روايات

رواية نورة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية نورة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية نورة الجزء الأول

رواية نورة البارت الأول

نورة
نورة

رواية نورة الحلقة الأولى

. كانت تعيش في قرية فقيرة تحكمها العادات والتقاليد الصارمة كانت فتاة جميلة حسناء مرادة من قبل كل رجال وشباب القرية إلا ان قلبها كان لايملكه إلا شخص واحد وبتهورها واندفاعها وبسبب طيش الحب الجنوني لديها سولت لها نفسها ان تمنح جسدها للذي تعشقه وبتلك الغلطة الشنيعة حملت منه وعندما واجهته لم ينكر فعلته
ولكنه كان يقول لها امهليني فقط بعض من الوقت حتى اتقدم لعائلتك. ولكن بمرور الايام إنكشف المستور وكان العقاب هو موت الحبيب على يد القبيلة اما الفتاة فقد هربت ليلا بعدما سمعت انه سينفذ الحكم بالموت عليهما معا
لم تحمل الفتاة معها ثياب تقيها من البرد ولا قوت يسد جوعها كانت خائفة تريد فقط إنقاذ روحها وروح الذي في بطنها فركضت لتغدوا مابين الديار و الغابات وخاطرت بنفسها لتقطع الوديان حتى وصلت لبر الامان لأبعد مكان ممكن ان تذهب إليه في تلك الليلة
شرقت الشمس لتجد نفسها داخل مقبرة فارتعبت وارتجف جسدها من شدة الخوف وعند مبادرتها بالخروج مسرعة سمعت نحيب لطفل صغير مابين القبور وعندما تتبعت الصوت من اين يأتي وجدت صبي ممدد فوق قبرا يبكي وينوح بصوت مرتفع امي امي لماذا تركتني وحدي
إقتربت الفتاة من الصبي ولما تفطن لوجودها انتفض قلبه فهدأته وطمئنته ان لايخف وتقدمت نحوه لتواسيه وتمسح الدمع الذي بعينه وقالت له لاتخف ياصغيري كم انت صبي جميل هل انت هنا لوحدك.؟
مسح الطفل الدموع بالكم الذي بذراعه ثم قال اجل انا هنا بمفردي
قالت إذا انت شجاع اكثر مني انا خفت بمفردي هنا وانت لم تخف هل من في القبر هي امك؟
قال أجل توفيت من مدة قصيرة نعم منذ اسبوعين فقط وانا افتقدها كثيرا وعاد للبكاء من جديد
اشفقت عليه الفتاة واحتضنته بقوة وقالت له انظر ياعزيزي لاتبكي حتى لاتوجع روح امك عليك فهي تراك الان
قال أحقا تراني؟
قالت نعم هي تراك هناك في السماء اخذها الله امانة لديه فكل من نفقدهم يصعدون للاعلى يراقبوننا بصمت ويحزنون لحزننا ويسعدون لسعادتنا فلا تجعل امك تنقهر عليك فهي خلفت وراءها رجلا تعتمد عليه بأن يكون شجاعا ويكمل مشوار حياته بكل ثقة وقوة هل تريد ان تفتخر بك امك؟
قال أجل اريد
قالت له إذا إنهض وامسح دموعك وعندما تشتاق إليها ادعوا لها وانت في سريرك او في اي مكان تكون موجودا فيه فهي ستفرح بذلك ولاداعي ان تأتي كل يوم هنا متفقين ياصغيري الجميل.
قال نعم متفقين يااا…؟!
قالت ناديني بنورة
خرجت نورة مع الصبي من المقبرة وهي تمسك بيده تلملمه بكلتا يديها من كتفه تارة وتداعبه بالكلام تارة اخرى لتنسيه حزنه على أمه والحزن الذي بداخلها خبأته في تلك الآونة فهي لاتدري ماهو مصيرها ولا اين وجهتها و مبيتها في تلك الليلة ايضا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى