رواية هدير الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير البارت الثالث والعشرون
رواية هدير الجزء الثالث والعشرون
رواية هدير الحلقة الثالثة والعشرون
انت ساكت مش بتتكلم ليه؟
بوجه محتقن احمر، ثار سامر لرجولته وكان بيتكلم بملامح وش مغصوبه، انا مقدر كل إلى حصل ده وعارف انه مكنش ذنبك، لكن انتى الى وصلتى الأمور للمرحله الخطيره إلى احنا فيها، كان ممكن تقوليلى على حصل ونخلص الموضوع من غير مشاكل
تلا بحزن هو دا إلى حصل يا سامر ومفيش رجوع عنه
سامر بحميه، مش لازم حد يعرف إلى حصل ده، احنا هنكمل اجرأت الجواز طبيعى.
تلا ___انا كنت بفكر اقول لجدى!
مستحيل، دا هيبقى سر ما بينا، وانا هعرف اتصرف مع الكلب ده، اقسم بربى ما هسيبه يهرب بعملته، هفتش وراه فى كل حته وكل مكان لحد ما الاقيه
القصه بقلم اسماعيل موسى
تلا __وتضيع مستقبلك عشانى؟
سامر __انتى بنت عمى وشرفك من شرفى
تلا ___ ما انت هتتجوزنى وبكده تبقى صونت شرفك يا سامر، بلاش تفتش ورا على بطاطا
على بطاطا مش سهل، دا مش مجرد مجرم، دا عامل زى المخرج إلى عارف النهايه تكون ازاى، يعنى متوقع تحركاتك وافكارك
سامر بعصبيه، متنسيش انه مجرد مجرم مهما كان وانا دكتور يعنى عقله عمره ما هيوصل للى ممكن افكر فيه
على بطاطا يستحق القتل وانا مش هسيبه
بحزن قالت تلا، اعمل إلى انت عايزه
وقف على بطاطا قدام المرايه، حلق شنبه وزبط لحيته بطريقه كويسه، وارتدى زى يليق بعمره، كانت له لحيه بيضاء وقوره اتسقت مع هيئته
ابتاع بوكيه ورد وسار بمحازاة الرصيف يحمل جريده صفراء تعرض اخبار قذره مفبركه، كان دايما بيختير عقله بأكتشاف الكذب فى الاخبار المنشوره
بقلق وقف على بطاطا قدام باب الجامعه، شايف الطلبه بتدخل وبتخرج بفرحه ووجوم، تذكر أيامه الماضيه، كانت تبقت له سنه واحده عشان يبقى معيد فى الجامعه، كل دا راح بسبب أنثى واحده
لمح جوانا وتلا خارجين من باب الجامعه، استخبى ورا جذع شجره كبير لحد ما افترقو، بعد كده راقب جوانا ومشى وراها
تسير جوانا مسافه كبيره عشان توصل لسكنها على قدميها
اقترب على بطاطا من جوانا بمشيه معتدله ونظر لملامحها العابسه، هذا ليس يوم جيد بالنسبه لها، فكر من الأفضل أن يبتعد عن طريقها قبل ما تضربه لكمه من لكماتها القويه
كان عارف انها بنت مفتريه ومفيش حدود لجنان عقلها
سبق جوانا فى المشى ولقى عسل صغير بيلعب فى الشارع
نادى عليه على بطاطا، اداه عشره حنيه، شايف البنت إلى جايه من هناك؟ هتديلها بوكيه الورد دا وهتقلها، معجب من ايام الخمسينات مش اكتر من كده
اختفى على بطاطا لحد ما وصلت جوانا، الولد جرى عليها واداها الورد وقال الكلام إلى قاله على بطاطا
حط على بطاطا ايده على صدره، من ترفض الورد يصعب ارضائها وعلى بطاطا بيكره البنات الماديين
عاينت جوانا الشارع كله، الولد قالها ان الشخص دا اختفى داخل الزقاق، بصت على الزقاق على بطاطا كان مختفى فيه
وبعد كده كملت مشى على سكنها
أبتسم على بطاطا، زى ما توقع البنت تقيله
وصلت جوانا سكنها، داخل باقة الورد كان فيه تذكره مخبأه بعنايه، أعرف أن الايام كفيله بتغير نظرتك عنى
سرحت جوانا فى خيالها، مين المجنون ده؟
كان على بطاطا واقف تحت سكنها منتظر باقة الورد تنزل فوق دماغه
لكن جوانا احتفظت بالورد
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد ربع ساعه قال على بطاطا فى سره، قلبها انفتح وداخله الورد، ثم اكمل طريقه نحو وكره وهو بيتذكر الماضى
اليوم الثانى وصلت باقة ورد لجوانا قبل ما تروح الجامعه عن طريق البواب إلى وصف ملامح على بطاطا لكنها كانت مختلفه عن إلى تعرفه ، قراءت جوانا التذكره الجديده بفضول، الحياه قاسيه فلا تكونى انت أيضآ ضدى
ولأول مره تفكر جوانا ان إلى بيبعت الورد دا اكيد انسان معذب وربما يستحق الشفقه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)