روايات

رواية هدايتي الفصل الثاني 2 بقلم مي الحسيني

موقع كتابك في سطور

رواية هدايتي الفصل الثاني 2 بقلم مي الحسيني

رواية هدايتي الجزء الثاني

رواية هدايتي البارت الثاني

هدايتي
هدايتي

رواية هدايتي الحلقة الثانية

عند عودته من المسجد وجد والده فى اتنظاره ظن أنها زياره عاديه فهو يعلم ان مي لا تحكي عن اي مشاكل بينهم لأحد ولكن لا يعلم ان قد فاض الكيل وانتها الأمر فهي لا تستطيع التحميل أكثر من هذا
رحب بوالده وجلس معه
حذيفة:بس غريبه يا بابا ماقلتش أنك جاي
احمد:ما أنا ماكنتش جاي بس جيت علشان الحق بيتك اللى هيا.تخرب
حذيفة:بيتي
احمد: ايوه بنت عمك عاوزه تنهي كل حاجه خلاص تعبت منك ومن قسوتك
حذيفة:هى كلمتك
احمد: ايوه ومُصره تتطلق
حذيفة: خلاص براحتها
احمد: أنت اتجننت يا حذيفة لا مستحيل طبعا
-بابا أنا من الاول مغصوب عليها اصلا فخلاص بقا هى اللى طلبت
*ياحبيبي والله مش هتلاقي ذيها تاني حاول تشوفها مراتك عادي ركز فى تفاصيلها تقبلها مش تشوفها واحده مغصوب عليها ماطبيعي مش هتشوف فيها حاجه حلوه علشان أنت مش شايفها غير البنت اللى أنتي مغصوب عليها مش اكتر
-ماهى اللى عاوزه تطلق أنا مالى
*ما لو شافت منك حنينه حاجه كويسه مكنتش طلبت هى مش شايفه غير القسوة والعصبية اللى مش بتطلع غير عليها
-المطلوب مني دلوقتي
*تروح تصالحا أنا اتكلمت معاها فى الفون وهدتها شويه وقولتها تديك فرصة ولو فضلت ذي ما أنت هطلقها
-طيب أنت حليت المشكلة اهو اروح أنا ليه
*روح وديها البحر اتمشوا شويه مع بعض جبلها هديه اي حاجه ركز معاها في تفاصيلها علشان تعرف تحبها طيب أنت عمرك شوفت لون عيونها عمرك حسيت بفرحتها لا يبقى روح اعمل الحاجات دي معاها روح
-حاضر اخدلها ايه معايا دي
*أنا معرفش هى بتحب ايه بظبط بس اللى اعرفه أنها بتعشق الشوكولاته من وهى صغيرة
-يعني اجيب شوكولاته
*ايوه اللى يطلع منك
ـــ وبالفعل فعل حذيفة مثل ما قال والده واتصل على مي وقال لها انهوا قادم إليها
عند مي بعد وصول حذيفة
كان يجلس فى غرفة المعيشة هو و مي
حذيفة: أنا اسف على اللى حصل النهارده مش تكرر تاني
=غريبه فى حد يعتزر لبلوه اللى فى حياته
-معلش أنا غلطان فعلاً اسف
=عارف اللى محيرني أنت اتجوزتي ليه طالما مش طايقني واتبليت بيا
-قولتك اسف خلاص كنت متعصب من كذا حاجه و تلعطها فيكي
=ده حتى وأنت بتعتزر متعصب
-يابنت الناس خلاص متزنيش على الخراب وخليكي عاقله
=والله أنا مش بزن على خراب ولا حاجه أنا بفكر في مستقبل جاي بكره وبعده ولادنا زنبهم ايه يعيشوا مع اب مش طايق نفسه ومتعصب على طول
– أنا مش متعصب على طول ولا حاجه بس انتي اللى بتستفذيني مش اكتر وضغط الشغل اليومين دول
=يعني أنا اللى غلطانه
-ايوه
قطع شجارهم صوت احمد قائلاً: كفايه بقى أنتوا قاعدين علشان تتكلمه وتتصالحوا وأنتي يامي أنا قولتلك انسي اللى فات خلاص وشوفي تعامله فى اللى جاي
مي: أنا مش فارق معايا اللى فات أنا اهم حاجه عندي اللى جاي وهو المفروض جاي يهدي الدنيا لكن ده جاي متعصب ومش طايق نفسه
احمد: خلاص يا حبيبتي روحي البسي وانزلوا اتمشي شويه على البحر وافتحه صفحه جديده كان ده ماحصلش
حذيفة:ايوه خلاص روحي البسي
