رواية نور الحياه الفصل العاشر 10 بقلم مجهول
رواية نور الحياه الجزء العاشر
رواية نور الحياه البارت العاشر
رواية نور الحياه الحلقة العاشرة
وصلنا لغاية أن سيف أخد نور لبيته لأنو خاف يأجرلها أي مكان تقعد فيه لوحدها لأنو حس من طريقة نور أنها عايزه تسيبه بسبب المشاكل اللي حصلت معاها ……..اللي منها الصور اللي فبركها “علي ” و الفضيحه اللي عملها جدها و عمها و حالتها النفسيه اللي أدمرت زياده بعد اللي حصل
فلاش باك
سيف بمقاطعه : نور ………. أنا اللي هتكلم المرادي ………. شقة باباكي هيدخل فيها ورثه ………. عمك و جدك و هما أكيد مش هيسيبوهالك……. ده غير أن حتي لو الكلام ده مش موجود…….. ف زي مقولتلك المنطقه دي مينفعش تعيشي فيها…….. ممكن أي حد يحاول يأذيكي و هما فاكرين ان الصور حقيقيه و أنتي هتبقي لوحدك ……….حتي فكرة أنك تأجري مكان بعيد عن الشقه دي و تعيشي فيه لوحدك مش هتنفع خصوصا في مجتمع زي ده……….بعدها سيف أتنهد وقال :و لو حتي أنا أتصرفت و شوفتلك مكان أمان تقدري تعيشي فيه……..ف أنا حاسس أنك هتسيبي المكان ده و تمشي في أي وقت أنا مش موجود فيه و هتختاري تبقي في الشارع ……….و ده لأنك أقنعتي نفسك أن أرتباطك بيا………هيبقي ظلم ليا يعني مش فاهم أزاي بس أنتي عقلك مش شايف غير كده…….الصراحه أنا مبقتش فاهم أنتي بتفكري أزاي أو ممكن تعملي أي ……….. عشان كده أنا معنديش أي خيار تاني غير أنك تعيشي هنا معايا ………
نور : سيف……..أنا عايزه أرجع شقة بابا
سيف : نور هو أنتي ليه بتعندي معايا ……..الشقه و المنطقه دي بالتحديد مبقتش تنفع
نور : بس أحنا مينفعش نعيش ف بيت لوحدنا……..
سيف :نور……… أنا عارف أن قعدتنا ف البيت هنا لوحدنا متنفعش ……….لكن انا أعمل أي طيب……..أنتي بتحاولي تبعدي عني رغم أنك بتقولي أنك حبتيني ……و أنا مبقتش فاهم أنتي ناويه ع أيه و لا بتفكري ف أي بالظبط …..عشان كده أنا فعلا معنديش خيار تاني غير أنك تعيشي هنا
نور : والناس تقول عليا أي يا سيف ……….
سيف : لو ع كلام الناس أحنا ممكن نكتب كتابنا و تعيشي هنا بصفتك مراتي
نور : لكن أنا مقدرش أتجوز دلوقتي
سيف بضيق : نور أنا عارف أنك مش مستعده ل فكرة الجواز ……..و أنا كل اللي بقولوا كتب كتاب بحيث أنك تبقي موجوده هنا بصفتك مراتي و ف نفس الوقت خدي وقتك يا نور أنا عارف من غير ما تقولي أنك أكيد ف ظروف زي دي لا هتقدري تفكري ف جواز و لا ف أي حاجه تانيه……
سيف بعد ما خلص كلام لاحظ أن نور مبتردش عليه و مبقاش فاهم هي كده رافضه و لا موافقه و لا متردده ولا أي بالظبط
سيف : نورمش لازم تردي عليا النهارده ………أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكي و أنا عارف أنك تعبانه …….. نامي و أرتاحي دلوقتي و بكره نتكلم ……….
سيف بعدها أتحرك ناحية أوضه ف الدور الأرضي و فتحلها باب الأوضه : نور………..هتقعدي ف الأوضه دي
نور كانت بتسمع سيف و بتراقبه بعيونها لكن مكنتش بترد لأن ع أد ما هي عايزه ترفض ع أد ما هي معندهاش أي حد تاني يساعدها غير سيف …..هي أساسا كانت بتحاول تبعده عنها لأنها مكنتش عايزه تخرب حياته بمشاكلها فوق كده كانت خايفه أنو يندم بعدين أنو كمل معاها أو يخذلها و يسيبها بعد ما يعلقها بيه …..
