رواية نوح الفصل الثالث 3 بقلم أماني السيد
رواية نوح الجزء الثالث
رواية نوح البارت الثالث
رواية نوح الحلقة الثالثة
دخل شريف من باب الشقه واتفاجئ بشمس
اللى مزينه البيت بشكل لطيف ومزينه شكلها بشكل مغرى جدا
شريف بضحك : ايه ده
شمس: عجبك صح وقربت منه
شريف بعد خطوه مش عارف اقولك ايه يا شمس بصراحه بس مش لايق عليكى
حد سمع صوت قلب بيتكسر ايوه هو ده صوت قلب شمس
شمس: أنا عملت كده عشانك انت يا شريف
شريف: مش عارف يا شمس بس لون شعرك غريب انا قولتلك اعملى زيها بتفتكسى ليه من عندك
شمس: كل الناس قالتلى انى حلوه
شريف: طبيعي يجملوكى
شمس بدموع : انت شايفنى وحشه يا شريف
شريف: أنا شايفك عادية بس الأول كان احلى انا اتعودت على شكلك القديم
بس فى العموم الجو لطيف ومشجع لينا وغمزلها
حاولت شمس تتمالك دموعها امامه كى لا تزعجه قضى اليوم بينهم عبارة عن مشاعر جافة لم يهتم بمشاعرها او يسمعها ما يدغدغ مشاعرها بل اغمض عينيه وناداها بإسم شاديه
Flash back
شاديه تلك التى خطفت لبه وأهلها اجبروها بالزواج من زوج اخر لأنه حينها لم يكن يعمل كان فى بدايته عبارة عن عامل فى ورشة وأهلها حينها عاملوه بتكبر وهى لم تستطع مخالفة رأى أهلها فتركته وتزوجت ابن عمها والان هى منفصلة وقام هو بالتواصل معها ومنتظر ردها عليه بينما زوجته شمس هى زوجه جميله قابلها فى بدايه عمله في تلك الشركه حيث ان صاحبه سليم هو من رشحها له وقامت صفا بعزومتهم وساعدتهم في التقرب من بعض كانت نيه صفا فى ذلك الوقت ان تصبح رفيقتها زوجه صديق زوجها كى يستمتعوا بوقت اكبر بصحبه بعضهم
ولم تكن تعلم صفا بماضى شريف ولكن بعد زواج شريف من شمس ندم كثيرا سليم انه كان من ضمن الاسباب لجمعهم لأنه يرى أن شمس تستحق الافضل وتستحق من يحبها لنفسها ظن انها تستطيع ان تجعل صديقه يحبها لكن للأسف هى التى انظلمت
Back
قامت شمس فورا ونادي عليها شريف
انتى فصيله ليه كده ايه ده ايه المشكلة يعنى لو غلطت في اسمك وترجعى تقولى مش عارفه تخلينى احبك ليه سبينى افتكرك هي ايه المشكلة
جلست شمس تبكى داخل المرحاض
وتنظر الى المرأة
شمس :هو ازاى كده ازاى بيقدر يجرحنى كده ليه انا عملتله ايه وهو كمان اللى زعلان يارب مبقتش قادره على الوجه ده اتوضت ودخلت صلت وفضلت تدعى ربنا يصلحلها الحال
فى مكان اخر تجلس تلك شاديه وتتحدث مع صديقتها وفاء
وفاء: يعنى شريف رجع يكلمك تانى
شاديه: اه وانا عارفه انه من زمان متابع صفحتى عشان كده سايباها مفتوحه وبتعمد كل شويه انزل ليه صور شكل
وفاء: وانتى ناويه على ايه ده اتجوز يا شاديه ماتخربيش بيت حد
شاديه: هو الراجل لو اتجوز على مراته حرام لأ طبعا بالعكس بقى دى هى اللى هتشيل ذنبه انها تمنعوا انه يتجوزنى
وفاء : طيب اهلك اللى رفضوا قبل كده هيرجعوا يوافقوا عليه
شاديه: أولا انا اللى رفضته مش اهلى بس جبتها من ناحية اهلى ثانيا اه طبعا دول ماهيصدقوا عشان يخلصوا منى وخصوصاً لو مش هيدفعوا فلوس
ثالثا بقى انا مش هشيل مسئولية بيت ولا غيره واطلق بسبب شغل البيت والقرف ده لا مراته بقى تعمل وانا ابقى هانم والشركة بتاعته دى الراجل بتاعها ده غنى أوى اوى وبيدى مرتبات عاليه أوى
وفاء: وايه مضمنك انه هيوافق يتجوزك مايمكن بيسلى نفسه
شاديه: طيب نتراهن دلوقتي انى اول ماكلمه تانى يوم يجيى يتجوزنى
وفاء: انتى واخده قلم جامد فى نفسك
شاديه: طيب هوريكى
قامت شاديه بالاتصال على شريف فى ذلك الوقت كان شريف يدخن داخل الشرفه
وجد هاتفه يرن باسم شاديه فتح فورا دون انتظار