مي:مش عاوزه أنزل أنا
حذيفة:بقولك خلاص هنفتح صفحه جديده
مي:طيب هنزل معاك بس علشان عمو مش اكتر
حذيفة:طيب يا اختي اخلصي
بعد قليل انتهت مي من ارتداء ملابسها كوتشي أبيض ودرس موف وخمار افويت مع دبوس فينكه بنفس لون الدرس
كان ينظر اليها حذيفة بإعجاب فهو أول مره يشوفها بهذا الجمال او بمعني اصح أول مره ينظر لها بطريقة جيدة
مي: أنا خالصت
-ماشي يلا
فى الاسفل كان يقف حذيفة ويتحدث في الهاتف قبل ذهابهم كانت تقف مي بجانب السياره في انتظاره ولكن رأت قطه تقترب منها صرخت واختبئة خلف ظهره حذيفة وهى تمسك فى ملابسه قائله: الحق الحق خليها تبعد قولها تبعد
حذيفة: اهدى دي قطه أنتي خايفه كده ليه
=هااا لا مش خايفه أنا مش بحبها بس قالتها وهى تبتعد عنه
-لا واضح واضح
نظرت مي الى القطه بشفقه قائله:يا حرام دي بتنونو جامد اكيد جعانه امسكها يا حذيفة هروح اجبلها اكل
-امسكيها أنتي ولا خايفه
=لا لا مش خايفه بس مش عاوزه امسكها معرفش
نظر اليها حذيفة وهو يحدث نفسه قائلا:هى اذاي كده قادره تكون حنينه كده اذاي على حاجه هى مرعوبه منها هى دي نفس البنت المشاغبه ومش فارق معاها حاجه في الدنيا
ليقطع تفكيره صوت الطفل الصغير الذي جاء ليأخذ القطه منه
~عمو دي القطه بتاعتي أنا عوزها لو سمحت
– امسك يا حبيبي خد بالك منها بعد كده
~حاضر يا عمو سلام
مي:خد الشكولاته دي ياحبيبي
~شكرا يا طنط
=العفو يا قلب طنط
ذهب الطفل وكان على وجه مي ابتسامه جميله بسبب روايتها سعادة هذا الطفل وكان يقف حذيفة ينظر لها وعلى ابتسامتها التي تخطف قلب من يراها
مي:يلا نمشي بقا
-ها يلا
فى الطريق
كان الصمت يعم المكان الى أن قطعه حذيفة قائلاً:مش عاوزه تعرفي هنروح فين
=مش فارقه
صمت مره اخرى وهو يستغرب من نفسه لماذا لا يستطيع تحمل صمتها فهو كان يشعر بضيق من حديثها المتواصل هو الذي كان يطلب الصمت
-يلا ننزل نقعد على البحر شويه
=ماشي
وبعد مرور بعض الوقت كانت تجلس مي وهى تلعب فى الرمال مثل الاطفال وكانت لا تتحدث معه مطلقاً فطوال الوقت كانت تتأمل البحر تاره تقوم بتصوير نفسها طاره كانت تستمتع بوقتها كأنه ليس موجود
حذيفة:تاكلى آيس كريم
=شكرا
-انا مش بقولك علشان تقولى شكرا
=أنا لو عاوزه كنت جبت لنفسي
-مي أنا جوزك يا ماما يعني لما تحتاجي حاجه تقولي ليا أنا مش تجيبني لنفسك
=ده لما اكون فى بيتك
-اه فى بيتي طيب بصى اقعدي كده خلينا نتكلم ذي الناس العاقله
=ماشى اتفضل احكي أنا سمعاك
-بصى يا مي أنا عارف اني معملتي معاكي الفتره اللى فاتت مكنتش كويسه بس أنا هصلح كله ده أن شاء الله علشان نحاول نصلح حياتنا دي ونتعامل مع بعض كويس بقا
=تمام ماشي
-طيب تجي نروح ناكل حاجه أنتي مجعتيش
=لا مش جعانه
-يعني أنتي تجوعي في المحاضرة ودلوقتي مش جعانه
=اه عادي
-بس أنا جعان يلا نروح ناكل
=ماشي
فى المطعم
حذيفة: أنتي هاديه كده ليه
=لا عادي
-هو أنتي لسه مضايقه
=لا مش مضايقه
-طيب ايه رأيك اعدي عليكي بكره نروح الكليه مع بعض
=مش عارفه بفكر مرحش
-لا هتروحي أنا بكره هشرح محاضره مهمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدايتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى