رواية نور في قلب صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية نور في قلب صعيدي البارت الثاني
رواية نور في قلب صعيدي الجزء الثاني
رواية نور في قلب صعيدي الحلقة الثانية
عماد : ما احنا جولنالك ي بتي احنا اعمامك وجايين ناخدك عشان كتب كتابك علي ابن عمك بكرة
نور : اعمامي ازاي يعني ولو انتو اعمامي اشمعنا جايين تاخدوني دلوقتي
حسن : واه انتي دماغك ناشفة ليه ما قولنالك ان كتب كتابك علي ابن عمك بكرة ودا امر من جدك واحنا منقدرش نرفضه
نور : هو انا ليا جد كمان انا خايفة تقولولي ان ابويا مماتش كمان
عماد : لا هو مات وامك المحروسة خدتك وهربت وحرمتنا منك يلا بقي جهزي نفسك لانك هتيجي في وسط اهلك
حنان : متروحيش معاهم ي بنتي هما عاوزينك عشان يقتلوكي زي ما قتلوه متروحيشي
عماد : متخفيش ي مرات اخوي انتي هيجي معانا لان كبيرنا عاوز يتكلم وياكي في اللي حصل زمان
حنان : انا مش هروح في حته انا وبنتي
حسن : يبجي انتي مش ناوية علي خير ي مرات اخوي انتي عارفة ان مفيش حد يجدر يكسر كلمة ابوي وان اللي بيعصاه بتكون أخرته كيف
حنان بخوف : طب استنونا لحد ما نجهز شنطنا ونفسنا وهنيجي معاكم تعالي يلا ي نور
اخدت نور للاوضة وهي مش فاهمة حاجة ومش عارفة مين دول ولو اعمامها بجد مشافتهومش قبل كدة ليه
نور : ماما انا سكت برة لاني مش عاوزة احرجك بس انا مش فاهمة حاجة هل فعلا دول اعمامي ولو دول اعمامي مظهروش قبل كدة ليه انا دماغي هينفجر
حنان : اهدي ي بنتي هما فعلا اعمامك بس شياطين واكملت ببكاء هما اللي قتلو ابوكي وكان عاوزين يطردوني وياخدوكي مني وانا خوفت عليكي عشان كدة اخدتك وهربت
نور : هما اللي قتلو بابا طب وقتلوه ليه انا عاوزة اعرف الحقيقة ي ماما
حنان : بسبب الطمع ي بنتي جدك كان بيحب ابوكي اكتر واحد في اخواته لانه الابن الصغير فاعمامك خافو ان جدك يكتبله اكتر منهم اتامروا عليه وقتلوه عشان تبان انها حادثة انا عرفت الحقيقة كانو هيطردوني وياخدوكي عشان هما يربوكي بس انا كنت متأكدة انهم مش هيخلوكي عايشة ابدا مهما حصل الطمع ي بنتي وحش ممكن يخلي الاخ يقتل اخوه بس عشان الفلوس
نور : طب وهما عايزين مننا ايه دلوقتي
حنان : بيقولو ان جدك هو اللي عاوزنا منخافيش ي بنتي طول ما جدك موجود مش هيقدرو يعملولك حاجة جدك دا اطيب واحد واحكم واحد شوفته
نور : يعني جدو بيحبني واللا زيهم
حنان : انا عشت مع جدك سنين وعارفاه واكيد بيحبك لانك بنت الغالي ابنه اللي اخواته حرقوا قلبه عليه
نور : طب هو ميعرفش انهم اللي عملو كدة
حنان : لا جدك لو كان عرف مكنش زمانهم عايشين متقلقيش انا معاكي وجدك يبقي كبير الصعيد محدش يقدر يكسرله كلمة حتي لو ابنه اللي من صلبه لانه وقتها مش هيرحم ودا اللي مخليني متطمنة عليكي وانتي جمبه
