رواية نور الآسر الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران جمال
رواية نور الآسر البارت السابع عشر
رواية نور الآسر الجزء السابع عشر
رواية نور الآسر الحلقة السابعة عشر
في اليوم التالي
استيقظ ياسين مبكرا عن الجميع فقرر الوقوف أمام البحر ، وعندما ذهب إلى البحر وجد رودينا تجلس على الرمال وفي يديها قلم رصاص و سكيتش رسم وبترسم فيه ، فقرر الذهاب لها وعندما اقترب منها شعرت هي به فقفلت الإسكيتش بتاع الرسم بسرعه
ياسين بتساؤل: انتي قفلتي الإسكيتش بسرعه ليه..
رودينا بتوتر: مفيش عادي يعني ..
ياسين بفضول: ممكن اشوف رسوماتك..
رودينا بسرعه: لا مش ينفع..
ياسين بشك ولكنه قرر مجاراتها: طيب براحتك انتي بقي ايه اللي مصحيكي بدري..
رودينا: نفس اللي صحاك بدري ده غير اني بحب اشوف شروق الشمس..
ياسين بإستغراب: انتي صاحيه من قبل الشروق ..
رودينا : اه عشان مش جالي نوم ..
ياسين وهو يريد أن يتكلم معها اكتر : طيب انتي بتعرفي تجري بسرعه..
رودينا بإستغراب من ذلك السؤال:طبعا بعرف بس ليه..
ياسين بمرح : ايه رأيك نشوف مين فينا أسرع..
رودينا لحبها للتحدي ” فهي اخت نوران هه”:تمام يلا ..
وفعلا اتسابقوا وكان ياسين الأسرع ولكنه كان في آخر لحظه يتصنع البطئ حتي يتعادل معها ولا تغضب ، وعندما تعبوا
رودينا وهي تلتقط أنفاسها: أنا تعبت خالص أنا هدخل القصر… واستدارت وقبل دخولها من باب القصر قالت له : علي فكره انا عارفه انك أسرع مني وانا روحي رياضيه ومش هزعل …، ثم دخلت القصر ..
ياسين بإستغراب: عرفت ازاي.. ولكن لفت انتباهه اسكيتش الرسم بتاع رودينا هي نسيته ففتحه وصدم لأنه وجد رسومات كثيره له
ياسين بفرح: واضح ان حبي ده مش من طرف واحد… ثم قرر أن يعطيه لها في وقت لاحق.
استيقظت نوران فوجدت اسر امامها
نوران بفزع: علي فكره كده كتير أنا في مره قلبي هيقف مينفعش كده اووف..
اسر وهو يحاول كتم ضحكاته عليها فهي كان شعرها غير مرتب ووشها منتفخ لأنها لسه صاحيه من النوم
اسر بضحك: علي فكره انتي لذيذه اوي وانتي صاحيه من النوم..
نوران اتكسفت جدا ووشها أحمر ونظرت للأرض
ضحك اسر أكثر فسرحت نوران في ضحكته
اسر بمكر: أنا عارف ان ضحكتي حلوه ..
خجلت نوران اكتر
نوران بتوتر : انا كل يوم هصحي الاقيك في وشي كده ..
اسر بخبث: مش كل يوم بس انتي لو عاوزه مفيش مشكله ..
نوران بصوت مرتفع: اسرر اطلعع برره.، خرج اسر وهو يضحك فهو يدخل غرفتها قبل استيقاظها بفتره حتي يراها فكم هي جميله وهي نائمه كما أنه يحب النظر لشعرها ولا تسنح له الفرصه غير وهي نائمه.
اسر بضحك: بنت الإيه فيها حاجه مميزه بتخليني عايز افضل ابص ليها واسمع صوتها …، ثم تذكر شكلها اول ما صحيت من النوم ولا لما خدودها احمرت من الكسوف ولما زعقت فيه عشان يخرج فضحك جدا..
كان الجميع في الأسفل فوجدوا اسر ينزل على السلم وهو لا يستطيع التوقف عن الضحك ..
هبه بفرح: واخيرا يا اسر شوفتك بتضحك بجد..
محمود: واكيد السبب نوران امتي بقي يعترفوا لبعض ويبطلوا عنادهم ده ..
ضحك سيف ويوسف وفهد وعمر ومليكه والاء وحنين وملك وريم واسلام جدا فهم يعرفون جنون نوران ده غير انهم بيتأكدوا من حب اسر لها .
نزلت نوران وتناولوا جميعا الفطار ثم نزلوا إلي البحر
كانت نوران بتعوم ببراعه تحت نظرات اسر الخائفه من ان تغرق زي امبارح
ومن مكان بعيد بعض الشئ كان ايهاب يشاهدهم عن طريق المقراب وهو ينوي تنفيذ خطته في المساء.
