سعدية بجوارها فقامت برمي العصير عليها علي اساس انة وقع من ايديها
آن:سوري يا سعدية وقع غصب عني
سعدية:ولا يهمك وتقولها بغيظ
وراحت سعدبة تغير هدومها
وهنا شاهد ادهم مافعلتة آن وقال والله جدعة تستاهل
وهنا بدا بعض البنات بالرقص وشدو نور وآن للرقص معهم ورقص آن بفرحة غارمة ونسيت ماكنت عليه من قبل وشاهدها ادهم وهنا دق قلبة لاول مرة تجاها
ادهم:اتنيل واسكت بدق لية انت دلوقت
وهنا جاءت سعدية مرة اخرة ووجدت آن ترقص بسعادة فقامت بخبط طفلة تمسك شمعة لتحرق فستان آن ولكن كانت المفاجاة بالنسبة لها من رد فعل آن فقامت بحرق ملابسها
آن:مش تخلي بالك يا سعدية
وهنا الناس تطفي هدوم سعدية
وآن ونور ماسكين نفسهم من الضحك بالعافية وسابتهم سعدية ومشيت وراح ادهم قعد بجوار آن لان في فرقة استعراضية جاية هدية ليهم بدات تشتغل
ادهم:اية الا انتي عملتية في البت دة
آن:وانا عملت حاجة
ادهم:كل دة وماعملتيش حاجة
دة كنتي هتولعي في البت
آن:تستاهل علشان تبقي تعاند معايا
وبعدبن هي لسة شافت حاجة
ادهم:مفترية
آن:خايف عليها
ادهم:طبعا مش بنت عمي
آن:علشان بنت عمك بس
ادهم:اة بس
وهنا طارت آن من الفرح
وبعد مرور الكثير من الوقت وذهب كل لغرفتة وهنا قد كانت غرفة مخصصة لادهم وآن وبعد ما دخلو
آن:انت رايح فين
ادهم:هكون رايح فين داخل الاوضة
آن:نعم
هوانت هتبات هنا ولا اية
ادهم:اة طبعا
امال هبات فين
آن:روح يا بابت شوفلك حتة تبات فيها
ادهم:نهار اسود ومنيل
انتي عارفة لو طلعت دلوقت ممكن يعملو فينا اية
دول هيضربونا بالنار
ٱن:طيب وهنعملراية دلوقتي
ادهم:هنضر ننام في اوضة واحدة لحد ما نسافر
وفي ذلك الوقت سعدية قامت بالواجب وسخنت عمها انهم لازم يطمنو علي شرف العيلة وطبعا عمها وافق لانة شك في سرعة الجوازة
وراح لادهم وخبط علي الباب
ادهم:خير يا حاج في حاجة ولقي سعدية واقفة جنبة
محمد:عاوزين نطمن علي شرف العيلة
ادهم:نعم!
انت بتقول اية يا حاج
محمد:الا سمعتة
ادهم:هو احنا هنمشي ورا التخلف والجهل دة
محمد:احفظ ادبك يا ادهم دي تقالدينا ومش هنغيرها
وادهل يلا والا قسما عظما هتبقي علني
ووقف ادهم مش عارف يعمل اثة وصعدية شمتانة فيهم ومبسوطةوآن سامعة الكلام ومصدومة وهنا دخل ادهم وقفل الباب
آن:اية الا انا سمعتة دة
ادهم:اسكتي دلوقتي ياآن
آن:اسكت اية اية الجهل والتخلف دة
ادهم:بغضب قولتلك اسكتي
علشان افكر هنعمل اية
وهنا سكتت لان شعرت بغضب ادهم
ادهم:اقعلي
آن:نننننننعم!
انت اتجننت
ادهم: تفكيرك شمال علي طول
اتنيلي غيري في الحمام وانا هغير هنا اكيد هيشكو لو فضلنا بلبسنا
آن:هه
حاضر
ودخلترغيرت هدومها ولبست برمودة ابيض في بنك ولم تلاحظ ماداخل الشنطة وخرجت لقت ادهم غير هدومة ولبس برمودة سودة وتشيرت ابيض وخجلت بالنظر الية وهنا لم يستطع تحريك نظرة عنها وخاصة عندما رافعة ش عرها بدات وكانهاحورية ووضعت آن نظرها للارض خجلاآن:هتفضل باصص كدة كتير
ادهم:هه
لا ابدا اطلعي علي السرير
آن:نعم!
ادهم:نفسي مرة تفكيريك ما يبقاش شمال
اطلعي اخلصي
آن:طيب ما تزعقش
وهنا جرح ادهم رجلة
آن:نظرت لة وصرخت
وسمعتها سعدية
وهنا خرج ادهم لوالدز وقالوفي حاجة تانية وهناوصدمت سعدية(منك لله يا بعيدة)
ودخل ادهم وقفل الباب وهناوقفزت آن من علي السرسر وجريت علية
ٱن:انت بتنزف جامد قوي
اية الا خلاك تعمل كدة بس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هذا هو الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى