رواية نور الاعمى الفصل الثالث عشر 13 بقلم تارا
رواية نور الاعمى الجزء الثالث عشر
رواية نور الاعمى البارت الثالث عشر
رواية نور الاعمى الحلقة الثالثة عشر
ملك دخلت عليهم فجأه بصدمه وخوف
ملك: الحقوا نور مش موجوده في اوضتها
الكل بص لها بصدمه
يزن بصدمه وخوف علي اخته: انتي بتقولي اي ازاي مش موجوده اومال راحت
ملك: مش عارفه انا ادتها مهدأ ونامت طلعنا انا وماما شويه جينا ملقينهاش
زين: يزن مافيش وقت للكلام خد العربيه واطلع دور عليها اكيد مبعدتش
يزن: ايوا ايوا انا رايح ادور عليها
محمد: استني جاي معاك
ملك: وانا كمان
يزن: ماشي يلا
يزن ومحمد وملك نزلوا بسرعه يدوروا عليها وقابلهم احمد وراح معاهم بعربيته
حسناء بقيت في البيت وهي بتبكي وبتدعي انهم يلاقوها وتكون كويسه
وزين في الاوضه حاسس بالعجز مش عارف يساعد ازاي
زين بحزن لنفسه: ليه حصل معاي كده مش لو كويس دلوقتي كنت ساعدتهم اوف اي اللي بقوله دا استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم الحمد لله على كل حال
عند يزن كانت معاه ملك ومحمد ركب مع احمد
يزن وهو بيسوق العربيه بسرعه وخايف علي نور: يارب تكون بخير يارب تكون بخير
ملك: اهدي يا يزن ان شاء الله تكون بخير بس انت اهدي عشان نعرف نلقيها
الوقت كان بليل ومتاخر ومكنش في ناس كتير ونور كانت بتجري بخوف
نور بتقف بالم وهي وخايفه : ياربي ساعدني الناس دي كانت عايزه مني اي وازاي تجوزني لابنها الحمد لله اني هربت منهم الحمد لله لازم ابعد من هنا بسرعه وكملت جري
يزن كان بيدور عليها هو وملك ومحمد واحمد ومليقنش ليها اثر
يزن وقف العربيه فجأه لدرجه ملك خبطت دماغها
يزن بخوف وصدمه: ممكن يكون في شخص خطفها وهي مهربتش
ملك وهي ماسكه دماغها ودايخه: ااااه دماغي
يزن انتبه لها
يزن بخوف عليها: ملك انتي كويسه وبص علي دماغها لقاها متعوره
يزن بخوف اكتر: ملك انتي كويسه تعالي نروح المستشفي بسرعه
ملك بالم: لا لا لازم ندور علي نور انا هبقي كويسه
يزن: لا انتي مش كويسه هنروح المستشفي
وهو كان بيحكي مع ملك شاف عربيه جايه بسرعه كبيره وفي شخص كان معدي
عند نور كانت تعبت من الجري ووقفت تستريح شويه وكانت هتعدي الشارع وكان في عربيه جايه بسرعه نور شوفتها ووقفت بصدمه وخوف كبير وغمضت عينيها فجأه شخص جه وشدها من قدام العربيه ووقعوا هم الاتنين
نور كانت بتبكي
يزن: نور اهدي انتي بخير
نور بفتحت عينها لقت نفسها في حضن يزن اللي كان في عيونه دموع
يزن لما فتحت عينيها شاف عيون مامته قدامه وحضن نور وهي بيبكي
نور مستغربه مين دي وليه حضنها كده وهو بيبكي بس حست بشعور غريب حست بالأمان والراحة وبدالته الحضن
يزن: وحشتيني اوي يا نور كنت مفكر مش هشوفك تاني انتي متعرفيش لما مشيتي كنا عاملين ازاي ومره وحده حس بتقل علي صدره وعدل نور لقاها مغمي عليها شالها وحطها في العربيه وملك كانت قاعده ودايخه ومش قادره تتحرك او تتكلم يزن خد الاتنين علي المستشفي بسرعه ورن علي احمد ومحمد وقالهم انه لقي نور وأنه خدها المستشفي وهم الاتنين راحوا له
بعد فتره كان محمد واحمد راحوا ليزن المستشفي وكانوا قالوا لحسناء وهي كمان راحت المستشفي الدكتور خرج من عند نور
الدكتور: متخفوش المريضه كويسه بس هي اغمي عليها من التعب
حسناء: الحمد لله الحمد لله وملك يا دكتور طمني عليها
الدكتور: مكدبش عليكي الخبطه كانت جامده عليها والبنت زي ما انتي شايفه ضعيفه لوحدها
محمد بخوف: ملك كويسه يا دكتور
الدكتور: كويسه بس هتحتاج فتره تخف مع الاهتمام بأكلها وعلاجها
حسناء: شكرا يا دكتور
الدكتور: الف سلامة عليهم بعد اذنكم وسابهم ومشي
حسناء: الحمد لله عدت علي خير
يزن كان قاعد ساكت وكان باين علي ملامحه الضيق والحزن