نور : انا خايفة ي ماما مش عارفة حياتي هيحصل فيها ايه تاني ومبقتش فاهمة حاجة
حنان وهي بتحضنها : متخافيش ي روحي انا معاكي وزي ما حميتك زمان هحميكي دلوقتي ولاخر يوم في حياتي ويلا دلوقتي انا جهزت الشنط عشان نلحق نروح قبل ما الليل ييجي
نور مسحت دموعها واخدت الشنط هي وحنان وطلعوا
عماد : اتاخرتو كدة ليه هتفضلو طول اليوم بتجهزو في الشنط اياك
حنان : احنا خلصنا اهو يلا نمشي
نزلوا كلهم وركبوا العربية اللي هتوصلهم بعد ساعات اخيرا وصلوا للصعيد كانت نور نامت من كتر التفكير في حياتها الجاية اللي عرفته النهاردة مش قليل خطيبها سابها عرفت ان ليها اعمام وهما نفسهم اللي قتلو ابوها وليها جد وهو كبير الصعيد في الاخر استسلمت للنوم
حنان وهي بتحاول تصحيها : نور ي نور فوقي ي حبيبتي احنا وصلنا
نور : وصلنا خلاص انا صحيت اهو
طلعت من العربية هي وحنان اول ما دخلوا سمعوا صوت الزغاريط العالي والعيلة كلهم متجمعين دخلوا البيت اللي يشبه القصر في كبره واللي خلي نور تندهش من جماله لقت نور شخص كبير باين علي وشه الحدة والقسوة بس هي في نفس الوقت حست بالامان من نظرته ليها
الجد عثمان : تعالي ي بنتي في حضني تعالي ي بنت الغالي
اول ما سمعت نور كلامه كان بمثابة اشارة انها تترمي في حضنه وهي بتعيط
الجد : اهلا بيكي في وسط عيلتك ي بنتي
رفعت نور دماغها من حضنه لقت ست كبيرة بشوشة بايت علي وشها الفرحة الشديدة وهي فاتحالها ايديها
الجدة بشري : تعالي ي بنتي ي حبيبتي تعالي في حضن جدتك
راحت نور ليها بسرعة وحضنتها جامد وهي فرحانة ان اخيرا بقي ليها عيلة طلعت من حضنها والكل جيه يسلم عليها
ملك بفرحة (بنت عمها عماد) : اهلا بيكي ي
نور : اسمي نور
ملك : اهلا بيكي ي نور صحيح اسم علي مسمي انا اسمي ملك وحضنتها واكملت اخيرا هيكون ليا حد اتكلم معاه
اتقدمت بنت ليها كمان بس مش باين عليها السعادة انها رجعت
سها (بنت عمها حسن) : اهلا بيكي ي بنت عمي
جات وحدة تانية كانت شبة سها عرفت انها مامتها كانت زيها بردوا مش فرحانة فتحية : ازيك ي غالية نورتينا
جات وحدة باين عليها السعادة الشديدة رحمة (مرات عمها عماد) اخدتها في حضنها : نورتينا ي بنتي اهلا بيكي في وسطنا
طلعت نور من حضنها رحمة : بسم الله ماشاء الله كيف الجمر ي بنتي ربنا يخليكي
نور : ميرسي
سمعت صوت جدها بيؤمر انها تطلع هي ومامتها عشان يرتاحو في اوضهم واللي اخدتهم هي رحمة
رحمة لحنان : اخص عليكي ي حنان اكن نهون عليكي 22 سنة بعيد عننا منعرفش عنك حاجة
حنان : كانو عاوزين ياخدوها مني مكنش عندي حل غير اني اخدها واهرب
رحمة : انا سمعت انهم هيكتبوا كتابها علي يونس ولدي بكرة
نور : بس انا ي طنط مش موافقة
رحمة : دا امر ي بنتي من جدك محدش يجدر يكسره
نور : خلاص انا ………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور في قلب صعيدي)