جاء المساء
كانت رودينا تبحث عن اسكتش الرسم بتاعها فسمعت صوت الباب ، فتحت رودينا الباب وجدت ياسين يمسك اسكتش الرسم
رودينا بتوتر: انت فتحته..
ياسين : بصي انا مش بحب اكدب فعلا أنا فتحته..
رودينا اتكسفت ونظرت الي الأرض .
ياسين لاحظ توترها فقرر أن يخفف عنها: انا كنت جايبه عشان ادهولك وانا اسف لأني فتحته متزعليش مني واعتبريني مشوفتش حاجه تمام ..
رودينا: تمام …واخذت الإسكيتش وقفلت الباب وكل ده في ثانيه..
ياسين بصدمه: ديه مجنونه هههه بس بحبها وخلاص كلها كام سنه بس هي مش هتبقي لغيري ..
في غرفه نوران
وجدت نوران تليفونها بيرن ولقته رقم غريب مش ردت ولكن ذلك الرقم كان يعاود الإتصال فردت
نوران بإستغراب : الو مين..
شخص غريب: أنا اللي هقتلك..
نوران برعب قامت بإغلاق المكالمه ولكنها وجدت رسائل ففتحت الرساله الأولي مكتوب فيها
موتك علي ايدي يا نوران ، الرساله الثانيه الموت مستنيكي، الرساله التالته مهما حاولتي تهربي هعرف اوصلك..
أغلقت نوران الهاتف وبكت برعب فهي رغم قوتها إلا انها بنت ومن حقها تخاف في المواقف ديه
سمعت نوران صوت الباب
ذهبت وفتحته بخوف فوجدت اسر وبدون تفكير قامت بإحتضانه وكانت ممسكه به بخوف فهي وجدت الأمان به.
صدم اسر من ما حدث ولكنه لاحظ ارتعاش يديها
اسر بقلق: نور ايه اللي حصل ..
نوران بخوف : ع عايز يق يقتلني أنا أنا خايفه اوي ..
اسر بهدوء: اهدي اهدي مفيش حد هيقدر يقربلك ايه اللي حصل براحه….
حكت له نوران ما حدث،
اسر بغضب ولكنه الأن يجب أن يطمئنها فنظر في عيونها : هاتي تليفونك وحاولي تهدي أنا معاكي متقلقيش..
نوران نظرت في عيونه وتاهوا هما الإتنين في عيون بعض و بعد مرور دقيقتان تداركت نوران انها في حضنه فأبتعدت عنه وأعطت له الهاتف ، أخذ اسر ذلك الرقم الذي قام بتهديدها واعاد لها الهاتف
اسر بإبتسامه ساحره: اهدي وكل حاجه هتبقي كويسه… وبحركه لا اراديه قام بتقبيل رأسها وذهب
نوران بذهول: ايه ده هو ازاي يعمل كده… ثم تذكرت انها قامت بإحتضانه فقالت: غبيه يا نوران غبيه…ثم ابتسمت حين تذكرت قلقه عليها ونامت ..
اما عند اسر
اسر: انا ازاي عملت كده أنا بحس معاها بإحساس مختلف أنا اضايقت جدا لما خرجت من حضني كنت اتمني انها تفضل كده علي طول… فإستغرب طريقه تفكيره ، ثم تذكر ذلك الرقم الذي قام بتهديدها فتحول وجهه حيث اصبح وجهه مخيف جدا وتحول لون عيونه إلي اللون الكحلي الذي يشبه الأسود وذهب الي اسلام
حكي اسر لإسلام ما حدث
اسلام بجديه: هات الرقم وانا اجيب معلومات عن صاحبه..
اسر: مش هينفع اكيد اللي عمل كده رمي الخط واكيد مش عامله بإسمه ..
اسلام: طيب انت ليه خدت الرقم منها طالما مش ليه لازمه..
اسر: كان لازم اطمنها عموما لازم ناخد بالنا اكتر من كده ..
اسلام: عندك حق لأن ممكن مش تكون هي بس اللي في خطر ممكن باقي البنات كمان ..
في مكان آخر
كان يقوم ايهاب بإعداد مسدسه لقتل نوران فوجد من اقتحم المكان
ايهاب بقلق:انت مين..
الشخص: انا اللي هساعدك في الإنتقام..
ايهاب: انت عرفت منين ..
الشخص: ده مش مهم انت عايز تنتقم من نوران وانا عايز انتقم من أسر فمصلحتنا مشتركه..
ايهاب بتفكير : بس أنا مش ليا علاقه بأسر أنا انتقامي من نوران..
الشخص بمكر: وانا هنتقم من أسر عن طريق نوران ..
ايهاب: انا لسه مش عرفت انت مين ..
الشخص بشر : هتعرف في الوقت المناسب المهم دلوقتي هقولك الخطه عشان ننفذ الخطه هي …… تمام
ايهاب بشر : تمام …
” فيا تري مين هو الشخص ده وايه هي الخطه ، انتظروا”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الآسر)