رواية نوري انا الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية نوري انا البارت الثاني
رواية نوري انا الجزء الثاني
رواية نوري انا الحلقة الثانية
نور بصوت رقيق وهادئ: مراتك
قبل ان ينطق زين بكلمه صدمو بظهور شاب وسيم جدا من خلفه وهو سليم (صديق زين المقرب ورجل اعمال برضو)
سليم وهو ينظر لزين بصدمه: انت اتجوزت من ورايا يلا
رد عليه زين: انا لسه عارف زيي زيك
قال شليم بصوت منخفض: لا بس شكلك وقعت واقف دي شكلها جامده
زين رد بغضب: ولا لم نفسك عشان والله اعلقك هنا
رد سليم بمرح: لا وعلى ايه الطيب احسن وعرف نفسه: انا سليم الصديق المقرب للبركان اللي واقف جمبي دا
كان زين حرفيا متحول للون الاحمر وعيونه تحولت للاسود
فقال سايم مودعا: اخلع انا بقى قبل ما ينفجر باي يا قمر وجري خارج الفيلا
ضحكت نور بشده عليه
فتحدث زين بغيره اعمته: ايه عجبك اوي ولا عجبك لما قالك يا قمر هه واكمل بسخريه: ولا شكلك متعوده على كده اصلي مستني ايه يعني من واحده اتجوزت بالشكل دا وقبلت
نور بدموع: معاك حق انا فعلا غلطت لما قبلت بس دا ميدكش الحق انك تقولي كدا من غير ما تعرفني حتى وانا اسفه بجد اني ازعجت سعادتك يا زين بيه وانهارت في البكاء
زين بحزن على حالتها وانه كان السبب وايضا لتشكيكه بها منذ اول لقاء: انا…. انا مقصدش انا بس اااا
نور ببكاء: انت حتى مش قادر تعتزر بس معاك حق واوعدك هبزل جهدي انك متجبرش تشوفني في الفيلا بالصدفه حتى
رغم معرفته بقسوته عليها الا ان كلامها قد فتر قلبه فرغم لقائهم للمره الاوله الا انه قد وقع اسيرا لعينيها التي بنجرد ان لمحها شعر وكانه يطير فهل ستحرمه حقا من اانظر لسامئه الجميله
لم يتمكن حتى من الاجابه على نفسه ولم يرد عليها ما جعلها تشعر بخيبه الامل وركضت من امامه ودخلت اول غرفه شافتها قدامها
اما هو فبقى مكانه ينظر الى اثرها بحزن وقلق
زين: انا ايه اللي بعملو دا كلهم زي بعض وبعدين دي لابشه شوال اكيد مش حلوه وعينيها اكيد لينسيز وذهب لغرفته
مر اسيوع كانت بتتجنبه تماما ومش بتخرج من اوضتها ر لما يروح الشركه اما هو فضل يفكر فيها كتير فجاه سمع صوت صرخاتها الي ملا المكان فجرى بسرعه وبمجرد ما وصل صدم
من جمالها
اما هي فبمجرد ما لمحته جريت عليه وحضنتو وهو شعر بقشعريره تسري في جسده ونظر لها لتقول هي بخوف وهي تختضنه بشده وبعيون دامعه: ف. في. ف. فار
زين لم يسمعها فكان لايزال مذهولا بها لحد ما فاق على دموعها الساخنه وقالت: ابيه ا. انا خايفه
حملها زين بين يديه: ولا تزعلي نفسك مش هنا في فار ثم نظر لعينيها وقال: بس اوضتنا مفيهاش فار
نور ببرءه: يعني ممكن افضل في مكان تاني غير عند الفار
زين: طبعا طبعا ومشي بيها في اتجاه جناحه وهو بيقول: هنا بقى مفيش اي حاجه ولا اي فيران
بعد دخولهم اردفت: ابيه هو ليه الاوضه سودا
زين: عشان انا بحب الاسود جدا ونظر لها
فنظرت لنفسها بصدمه بعد ما لاحظت لبسها فكانت تلبس شورت اسود قصير جدا وتشيرت ابيض كت وحست بخجل شديد بسبب نظراتو ليها: ا. ابيه م. ممكن تجيبلي. ل بس من تحت
زين: لا دا حلو حلو اوي وبدا يقرب منها فضربتو بالمخدع وجريت وهو كان مصدوم منها اول مره حد ميخفش منو ومعرفش لو المفروض يضحك ولا يغضب
اتصدم لما لاقاها بتاخد مخده وبتنام على الارض
زين: انت بتعملي ايه
نور ببراءه: بنام يا ابيه
زين: يعني مش كفايه ساكن على ابيه دي كمان هتنامي في الارض ليه
نور: اصل زمان كنت بنام كدا
زين: انا بقى مبحبش كدا وشادها برفق وهدوء كانها شئ ثمين يخاف ان يكسره وانزلها على السرير: انت هتنامي هنا
نور بخجل وتوتر: و. وانت
زين وهو بيشاور على السرير وقال بصوت هادئ لم يعتده مع احد منذ موت والدته: هنا وقال بهمس تمكنت من سماعه: جنبك على السرير
ونام بس اتصدم لما لقى نفسو بيشدها لحضنو
حست لثواني بالسعاده والامان بس افتكرت كلامو ليها في اول يوم شافها فيه وبدات دموعها في النزول وزقتو بعيد عنها وهو عرف اللي بتفكر فيه فحضنها اكتر وقرب منها جدا وهمس في ودانها: اسف سامحيني وذفن راسو في شعرها الطويل يشتمه بحب شديد
اما هي فمصدومه لان زين عمرو ما اتاسف لخد ولا حتى جدو فهل فعلا اعتذرلها نظر له لتجده نائم وهو محتضن اياها بشده وفي فعيونو بعض الدموع وبيقول: وحشتيني وحشتيني اوي ليه سيبتيني كنت اغلى حد في حياتي
مسحت هي دموعه وحضنتو لحد ما راح في النوم: كنت بخاف منك جدا بس باين كنت غلطانه وجدو صح لازم ادسك فرصه ونامت
اليوم التالي قامو على صوت خبط وزعيق نزل زين يشوف في ايه وكانت الصدمه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوري انا)