رواية نور حياتي الفصل السابع 7 بقلم زينب بهاء
رواية نور حياتي الجزء السابع
رواية نور حياتي البارت السابع
رواية نور حياتي الحلقة السابعة
احسان: نور يا بنتي خالد طلبك مني للزواج
وانا شايفه انه ميتعيبش الحقيقة
نور: بس نادر يا ماما ووصية بابا
احسان: نادر خلاص سافر يا بنتي وكان غرضه المحلات مكنش بيحبك ولا انتي كنتي طيقاه، انا أسفه يا بنتي ان كنت هظلمك بالجوازة دي، بس والله انا كنت بفكر أنه ابن عمك وأولى بيكي، وحوار الوصية دي انا عمري ما سمعت ابوكي بيقولها، هو بس نادر اللي قال ان ابوكي وصاه، وانا سألت الشيخ وقالي طالما الشخص مش صالح والبنت مش حباه فخلاص سيبيها تختار الانسب لها طالما هتختار حد هيراعي ربنا فيها.
نور: خلاص يا ماما مش تلومي نفسك أنا كنت عارفه احساسك وعشان كده كنت بقول ماشي وبس عشان راحتك ووصية بابا اللي كان نادر كل شوية يفضل يفكرنا بيها، اللي تشوفيه اعمليه يا ماما
احسان: لا يا بنتي انتي اللي هتتجوزي مش انا، خدي وقتك في التفكير وأنا في انتظار ردك
نور: خليني استخير يا ماما واللي فيه الخير يقدمه ربنا
على الفور اتصلت نور بهدير لتخبرها عما قالته لها والدتها بشأن طلب خالد لها
هدير: أنا بصراحة كنت عارفه يا نور ومحبيتش ان أنا اللي اقولك، بصراحة خفت انك تتحرجي مني ، وكمان مكنتش حابه الموضوع يجي من نحيتي عشان نادر وكده
نور: بالله عليكي ما تجيبيلي سيرة الكائن ده تاني يا هدير
هدير: حاضر يا نور، بس قوليلي ايه رأيك في خالد بقى
نور: بصراحة مش عارفه يا هدير أنا محتارة جدا ومش عارفه أفكر
هدير: صلي واستخيري يا نور وربنا هيرشدك للصواب والخير ليكي باذن الله
نور: ما أنا قولت لماما كده وناويه استخير واللي فيه الخير ربنا يقدمه باذن الله
هدير: يارب يا قلبي، وعلى فكرة أنا كمان متقدملي عريس وقولت لهم هفكر
نور: وساكته كل ده يا بنتي، يلا بسرعة قوليلي اسمه ايه وبيشتغل ايه وايه شكله
هدير: حيلك حيلك يا بنتي شوية، العريس مش غريب أصلا وانتي تعرفيه
نور: اممم ويطلع مين ده بقى؟
هدير: ماجد ابن طنط فوزية جارتنا
نور: بصراحة يا هدير الولد ميتعيبش، وياما قولتلك انه عينه عليكي
هدير: والله يا نور أنا هستخير واللي فيه الخير يقدمه ربنا
نور: يارب ليا وليكي يا قلبي
بعد مرور اسبوع
احسان: ايه يا نور يا بنتي مردتيش عليا خالد داوشني اتصالات ايه رأيك
نور: على خيرة الله يا ماما انا موافقه، انا من يوم ما قولتيلي وبستخير وكل يوم بشوف بابا الله يرحمه في المنام بيبصلي ويبتسم
احسان: الله يرحمه ويحسن إليه، خلاص يا بنتي هكلمه وربنا يكتب لكم الخير يارب
بالفعل كلمت احسان خالد وبلغته الرد، والذي فرح كثيرا بموافقة نور وحدد معها موعد بعد اسبوع لقراءة الفاتحة
وجاء يوم خطوبة خالد ونور والذي مر بسلام، وسط أجواء من الفرحة والسرور للعائلتين
وفي الليل وبعد انتهاء هذا اليوم الجميل وصلت رسالة غريبة لنور على هاتفها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور حياتي)