رواية نور الاعمى الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم تارا
رواية نور الاعمى الجزء الحادي والعشرون
رواية نور الاعمى البارت الحادي والعشرون
رواية نور الاعمى الحلقة الحادية والعشرون
البارت الاول الجزء الثاني
بعد مرور شهر على الأحداث زين كان قاعد في اوضته باين عليه التعب والإرهاق والحزن وبيبص للاشئ
ملك بحزن حطت ايدها علي كتف زين: مش ناوي تروح لها
زين بجمود: لا
ملك: وهتفضل علي الحال دا لامتي يا زين
زين: خلاص يا ملك الكلام مش هيفيد
ملك بحزن: زين انت ليك شهر علي الحال دا انت مش شايف نفسك عامل ازاي
زين ببرود: فعلا انا مش شايف نفسي ولا انتي مش واخده بالك اني أعمي
ملك بعصبيه من بروده: زين من امتي وانت كده
زين: من يوم معرفتش أنقذ نفسي ولا أنقذ البنت اللي ملهاش ذنب في الحصل لها اللي مفروض هي مسؤوله مني ومن واجبي احميها
ملك بعصبيه: وانت فكرك هي هتكون مبسوطه وانت بتعمل كده دا انت بتاكل عشان متقعش وفكرك هي عملت كده ليه ليه وقفت قدامك واخدت الرصاصه مكانك عشان بتحبك ومش هتقدر انها تشوفك بتعاني
زين: ملك خلاص مش عايز اتكلم في الموضوع دا
ملك قامت من جنبه بعصبيه : تمام يا زين افضل حابس نفسك كده لحد ما يحصل لك حاجه ونضيع نحن من بعدك
ومشيت ملك من زين وهي مضايقه من تصرفاته
زين بحزن: ليه محدش فاهمني انا مش قادر اتخطي الحصل انا مش قادر اصدق اني انا السبب في الحصل لنور
في اوضه سيا كانت قاعده علي السرير وباين عليها الحزن والتعب علي توأمها
يزن قعد جنبها: عامله اي يا حبيبتي
سيا اترمت في حضن يزن هي ببتكي: مش كويسه مش كويسه انا عايزه نور نور وحشتني اوي
يزن: اهدي يا حبيبتي اهدي وبطلي عياط والله هي وحشتنا كلنا متخفيش هي هتكون كويسه انا متاكد من كده
مصطفي من وراهم: وانا كمان متاكد من كده بنتي نور قويه وهتقوم لنا بالسلامه
سيا بدموع: انتو باقي لكم شهر بتقولوا كده ومش بتقوم انا عايزه نور دلوقتي
يزن: يا حبيبتي ما هي برضو مش بأيديها وانتي عارفه كويس ان حياتها كانت في خطر وكنا هنخسرها لولا ستر ربنا
مصطفي: اهدي يا حبيبتي وادعي لها تكون كويسه
سيا بدموع: حاضر
ملك بصوت مبحوح يتحاول تخليه طبيعي: مش يلا يا جماعه نروح لنور
سيا قامت بسرعه: ايوا ايوا يلا نروح
يزن: ماشي يلا تعالوا انتو معايا وطنط حسناء وعمو محمد وعمو كرم يروحوا مع احمد وطنط يسري تقعد مع يارا وسيف هنا
مصطفي: تمام يلا
زين كان قاعد وسرحان في الحصل
بلاش باك
الدكتور بحزن وهو باصص علي الارض: انا اسف فقدنا المريضه الرصاصه كانت فوق القلب واخدت حته منه مقدرناش نعمل حاجه البقاء لله
الكل اتصدم لكن صدمه زين كانت غير بقي يرجع لورا وكان هيقع سليم سنده
زين بصوت واطي وضعيف: نور لا
سليم بحزن : تمالك نفسك
يزن وقع علي الارض بانهيار وحسناء استحملتش الصدمه واغمي عليها واحمد ومحمد سندوها وحطوها في اوضه ونادوا لها علي دكتور
عند زين قام مره وحده وقال بصوت عالي نسبيا: لا لا نور كويسه وصوته بدأ يعلي لاااااا هي كويسه ومسك ايد سليم: سليم سليم وديني اوضتها وديني اوضتها يا سليم يلا
سليم: زين اهدي يا زين
زين بعصبية وصوت عالي: متقوليش اهدي وخدني لاوضتها يلاااا
سليم اخد زين عند نور وسابه وطلع وزين قعد جنب نور ومسك ايدها
زين بدموع : بالله عليكي ما تسبيني يلا قومي يا نور مش مش انتي قولتي لي انك هتكوني نوري هتكوني نور الاعمي ليه دلوقتي عايزه تمشي وتاخدي نوري معاكي وتسبيني وحدي
زين مسح دموعه: يلا يا نور قومي قومي ردي عليا يا نور حرام عليكي ليه عايزه تمشي انتي بتكرهيني عشان كده عايزه تسبيني صح مش انتي بتحبيني واخدتي الرصاصه مكاني صح خلاص مافيش حد بيحب شخص ويسيبه ويمشي يلا قومي عشان خاطري فوقي لو بتحبيني قومي
الممرضه: لو سمحت مينفعش كده انت كده بتعذبها ممكن تطلع بره
زين فقد الامل خلاص وانهار وقام وهو لسه ماسك ايدها و بيقول بصوت ضعيف جدا: نور قومي لو بتحبيني فوقي
زين خلاص اسودت الدنيا في وشه ومبقاش قادر يمشي حتي
الممرضه: لو سمحت اطلع بره مينفعش كده
زين اتحرك بخطوات بطيئه وضعيفه بس حس بضغط علي ايد
زين بأمل: نور
وبص لها وكانت نور فعلا ماسكه ايده
ممرضه شافت كده وجريت تنادي الدكتور
زين وهو بيمسح دموعه وفرحه: نور نور حبيبتي انتي مش هتسبيني صح انا كنت عارف
عند الممرضه طلعت بسرعه: المريضه عايشه المريضه عايشه فين الدكتور
الكل قام بأمل
يزن بسرعه وامل: تقصدي نور صح
الممرضه: ايوا
الدكتور جه وخرج زين وبدأ يكشف عليها
باااك
زين: بحزن: فعلا طلعتي عايشه بس انتي مش معايا انتي لسه مفوقتيش انتي لسه في غيبوبه ليكي شهر فيها ومش عايزه تقومي انتي ليه بتعملي كده ليييه
عند يارا
يارا: سيف انت كويس
سيف بتمثيل التعب: اهو الحمد لله بس انا نفسي افتكر انا مين وكل ما أحاول افتكر بحس بصداع رهيب
يارا: حاول متفكرش في الموضوع دا عشان متتعبش
سيف مسك ايد يارا: انا مش عارف من غيرك كنت هعمل اي شكرا ليكي
يارا بفرحه: متقولش كده ومافيش بينا شكر
يسري بعصبيه وصوت عالي: ياراااا
يارا فلتت ايده من ايد سيف وقامت بسرعه
يارا بخوف وتوتر: احم نعم يا ماما
يسري: بتعملي اي عندك
يارا: مش بعمل حاجه كنت بطمن علي سيف
يسري: وطمنتي يلا اتفضلي علي أوضتك
يارا: طيب ثانيه اديه له العلاج
يسري بعصبيه: وروحي انتي وانا هديه
يارا بخوف: حاضر ومشيت
يسري: فين العلاج ده
سيف: في الدرج دا
يسري جابته من الدرج وقرأته
يسري بصدمه: اي دااا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الاعمى)