احمد: اهدي يا يزن نور كويسه واهو الدكتور طمنا
يزن مردش عليه لانه كان بيفكر في ملك مش نور كان مضايق انه اذاها
عند زين في بيت كان قلقان لان محدش طمنه وكمان حسناء من الخوف علي نور طلعت ومقلتش له كان حاسس بالعجز عايز يعمل اي حاجه بس مش عارف
زين بخنقه: استغفر الله العظيم طيب اي حد يرن
زين اتخنق واتعصب وبقي يكسر في الاوضه
(احساس انك عايز تعمل حاجه بس مش عارف والشعور بالعجز دا اسوء احساس ممكن تحسه في حياتك)
طلع الصبح وهم لسه في المستشفي
حسناء: يالهوي نسيت اطمن زين اكيد قلقان لاني جيت علي هنا ومقلتش له
محمد: ازاي تعملي كده اتصل يا احمد طمن اخوك
احمد: حاضر
احمد رن علي زين وطمنه وقاله هم شويه وجايين
عند زين بعد ما كلم احمد اطمن وهدي شويه بس سمع صوت دوشة تحت
زين باستغراب: اي الدوشه دي مين دا اللي جاي من الصبح بدري كده
الحارس طلع لزين: زين باشا في ناس تحت بيقولوا انهم من العيله
زين استغرب : طيب نزلني ليهم
زين نزل
مصطفي بصوت عالي: زيييين باشااااا
زين عرف صوته وضحك : عمو
مصطفي اخده بالحضن: عامل ايه يا حبيبي
زين: الحمد لله انت عامل اي وحشني والله
مصطفي: الحمد لله وانت اكتر والله يا حبيبي
زين بضحك: فين خطيبتي مش سامع لها صوت
سيا بضحك: انا اهو عامل اي اي الأخبار
زين اخدها في حضن بحكم هو اللي مربيها زي ملك اخته
سيا قلبها بيقي دق
زين: عامله اي يا نوغه
سيا: الحمد لله تمام ومتقولش يا نوغه
زين بضحك: هههه لا نوغه وهتفضلي نوغه
مصطفي: خلاص يا زين مضيقهاش هههه
زين: حاضر يا عمو عشان خاطرك انت بس
مصطفي: حبيبي وكمان سلم علي عمك كرم و طنط يسري
كرم: اذيك يا عمو عامل اي
كرم اخد زين بالحضن: انا الحمد لله انت عامل ايه اخبارك اي
زين: الحمد لله تمام
وبعد السلامات
مصطفي: اومال فين الباقي
زين بسخريه: مع زوجتي المصون في المستشفي
الكل اتصدم
سيا: انت اتجوزت
عند صفاء في السجن
الضابط: فين اللي اسمها صفاء
صفاء بخبث: اديني يا باشا
الضابط: تعالي معايا
صفاء: في حاجه يا باشا انا عملت حاجه
الضابط: لا في شخص دفع لك الكفالة وخلاص هتطلعي من هنا
صفاء ابتسمت بخبث وقالت في نفسها: علي اساس مش عارفه
صفاء خرجت ولقت مايا وحاتم بانتظارها
مايا بفرحه حضنت امها: حمد لله على سلامتك يا ماما
صفاء وهي بتبص علي حاتم بخبث: الله يسلمك يا حبيبتي
صفاء طلعت من حضن مايا وقالت بخبث: اي يا خاتم مش هتسلم عليا ولا انت مش فرحان اني خرجت
حاتم بضحك فاتره: لا طبعا مبسوط
صفاء: ما اهو باين ياخويا يلا يا حبيبتي نمشي من هنا
مايا: البيت وحش من غيرك
صفاء بخبث: لا ما نحن مش رايحين البيت
عند المجهول
عاطف: صفاء خرجت من شويه يا باشا
المجهول بيخبث: تمام اوي كده اللعب يبدأ
عاطف: أوامرك
المجهول: حاليا تخلي عينك علي صفاء وبنتها
عاطف: حاضر يا باشا بعد اذنك
مشي عاطف
المجهول لنفسه : استنوا عليا يا عيله الألفي
في فيلا زين
سيا بصدمه: انت اتجوزت
مصطفي: اي اللي بتقوله دا
زين: اه والله زي ما بقولكم كده
مصطفي: ازاي ومحدش قال قدامنا
زين: هههه هو انت متعرفش حاجه والموضوع كبير اوي بس مختصره اتجوزت توأم سيا
الكل اتصدم الصدمه كانت تقيله علي سيا ومصطفي لدرجه انه داخ
سيا بدموع: انت بتقول ايييييي
يسري مسكت سيا وكرم سند مصطفي ويارا كانت لسه نايمه علي الكرسي المتحرك
قطع حالتهم دي علي دخول صفاء ومايا
صفاء ببرود وخبث: اي يا جماعه هو دا الترحيب بيا
زين باستغراب: مين
صفاء: حماتك يا روحي
زين عرف ان دي صفاء
زين بغضب: انتي مين اللي سمح لك تدخلي هنا
شخص من وراهم: انا اللي سمحت لها تدخل
زين بصدمه: ايييي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الاعمى)