رواية هدير الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير البارت التاسع
رواية هدير الجزء التاسع
رواية هدير الحلقة التاسعة
كان الجد حزين على فسخ الخطبه وظل ايام يفكر ايه إلى ممكن يكون حصل!
صحيح هو سمع كلام تلا الجاف مثل قلم رصاص يوم قراءة الفاتحه
لكنه يعلم أن الفتيات مجانين وفى الغالب يقولون عكس ما يرغبون به فعلآ
وهو يعلم أن سامر حفيده شاب جيد وتلا تربيته اذآ كان الفشل يقع على عاتقه وحده
وراحت عن الجد راحت البال واختفت ابتسامته وبدا عليه الوجوم والتعاسه لم يعد هديل الحمامات يطربه واختفى مذاق كوب الشاى بعد الفجر، وكان يشرد لفترات طويله يحدق بالفراغ
معقوله يا بنت ابنى يكون نصيبك واحد من اولاد اعمامك إلى انت مش طايقاهم؟
ثم سرح فكره اكتر من كده، سمع مؤخرا عن حاجه اسمها الحب بتبوظ عقول البنات، وهو رجل قوى لكن فاهم انه قدام الحب منزوع الحيله
وتلا حالها متغير، البنت مش على بعضها من اكتر من اسبوعين
لازم يتكلم مع سامر ويعرف ايه إلى حصل خلاه يفسخ الخطوبه
وطلب من واحد ما أحفاده يطلب سامر فى التليفون هذه العده التى افسدت الحياه الاجتماعيه
سامر كان فى الجامعه لكنه وعد جده يمر عليه بعد الشغل
اليوم التالى جوانا انتظرت تلا على باب الجامعه ودخلت معاها ناحيت المدرج، جوانا قررت انها متسبش تلا تمشى لوحدها وانها هتتصدى لمضايقات داريا بكل قوتها
كانت داريا واقفه مع شلة بنات متأنقين، تلا اختارت طريق بعيد عنهم لكن داريا مشيت ناحيتهم، أصبح أزلال تلا مثل المخدر بالنسبه لها
ازيك يا تلا؟
تلا الحمد لله بخير
داريا انا قلت اسلم عليكى اصل يومى من بيبقى جميل غير لما اشوفك
كانت بتتكلم بضحكه تجعلك تمقت الحياه وتتمنى ضربها
جوانا لاحظت ان عين تلا على تليفون داريا، عين مرعوبه
زقت جوانا تلا على داريا، دفعتها بقوه لدرجة ان داريا وقعت على الأرض
تلا المصدومه حاولت تعتذر لداريا، لكن درايا بصراخ منعتها
وكمان بتعملى كده، انا هعرف اربيكى ازاى، ورحمة امى لافضحك يا تلا، هخلى سيرتك على كل لسان
تلا بخوف وهى تكاد تقبل ايد داريا، عشان خاطرى، ارجوكى بلاش، حرام عليكى
داريا بسخريه مبقاش داريا لو خليتك تحطى رجلك فى الجامعه مره تانيه
تلا وقد ارتفع نحيبها، وطى صوتك لأن الطلبه بدأت تتجمع حواليهم
تجمعت الطلبه وظهر على وجوهم نظرات الصدمه
داريا بسخريه ، خايفه من ايه؟ مش انتى البنت المنقبه إلى الكل بيحلف بأدبك ؟
محدش يعرف اسرارك القذره غيرى انا وهى بتلعب بالتليفون بتاعها
القصه بقلم اسماعيل موسى
جوانا بعصبيه، سحبت الفون من ايد داريا، ورينى هتعملى ايه بقا؟
الفون دا هيروح لعميد الكليه وكل إلى ليه حق ياخدها
داريا بوجه خايف، هاتى التليفون بتاعى يا قذره
جوانا، تليفونك هيرجعلك لكن مش هنا فى مكتب عميد الكليه
سحبت جوانا تلا وراها ومشيت على مكتب عميد الكليه
كان فيه حشد من الطلبه
عميد الكليه خرج بره المكتب لما سمع الصراخ والزيطه
جوانا فيه مشكله كبيره حضرتك ولازم تحقق فيها
البنت دى وشاورت على داريا، بتبتذ تلا بصور مخجله اخدتها هى أصحابها بعد ما هددو تلا بالقتل
عميد الكليه مسك التليفون بصدمه، افتحى التليفون يا انسه
داريا، إلى بيحصل دا غلط وانا مش هسكت عن حقى
عميد الكليه بقلك افتحى التليفون دى اعراض ناس
داريا مش هفتح تليفونى لحد
عميد الكليه بتهديد لو مفتحتيش الفون هضطر اخد ضدك إجراء تأديبى، هفصلك من الكليه
داريا، بتردد فتحت الفون بالرمز الخاص
مسك عميد الكليه الفون وفتش فيه بدقه وتركيز وعنيه مبرقه وكل شويه يبص على تلا وجوانا وداريا
بعد خمس دقايق خلص فحص الفون وبص على داريا
بعد كده بص على تلا وجوانا
انتم الاتنين متحولين على مجلس تأديبى، اتهام الناس زور مش هيعدى من غير عقاب
وبص على داريا، انا اسف يا بنتى….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)