شريف: ألو شاديه
شاديه كانت فاتحه اسبيكر عشان تسمع وفاء ازاى شريف خاتم فى صبعها
شاديه: اه انا يا شريف اللى اتجوزت ونستها
شريف: لأ طبعا يا شاديه عمرى مانساكى انا بحبك وانتى عارفه كده
خرجت شمس واستمعت لباقى المكالمه
شاديه: وانا كمان لسه بحبك ومقدرتش اعيش مع جوزى بسبب انى دايما بفكر فيك
شريف: بجد يا شاديه
شاديه بمسكنه : أه طبعا بس خلاص للاسف مش هقدر اكلمك تانى انت واحد متجوز واكيد بتحب مراتك صح وهى طبعا هترفض اننا نتجوز
شريف : لأ طبعا انا من بكره اجى تانى واتقدملك واتجوزك وافقى انتى بس وهتشوفى
شاديه: ومراتك
شريف : مالها
شاديه: هتوافق
شريف: أه طبعا هى بتحبنى ولو قولتلها مش هتعارض ولو معجبهاش هطلقها واتجوزك
خلاص يا شريف تعالى انت وهى بكره بعد المغرب واتقدمولى وانا هكلم اهلى وهضغط عليهم عشان يوافقوا
شريف: بجد يا شاديه ده احلى يوم في حياتي هستنى بكره بفارغ الصبر يا روحى واجيلكم واى حاجه اهلك يطلبوها انا هجبهالهم فورا اهم حاجه انتى
دخلت شمس غرفتها تبكى بقهر من زوجها لهذه الدرجة يعشق غيرها وهى ماذا تنتظر لماذا لا تنفصل عنه
شمس لنفسها: يمكن لما يتجوزها وياخد اللى عايزة حبها يقل من جواه ويحس بيا والانبهار بيها يروح ويمكن يقارن بينا ويلاقينى ست بيت شاطره فيحبنى انا ويسبها ممكن ده يحصل او حتى مايسبهاش بس يحبنى انا مش عايزه ارجع اعيش وحيده تانى او اعيش مع اخويا ومراته وعياله واتقل عليه خلاص انا هعمل اخر محاولة معاه
( للاسف فى جزء كبير من الروايه واقعى من البطله نفسها فرجاء بلاش نغلط في البطله ونصبر مانستعجلش فى الحكم طبعا انا ضفت بعض الشخصيات الوهمية بس شخصية شمس ووالده نوح مقتبسين من الواقع)
دخل شريف على شمس الغرفة وجلس امامها
شريف: شمس كنت عايز اكلمك فى موضوع
شمس : خير يا شريف
شريف: انا قررت اتجوز
شمس: مين
شريف: شاديه وعايزك تيجى معايا نخطبها انتى عارفه انى بحبها وده لا بايدى ولا بايدها وانت عارف انك اصيله وبتدورى ازاى اكون مبسوط
شمس: طيب وانا
شريف: هتفضلى زى ما انتي بالعكس وقتها غلاوتك عندى هتزيد عشان ساعدتينى انى اتجوز اللى بحبها ها ايه رايك
شمس: حاضر يا شريف هنروح امته
شريف: بكره
شمس: انت مستعجل اوى كده
شريف: ولزمتها ايه نستنى ها قولتى ايه
شمس: اللى تشوفه عن اذنك بقى هنام عشان الشغل بكره
فى اليوم التالى صباحا ذهبت شمس للشركه ولكن اليوم كان مختلف كان الجميع في حالة من التوتر غير مسبوقة ذهبت شمس الى مكتبها وسالت صفا عما يحدث
صفا : اسكتى نوح بيه فرم المدير المالى بتاع الشركه ومش بس كده ده رفده هو ومدير الفرع واخد منهم كل الفلوس اللي سرقوها وعلاوه على كل ده منع أى شركة تانيه تشغلهم
شمس: معقول ده بالسرعه دى
صفا: واحد زى نوح بيه ده بيشاور بس بصباعه والكل ينفذ أوامره ماشوفتيش انتى المدير المالى وهو واقف بيترعش بس عارفه كمان مين اللى كان مشاركهم ومسلطهم ومجمد قلبهم
شمس: مين
صفا : هيثم ابن مرات ابوه بس شكله المره دى هيطلع عليه القديم والجديد هو واقفله على غلطه وبصراحه الواد التانى ده غتت ويستاهل إنسان فاشل
شمس: اه فاكره لما كان ماسك الفرع هنا فى بداية شغلنا
صفا: ودى حاجة تتنسى
اثناء حديثهم رن هاتف المكتب كانت السكرتيرة الخاصه بنوح تتصل بها
ذهبت شمس لمكتب نوح ووجدته ينتظرها دخلت بخوف شديد منه فهو ضخم ذات جسم رياضي ملامحه حادة للغاية يرهب من ينظر له من بعيد فماذا عن الحديث معه
شمس : السكرتيرة قالتلى إن حضرتك عايزنى
