رواية نوري الفصل الثاني 2 بقلم رضوى أحمد

رواية نوري الجزء الثاني

رواية نوري البارت الثاني

رواية نوري الحلقة الثانية

و فجأه سمعت صوت بيقولها: هو انتي ماشيه تتخانقي مع كل الناس كده
نور: وانت مالك يا جدع انت الاه اما ناس حشريه بصحيح
احمد: في ايه يا عم كامل عامل مشكله مع الانسه ليه
عم كامل: طيب بص يابني انا هشهدك شهاده حق في حد ينزل يطلب مانجا دلوقتي وامبارح عنب واحنا في عز الشتاء
احمد: مانجا وعنب دلوقتي ؟؟
نور: ايوا ايه يعني
احمد: يا انسه .. صحيح انتي اسمك ايه
نور: وانت مالك ؟
احمد: لا دا انتي شكلك عايزه تتخانقي وخلاص بقى يابنتي اهدي شويه
نور مشيت و سابتهم وبتكلم نفسها: يوه بقى انا هطلع لأمي ازاي من غير مانجا دلوقتي دي هتنفخني
احمد: هي مين دي يا عم كامل
عم كامل: دي نور بنت كده لسانها شبرين صحيح هي مش باينه من الارض بس جباره بس علي قد عفويتها دي هي طيبه بجد بس لو حد دايقها بيبقي يومه اسود
احمد بصوت واطي في نفسه: اه انت هتقولي ما انا مجرب
احمد: طيب يا عم كامل اوزنلي بقي اتنين كيلو برتقان حلوين زيك كده
عم كامل: اتفضل يا حبيبي
احمد: تسلم ايدك
و عند نور: ماما يا امي انتي فين يا ست الكل يا حبيبه
فاطمه: فين المانجا
نور: ملقتش
فاطمه: دا انتي يومك مش معدي النهارده يعني ايه ملقتيش
نور: ما بصراحه بقي يا فاطمه انتي طلباتك غريبه ايه مانجا في الشتا دي اعملها ازاي
فاطمه: كده يا نور بتزعقي ل امك الي ربتك وشالتك في بطنها 9 شهور وسهرت علي تعبك
نور: ماما انا اصلا مولوده بعد 7 شهور بس
فاطمه: اه ما انتي كنتي مستعجله عايزه تقرفيني بدري بدري حتي وانتي في بطني قارفاني
نور: طب بصي بقي يا ست الكل انتي شكلك عايزه حد تتخانقي معاه وتتقمصي عليه دور الام المصريه فا ملك عندك في الاوضه او اتصلي ب بابا نكدي عليه في الشغل يمكن يكون بيخونك ولا حاجه او شوفي الواد مازن اخويا فين لحد دلوقتي انما انا سيبيني انام عشان ورايا جامعه بكره بدري
فاطمه: قصدك اني نكديه وبحب انكد صح طب انا من بكره هسيبلكو البيت ومش هتعرفولي طريق جره
نور: اه يعني ايه بقي طريق جره دا الي مش هنعرفهولك
فاطمه: معرفش بس امي كانت علطول تقولنا كده
نور: طب تصبحي علي خير يا بطه وبكره هبقي ادور عليكي ف الطريق بتاعك دا
فاطمه: وانتي من اهل الخير يا نور ربنا يهديكي يا بنتي
وفي مكان تاني
سلمى: ايه يا ميدو سرحان في ايه كده
احمد: في نور
سلمى: نور مين
احمد: نور ايه اه النور ضارب في عيني واجعني ياريت تقفليه
سلمى: اه قولتلي لا الف سلامه عليك من النور
احمد: انتي ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي انتي مش وراكي جامعه بكره
سلمى: لا ما انا مش راحه
احمد: نعم يا عسل ؟.. مش راحه ليه ان شاء الله
سلمى: مش عارفه حاسه اني مش قادره كده ومش في المود الصراحه
احمد: خشي نامي يا سلمى وهتروحي جامعتك والا
سلمى: لا والا ايه
احمد: مفيش عيد ميلاد صحبتك الاسبوع الي جاي
سلمى: حرام عليك على فكره انت اخ ظالم ومفتري وحسبنا الله
احمد: اجري خشي نامي يلااا
سلمى بعصبيه: حاضرررر
احمد: شطوره حبيبت قلب اخوكي
احمد سمع المطره بتطمر فـدخل البلكونه و بص للقمر وسرح في عيون نور العسلي الي سحرته من اول مره شافها و بص على بلكونه شقتها و ابتسم والظاهر انه كان بيراقبها من ساعه الخناقه الاولى
نور خرجت البلكونه وعلي وشها ملامح الزعل
احمد عمل نفسه مش واخد باله منها لكن في الحقيقه هو كان بيراقبها
نور بصت للسماء وبدأت تدعي وبعد لحظات بدأت نور في العياط
فضل احمد يبص عليها شويه وهو مستغرب ازاي دي البنت الي شكلها جامده ولسانها قدها مرتين ومره واحده صوت شهقاتها عمال يعلى و يزيد وعماله تنهار في العياط و بعدين خرجت تجري علي الشقه وجت تاني وفي ايديها حاجه مش باينه هي ايه وطلعت نور علي سور البلكونه ولسه ه….