نور والدموع بتلمع ف عنيها :سيف هو أنا ليه حياتي عامله كده ……ليه مفيش حاجه ماشيه …………يعني هي ليه مفيش أي حاجه ب تحصل عادي كده زي أي حد ……….. أنا الدكتور الجلسه اللي فاتت……. قالي أن حالتي بقت أحسن كتير و كان بيتكلم معايا أننا ممكن نقلل الجلسات ………بعدها بصت ل سيف و كملت ب عدم فهم و خذلان :هو أنا ليه بيحصل معايا كده ……….يعني ليه بعد ما اقول خلاص ربنا هيعوضني ……….خلاص مفيش وجع تاني ………اللاقي حياتي ف يوم واحد تتقلب ……..ف يوم واحد أبويا يروح مني و أتفضح و أنا معملتش حاجه من الأساس ……….. هو أنا ليه بيحصل معايا كده ……
سيف قرب منها و أبتدي يمسح دموعها بأطرافع صوابعه: نور أنا جنبك و مش هسيبك ……….يعني متخافيش ……و أنتي مش لوحدك………….أنا عايزك تدخلي تنامي و ترتاحي دلوقتي و صدقيني بكره كل حاجه هتبقي أحسن ……
بعدها سيف أبتدي يطبطب ع ضهرها لغاية لما نور أبتدت تهدي فعلا
سيف : أدخلي أرتاحي و صدقيني كل حاجه هتبقي أحسن بكره …..يلا يا نور
نور بصت ل سيف و نظراتها كانت ماليانه أسأله زي …….هقدر أثق فيك …….. هتسيبني زيهم …….هتندم بعدين ولا لأ……… و رغم كل الأفكار دي اللي بتدور في عقلها ألا أنها أحتفظت ب كل ده ل نفسها و كأنها كانت خايفه تتكلم عن الأفكار دي ف تحصلها في الحقيقه …….عشان كده أكتفت أنها ترد ع سيف ب كلمه واحده : حاضر………هدخل أنام
سيف بعدها ساب نور في الأوضه قاعده ع السرير بتوهان و طلع هو ع أوضته جابلها لبس من عندو عشان تغير لبسها لأنو كان أتبهدل طول اليوم و بعد ما أدالها اللبس خرج من الأوضه و سابها و بمجرد ما سيف قفل الباب………. نور دخلت في نوبة عياط لكن في دقايق قدرت تهدي من نفسها لأنها كانت خايفه أن سيف يسمعها…….. فوق كده……… سيف شويه وكان هيرجع يشوفها أذا كانت خلصت أو لأ لأنو و هو بيناولها اللبس عرفها أنو طلب أكل من بره و أنو هيندهلها أول ما الأوردر يوصل ……….المهم أن نور قدرت تسيطر ع نفسها و قامت فعلا غيرت لبسها وبعد ما خلصت خرجت من الأوضه ب لبس سيف اللي كان عباره عن تيشرت بنص و بنطلون بيجامه قطني …….هي صحيح نور كان جسمها عايم في اللبس لكن هو ده اللي كان متاح ………..
نور لما خرجت من الأوضه …كان سيف ظبط الأكل و حط الأطباق ع السفره
سيف أول ما شاف نور : معلش يا نور اللبس مش مقاسك بس بكره هنزل أجبلك شوية حجات ينفعوا معاكي……..بعدها شد كرسي السفره وقالها : تعالي هنا عشان تاكلي
نور : أنا مش جعانه
سيف حاول يقنع نور كتير أنها تقعد و تأكل معاه بس هي مقبلتش تأكل أبداا غير لما لقيت سيف هو كمان بيسيب الأكل و بيقوم رغم أنو كان مأكلش أي حاجه من الصبح …….. عشان كده قعدت معاه و أكلت حجات بسيطه أوي بعدها سابته و قامت قعدت ع الكنبه جنب السفره لغاية لما وقعت في النوم من التعب………..
سيف لما شافها نايمه خاف يشيلها و ينقلها الأوضه لأحسن تصحي كمان خاف أنها تفهمه غلط خصوصا أنهم لسه مفيش بنهم أي حاجه رسميه عشان كده فردلها بس جسمها ع الكنبه و جبلها مخده حطها تحت رأسها و غطاها ب بطنيه بعدها ميل ع رجليه لغاية لما بقي ف مستواها
سيف بهمس و هو بيلمس شعرها : يومك كان طويل أنا عارف ………… بس صدقيني كل اللي وصلوكي للحاله دي أنا هدفعهم تمن اللي عملوه و هيبقي غالي أوي…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الحياه)