رواية نوران الفصل الرابع 4 بقلم ساحرة القلم
رواية نوران الجزء الرابع
رواية نوران البارت الرابع
رواية نوران الحلقة الرابعة
تفاجأ فارس ب سرية تقف ف بهو القصر وحولها حقائبها
سرية بخضة : فارس ايه اللى عملك فيك كده
فارس بلامبلاة : سرية انتى وصلتى حمد الله على السلامة
ردت سرية بهدوء : الله يسلمك بس مقلتليش اى اللى عمل فيك كده
فارس بعدم اهتمام : متقلقيش دى خناقة انا وواحد صاحبى متاخديش ف بالك المهم انتى عملتى اى ونتايج العملية اخبارها اى
سرية بتوتر : الحمد لله ن نجحت والدكتور قالى تقدرى تخلفى دلوقتى
فارس بعدم اهتمام : كويس ، انا هطلع اريح شوية
سرية وهى تقترب منه بدلال : اى ي حبيبى هو انا موحشتكش ولا اى
فارس ببرود : وحشتينى ي سرية بس بقولك تعبان وعاوز انام
عن اذنك
ثم تركها وصعد ليرتاح دون ان يعرها اى اهتمام
فى المستشفى …
محمود : يعنى تقدر تروح معانا النهاردة ي دكتور
الطبيب : ايوة انا هكتبلها اذن خروج النهاردة بس الراحة التامة ف البيت وانا لغيت المحضر اللى كنت هعمله ذى م طلبتو
محمود بحزن : كتر الف خيرك ي دكتور احنا عرفنا اللى عمل كده هو عمل حادثة وما،ت
الطبيب : تمام ربنا يصبركو
بعد مرور اسبوع
كان كلا من سجى وعمرو ما زالوا مقيمين بالاوتيل كل واحد منهما بغرفة منعزل عن الاخر
بالنسبة لعمرو تقرب من ربه كثيرا كان لا يكف عن البكاء عند تذكر ذلك الحادث البشع كان يدعو الله كثيرا ف صلاته ان يسامحه على هذا الذنب الشنيع
بالنسبة لسجى كانت لا تختلف عنه كثيرا فقد كانت تناجى ربها وتبكى كلما تذكرت ذلك الحادث الاليم ولكن جد شئ واحد فقط وهو كثرة التفكير بعمرو ذلك الاسبوع
كانت تراه مرات قليلة ف ذلك الاسبوع كان يأتى ليطمئن عليها ولكنها كانت تنتظره ان يأتى
اما بالنسبة لنوران
تحسنت صحتها قليلا كانت لا تخرج من غرفتها ابدا تتصفح هاتفها احيانا وتبكى دائما حتى يغلبها النعاس
…
فى قصر حافظ الرشيدى
كانوا يتناولون الافطار بهدوء الى الى ان وجدو من يقول ببحة رجولية
جاسر بابتسامة جذابة: ينفع كده طيب تفطرو من غيرى
حافظ بترحاب : جاسر انا مش مصدق عنيا والله اخيرا نزلت يبنى وشك ولا القمر
جاسر وهو يقبل يد والده : خلاص ي بابا من النهاردة هتلاقينى لازقلكو ومش هسافر تانى خلاص
فارس بجمود : يكون احسن بردو اهو تيجى تدير الشركة اللى على وشك الانهيار دى
جاسر : لى كدا ي عم وانت كنت فين
فارس بلامبالاة : م انت عارف انى مليش ف جو الشركات ده
سرية بدلع : م انت عارف بقا ي جاسر ان فارس مش فارق معاه غير اللى اسمها اى دى سجى
فارس بعصبية : سرية بقولك اى اتلمى عشان انا مش طايق نفسى
حافظ بعصبية : م خلاص انت وهى انتو مش عاملين احترام لاى حد قاعد مش بكفاية بنت عمك اللى طفشت من البيت
جاسر بصدمة : اييه سجى طفشت من البيت طب لييه
حافظ بعصبية : م اكيد لازم تتفطش من عمايل اخوك بس انا مسكتش انا نزلت صورتها على النت وف الجرايد وف كل حته وعملت مكافأة كبيرة للى يلاقيها