نوح : اه بصى يا مدام شمس انا اتاكدت من كل البيانات اللى ادتهانى والغريب ان الحسابات كانت ملعوبه بطريقة صعب جدا كشفها ورغم كده انتى قدرتى تكشفيها وده معناه أولا انك حد شاطر ومركز فى شغله وأمين كان ممكن تساوميهم وتاخديلك قرشين لكن انتى خاطرتى وجيتيلى
عشان كده انتى هتمسكى المدير المالى الجديد وهسيبلك اختيار انك تختارى مساعده ليكى فى الشغل وكل اسبوع هاجى هنا وهستنى تراجعى معايا حسابات الشركة والمعارض بتاعت الاسبوع ده اتفقنا
شمس: دى ثقه كبيره جدا من حضرتك واتمنى اكون قدها
نوح : هتكونى قدها بإذن الله
شمس: طيب صفا زميلتى فى المكتب هختارها المساعدة بتاعتى وعلى فكره هى اللى قالتلى فكره انى اقف قدام العربيه بتاعتك لانى مكنتش عارفه اوصلك ازاى
نوح : تمام مافيش مشكله تقدروا تستلنوا شغلكم من انهارده وهتلاقى موظف من ال hr هيساعدكوا وهتمضى عقد جديد بمرتب جديد انتى وزميلتك
شمس: ده كده كتير اوى المرتب القديم كان كبير
نوح: مبحبش اقول الكلمه مرتين اتفضلى يلا
خرجت شمس وهى فرحانه وسعيدة جدا وراحت لصفا وقالتلها الخبر وهما الاتنين فرحوا سوا
انتهى يوم العمل وذهب نوح للقصر ودخل بوجه غاضب وجد أمامه ابيه وزوجته
نوح : فين هيثم
إلهام: حصل حاجه ولا ايه
نوح : بعلو الصوت هيثم
إلهام: فى ايه مالك ومال ابنى
نوح : مالى ماهو مالى فعلاً يا شويه حرميه
الرفاعي: فى ايه يا نوح وازاى تتكلم كده
نوح : هتخلوا النط*ع اللى فوق ده ينزل يكلمنى ولا اطلعله انا ولو انا اللى طلعت فدى هيكون ليها حساب تانى
نزل هيثم بخوف من منظر نوح وكلامه شافه نوح تقدم منه ومسكه من قميصه من الخلف وحدفه للحرس
نوح : الواد ده يتحط فى المخزن ٣ ايام من غير اكل وشرب الامل والشرب يدخلوله مره واحده فى نص اليوم ويتحطله نص رغيف فول فاهمين
هاجت إلهام وجريت مسكت ابنها
انت اتجننت انت بتعمل ايه
نوح : اخرصى خالص اى كلمه هتقوليها هحبسك معاه حذارى اسمع صوت حد
هيثم برعب : انت بتعمل كده ليه انا عملتلك ايه هو افترى وخلاص
نوح : اوعى تكون فاكر يلا ان الحسابات الهبله اللى حاولتوا تكروتوها عدت عليا لا يا روح امك انا قفشتها وهما اعترفوا عليك هما خلاص خدوا جزائهم انما انت بقى هاخد حقى منك على الهادى وهتدفه ال ١٠ مليون اللى سرقتها يا حرامى
هيثم : دول كدابين
نوح: انت اللى كداب هو انا تايهه عنك
هيثم : اه قول كدهةبقى بتاخد حقك منى عشان ابوك طردك زمان وفضلنى عليك وكان كاتبلى الفرع الرئيسي للشركة
نوح بضحك : تصدق يالا هزتنى وعشان الهزه الكبيرة دى شاور للحراس روقوا بقى عليه عشان بعد كده يعرف يتكلم ازاى
ومتنساش يا حيلتها ان الشركه والمصانع وكل حاجه باسمى حتى اللى بتقول عليه ده بكل اللى عمله معاك دلوقتي مافيش ملكه اى حاجه وانا اللى بصرف عليكوا كلكم اى حد مش عاجبه كلامى يطلع بره البيت ده
الرفاعي: عيب يا نوح تتكلم عنى كده
نوح : مش انت اللى هتعرفنى العيب انا امى معرفهونى كويس اوى وعشان هى معرفهونى انا سايبك لحد دلوقتي قاعد هنا مع الشياطين بتوعك
سابهم وطلع وسط صراخ هيثم وإلهام
عند شمس دخلت فرحانه لقت شريف بيلبس
شمس : شريف باركلى مش انا اترقيت
شريف بتجاهل لكلامها
البسى بس دلوقتي يا شمس ونتكلم بعدين يلا عشان احنا متأخرين
شمس : طيب مش هتقولى مبروك او اترقيت ازاى
شريف: بعدين بعدين
نظرت شمس لفرحه شريف وعينه اللى بتلمع نظره عمرها ما شفتها فى حياتها معاها
شمس :
ياترى شمس هتفضل سلبيه كده لحد امته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوح)