جاسر : خلاص ي بابا سيب حكاية سجى دى عليا وانا هدور عليها بنفسى وانت ي فارس تنزلى بوست على النت على سكرتيرة بالموصفات اللى هقولك عليها وليا كلام تانى معاك على حكاية سجى دى
كل هذا وسرية جالسة تستشيط غضبا من كلامها
……
ذات يوم
كانت تتصفح الانترنت كالعادة فوجدت هذا المنشور الخاص بالوظيفة وكل المواصفات تنطبق عليها
حسمت امرها ثم قامت لتقول لولدها
نوران بجمود : فى وظيفة ف شركة الرشيدى وانا حابة اقدم فيها
محمود: ايوة ي بنتى بس انتى لسه تعبانة
نوران : بالعكس انا كويسة جدا ي بابا وحتاجة الوظيفة دى
اشارت له فادية بعينيها دليل على ان يوافق على كلامها
محمود باستسلام : خلاص ي بنتى انا مش هضغط عليكى تقدرى تروحى تقدمى ف الوظيفة
صباح يوم جديد
ذهبت الى الشركة بملامح جامدة وذابلة جدا
نوران: لو سمحتى انا جاية عشان المقابلة
هدى : تمام ي فندم اتفضلى مكتب المدير اهو
دخلت بخطى ثابتة الى مكتب المدير
نوران بصدمة : جاسر
جاسر وهو يميز صوته المحبب لاذنيه : مش معقولة نوران
نوران والدموع تتجمع ف عينيها : ايوة نوران نوران اللى خلين بيها وسيبتها نوران اللى عذبتها ف وجودك وف غيابك انا بكرر،هك ي جاسر بكر،هك
قام من مقعده ثم اقترب منها بشدة ثم قبلها باشتياق وعقاب على كلامها هذا
كانت قبلة قوية وعني،فة لم يجد حل لاسكاتها غير هذا
نوران والدموع تتساقط من عينيها : انا استقلت قبل م اشتغل
انت مش جاسر اللى انا اعرفه ابدا
امسك جاسر يدها بندم وضيق : نوران انا اسف م ما
قاطعته نوران بحده : اسف على اى ولا اى ي جاسر على انك سافرت وسيبتنى ولا اسف انك وعدتنى انك عمرك م تسيبنى ولا اسف على انك م كلمتنيش وغلطت مرة حتى انك ترن ف الخمس سنين دول ..ثم اكملت بقهر لا م تاخدش ف بالك انا ماشية
امسكها من مرفقها برفق : نوران صدقينى انا مسبتكيش انتى متعرفيش اسبابى اى انا عملت كل ده عشانك نوران انا لسه بحبك وعاوز اتجوزك
نوران بسخرية وقهر : تتجوزنى بعد اى بعد فوات الاوان
جاسر وهو يبتلع ريقه بخوف : ق قصدك اى بالكلام دا اوعى تقولى انك تجوزتى ارجوكى ردى م تفضليش ساكته كده
نوران وهى ترد بانهيار : عاوزنى ارد اقولك اى ارد اقولك ا انى مش ب
بتر كلمتها دخول فارس المفاجئ
فارس بقلق : ف اى ي جاسر صوتكم عالى ليه مين الانسة
جاسر وهو يحاول ان يخرج صوته طبيعيا : مفيش يا فارس دا الانسة نوران اللى كانت جاية عشان الوظيفة
ودا فارس اخويا ي انسة نوران
نوران وهى تمسح دموعها بكف يدها وتقول بفتور : اهلا بحضرتك عن اذنك
جاسر وهو يتركها بحرية : نوران احنا لسه مخلصناش كلامنا
هشوفك تانى اكيد
ذهبت دون ان ترد عليه ودموعها تسبقها
ف المساء
كانت سرية تنام على سرير جاسر بقميص احمر قصير للغاية
يبرز مفا،تنها بوضوح وهو تنوى فعل شئ ما
دخل القصر بهدوء وضع
ثم صعد على الدرج قاصدا الذهاب لغرفته ليلقى بنفسه على سريره بعد هذا العناء النفسى والجسدى
فتح باب الغرفة ببطىء وارهاق
ولكنه صدم مما رأى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوران)